الفصل 8: الموت
﴿منظور الفتاة﴾<
لماذا درجة الحرارة في نفق يفترض أن يكون باردا مرتفعة جدا؟ تساءلت بحيرة. اشتممت رائحة مغامرة ما، تحمست كثيرا وانطلقت مسرعة لأرى ما يخفيه هذا النفق
لكن كلما تعمقت ازدادت الحرارة حتى إني صرت أقفز الآن لأن الأرضية صارت ساخنة. بعد دقائق رأيت الضوء. حسنا لم يكن ضوءا، لكنني رأيت نهاية النفق.
تقدمت ووجدت نفسي داخل حفرة، بالأحرى كهف تنبعث منه أشعة الشمس من بضع شقوق. و في الوسط كانت هناك بحيرة عذبة. هووو! سأستريح قليلا، ثم سأبحث عن مخرج.
تناولت بعض الطعام. و شربت من ماء البحيرة مجهول المصدر. واستلقيت فوق الأرضية الصلبة. حدقت نحو السقف نحو الشمس. لقد اشتقت لك، قلت وأنا أخاطبها. ماذا عنك؟ هل اشتقت لي؟ لم يأتيني رد.
ههه يبدو أن تمثيلي بالعلية صدقته أنا أيضا ههه. في العلية، كنت أمثل بأنني مجنونة وغريبة الأطوار لربما يبتعدوا عني، ولقد نجح ذلك.
تنهدت وبدأت أتجول في الكهف. كان عاديا مثل الذي نشاهده في أفلام الرعب والأكشن. هههه ليس وكأن شيء مخيفا سيظهر فجأة. وقد حدث أسوأ شيء ممكن.
سقطت في حفرة صغيرة لم ألاحظها، لكنها كانت كافية لتبتلعني. سقطت على شيء منعني من الوقوع. نظرت للأسفل، لقد كانت جماجم وعظام بشرية.
صمتت لم أبدي أي رد فعل عقلي لم يستطيع استيعاب الأمر. نزلت للأسفل وهناك وجدت قرية. كانت هناك مشاعل غريبة الشكل، كانت قرية نموذجية مبنية من الخشب.
سرت نحو الأمام وقلبي ينبض بقوة، ليس من الخوف لكن من التشويق والإثارة. كانت الأزقة خالية والأبواب مقفولة بإحكام، وكأن الناس بالخارج أقفلت على ذلك الشيء بالداخل.
ارتعشت فقط من مجرد التفكير بالأمر. فجأة ظهر شخص من العدم، لم يكن شخصا بل فراغا. كان أجوف، كان كتلة من الظلام فقط.
ارتعدت كل أوصالي من الخوف. لقد شعرت به ذلك الشعور بالرهبة. نطقت بصعوبة: "وحش". أنا التي كنت قبل قليل متحمسة المغامرة أبكي من الخوف والرعب من هذا الشيء أمامي.
أشعر حتى وكأنني كدت أتبول على نفسي. بااااخ!!! اخترق شيء ما صدري ورأيت الدماء تسيل من كل شبر من جسدي لم أشعر بالألم ربما الصدمة طغت عليه.
ظهرت نافذة أمامي وخرج منها فم غريب يتحدث قائلا: "لقد ماتت اللعبة. جاري إعادة التهيئة". ماهذا بحق الجميع؟ ولم يمنحني الموت وقتا للتفكير.
قد شعرت بروحي تغادر جسدي. ييطئ. أغمضت عيناي بهدوء وللأبد. استيقظت وأنا ألهث. أول شيء فعلته كان لمس صدري. لقد كان سليما. هل كان كل ذلك حلما؟
ما كان ذلك الشي قلت و انا في وضعية الجنين أنا خائفة أريد مغادرة هذا المكان. ان شعور الموت مربع انه سيء، اريد الذهاب للمنزل لكن ليس لدي منزل لماذا قد اعود للذين اذوني .
انتظر عدلت وضعيتي لم انتقم بعد من اولئك الأوغاد لا يجب ان تدع الخوف يسيطر علي. نظرت حولي. كانت أمامي نافذة يظهر منها ذلك الفم العجيب.
"قال لقد تمت إعادة التهيئة "
و اختفى.
بدلا منه ظهرت نافذة كتب عليها:
الإسم: مجهول / منسي
العمر: 34 سنة
الجنس: أنثى
السمات: العين القرمزية المستوى الأول
مجهول
مجهول
مجهول
مجهول
القدرات: غير موجود
ماذا؟ هل يعقل أن هذه نافذة حالة؟
(مرحبا معكم إيلارا شكرا لكم على الدعم استمتعوا بالقراءة ♡(ӦvӦ。). )