اللاعبون والمغامرون والمتآمرون في القلب☺️ - هذه القصة مخصصة لكم وأنا على وشك أن أوضح لكم كيف يغزو العقل المدبر الحقيقي عالم Genshin Impact، لاعبًا واحدًا في كل مرة. هل تريد معرفة أسرار السيطرة المطلقة؟ لقد جئت إلى المكان المناسب وتعامل بحذر عالم Teyvat على وشك أن يصبح أكثر إثارة للاهتمام... أو خطيرًا، اعتمادًا على الجانب الذي تقف فيه. أنا كوجي، وإذا كنت تحب ألعابك مع جرعة من التلاعب والمكر، فلن ترغب في تفويت هذا. اربط حزام الأمان، ولا تثق بأحد، ولا حتى نفسك. (إنستغرامraiden_yoke)
الغرفة البيضاء عبارة عن منشأة منعزلة ومتقدمة تقنيًا مخصصة للتطوير الدقيق للأفراد الاستثنائيين. هدفها هو تنمية الأفراد الذين يمتلكون قدرات معرفية وجسدية خارقة للطبيعة، ومقدر لهم أن يصبحوا شخصيات مؤثرة داخل المجتمع. المنهجية الخاصه في تدريبات الغرفه البيضاء.( التكييف الشامل: برنامج تدريبي صارم يشمل المجالين الجسدي والعقلي.
التدريب البدني: تعمل إجراءات التمرين المصممة بدقة على تحسين ردود الفعل وتعزيز القوة وتنمية القدرة على التحمل الفائق.
التعزيز المعرفي: تعمل التمارين المكثفة على تنمية مهارات حل المشكلات والتفكير الاستراتيجي والمعالجة السريعة للمعلومات والتحكم العاطفي الذي لا يتزعزع.
التحسين الحسي: يتم استخدام البيئات الخاضعة للرقابة لزيادة التركيز وتقليل الانحرافات الخارجية، وتعزيز حالة الوعي الفائق.
التكييف الاجتماعي: في حين يتم غرس المهارات الاجتماعية الأساسية، فإن التركيز الأساسي ينصب على التنمية المستقلة، مع الحد الأدنى من التفاعلات الاجتماعية غير المصرح بها
لقد أدى التدريب المستمر في الغرفة البيضاء إلى تحويل كيوتاكا إلى فرد دقيق. إنه ينظر إلى العالم باعتباره نظامًا معقدًا مليئًا بالتحديات التي يجب التغلب عليها، ويرى بسهولة من حوله كأدوات لتحقيق أهداف محددة مسبقًا. ومع ذلك، فإن تجاربه داخل عالم تيفات، وهو عالم نابض بالحياة ولا يمكن التنبؤ به، لديها القدرة على تعطيل هذه النظرة العالمية الصارمة.
ملاحظات إضافية من الكاتب:
تثير منهجيات الغرفة البيضاء مخاوف أخلاقية، تقترب من التلاعب النفسي. يتم نقل ذلك بمهارة من خلال غياب الدفء أو اللون داخل المنشأة.
تظل هويات أولئك الذين يديرون الغرفة البيضاء محاطة بالسرية. يتفاعل كيوتاكا فقط مع والده الغامض، مهندس نظام تدريبه.
نشأ كيوتاكا أيانوكوجي في هذه البيئة، حيث تم تدريبه على التحكم الكامل في أفكاره وأفعاله.
في أحد الأيام، يُستدعى كيوتاكا من قبل والده ويُعرض عليه مهمة جديدة. تدور هذه المهمة حول لعبة افتراضية تُعرف باسم "جينشين إمباكت".
يُخبر والد كيوتاكا أن المطورين لاحظوا مهاراته الاستثنائية ويرغبون في استغلالها يطلبون من كيوتاكا أن يدخل عالم جينشين إمباكت ويصبح قوة خفية تُشكل مسار اللعبة.
