أثناء مروره بممر المدرسة يقابل سيلفان فتاة قبيحة فيتحدث معها "أنت أيتها الغبية لدي بعض الأسئلة تعالي و جاوبي عنها"

ترد الفتاة القبيحة ذات الشعر البني"لا لماذا أجاوبك عن أسئلتك؟"

"ربما لأنك واقعة بحبي؟"(أنا أعرف شيئاً أو إثنان عن سحر الإغواء)

{لقد تم اكتساب مهارة: الإغواء الشيطاني (المستوى الثاني)}

تحمر الفتاة خجلاً و تقف مقابل سيلفان"أ.أجل ماذا كنت تريد سؤالي؟"

"ما هو الإيقاظ؟ أخبريني كل شيء تعرفينه"

"اه الإيقاظ أو الصحوة هو حدث يصيب البشر الذين قاموا بالتدريب إلى حد معين عندما يصلون ذلك الحد يحصلون على نظام الصحوة في الظروف العادية و من يحصل على النظام يقوم بالتسجيل بنقابة الصيادين حيث هناك يقومون بتلاوة القوانين عليه و يقومون بتسجيل معلوماته الشخصية و اسمه كمغامر رسمي"

يومئ برأسه "هيا إذاً خذيني إلى نقابة الصيادين"

"ه.هذا شيء لا أستطيع فعله أنا أسفة لدي مدرسة لا أستطيع تركها هكذا فحسب" تبدو الفتاة محبطة وحزينة بسبب رفضها لأوامر سيلفان

"م.ماذا؟ هل المدرسة أهم مني؟" يحاول سيلفان جهده حتى يبدو حزيناً

"ل.لا أنت أهم لكن والداي سيقومان بمعاقبتي إذا ذهبت من المدرسة و قد يرفضون حبنا"

"أ.أنا لا أصدق هذا أنتِ فقط لا تحبينني"(سأتقيأ هيا بسرعة قومي بدلي على نقابة الصيادين)

"أنا أنا.......موافقة" تبدو الفتاة متوترة للغاية لكنها تقرر أخذ سيلفان إلى النقابة

{مهارة الإغواء الشيطاني من المستوى الثالث الآن أصبحت مهارة من المستوىE}

"هههه أجل كنت أعلم بأنك لا تستطيعين أن تفترقي عني"

"أ.أنا لا أعلم ماذا أقول هذه هي مرتي الأولى أيضاً"

"هل قلت شيئاً بخصوص إنها المرة الأولى؟" ( ماذا أصابها؟ )

يتدخل رجل يرتدي بدلة و نظارات لديه شعر أسود طويل يصل إلى أكتافه لديه عضلات بارزة بوضوح "أنت الشخص المدعو روديس صحيح؟"

"أ.أجل أعتقد هذا حالياً" (هذا ما قرأته بالنظام و ما ناداني به ذلك الفاشل)

"هيهي إذاً اسمك روديس أنت أجنبي" تهمس الفتاة مع نفسها

"أريدك أن تأتي معي الآن من بعد إذنك" يحني الرجل رأسه و يطلب من روديس أن يقوم بتتبعه

"إلى أين تريد أخذي؟" ينظر ببرود

"لا أنت لن تأخذه إلى مكان سنذهب أنا و هو إلى نقابة الصيادين إنه موعدنا الأول" تقوم بمعانقت يد روديس

"هم سأقول إن ذوقك ليس جيداً جداً"

"ها؟ أجمل نساء العالم كانوا يركعون لي فقط لأقوم بالنظر لهن بطرف عيني و أنت تقول إن ذوقي سيء؟" يصرخ سيلفان بغضب

"هم ما أراه هو فتاة قبيحة أنا لا أعرف أي شيء بخصوص باقي نساء العالم"

"أنت تعرف كيف تقوم بإستفزازي حسناً إذاً" يقوم بالتصفيق

{لقد تم إلغاء مهارة الإغواء الشيطاني} تظهر شاشة زرقاء صغيرة بوجه سيلفان لكنه لا يبالي بها

"ا.اه أنا لماذا أنت ممسك بيدي" تقوم بترك ذراع سيلفان

"أنا أؤكد إنك أنتِ يا فتاة هي من أمسكت بيده و ليس العكس" ينهي الرجل ذو النظارات الشمسية سوء الفهم قبل أن يحصل

تحمر الفتاة خجلاً" أ.أنا يستحيل أن أفعل شيئاً كهذا" تركض بالممر مبتعدة

"لقد ذهبت المزعجة الآن إلى أين تنوي أخذي أنا لن أتحرك قبل أن تقول لي" يأخذ سيلفان وضعية القتال

