الفصل 175
بدت هارييت حزينة أكثر من غضبها لأنها لم تكن قادرة على مساعدتنا. تم حبسها من قبل عائلتها لأنها كانت لا تزال طفلة ، لكنها شعرت بالحزن أكثر لأنه حتى بدا أننا صرفناها.
لذا فإن ما شعرت به كان مختلفًا قليلاً عن الشعور بالغضب.
في النهاية ، بدا أن هارييت تشعر بتحسن بسبب كلماتي في ذلك الوقت.
تحدثنا أنا وهي أكثر قليلاً على الشرفة. ارتدت هارييت الأقراط التي أعطيتها إياها - لم تكن هذه الهوى ؛ كانت الأقراط بسيطة من نوع الزر مع نصف زمرد بحجم أظافر الطفل. لم يبرزوا كثيرًا حقًا ، لذلك شعرت أنهم كمجوهرات لفتاة.
"ه-هذا… شكرًا ... أشعر ببعض الغرابة."
اهتزت زوايا فم هارييت قليلاً. كان لديها نظرة فارغة قليلا في عينيها.
"ماذا تقصدين غريب؟"
"كيف يجب أن أصفها ... إذا كان علي أن أصفها بالكلمات ... أشعر بقليل من الغثيان ...؟"
لقد شعرت بالتأكيد أنها كانت قطعة أثرية سحرية ، لكن يبدو أنها شعرت ببعض الغرابة لأن السحر المهدئ كان يعمل على استقرار عقلها.
هل كان ذلك بسبب نوع التعويذة التي أجبرت هارييت ، التي كانت دائمًا شديدة التوتر ، على الظهور مثل إلين؟ قد يبدو ذلك غريبًا حقًا بالنسبة لها.
أعتقد أنه يمكن للمرء أن يفكر في هذه الأقراط كمسكن آلي.
"لست مضطرة إلى ارتدائها طوال الوقت ، فهمت؟ فقط عندما يكون ذلك ضروريًا ".
"حسنًا ... آسفة."
أعطيتها إياها كهدية ، لكنها شعرت بالأسف لأنها لم تستطع ارتدائها طوال الوقت. لا ، لقد أعطيتها لها في الواقع وأنا أفكر في أنها يجب أن ترتديها فقط عندما يكون ذلك ضروريًا للغاية.
"لكنني لا أعرف مدى قيمة هذه الأشياء ، لذا ما مدى ندرة هذه الأشياء؟ إذا كانت عائلتك ، فمن المحتمل أن يكون لديك مستودع مليء بالعناصر الأفضل ، أليس كذلك؟ "
كان هذا ما كنت قلقًا بشأنه قبل منحها تلك الهدية.
كانت دوقية سان أوان منطقة مشهورة بسحرها. كان الدوق الأكبر للقديس أوان ، الذي رأيته من قبل ، ساحرًا رئيسيًا ، لذلك كانت هناك فرصة جيدة لوجود المئات من القطع الأثرية السحرية الأفضل في مستودعاتهم ، حتى لو تمسكت هارييت بهديتي.
لذلك كنت أجادل فيما إذا كان ينبغي أن أعطي الأقراط لها أم لا. ومع ذلك ، شعرت بتحسن كبير بعد إعطائها لها. خلعت هاريت الأقراط الغريبة ووضعتها على صدرها ، وفكرت للحظة.
"هناك ثلاث فئات رئيسية لتحديد ندرة وسعر القطع الأثرية السحرية. الأول: عدد الاستخدامات. ثانيًا: ما هو نوع السحر الذي يمكن أن يثيره. والثالث: الشيء الذي سُحِر ".
"هل هذا صحيح؟"
"نعم. كما تُعتبر لفائف السحرية التي تُستخدم لمرة واحدة بمثابة قطعة أثرية سحرية ، كما تعلم؟ "
كانت لفائف السحرية عناصر لا يمكن التخلص منها. أخبرتني هارييت أن أنتظر لحظة ثم ذهبت إلى غرفتها ، أحضرت معها شيئًا - كانت عصا طولها حوالي ثلاثين سنتيمترا.