يفكر كيوتاكا في هذا العرض ويجد أنه مثير للاهتمام. لقد تم تدريبه على التلاعب والتحكم وهذا هو بالضبط ما يُطلب منه في جينشين إمباكت.
يوافق كيوتاكا على العرض، ويتم إعداده لدخول عالم جينشين إمباكت ينتهي الحوار
بابتسامة خفيفة من والد كيوتاكا، وكأنّه يعرف أن ابنه سيحقق إنجازات عظيمة في جينشين إمباكت.
يُدخل كيوتاكا إلى عالم جينشين إمباكت تحت اسم مستعار "كازوها". يبدأ رحلته في مدينة موندشتات، وهي مدينة جميلة ومليئة بالحياة. يُقابل كازوها بائعة زهور تُساعده في التعرف على المدينة وتقديم بعض النصائح له. يبدأ كازوها في استكشاف موندشتات
ينتهي الامر بمشهد كازوها وهو يُراقب مدينة موندشتات من أعلى نقطة فيها. يفكر كازوها في خططه المستقبلية ويُقرر أن يبدأ بتنفيذها جلس كازوها فوق الجدار الحجري المهيب الذي يحيط بموندشتات، وهو يراقب بصمت وفي الأسفل، تعج المدينة بالضجيج، وسكانها غافلون عن الاستراتيجي الذي يشرف عليهم. حملت الريح خيطًا جديدًا مثيرًا للاهتمام من القيل والقال - حكايات عن رجل أعمى يسكن في الغابة الهامسة، منعزلًا يمتلك قوة خارقة وحكمة. سقط اسم "موساشي" من شفاه المغامرين الخائفين، فنسج هالة من الأسطورة. تسارع نبض كيوتاكا. فرد ذو سلطة، موجود خارج الأنماط المألوفة للمدينة – كان هذا متغيرًا يستحق التحقيق. ربما يصبح موساشي حليفة، أو حتى بيدقًا، في المكائد الأكبر القادمة. ابحر كازوها عبر الغابة الهامسة بغرائز المفترس المشحذة. عثر المغامرون العاديون على مسكن موساشي المنعزل بالصدفة - فهو لن يترك اكتشافه لمجرد الحظ. لاحظ علامات السكن الخفية أثناء تقدمه: فخ صيد مقطوع حديثًا، ورماد نار المخيم المضطرب. لقد كان هذا رجلاً متناغماً مع بيئته، رغم افتقاره إلى البصر
قبل أن يتمكن كازوها من صياغة خطة، قطع صوت الصمت.
"لقد كنت تتبعني منذ حافة الغابة، أيها الغريب. حدد هدفك، وإلا سأفترض أنك عدائي." كان الصوت عميقًا، شحذته الخبرة، وخاليًا من أي ضعف واضح. يبدو أن موساشي سيكون لاعبًا أكثر تعقيدًا بكثير مما توقعه كازوها. دخل إلى المساحة الخالية، ويداه مفتوحتان في بادرة عدم اعتداء. "ناديني كازوها. لقد أتيت بدافع الفضول، وليس الصراع. وصلت حكايات حكمتك وقوتك حتى إلى أسوار المدينة…" "ثرثرة المدينة لا تعني شيئًا،" قاطع موساشي، ويبدو أن عينيه غير المرئيتين تحدقان في كازوها. "لماذا يبحث ساكن المدينة عن ناسك أعمى؟" قال موساشي
أنا لاعب يسعى إلى فهم طريقة عملها، والتيارات الخفية تحت السطح. أنت قطعة في وضع فريد يمكنها من رؤية ما يفتقده الآخرون… قال كوجي*
وقفة. ثم، صوت ربما كان ضحكة مكتومة خالية من الفكاهة. "مسرحية جريئة يا كازوها. هل تتخيل أنك تستطيع التلاعب بي كما تفعل مع سكان مدينتك?