"إلى نقابة الصيادين أنت لست صياداً مسجلاً سنقوم بالتكفل بباقي الإجراءات المملة كل ما عليك فعله هو أن تأتي معنا و تخوض بعض الإختبارات البسيطة"

"لا بأس لدي لكنكم ستقومون بالإجابة على بعض الأسئلة"

"أسئلة؟ أنا لا أمانع"يومئ الرجل برأسه

"رائع إذا لننطلق" يضع سيلفان يداه في جيوبه و يبدأ بالسير

"اه علينا طلب الإذن من ولي أمرك"

"ولي أمري؟" (ماذا يعني هذا؟)

"أهلك أو شيء من هذا القبيل"

"لا بأس والدي سيوافق على أي حال" يشير بيده للرجل حتى يبدأ بالمشي

"أسف لكننا نعلم بشأن ما حدث بين والدك و أمك هما منفصلان و أمك هي المسؤولة عنك لذلك ترغب بطلب الإذن منها إن أمكن"

"لا بأس لدي" (شيء جديد استفسر عنه)

"اه أجل هل أنتِ والدة روديس؟"

'أنا والدته لماذا تسأل؟ من معي؟'

"اه أسف على التأخر بالتعريف عن نفسي أنا كيم سول موظف لدى نقابة الصيادين.."

'نقابة الصيادي هل هاجم الوحوش على رودي هل هو بخير هل هو على قيد الحياة أرجوك دعني أسمع صوته إذا كان على قيد الحياة'

"س.سيدتي إنه بخير أنا على وشك أخذ إذن منكي حتى نقوم بتسجيله كفرد من الصحوة"

'أنا لن أكمل الحديث معك قبل أن أسمع صوت ابني'

"اه حسناً...تفضل أمك تريد الحديث معك" يقوم الموظف بمناولة هاتفه المحمول إلى سيلفان الذي يصاب بالحيرة فيقوم بتقليد الرجل الذي سلمه الهاتف

'ر.رودي هل هذا أنت؟'

"اه يمكنك أن تقولي هذا"

'هذا بدون شك صوت ابني رودي أنا سعيدة جداً لأنك بخير'

"حسناً أنا مستعجل قومي بإعطاء موافقتك للرجل أنا أريد الذهاب"

'ل.لا أنا سأقوم بالرفض ماذا سيحدث لي إن أصابك مكروه؟'

"سيموت ابنك؟ ماذا إذاً أنتِ لن تخسري أي شيء"

'كيف يمكنك قول شيء كهذا' تصرخ الأم فيقوم بسماعها الموظف من نقابة الصيادي

"حسناً أنا أريد أن أذهب إلى نقابة الصيادين قومي بالموافقة إنها حياتي لا دخل لأحد كيف أعيش" يقوم بإبعاد الهاتف عن أذنه يتجهز إلى صراخ امه

'حسناً سأوافق لكن لدينا نقاش طويل عندما تعود إلى المنزل'

"حسناً اغربي عن وجهي الآن" يعيد الهاتف المحمول لموظف نقابة الصيادين

"أنتِ موافقة إذاً؟ حسناً بالتأكيد نحن سنقوم لن نترك أي خطب يصيبه هذه مهمتنا"

"أسرع بالكلام أنا مستعجل"يتثآب منتظراً أن ينهي الموظف كلامه

"أجل تفضل معي"

"أخيراً انتهيت؟ أنا أصبت بملل شديد" يمشي الإثنان بجوار بعضهما

"أنت تكره أمك؟"يسأل الموظف

"أنا لا أعرف تلك المرأة"

"لا تقل هذا جميعنا نقاتل أهلنا عندما نكون بعمرك لكن لا يجب أن تقول شيء كهذا" يوعظ الموظف سيلفان

"لا أنا... حسناً أظن هذا" (أريد أن أرتاح من ألم لا داعي له)

يصل الإثنان إلى مقابل سيارة سيارة فخمة حديثة سوداء اللون بشكل متدرج جميل

"اركب الآن روديس" يتحدث الموظف

"هل أنت على وشك أن تختطفني؟ قل رجاءً" يتنهد سيلفان

"أسف ظننت أننا قمنا بتخطي مرحلة الرسميات" يقوم بإحناء رأسه

"أنت غير مؤهل لتصل إلى مرحلة الصداقة معي"

"حسناً إذاً نحن سنذهب إلى نقابة الصيادين أرجو منك أن تجلس"