"ما هذا؟ عصا سحرية أو شيء من هذا القبيل؟
"إنه سلاح للدفاع عن النفس. أخذتها معي في حالة حدوث شيء غير متوقع. عادة ما يكون هناك نوعان من العصا السحرية وطاقم العمل(ما فهمت هون كان مكتوب There are usually two types of magic wands and staffs الي بعرف المعنى الصح يعلق عشان اصلح ). يساعد بعضها في استقرار تدفق مانا للمستخدم أو التحكم فيه ، بينما يُشحن البعض الآخر بالتعاويذ السحرية. الفرق بين تلك لفائف والعصا السحرية هو أن الأشخاص الذين يعرفون كيفية استخدام السحر هم فقط من يمكنهم استخدامها ".
قد تساعد العصا أو الطاقم الشخص في استخدام السحر أو قد يتم تكليفه بالتعاويذ السحرية.
"هناك عشر شحنات من سلسلة البرق مخزنة هنا."
"إذن فهو أكثر قيمة بكثير من لفافة ، أليس كذلك؟"
"صحيح. في بعض الحالات ، تصبح هذه العناصر عديمة الفائدة بمجرد استخدام عدد التعويذات المخزنة فيها ، وهناك بعض التعويذات التي يمكن إعادة شحنها. بالطبع ، النوع القابل لإعادة الشحن أكثر صعوبة وتكلفة. هذه قطعة أثرية قابلة لإعادة الشحن ".
باستخدام هذه الأداة ، مكّن المرء من استخدام تعويذة التدمير السحرية رفيعة المستوى المسماة سلسلة البرق 10 مرات ، ويمكن للمرء إعادة شحنها - ربما كانت قطعة أثرية سحرية قوية جدًا.
... كان هناك سبب يجعلها تشعر بثقة كبيرة في قدرتها على متابعتنا ، حيث كان لديها شيء من هذا القبيل يمكنها أن تضع ثقتها فيه.
"ومع ذلك ، هناك استثناءات. هذه الأقراط تشبه إلى حد ما عصاي. تم نقش التعويذة السحرية بشكل دائم في الأداة نفسها ، لذلك إذا صببت قوتك السحرية ، سيتم تنشيط التعويذة السحرية المطبوعة عليها ".
"…أرى."
"هذه الأنواع هي الأندر. لأنه يمكن للمرء أن يلقي التعويذة المحفورة مباشرة دون الحاجة إلى الإدلاء. أشياء مثل هذه نادرة بشكل لا يصدق. على حد علمي ، يتطلب الأمر كل تقنية وممارسة أعرفها لصنع شيء مثل هذه الأقراط ".
بعبارة أخرى ، كانت القطع الأثرية ذات التعاويذ السحرية المطبوعة بشكل دائم نادرة بشكل لا يصدق. أدركت بعد ذلك ما هو الشيء السخيف الذي كانت لهب الثلاثاء معلقة حول رقبتي.
حتى العصا أو العصا التي تحتوي على تعويذة واحدة محفورة بشكل دائم تم التعامل معها على أنها بقايا قديمة ، ولكن لاستخدام شعلة الثلاثاء ، لم يكن المرء بحاجة إلى أن يكون ساحرًا - فقد يشعل النار بإرادته فقط. لقد كان عنصرًا يمكّن الشخص من استخدام نوع واحد من العناصر وليس نوعًا واحدًا فقط من السحر.
لقد اعتقدت بالفعل أنه كنز عظيم ، لكن سماع هذه الأشياء من هارييت جعلني أدرك مدى قوة قطعة أثرية سحرية. ربما كان أحد أعظم الكنوز التي يمكن للمرء أن يجدها في القارة.
