"هل قلت للتو شيئاً عن خطأ بالنظام؟" تنظر ناجيسا بذهول

"أجل لقد حصل خطأ بالنظام" يومئ روديس برأسه

"هل أنت متأكد؟ إذا حصل شيء من هذا القبيل سيكون شيئاً غير مسبوق حسب علمي هذا مستحيل" تتحول نظراتها إلى عدم تصديق

"أنا لا أعلم ماذا يحدث أيضاً" يبدو روديس محتار من الذي حدث

"حسناً أطلب شاشة الحالة و قل لي ماذا ترى"

"شاشة الحالة"

{ الاسم: روديس. الجنس: بشري

الوظيفة: غير متاح

المانا: 0/غير محدد. الصحة: 18/18

القوة:8. السرعة:5. المرونة:4

الذكاء:غير محدد. القدرة على التحمل:10

الخيال(إضافي):50000

المهارات:

الإغواء الشيطاني (المستوى 3):الرتبة E

خلق الجوهر الشيطاني (المستوى؟؟):الرتبة EX

الرتبة الإجمالية: F- }

يخبر روديس ناجيسا بما رأى

"هل يمكنني التأكد أنا بصراحة لست واثقة بما قلت"

"إفعلي ما تريدين لكن إياك أن تفكري بفعل شيء خبيث" ينظر ببرود

"حسناً أنا أريد منك أن تدخل الكبسولة مرة أخرى"

"حسناً لكن أنتِ مجبرة على إعطائي جواباً لكل ما أسأل" يدخل إلى الكبسولة مرة أخرى

"سأفعل ما بوسعي" تشير بإبهامها مؤكدة كلماتها

"ماذا تنتظرين؟" يصرخ روديس بسخط من الذي يحدث

"حسناً لقد بدأت بالفعل الألم يكون في المرة الأولى فقط"

"اه إذاً عندما ينتهي الأمر أخبريني" يجلس بملل

"لقد انتهيت شكراً على الإنتظار" يخرج من الكبسولة و يجلس على الكرسي الخشبي الذي أعطتها ناجيسا له

"ه.هذا مستحيل؟" تصرخ ناجيسا من الصدمة "ماذا هناك؟ لا تقولي لي بأنك لا تملكين جواباً لما يحدث" ينهض من كرسيه بغضب

"ل.لا أنا حقاً لا أعلم ماذا يحدث معك" تنظر إلى الأرض بخجل

"هل تمزحين الآن؟ أنا أريد أن أعرف ماذا يحدث قومي بطلب أحد قد يعرف بسرعة" يصرخ بغضب شديد

"هذا مستحيل أنا أكثر من يعرف بالنقابة عن موضوع الإيقاظ لكنني لم أسمع حتى بشيء كهذا...."

"أنتِ عديمة الفائدة حقاً أنتِ فقط تقومين بإضاعة وقتي هكذا" يتنهد روديس

"أنا لست عديمة الفائدة" تصرخ ناجيسا

"أنتِ لستي عديمة الفائدة؟ لكنني لم أستفيد منكي ولا حتى بحرف واحد" يتحدث بلهجة استفزاز

"أنا أسفة لم أقصد أن أصرخ لكنني حقاً لا أعلم ماذا يحصل و لكن أنا أعدك بأن أحاول جهدي لأعرف و حينها سأخبرك....إذا كان لديك أي سؤال سأقوم بالإجابة عنه مهما كان" تجلس و تستعيد هدوءها

"حسناً إذاً أين أنا؟ هل أنا بعالم البشر؟"

"أنت في كوريا لكن من اسمك يبدو إنك أجنبي و نعم نحن بكوكب البشر" تجاوب دون تردد

"ح.حقاً؟" يبدو روديس مصدوماً من الذي سمعه لكنه يخفي دهشته "أجل" تومئ بخفة

"ه.هذا قلتي إنني ضعيف كيف أزيد قوتي؟"

"عن طريق قتل الوحوش أو التدريب تستطيع زيادة قوتك" تجاوب بشكل جدي

"استطيع زيادة القوة فقط عن طريق قتل الوحوش؟ " يبدو إنه سمع أجمل خبر بحياته

"أجل عن طريق قتل الوحوش تزداد قوتك" تجاوب دون أن ترمش حتى

"أليس هذا أسهل شيء في العالم؟" (احتجت إلى السباحة بحمم الجحيم لأزيد من صلابة جسدي لكن فقط عن طريق قتل الوحوش يستطيع البشر أن يزيدوا قوتهم؟)

