لقد عانيت جداً حقاً الآن أنا مراقب" يتنهد روديس الذي يرتدي ملابسه الممزقة

"سيدي ماذا حدث لك بنقابة الصيادين بعد أن انتهيت من هزيمة الزنزانة؟" يسأل العبد الثاني

"لقد قاموا بأخذي إلى نقابة الصيادين في سيول و اتهموني بقتل الشخص الذي قام بهزيمة البوابة"

"يا لهم من حقراء هم فقط لا يعرفون إنك كم أنت رائع" العبد الأول يبدو غاضباً

"لا بأس أيها العبد الأول سأحاول أن أقوم بأخذ حذري بالمستقبل" يتنهد روديس الذي فقد حريته داخل الزنزانة بسبب قوانين البشر الغبية

"لكن أن تخلي الزنزانة من الرتبة D وحدك أمر مذهل أنا حقاً فخور بكوني عبد لك" ينظر العبد الأول باحترام شديد إلى سيده

"كل ما فعلته كان قتل بعض الجوبلين الشعور بالانجاز في قلبي لهو شيء أكرهه حقاً"

"لا بالعكس هذا انجاز مذهل أنت قوي جداً بالنسبة لجميع من في الرتبة E أنت الأقوى بالعالم"

"هل هذا إنجاز أساساً أنا الذي قمت بغزو عالم بالفعل هذا لا شيء بالنسبة لي" يبدو خائب الأمل كثيراً

"حسناً الموضوع عادي أنت لست مجبراً على أن تغزو عالمنا خلال فترة قصيرة" العبد الثاني

"أجل طالما ستقوم بغزو العالم على أي حال فلا بأس إذا تأخرت قليلاً" العبد الأول

"هم هذا فيه وجهة نظر أنا قد لا أكون مضطراً لغزو العالم بالقريب العاجل يجب أن أهتم بزيادة قوتي حالياً" يومئ روديس رأسه راض بالنتيجة التي حصل عليها

"أنت مذهل تريد أن تغزو العالم وحدك" تلمع عيون العبد الأول

"هذا ليس شيئاً عظيماً أنا أهزم الجميع هو العقدة و لكنها عقدة سهلة لخبير مثلي سأفعلها بشكل ما أو بآخر" يبتسم روديس

"أنت بدأت تتحدث و كأنك شخصية بعالم أنمي تقريباً سيدي" العبد الثاني يبدو متفاجئاً

"هل أنا أفعل حقاً؟" يبدو روديس مصدوماً

"أجل هذا ليس واضحاً جداً لكنك تتحدث عن العقد إنك كمحلل مسلسل ما أو شيء من هذا القبيل" العبد الثاني

"لا بد إنها عادات أمي السيئة" يتنهد روديس

"هل أمك تشاهد الأنمي؟" يسأل العبد الأول بفضول

"إنها تفعل يومياً الإختراع الذي اسمه تلفاز يكاد لا يعرض شيئاً بإستثناء الأنمي" يتنهد روديس بشدة

"لا هذا شيء جيد ألا تحب الأنمي؟ إنه أفضل من الأخبار اللعينة التي يستمع لها أبي يومياً" يتنهد العبد الأول و يضرب الطاولة التي يجل الثلاثة عليها بمقهى ما فيكسر أصبعه

"أنا أظن إنك ستموت أغبى موت في التاريخ أيها الأول" يتنهد العبد الثاني

"لا أنا لم أصب إلا بالقليل من الكدمات" ينظر العبد الأول إلى العبد الثاني مستغرباً ما قاله

"أجل أنت ستموت موتاً غبي هذا لا شك به" روديس يومئ برأسه

"ح.حتى أنت سيدي؟" يظهر الحزن على وجه العبد الأول

"أنا فقط أقول الحقيقة يجب أن تهتم بجسدك أكثر فهو ليس كيس رمل" العبد الثاني

"أنا مصاب بالملل حقاً أريد الحصول على بعض المتعة" يتنهد روديس

"لا أعرف أي شيء أكثر إمتاع من ضرب شخص ما" يتنهد العبد الأول

"حسناً أنا عندما أصاب بالملل أذهب للعب بأحد مقاهي الإنترنت لكنها لم تعجبك" يبدو العبد الثاني حزيناً

"إنها مقرفة كيف يجرؤ أحد على قتلي أنا؟" يصرخ روديس بغضب

بهذا الوقت كانت عيون الكثير من الناس موجهة إلى الطاولة حيث يجلسون يبدو إن صورة لروديس قد تسريبها للإعلام على أنه قام بهزيمة الزنزانة ذات الرتبة الأعلى منه