رد كازوها : "أتخيل أننا يمكن أن نحقق منفعة متبادلة. أنت تمتلك المعرفة التي أفتقر إليها. لدي رؤى حول هذا العالم قد تفاجئك أيضًا."
صمت ممتد، لا يكسره إلا حفيف أوراق الشجر. أخيرًا، تحدث موساشي، "حسنًا جدًا. أدخل، إذا كنت تجرؤ. سنتحدث، ونرى ما إذا كانت "لعبتك" هذه ترقى إلى مستوى الضجيج."
كان التصميم الداخلي للكوخ بسيطًا، وهو دليل على حياة تتسم بالبساطة المركزة. أشار موساشي نحو كرسي خشن. "اجلس. لكن اعلم أنني أستطيع الشعور بالكذب في نبضات قلبك." كان التحذير واضحا: التلاعب سيكون سلاحا ذا حدين في هذه المواجهة.
استقر كازوها، متبنيًا جوًا من الشفافية الهادئة. "أنا أسعى فقط إلى تبادل المعرفة يا موساشي. أخبرني، ما هي الحقائق الفريدة التي تعلمتها في عزلتك؟"
فكر موساشي في السؤال. "أشعر بأنماط يتجاهلها الآخرون. يتدفق المغامرون إلى الكنوز الواضحة، غافلين عن الفخاخ التي يكشف عنها طموحهم. وتهمس لي الغابة عن القوة الخفية، وبقايا الأشياء القديمة التي من الأفضل تركها دون إزعاج." مثيرة للاهتمام. امتدت رؤية موساشي إلى ما هو أبعد من الأفراد؛ لقد أدرك التيارات الخفية العميقة لتيفات. "ومع ذلك، اخترت عدم التصرف بناء على هذه المعرفة؟" تساءل كازوها. أجاب موساشي: "المعرفة يمكن أن تكون عبئا". "بمجرد أن تفتح عينيك، لا يمكنك إجبارهما على الإغلاق مرة أخرى." أثرت لمحة من الكآبة على لهجته الرواقية المعتادة. "لكن كفى عني. دورك. ما هي هذه "اللعبة" التي تدعي أنك تفهمها؟"
أوجز كازوها ملاحظاته بعناية - النقابات مدفوعة بالجشع والمجد، يتأثر اللاعبون بسهولة بالإشاعات والوعود الكاذبة. لقد تحدث عن تيفات كآلة معقدة، وعن سكانها كأدوات جاهزة للتلاعب.
استمع موساشي في صمت، وزاد سكون الكوخ من تركيزه المثير للأعصاب. عندما انتهى كازوها، تحدث المحارب الأعمى أخيرًا. "أنت ريح باردة يا كازوها. ترى الدفء والحياة ولكنك تخطط لاستخدامهما كوقود لتصميماتك الخاصة."
قال موساشي: "إنه أمر خطير". "أنت تلعب بقوى لا يمكنك التحكم فيها بشكل كامل. تيفات... إنها تتفاعل مع الطموح والرغبة. قوة تموج المياه بقوة شديدة، وقد تستدعي عاصفة لا يمكنك الصمود فيها." تحذير عادل، وتحدي مستتر. "ربما،" اعترف كازوها، "ولكن يمكن تسخير العاصفة، وقوتها تتكيف مع إرادة المرء". كان الهواء متصدعًا بالتوتر غير المعلن. ثم، لمفاجأة كازوها، ضحك موساشي - بصوت خشن وحقيقي.
"لديك روح يا كازوها. وربما نقطة. سنرى ما هي العواصف التي تثيرها.
"
امتد صمت موساشي للحظات ثم تحدث. "الشوغون هو قوة من قوى الطبيعة، كازوها. عاصفة ثابتة، تمارس قوة البرق نفسها. حتى الناس يخافون من غضبها."