"لا ليس الأمر سهلاً كما تعتقد العديد يفقدون حياتهم أثناء محاولة قتال الوحوش"

"إذا كيف أقاتل الوحوش؟"

"لديك حل أول أن تقاتل في الزنزانة أو أن تحارب الوحوش التي تخرج من الشق الزمكاني"

"ما هي الوحوش التي تزيد القوة بسرعة؟"

"أنت محكوم بقتال الهياكل العظمية فقط لأنك من الرتبة F"

"كيف أزيد من الرتبة؟" يسأل بحماس

"عندما تزيد إحصائياتك تزيد رتبتك"

"قتل الوحوش يزيد من إحصائياتي؟"

"أجل هذا وارد تماماً"

"أريد أنا أبدأ بالقتال الآن" يصرخ بحماس

"ا.اختر سلاحاً بالبداية" تصاب ناجيسا بالصدمة فهي لم ترى أحداً بهذا الحماس منذ وقت طويل

"اه السيف قد يكون مناسباً" (لست عظيماً باستخدام السيف لكنني لست سيئاً أيضاً كنت أستخدمه لفترة بحياتي الماضية و أنا أكره باقي الأسلحة)

"حسناً خيار تقليدي نسبياً لكنني أنصحك باستخدام سلاح ناري أعتقد إنه سيكون من الأفضل بالنسبة لك فعل هذا"

"سلاح ناري مثل مدفع؟" ينظر باستغراب

"بووف أنت مضحك قليلاً أنا كنت أقصد المسدس مثلاً" تحاول أن تخفي ضحكتها

"حقاً هل المسدس سلاح قوي؟" أصاب روديس الفضول

"إنه قوي و سهل الاستخدام لكن مشكلته إنك يجب أن تتعلم تدعيم الرصاص بالمانا لتعلمه و أنت لا تملك هذه المهارة" تبدو خائبة الأمل قليلاً

"لا أنا أعرف كيفية استخدامها"

"أنت تملك مهارة صنع نواة مانا و مهارة تدعيم سحر؟" تفتح فمها للحظة لكنها تعود إلى هيبة العمل

"ألا تعرفين هذا؟"

"لا أنا أستطيع الوصول فقط إلى الإحصائيات و المعلومات الشخصية لا أكثر"

"حقاً؟"

"لدي نصيحة لك أبقي أمر مهاراتك سراً فهما من أكثر المهارات طلبا ستتصارع المنظمات للحصول عليك و المنظمة التي تفشل بالحصول على مهاراتك ستحاول التخلص منك لكي لا تزيد من قوة خصومها" تبدو ناجيسا قلقة

".....حسناً أنا سأبقي الأمر سرا أما بالنسبة للمسدس أريد أن أرى طريقة عمله" يبدو إن كبرياء روديس الذي كان حاكم عالم الشياطين قد جرح بسبب قلقه من أن يتم اغتياله على يد بشر يعتبرهم جنساً ضعيفاً

"حسناً أنا سأنهي عملي اليوم بعد خمس ساعات من الآن سأمر عليك و أخذك لأحد يستطيع تعليمك كيف تستعمله"

"لماذا تفعلين شيء كهذا؟" يبدو روديس مستغرباً من الذي قالته ناجيسا

"بدون سبب أنا فقط أشعر بالمسؤولية ربما؟"

"هل هذا سبب حتى؟"

"ليس حقاً إنه مجرد حجة لي لكي لا أشعر بالذنب إذا مت"

"أنا أموت؟ سأقوم بتدمير العالم السفلي إذا و أخرج إذا مت" يبدو واثقاً بما قال

"ثقتك بنفسك رائعة حقاً" تنظر بالقليل من الإعجاب بثقة روديس

"لا داعي لكي بأن تبحثي عن السبب سأجده بنفسي"

"حسناً أنا مشغولة الآن لقد تعطلت كثيراً بالحديث معك يجب أن أكمل عملي و أنا سأحاول أن أجد السبب لا تقلق" تقوم تقوم بمد يدها و تودع روديس الجالس على الكرسي و تذهب من الغرفة

"إلى أين يجب أن أذهب الآن؟ هذا الجسد جائع" يتنهد روديس و بعد أن يحصل على هوية تثبت كونه صياداً يغادر مبنى نقابة الصيادين