"ومع ذلك ، هذا هو الحال فقط بالنسبة لسحر الدمار. غالبًا ما يتم نقش أشياء مثل السحر الدفاعي والدعم بشكل دائم. إن نقش سحر التدمير الذي يمكن إطلاقه أمر صعب حقًا بعد كل شيء ".
أرتني هارييت الأقراط التي أعطيتها إياها ، ممسكة بها بين إصبعها السبابة وإبهامها.
"إنهم صغيرون."
"...؟"
"هل تعتقد أنه من السهل نقش التعاويذ بشكل دائم على مثل هذه الأشياء الصغيرة؟ إنها ليست حتى تعويذة منخفضة المستوى مثل الوزن الخفيف - إنها تعويذة لتحقيق الاستقرار في عقل المرء. على الرغم من أن الهدوء ليس تعويذة من أعلى المستويات ، إلا أنها تعويذة عقلية متوسطة إلى عالية المستوى. فقط من خلال ارتداء هذه الأشياء الصغيرة على آذان المرء ، يمكن للمرء الاستمتاع بآثارها. لم يكن من السهل صنع هذه ".
الطريقة الثالثة لتحديد ندرة القطع الأثرية السحرية هي النظر إلى العنصر نفسه.
بمعنى آخر ، الحجم مهم. كان من السهل سحر الأشياء الكبيرة مثل الدروع والسيوف. ومع ذلك ، في حالة الحلي والمجوهرات ، يبدو أن مستوى عالٍ جدًا من المهارة كان مطلوبًا لسحرهم.
والأقراط التي أعطيتها لهارييت كانت نصف حجم ظفر طفل رضيع.
"لذا ... فهي ذات قيمة كبيرة .."
نظرت هارييت إلي وابتسمت.
كان هناك سبب واحد فقط يجعل هارييت تعطيني مثل هذا الشرح الطويل لسؤالي عن مدى قيمتها.
"شكرا لك يا راينهارت."
كانت تحاول أن تشرح لي قيمة هديتي التي كنت غافلاً عنها تمامًا وتشكرني.
"إرم ... الضيوف الكرام؟"
وبينما كنا نتحادث بعيدًا على الشرفة ، جاء شخص ما إلينا فجأة.
كانت الخادمة الرئيسية للقصر.
"ماذا؟"
رداً على كلماتي ، تمتمت بشيء بنبرة محيرة قليلاً.
"هناك ... كانت هناك مشكلة."
"مشكلة؟"
"... تركت الشابة محفظتها وراءها."
'آه. هذه الغبية الخرقاء.
كانت ستنسى رأسها إذا لم يكن متصل بجسمها.
* * *
كونك أحمق اخرق كان مختلفًا بعض الشيء عن كونك أحمق.
على الرغم من أن المرء يبدو أنه يعمل بشكل جيد لنفسه ، إلا أنه قد يرتكب أخطاء غير متوقعة في أوقات غريبة.
كان هذا ما ينطبق على ليانا دي جرانتز.
لقد خططت وأعدت كل شيء قبل مغادرتها للتسوق ، ولكن عندما وصلت وأرادت أن تدفع مقابل شيء ما ... يبدو أنها لم تجد المكان الذي وضعت فيه محفظتها.
كان هذا هو نوع الموقف الذي كانت فيه.
ربما فوجئ الخدم بشكل لا يصدق عندما رأوا كيسًا من العملات الذهبية ملقى على طاولة سرير ليانا عندما كانوا ينظفون غرفتها.
بالطبع ، نظرًا لأنها كانت نبيلة عظيمة ، كان اسمها يحمل أكثر من الاعتمادات الكافية ، لذلك يمكنها التصرف على هذا النحو مع دوقية جرانتز كدرع لها.
ومع ذلك ، لم تكن تلك العاصمة الإمبراطورية.
على الرغم من أنها كانت نبيلة ، إلا أنني لم أكن متأكدًا مما إذا كانت هيبة الدوق جرانتز ستكفي في تلك الجزر الجنوبية البعيدة عبر البحر.
لم تصطحب معها أي مرافق ، باستثناء سائق واحد.
