الفصل 9: نافذة الحالة
نافذة الحالة. قلتُها بصدمة، قفزتُ من الفرحة، ههه! لقد علمتُ ذلك... أنا بطلة في رواية، سيتحسن مصيري الآن. أجل، سيساعدني النظام على التكيف في هذا العالم، وأصبح قوية كفاية للانتقام، وأعود لعالمي.
عالمي... كلا لم يعد كذلك الآن . أمي ليست موجودة فيه، لذا فهو مكان مجهول بالنسبة لي. لم يعد هناك مكان لذلك العالم في قلبي دون أن تكون فيه أمي. إذاً، فما فائدة هذا الشيء؟ الانتقام؟ إذا انتقمت وقتلت أناسا، هل سأعيش بسعادة؟
يبدو الأمر وكأنني أجري في طريق وعر، وعندما أصل لنهاية الطريق، أجد حافة جرف مطلّ على بحر هائج.
هووف... تنهدتُ بعمق. لماذا يحدث هذا لي؟ سالت دمعة على خدي حتى وصلت لفمي. تذوّقتها... كانت مالحة كملوحة الحياة.
ذهبتُ نحو البركة الصغيرة، شربتُ منها. كان الماء صافياً وعذباً لدرجة ينسيني المرارة التي اعيشها، ولو لثانيتين.
تناولتُ بعض اللحم المقدد، وانطلقتُ باتجاه الحفرة. كنتُ خائفة كثيراً، لم أكن خائفة من الموت، بل من الألم الذي لا يُطاق.
وعندما وصلتُ لذلك المكان... كانت الحفرة قد اختفت!
ماذا؟ أين ذهبت بحق الجحيم؟
اعترتني الدهشة والجنون. إذاً، هل كان كل ذلك حلماً؟ لكن ما شعرتُ به كان حقيقياً: ذلك الكيان، والرمح الذي احترق صدري، والدم...
تقيأتُ. لقد كان ذلك المشهد مرعب
استعدتُ صوابي، وابتعدتُ عن مكان الحفرة، وأكملتُ استكشاف الكهف الذي تعذّر عليّ إكماله سابقاً.
كان كل شيء كما كان. أحسستُ أنني أدور في حلقة مفرغة.
فجأة، سمعتُ ترن ترن و ظهرت نافذة الحالة، وقد كُتب عليها:
*"لا تثقي بالنظام."*
ما هذا؟ سأجنّ قريباً، هههه، قلتُ بسخرية.
النظام الذي اعتقدتُ أنه سيساعدني، يرسل لي رسالة ألا أثق به؟
هووف... تنهدتُ بغضب. حسناً، لنترك ذلك الآن.
أولاً، يجب أن نتعامل مع هذا الشيء...
مرحبا معكم إيلارا ارجو ان يعجبكم الفصل اعلم أن الفصل قصير لكن اعذروني رجاء غادي بعض الظروف و اريد ان اشكر كل القراء على قراءة الرواية خاصة القارئة Nagomi على دعمها الدائم لي )
ملاحظة أخيرة ان كان هناك من يستطيع تصميم شخصيات الرواية رجاء تواصل معي و ارجو ان تعلم انني لن ادفع لك لكن اعتبر نفسك فاعل خير و سامي رجاء و شكرا )