"جوليا أليس هذا أخوك الفاشل روديس؟" فتاة بشعر أسود طويل ترتدي ملابس مدرسية تنورة سوداء قميص أبيض و معطف أسود فوقهم

"أجل....إنه هو" ترد الفتاة ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي هي الأخرى ترتدي ذات الملابس

"اه أنا سأناديه~" تنظر بسخرية

"لا تفعلي إنه مجرد فاشل ماذا سنستفيد من الحديث معه" تبدو جوليا قلقة

"السخرية منه ممتعة رووديس" تنادي الفتاة على روديس الذي ينظر باتجاهها و يتابع طريقه و كأنه لم يسمع شيء

"ه.هذا الوغد إنه يهرب مني" تبدو الفتاة غاضبة

"ههه أجل إنه خائف..." تبدو جوليا مرتاحة

"لا أنا سأذهب إليه الآن هذا لا يغتفر كيف يجرؤ على تجاهلي؟" تسرع الفتاة من وتيرتها و تقوم بإمساك كتف روديس الذي ينظر إليها قبل أن تمسكه

"ماذا هناك أنا لا أعرفك إنقلعي" يلتف روديس و يقابل الفتاة بملابسه المدرسية المتسخة و رائحة الوحوش الكريهة فتقوم بتغطية أنفهها

"ما هذه الرائحة روديس أنت أسوء حتى مما مضى"

"تعرفين من أنا؟"

"أجل أنت الشقيق الغبي لصديقتي جوليا" تتحدث بتكبر

تجري جوليا و تمسك بصديقتها"ماذا تفعلين اتركيه و شأنه إنه يقوم بإحراجنا" تنظر إلى شقيقها بحزن

"هل أنتِ أختي؟"

"ماذا تقول بحق الجحيم؟"

"هل أنتِ أختي؟ هل عقلك مصاب بمرض ما؟" يبدو روديس غاضباً قليلاً

"ها كيف تجرؤ على الحديث معها هكذا أيها الفاشل؟ " تمسك الفتاة روديس من قميصه

"ستموتين المرة القادمة التي تتحدثين لي بتكبر و إن فكرتي حتى بلمسي بدو إذن مني سأحرص على أن أريك الجحيم بأم عينيه" يقوم روديس بصفع الفتاة التي تسقط على الأرض

"أ.أنت قمت بضربي حقاً؟" تبدأ الدموع بالإنهمار من عيون الفتاة

"أخي لقد بالغت بهذا جداً" تصرخ جوليا

"يا فتاة خذيني للمنزل أنا لست بمزاج جيد للنقاش"

"عد وحدك و لا تقم بمناداتي بفتاة"

يقوم بقرص خدها الناعم "هيا لنعود أنا لا أعرف الطريق من هنا"

"ح.حسناً أخي" تعبس جوليا بظرافة

"قودي الطريق"

"ألا بأس بتركها هكذا حقاً؟"

"أجل هي بخير تماماً"

"لكنها تبكي"

"إنها سعيدة لأنني لمست وجهها"

"أنا أظن بأنني يجب أن أبقى معها"

"لا أنا متعب أريد الراحة و أنتِ ستقومين بدلي على الطريق"

"حاضرة"

..............

"روديس عزيزي كيف حالك" تبتسم إمرأة تبدو بنهاية الثلاثينات شعرها أشقر اللون لم تقم بربطه و تركته على طبيعته و لديها عيون زرقاء تشبه ابنتها جداً لكنها أكبر بالعمر لكنها بهذه اللحظة تبدو مخيفة جداً

"أ.أجل أعتقد إني دخلت إلى المنزل الخطأ" يغلق الباب و يحاول الهرب لكن جوليا تمسك بكتفه و تمنعه من الهرب فينظر إليها و يقوم بلكمها و يبدأ بالركض لكنه يتعثر على الدرج و عندما يحاول النهوض يجد المرأة التي من المفترض أن تكون أمه واقفة أمامه حاملة لسكين طبخ

"هل كنت تهرب مني؟"

"ل.لا لماذا أفعل أيتها السيدة المحترمة" (نية قتلها مرعبة جداً)

"السيدة المحترمة؟ و ماذا؟"

"الجميلة؟ المذهلة؟ الرائعة؟"