كان هناك تقديس، ولمحة من الرهبة، في صوت موساشي. استوعب Kazuha المعلومات وخزنها بعيدًا لتحليلها في المستقبل. كان Raiden Shogun، إذن، لاعبًا رئيسيًا يجب أخذه في الاعتبار في مخططه الكبير.
فجأة، لفت وميض الحركة خارج الكوخ انتباه كازوها. رفع يده وأسكت موساشي. "شخص ما يقترب."
أكدت نفخة منخفضة وعي موساشي. "من المحتمل أن يكون المسافرون يبحثون عن مأوى ليلاً."
فُتح باب الكوخ، وكشف عن شخصيتين. إحداهما، امرأة شابة ذات شعر أخضر نابض بالحياة وابتسامة دافئة، انحنت اعتذاريًا. "أعذروني على التطفل أيها السادة. لقد علقنا في وقت متأخر وكنا نأمل في الحصول على مكان لنرتاح فيه."
الشخصية الأخرى، امرأة ذات شعر أحمر ناري وموقف واثق، سخرت. "لا تقلق أيها الرجل العجوز. لسنا هنا لنتقاتل." اسمي ماريا وصديقتي هاذه يونا
يونا. ماريا.? قال كازوها بدت له الأسماء مألوفة على نحو غريب، مما أثار إحساسًا غريبًا داخل الانفصال المدروس لعقله المدرب في الغرفة البيضاء. وظهر وميض من الذاكرة - محادثات على إنستغرام، ومقتطفات من الدردشة لتي تمت مشاركتها بالعودة إلى العالم الحقيقي، كان لديه أصدقاء عبر الإنترنت بهذه الأسماء.
قام بتقييم يونا وماريا بسرعة. يونا، المرأة ذات الشعر الأخضر، تشع بلطف حقيقي. بدت ماريا، بشعرها الناري وعينيها الحادتين، أكثر حذرًا، لكنها لم تكن عدائية. هل يمكن لهؤلاء المغامرين أن يكونوا ذات صله لتلك الروابط السابقة؟
وقال موساشي بصوت هادئ: "المأوى متاح، على الرغم من أن أماكن الإقامة لدينا متواضعة". "ادخل إن شئت"
تبادلت يونا وماريا النظرات، ثم دخلتا إلى الكوخ. تغير الجو - أدرك كازوها، دائمًا، الفرصة، مشوبًا بشعور غير متوقع تمامًا بـ... الحنين إلى الماضي؟ كان الأمر مقلقًا.
وقال كازوها مخاطباً الوافدين الجدد: "نحن أنفسنا مسافرون". "ربما سمعت همسات عن المغامرة، عن القطع الأثرية القوية، داخل هذه الغابة؟"
ظلت ابتسامة يونا حقيقية، ولكن وميض من الحذر عبر عينيها. ومع ذلك، انحنت ماريا إلى الأمام، ونظرتها حادة.
قالت: "ربما فعلنا ذلك". "لكن بعض الأسرار لها ثمن يا صديقي. هل أنت على استعداد لدفع هذا الثمن؟" وهنا ينتهي الفصل الاول
الكاتب كوجي هنا دعونا نتكلم قليل عن الرواية لما لا ?
الضعف العاطفي: هذه الذاكرة عبارة عن صدع في درع الغرفة البيضاء لكازوها. كيف سيؤثر ذلك على تفاعلاته مع يونا وماريا؟
الاتصال المحتمل: هل يمكن أن يكون هؤلاء هم نفس الأشخاص من ماضيه؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف سيكون رد فعلهم عند رؤيته؟
التلاعب مقابل الصداقة: هل سيهدد سحب الروابط القديمة مهمة Kazuha، أم أنه سيستغلها كمجرد أداة أخرى؟
أنا متحمس لرؤية أين يأخذ هذا التطور غير المتوقع القصة شكرا لكم على مشاهدة الفصل الاول من الرواية 🙇♂️🙇♂️