"... لم تأخذ أديليا محفظتها معها أيضًا."
"... أعتقد أن الأمر نفسه ينطبق على إلين."
بحثنا في أمتعة الجميع. بينما لم نتمكن من تأكيد ما إذا كان هاينريش قد أخذ بعضًا منه معه أم لا ، تأكدنا من أن أديليا وإلين لم يأخذوا أي أموال معهم.
على الرغم من أننا كنا متأكدين ، إلا أننا لم نصدق أن هاينريش أخذ معه بالفعل. لم يذهب معهم لشراء شيء ما. لقد أراد فقط أن يتبع ليانا.
يمكن لساحر دوقية جرانتز نقل هذه الأشياء إليهم ، ولكن بدا أن الرجل مشغول حتى اليوم الذي سنعود فيه إلى تمبل - يبدو أن هذا هو سبب محاولة الخدم سؤالنا ، حيث لم يكن لديهم الكثير من الاختيار.
بهذا المعدل ، سيحدث شيء مثل سيدة الدوقية الكبرى الشابة ، المتحمسة لمعاملة أصدقائها بشيء ما ، غير قادرة على دفع ثمن أي شيء لأنها نسيت أموالها بغباء. سيتعين عليهم غسل الأطباق لأنهم لم يكن لديهم ما يكفي من المال بعد تناول الطعام - سيكون ذلك عارا كبيرا.
"حسنًا ... الآن بعد أن فكرت في الأمر ، كان من المفترض أن يكونوا قد وصلوا بالفعل إلى راجاك ، فكيف سنصل إلى هناك إذا أردنا نقل محافظهم إليهم؟"
ألن يكون من الأفضل انتظار عودتهم بعد انتهائهم مما كانوا يفعلون؟
لم أكن أعتقد أننا سنكون قادرين على العثور عليهم إذا ذهبنا للتو إلى هناك. أومأت هارييت بصمت.
"هل أخذ أحدهم بطاقة هوية الطالب معهم؟"
ما قالته هارييت ، أن أحدهم ربما أخذ بطاقة هوية الطالب معهم ، كان معقولًا تمامًا. حسنًا ، على الرغم من أن إلين ربما لم تأخذها معها ، فقد يكون لدى أحد الآخرين. يمكن التعامل مع معرف الطالب الخاص بنا من تمبل كبطاقة هوية عادية. لم يكن أحد يعرف متى قد يحتاج المرء إلى شيء من هذا القبيل.
"هل يمكنك تحديد معرف الطلاب الخاص بهم؟"
"نعم."
أومأت هارييت برأسها.
"أعرف الآن كيفية الوصول إلى سحر التتبع الموجود على معرفات الطلاب."
يبدو أن هذا كان نتيجة اختفائي المفاجئ منذ فترة.
خلال تلك الحادثة ، بدا أن هارييت قد درست كيفية الوصول إلى سحر التتبع الموجود على معرفات الطلاب الخاصة بنا. بالطبع ، كنت قد منعت التعويذة بشكل مصطنع في ذلك الوقت.
كيف يجب ان اضعها؟
شعرت بالفخر والحزن والامتنان.
هذا كان هو.
* * *
طلبت الخادمة مساعدتنا كما لو كانت تمسك بالقش في حالة معاناة تلك الفتاة من الإذلال ، ولكن يبدو أن هذا كان القرار الصحيح بطريقة ما.
استعرت أنا وهارييت حصانا من القصر للحاق بهم في أسرع وقت ممكن
"... هل تعرف كيف تركب الخيل؟"
"... لقد تعلمت كيفية القيام بذلك منذ فترة ".
اتسعت عيون هارييت من حقيقة أنني كنت أعرف كيف أركب حصانا. من الواضح أن هارييت عرفت كيف تفعل ذلك ، لأنها كانت مهارة أساسية لأي نبيل عظيم.