يدخل سيلفان إلى السيارة و يجلس على المقعد الخلفي" يمكنك الدخول" يشير سيلفان بأصبعه كأنه يقوم بإعطاء الإذن للموظف حتى يدخل

"شكراً لك" يدخل الموظف الذي يبدو غاضباً قليلاً

"تحرك إذاً" يخاطب السائق هذه المرة

"أجل أنا أنطلق"

"س.سريعة ماذا يحدث هنا؟"

تنطلق السيارة بطريق الوصول إلى نقابة الصيادين و ينصدم سيلفان من سرعتها فهو ظن إنها مثل أي عربة عادية

ينظر الموظف إلى السائق بنظرة شيطانية فيرد السائق بنفس النظرة" هوهو لقد فهمت" يبتسم الإثنان

"م.ما الذي تخطط للقيام به؟"

"تمسك جيداً"

يزيد السائق سرعته بالقيادة و يبدأ بالمخاطرى حيث يقترب بشكل متعمد من باقي السيارات و يقوم قوم بالقيادة بسرعة عند المنعطفات

"ت.توقف سأموت توقف الآن" يصرخ سيلفان

"لا أستطيع أن أسمع صوت الهواء يغطي على ما تقوله"

"ه.هل سأموت حقاً بشكل تافه كهذا؟" يتذكر سيلفان شريط حياته حين كان طفلاً لم يكن يفعل أي شيء بإستثناء التدريب و التنمر على دينيريس شقيقته

"اه لقد وصلنا" تتوقف السيارة بعد ضغط الفرامل بقوة مما يؤدي إلى صدم سيلفان رأسه بسقف السيارة

"أخرج يا روديس لقد وصلنا"

يشير سيلفان بأصابعه طلباً لبعض الوقت

"ماذا تريد يا فتى؟" يسأل السائق الذي هو رجل نحيف بشعر بني اللون و عيون خضراء

"ستعرف قريباً" يضع أصابعه بفمه فتتسخ السيارة

يفتح الباب و ينزل من السيارة" أجل أنا جاهز"

"أنت شيطان" يصرخ السائق

"حسناً إذاً دعنا ندخ...." يتوقف سيلفان عن الكلام بعد أن رأى شكل مبنى نقابة الصيادين

مبنى مؤلف من عشرين طابق طوله يفوق الثمانين متراً مصنوع بشكل اسطواني بحيث كل طابق يملك لوناً مختلفاً يشكل المبنى وجبة بصرية مذهلة للعين المجردة

"هل أعجبك المبنى؟ أيعقل إنها أول مرة تراه فيها؟ إن ردة فعلك تقول هذا "

يقف سيلفان موسعاً عينيه و هو ينظر إلى المبنى"إنه جميل بعض الشيء"

"ردة فعلك تلك كلها كانت لأجل بعض الشيء؟"

"لا إنه جميل أجمل من قصر حاكم عالم الشياطين بكثير" يومئ سيلفان برأسه

"لديك خيال واسع يا فتى لندخل الآن" يمشي باتجاه المدخل

"لا تجرؤ على مناداتي بفتى إذا أردت أن تبقى على قيد الحياة" يقوم باتباعه

"حسناً حسناً لن أفعل" يتنهد الموظف

يدخل الإثنان إلى مبنى النقابة

"سيد كيم أهلاً بعودتك" ترحب موظفة استقبال ترتدي تنورة طويلة زرقاء و قميص أبيض تغطيه بمعطف أزرق لون شعرها أحمر مربوط للخلف

"أجل ناجيسا أريد منكي أن تقومي بفحص الإيقاظ لهذا الشاب و أن تقومي بإعطائه شهادة صياد رسمية" يشير ببصره إلى روديس

"حاضر سيدي" تحني رأسها باحترام

"شكراً لكي ناجيسا أنا سأتحدث مع الرئيس أرجو منكي أن تقومي بالإجابة على جميع أسئلته"

"حاضرة سأفعل كما تطلب" تومئ برأسها و تنظر إلى روديس

"إلى أين يجب أن أذهب؟" يسأل بلهجة وقحة

"تفضل معي رجاءً" تمشي ناجيسا بجهة غرفة ذات باب أسود مكتوب على الباب غرفة الإيقاظ فتفتح الباب الذي يدخله روديس بدون النظر إليها

"هل هنا سيتم التأكد من الإيقاظ؟" يدخل روديس إلى غرفة واسعة جدرانها بيضاء اللون تم تعليق بعض الصور عليها بوسط الغرفة توجد 10 مقاعد شخص واحد كل واحد منهم داخل كبسولة عتمة تقريباً

