...

انطلق الخبراء خلف الاخ الاصغر نحو رماد , لم ينتظر الرجال خلف رماد اي إشارة منه لأنهم كانو يفهمونه بدون كلمات .

"سأحطم وجهك بقبضتي ايها اللقيط.. "

أرسل الرجل لكمة في وجه رماد وإنتظر فقط أن يلوث الدم قبضته ولكن على عكس ماتوقع وجد أن رماد إختفى من مكانه وظهر مباشرة تحت ذراعه , فجأة بدأت الارض تدور به كان يعرف أنها حركة إسقاط .

بوووم !!

عندما لمس ظهره الارض شعر الرجل بأضلاعه قد كسرت وحتى أعضاءه الداخلية قد تضررت بقوة وبصق جرعة كبيرة من الدماء .

ضرب رماد الرجل بركلة على وجهه وحطم اسنانه وانفه .

شعر الرجال الاخرين بالرعب من رماد لم يتوقعو ان يكون الشخص امامه شريرا لهذه الدرجة ,لحسن الحظ انهم لم يهاجموه هو الاول .

انضم رجال رماد ايضا للعراك كان بعضهم يفوز والبعض الاخر يخسر في قتالاتهم ولكن بسبب الاعداد الكبيرة لرجال الاخ الأصغر لم يستطيعو الفوز .

بعد ساعة إستنزف رماد قوته تمام ولم يعد يستطيع رفع ذراعه .

"لا اريد التنمر عليك ولكن اردت ان اعلمك درس فقط, مهما كنت قويا لن تفوز وحدك اذا لم تنضم للعشيرة فلن تحصل على الموارد التي كان والدي يرسلها لك بالسر من اليوم وصاعدا هل مازلت على قرارك ؟ "

"اللعنة عليك وعلى العشيرة !!"

رفع رماد إصبعه الاوسط واشار في إتجاه الاخ الاصغر , تحولت عيون الاخ الاصغر الى الاحمر وركل رماد بقوة في بطنه واستمر في ضربه بقوة .

إعترف رماد أن اخيه الصغير كان لديه بالفعل شخصية سياسية يعرض الجزرة ثم العصا ولكن من يهتم بكل هذا .

كان والده من عشيرة الذئب الابيض لديهم تراث عظيم وثروات ضخمة .

اما والدته فقط كانت من عشيرة موريا بنفس قوة عشيرة الذئب الابيض .

وقعت والدته في الحب مع والده لكن كانت للعشائر قواعدها ...لم يكن وضع والدة رماد مطابق لوضع والده لذلك ارسلهم والدهم بعيد ولم يعترف بإبنه رماد .

"والدي جبان "

هذا ما كان يفكر فيه رماد منذ صغره , عندما ارسلهم الى منطقة حيث القوي يأكل الضعيف حتى إختلاف بشرتك سيكون بمثابة مشكلة للمتنمرين .

دخل رماد في معارك دموية إكتسب أعداء وايضا حصل على العديد من الاخوة الجيدين الذين يعتبرهم من العائلة .

ولكن بمجرد ان ظهرت جوهرة القدر أمام رماد , جاءته دعوة من عائلة الذئب الابيض وحتى عائلة موريا من جانب والدته .

لم يحتج رماد الى التفكير كثيرا اذا اراد اختيار عائلة فهو سيختار بالتأكيد أهون الشريين .

توفت والدته عندما كان في عمره 15 سنة والآن يعيش مع جده وجدته و خالته وخاله وازواجهم وابنائهم .

لأنهم من الفرع لم يكن لهم دخل كبير ولكن بفضل الاموال التي كان يرسلها والده له سرا .

عاش هؤلاء الاشخاص على ظهره ولكن على عكسهم لم يعتمد على دخل والده لذلك كان لديه عصابته الخاصة يقومون ببيع السلاح و ايضا اعمال الحماية .

لكن قبل ان يجرب رماد جوهرة القدر وجد شقيقه الاصغر من الاب جاء للتنمر عليه وقبل ان يصل الى منزله ذهب رماد شخصيا لإستقباله كانت هذه منطقته .

"هذا يكفي لتتعلم درسك "!!

شعر الاخ الاصغر ان قدمه بدأت تألمه من ضرب رماد لذلك توقف, سحب رجاله وغادرو في سياراتهم .

قاوم رماد الالم وجلس ونظر الى رجاله المصابين وهم بالمثل نظرو نحوه .

"هل انتم بخير ؟"

"بفففففف ها ها ها ها "

"ها ها ها ها انظرو الى وجه الزعيم انه مثل الباذنجان "

" ها ها ها ها لقد نالو منا حقا اللعنة "

ضحك الرجال

"ها ها ها إن الجيل الصغير يتفوق على الجيل الاكبر "

رد رماد وهو يضحك كأنه لم يتعرض للضرب أبدا , بعد لحظات غادرت مجموعتهم ايضا .

2022/02/23 · 131 مشاهدة · 575 كلمة
نادي الروايات - 2025