بالطبع ، كانت ستكون مشكلة كبيرة إلى حد ما إذا سقطنا من الحصان بينما كنا في عجلة من أمرنا للوصول إلى راجاك ، لذلك ركبت أنا وهارييت بوتيرة أسرع قليلا.
لم نكن بعيدين جدا عن راجاك. ركبنا أيضا حصانا هناك ، لذلك سرعان ما وصلنا إلى ضواحي المدينة حيث تم وضع الخيول والعربات.
"انظر ، تلك العربة ... لديها شعار دوقية جرانتز ".
تركنا حصاننا مع السائق المنتظر ودخلنا مدينة راجاك.
"... هذا يبدو وكأنه مدينة ساحلية ".
"نعم."
على الرغم من أن البحر كان بعيدا جدا عن المكان ، إلا أنني لا يزال بإمكاني شم رائحة البحر التي تتدفق فوقه. ومع ذلك ، كانت الرائحة أكثر انتعاشا من مريب غير سارة.
كانت راجاك مدينة مزدحمة للغاية ، ولكن ليس بقدر العاصمة. وضعت على قمة تل وجرف شديد الانحدار على بعد مسافة ، استطعت أن أرى مبنى يبدو أنه القلعة الملكية لمملكة إيدينا.
عندما ذهبنا إلى المدينة ، انحدرت قليلا ، مثل منحدر ، مما يمنحنا رؤية شاملة للمدينة.
كان هناك العديد من السفن القادمة والذاهبة في الميناء الكبير والأرصفة.
"هذا المكان لم ينفذ بوابة الاعواج بعد."
كانت هارييت تحدق في السفن المتحركة في دهشة. بسبب تقنية بوابة الاعواج ، تم تقصير طرق التجارة بشكل كبير ، لذلك بدت طريقة النقل هذه شيئا من الماضي.
بشكل عام ، كان هناك العديد من المباني البيضاء ، لذلك بدت المدينة نظيفة أكثر من كونها ملفتة للنظر. استطعت أن أرى بعد ذلك لماذا قالت ليانا أن المكان كان مجرد وجهة سياحية أقل شهرة.
إن النظر إلى تلك السفن الضخمة التي تبحر ذهابًا وإيابًا في البحر الشفاف جعلني أشعر بشعور جيد لسبب ما. كانت مدينة الميناء مثل لوحة ، وليست قذرة أو مليئة برائحة زيتية ومائية حولها.
"دعينا نذهب ونبحث عن هؤلاء الرفاق."
"نعم."
أغمضت هارييت عينيها وسكتت للحظة قصيرة عندما ألقت سحر التعقب. بعد مرور بعض الوقت ، فتحت هارييت عينيها مرة أخرى.
"أوم ، هناك."
وجهت هاريت إصبعها في اتجاه واحد ، لكنني لم أستطع تحديد المكان الذي كانت تشير إليه بالضبط.
أخذت هاريت زمام المبادرة ، واتبعتها.
"السحر رائع حقًا."
ارتدت هارييت ابتسامة غريبة ونحن نسير.
"ماذا؟"
"لأكون صادقًا ، تعلمت أن سحر تتبع هوية الطالب بسبب ما حدث في المرة الماضية ... ومع ذلك ، حتى لو لم تكن أنت ، فقد يختفي شخص ما مرة أخرى ، ولهذا السبب حاولت جاهده تعلم ذلك."
يبدو أن هارييت درست مثل هذا السحر لأنها شعرت بالندم مثل ، "أتمنى لو كنت أعرف المزيد ، أتمنى لو كنت أعرف السحر الذي كان بإمكاني استخدامه في هذا الموقف."
"لكن لا أصدق أنني أستخدم هذه التعويذة لمجرد إعادة حقيبة المال لشخص ما ..."
لقد درست هذه التعويذة في حالة فقد شخص ما مرة أخرى ، لكنها لم تكن لتتخيل أبدًا أن أول طلب لها هو إعادة حقيبة المال الخاصة بصديق لها. انتهى بها الأمر باستخدامه بطريقة مختلفة تمامًا عن الغرض الأصلي منه. وجدت هارييت ذلك فضوليًا للغاية.