"هم سأسمح لك بالعيش ليوم آخر" تومئ برأسها

"شكراً جزيلاً لكرمك" (أنا ارتحت حقاً لأنها عفت عن حياتي؟)

"إذا فالتدخل لدينا الكثير لنتحدث عنه بالداخل"

"ح.حسناً" يدخل روديس إلى المنزل ثم أمه تدخل و تغلق الباب "ماذا عن أختي؟"

"إنها نائمة لم أرد أن أقوم بإزعاج راحتها"

"اه حسناً إذا أنتِ قلتي هذا"

"روديس أنا جدية الآن أنت لا يجب أن تصبح صياداً"

"لا أنا أصبحت بالفعل" يتغير الجو المحيط بروديس

"لا أنا أمنعك هذا خطير و أنت ضعيف لم تضرب أحداً بحياتك"

"لقد ضربت أختي للتو ليكون بعلمك"

"لا يهم أنت ضعيف لم تقاتل وحش واحد بحياتك لذلك لا تعرف كم الأمر مخيف"

(أنا قاتلت مئات الآلاف من الوحوش) "لقد قتلت أربعة من الجوبلين اليوم"

"هل قتل الجوبلين سيقوم بإطعامك؟ إنه لن يفعل ركز بدراستك هذا أهم بكثير"

"أرفض أنا سأنهي الحوار إذا"

يمشي بجوار أمه التي تمسك كتفه فيقوم بدفع يدها عنه "أنا ذاهب لمكان ما" يكمل مشيه لكنه يسقط على الأرض فاقداً للوعي

"اه أين أنا؟"

يفتح عينيه ببطء

"أنت بغرفة التعذيب روديس لم أظن أبداً بأنك ستصل بي إلى هذه المرحلة" الغرفة مظلمة للغاية بحيث هو بالكاد يستطيع أن يرى والدته

"ماذا ستفعلين بي؟ لا أريد الموت أرجوكي"

"حياتك و موتك سيكون بين يديك أنا أتمنى أن تكون لديك إرادة بالحياة لا أريد أن أرى ابني ميتاً و يستحيل أن أقتلك لكنني سأترك هذا السكين لك يمكنك أن تنتحر"

"م.م.ماذا ستفعلين؟"

"أنا أسفة هذا حلي الوحيد" تمسك بيدها شيئاً أسود اللون و تضغط زراً فتضيء شاشة ما من خلفها [كوروساكي كون]

"اه هل هذا هو العذاب؟"

"أنا بالداخل الآن العذاب الحقيقي سيبدأ عندما أخرج سأعود بعد أربع ساعات و أعطيك طعاماً لا تفكر بالنوم سيتم صعقك بالكرسي التي ربطتك به لقد قمت بتشغيلها الآن"

"ماذا إنها فقط أربع ساعات" يبدو روديس مرتاحاً تغلق أمه الباب

[كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون كوروساكي كون..]

بعد أربع ساعات "اه عزيزي ما أحضرت لك الطعام ايييه لقد انتحرت بالفعل؟"

"ل.لا أنا قد نجوت" يقوم برفع يده للأعلى

"اوه تفضل طعامك" تقوم بوضع صينية بالقرب من روديس و تهم بالمغادرة

"اه لقد نسيتي أن تقومي بإطلاق سراحي"

يذكر أمه التي كانت على وشك المغادرة

"ماذا تقول لقد انتهت الجولة الأولى فقط"

"لااااااااا"

بعد ساعتين تدخل الأم "هل أنت بخير؟" تقوم الأم بهز روديس

"شينيتشي كون....... كوروساكي كون....أنا ميت بالفعل" يبدو فاقداً لإرادة الحياة

{ مهارة الصمود العقلي من المستوى الأقصى الآن أصبحت مهارة من الرتبة S}

"اه لقد تحسن وجهك قليلاً هل أنت جاهز للخروج إلى العالم الواقعي الآن"

"ل.لا ه.هذا.....أنا سأفعلها"

"عليك إذا أن تنظر نهاية الجولة الأخيرة إذاً"

"سأقتل نفسي الآن" يمسك بالسكين و يحاول طعن نفسه لكن أمه توقفه

"لا يا بني أنا سأحررك" تقوم بتحرير قدميه و كل أعضاء جسده المقيدة

"أ.أنا على قيد الحياة كون"

...............

شكراً على المشاهدة💙

2021/02/25 · 306 مشاهدة · 1783 كلمة
نادي الروايات - 2024