"أجل يرجى منك أن تجلس بواحدة من الكراسي لنقوم بفحص معلوماتك"

"ألا تملكون النظام ذاك لماذا تقومون بفحص معلوماتي؟" يسأل ببعض الفضول

"لكي لا يقوم أحد بخداع النقابة بشأن إحصائياته الأولية"

"ما الفائدة من الخداع بشأن شيء كهذا؟"

"على حسب إحصائياتك الأولية تتعاقد المنظمات مع الصيادين الواعدين"

يتوجه روديس إلى أحد الكبسولات فيفتح بابها تلقائياً و يجلس على أحد المقاعد

"الآن سيدي أتمنى منك أن لا توتر سيكون هناك بعض الألم أتمنى منك أن تتحمل" تقف ناجيسا أمام حاسوب ضخم فيه العديد من الأزرار أحدها مكتوب عليه قياس لونه أخضر

"أنا أتألم؟ هل تقومين بالسخرية مني هنا؟"

"لا سيدي أنا يستحيل أن أفعل شيئاً كهذا إذا كنت جاهزاً قم بالإيماء برأسك" تضع يدها على الزر الأخضر

"هيا بالفعل" يصرخ روديس الذي نفذ صبره

تضغط الزر فتنتقل الكهرباء إلى الكبسولة يقوم روديس بالعض على شفاهه لكي لا يخرج صوت الألم فينزف قليلاً و تتوقف الكهرباء بعد القليل من الوقت

"سيدي يمكنك الخروج لقد انتهت عملية قياس إحصائياتك الأولية" تضغط على زر أحمر مكتوب عليه فتح

تفتح الكبسولة بابها فيخرج روديس مصاباً بالدوار "اه هل انتهت بالفعل؟"

"أجل يمكنك الجلوس على هذا الكرسي حتى تصل نتيجتك" تشير بيدها إلى كرسي خشبي موجود بالجهة المقابلة للحاسوب

"أظن إنني سأجلس" يجلس روديس على الكرسي

"هم إحصائياتك قليلة نسبياً" تنظر إلى شاشة الحاسوب التي تعرض إحصائيات روديس

"حقاً؟"

"أجل أنا متفاجئة كيف تم إيقاظك بالضبط؟" تبدو قلقة قليلاً لكن بشكل تمثيلي لأنه جزء من عملها

"أنا قتلت بعض الجوبلين فوجدت رسالة بوجهي"

"بإحصائياتك هذه قتلت جوبلين؟ هل أنت متعود على القتال؟"

"أجل إنه شيء أنا الأفضل فيه" يومئ برأسه

"حسناً ألديك أسئلة؟"

"المانا لدي صفر ماذا يعني هذا؟"

"سعة المانا صفر و المانا صفر هذا يعني بأنك لم تقم بإيقاظ سحري"

"إيقاظ سحري؟" يبدو مهتماً

"أجل عملية حيث يقوم شخص خبير بخلق نواة مانا داخل جسدك يمكنك فعلها بنفسك بعد تعلم مهارة لكنها لن تكون بنفس الجودة" تشرح ناجيسا العملية

"هم حسناً إذا سأقوم فيها لوحدي"

"اه أنا لا أنصح هذا فالسعة لا يمكن أن تزداد بشكل طبيعي أو عن طريق تدريب أبداً"

"أنتِ قلتي شخص خبير أليس كذلك؟"

"أجل قلت هذا". تظهر قطرة عرق بارد على جبينها

"لا أحد أفضل مني بهذا لذلك لا تقومي بإزعاجي"

"كما تأمر" تتنهد ناجيسا

(هم إنها تشبه عملية خلق الجوهر أعتقد إنها ستكون سهلة)

{لقد اكتسبت مهارة خلق الجوهر الشيطاني المستوى(الأقصى)}

"هم لقد نجحت بالفعل"

"هذا مستحيل لقد بدأت منذ عشر ثوان فقط حتى الخبير يحتاج ساعة" تتنهد ناجيسا"

{حدث خطأ مستوى المهارة أعلى من سلطات النظام}

{حدث خطأ المهارة تم تعلمها بمستوى أعلى من فهم النظام}

{نتيجة للخطأ البشري روديس سيصبح مسؤولاً عن تعبئة مخزون المانا بنفسه النظام يعطي الحرية للبشري روديس باستخدام مهارة خلق الجوهر الشيطاني}

"ها ماذا يعني هذا حدث خطأ؟" يوسع روديس عينيه من الصدمة

.................

شكراً على المشاهدة 💙

2021/02/25 · 316 مشاهدة · 1832 كلمة
نادي الروايات - 2024