"حسنًا ، حدث الشيء نفسه مع تعويذة التنفس تحت الماء أيضًا."
"إذن أنتي فقط تتعلمين بعض السحر لأنك تعتقدين أنه مثير للاهتمام وتستخدمية على الفور ، هاه؟"
كانت ستتخطى تمامًا كل الخطوات الوسطى.
إذا كنت تريد أن تتعلم تعويذة ، فقط تعلمها. ما الصعب في ذلك؟
لم أكن متخصصًا في السحر ، لكن كان لدي شعور بأنه إذا سمعها زملائها الرئيسيون تتحدث بهذه الطريقة ، فقد يضربونها. كان العبقري لا يزال عبقريا.
"حسنًا ، لطالما قلت إنني ذكيه. لماذا تتصرف كما لو أنك اكتشفت ذلك للتو؟ "
"متى قلت يومًا أنك لست ذكيه؟ لقد قلت للتو إنك غبية بعض الشيء ".
"ذلك هو! لقد دعوتني حمقاء مرة أخرى! "
احمرت خجل هارييت وهي تشكو لي.
أحببت طريقة توتر تلك الفتاة بشكل أفضل. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتها غاضبة ، لذلك شعرت على الفور بتحسن.
آه.
بدا الأمر كما لو كنت ساديًا حقًا. يقتصر من خلال.
"على أي حال ، دعينا نسرع ونبحث عن الآخرين ، ايتها الحمقاء."
"هل تفعل هذا عن قصد لإثارة غضبي عندما كنت على وشك أن أنسى ذلك ؟! أنت تتصرف بلطف معي ، لكنك تفعل ذلك دائمًا بي! ينتهي الأمر دائمًا بهذا الشكل! "
آسف.
لأكون صادقًا ، شعرت أنني كنت أقوم بمهمة يومية.
لم يكن علي فعل ذلك حقًا ، لكن إذا كسرت سلسلتي ، فسوف أشعر بالضيق نوعًا ما.
"كيف عرفتي؟ بدلا من ذلك ، لماذا لاحظت ذلك الآن فقط؟ "
"انت مزعج جدا!"
-يضرب!
انتفخت وشدّت قبضتها بغضب ، ثم ضربت صدري.
"ماذا؟ هل ضربتني الآن؟ "
"وأنت حتى لم تتأذى! يدي تؤلمني أكثر! "
كان الموقف محرجًا إلى حد ما ، حيث لم أستطع حتى الشعور بتلك الضربة التي وجهتها لها.
* * *
أين كان هؤلاء الأطفال وماذا كانوا يفعلون؟
بعد أن تجولنا في المدينة لفترة طويلة ، تنهدت هارييت فجأة.
"ماذا جرى؟"
"... يبدو أن هذا الموقف أكثر تعقيدًا مما توقعنا."
حسنًا ، قد يكون هناك ما هو أكثر مما كنا نظن في البداية ، ولكن كيف عرفت أن شيئًا ما كان خاطئًا بشكل واضح؟
"لماذا تظنين ذلك؟"
"موقعهم لم يتغير. لا يزالون في نفس المكان ".
اعتقدت أنني أعرف بشكل غامض ما كانت تتحدث عنه. كان موقع الأشخاص الآخرين الذين شعرت هارييت بها هو نفسه تمامًا حتى بعد أن تجولنا في الجوار لفترة طويلة - وهذا هو السبب في أننا استطعنا إجراء بعض التخمينات.
ربما تقطعت بهم السبل في مكان ما ، أو ربما أدركوا أنه ليس لديهم أي أموال. هذا يعني أن هاينريش ، أملنا الأخير ، لم يكن لديه أي أموال أيضًا.
"نحن على وشك الوصول إلى هناك. لقد انتهى الأمر بهذه الطريقة".
المكان الذي كانت تشير إليه هارييت كان مطعمًا كبيرًا جدًا.