"أليس هذا هو؟" يهمس أحد الشباب شعره أسود

ترد فتاة شعرها مصبوغ باللون الأزرق" أجل إنه هو أنظر إلى الصورة" تشير بأصبعها إلى شاشة هاتفها المحمول الذي لونه أزرق

"هل نذهب للحديث معه؟" يبدو الشاب متحمساً

"لا إنه يبدو مجنوناً" ترفض الفتاة الفكرة

"حسناً هذا صحيح" يفقد حماسه

"لقد قالوا إنك مجنون سيدي" يبدو العبد الأول غاضباً

"أنا لن أشعر بالخجل إذا سخر مني بعض البشر الحقراء" ينظر بغطرسة إلى الشاب و الفتاة

"أنا أظن إننا يجب أن نذهب أكره أن ينظر أحد لي بغطرسة" ينهض العبد الثاني

"هل قلت شيئاً أيها العبد الثاني؟"

يتحول العبد الثاني إلى غبار" لا تقم بمناداتي هكذا أمام الغرباء سيدي"

"حسناً دعنا نعود العبد الثاني هو من سيدفع" ينهض روديس عن كرسي أبيض و يخرج من المقهى

"أجل سيدي هو سيدفع" يخرج العبد الأول

"أنا سأدفع مرة أخرى ها؟" يتنهد العبد الثاني

..............

"أخي أنت صياد؟" تصرخ جوليا من الصدمة

"أنا صياد منذ ما يزيد عن أسبوع هل هذه المرة الأولى التي تسمعين بهذا" يبدو روديس متفاجئاً من الذي قالته جوليا

"لا أنا لم أعلم كيف تصبح صياداً دون أن تخبر أختك؟" تعبس جوليا

"لماذا أخبرك هل الصياد شيء عظيم أساساً؟"

"هل أنت تقول هذا؟ منذ أسبوعين كان حلم حياتك أن تصبح صياداً و الآن أنت لا تهتم؟"

"أجل أنا لا أهتم ما يهمني هو أن أغزو العالم" يتثآب روديس

"أن تغزو العالم؟ لقد أصبحت تحب المزاح مؤخراً" تبدو جوليا سعيدة قليلاً

يجلس الإثنان بغرفة نوم وردية اللون تحتوي على مكتبة صغيرة على الحائط المقابل للسرير المرتب بغطائه الوردي و وسادته الحمراء منقوشة بصور للورود كما يوجد بجوار سريرها صورة لأحد المشاهير الفتيات

"صديقتك ستأتي قريباً أليس كذلك؟" ينهض روديس للمغادرة

"اه يوري أظن هذا"

يفتح الباب فتدخل الفتاة التي قام روديس بصفعها

"ر.روديس؟" تبدو الفتاة خائفة فتتشكل قطرات العرق البارد على وجهها

"أيتها اللعينة إنها أنتِ إذاً؟" يعبس روديس بوجه يوري

"أ.أجل إنها أنا"

"أنا خارج الآن قومي بأخذ راحتك" يغادر روديس الغرفة فيمر بجوار يوري و يضربها بكتفه

"هذا مؤلم" تصرخ يوري

"لا أهتم" يغلق الباب على قدم يوري

"أيها الوغد" تصرخ يوري

"أعتقد بأنني سأذهب إلى نقابة الصيادين الآن" يتنهد روديس

"اه رودي هل أحضرت فتاة معك؟" تصرخ الأم من المطبخ

"ا.اه إنها بغرفة جوليا" يجري بسرعة بعد أن يرتدي حذاءه

"خذني إلى نقابة الصيادين" يتحدث روديس مع سائق أجرة

"أجل سيدي اصعد رجاءً سيدي"

يجلس روديس بالمقعد الخلفي "بسرعة"

"حاضر سيدي بالمناسبة هل أنت الصياد روديس؟" يسأل سائق الأجرة

"أجل أنا الصياد روديس لماذا تسأل هل تعرفني؟"

"لقد رأيت صورتك اليوم بالأخبار أنت شهير جداً اليوم أنت أول من يهزم زنزانة أعلى من مرتبته بشكل مفرد" يبدو السائق متحمس

"هل هذا شيء مهم حتى؟ أنا فقط قتلت بعض الجوبلين" يبدو روديس غاضباً قليلاً

"اه أنا أسف لم أقصد أن أغضبك" يبدو السائق حزيناً

"سأقوم بالعفو عن حياتك هذه المرة"

"هههه شكراً لك بالمناسبة أنت تبدو أكبر بالواقع من الصور" ينظر السائق إلى روديس بابتسامة

"أنا أكبر من أن تصورني كاميرات" يتحدث بفخر

"أنت واثق بنفسك يا فتى هههه" يبتسم السائق

"لا تنادني بفتى مرة أخرى أنا كريم لكنني هناك سعر لإغضابي"

"حسناً حسناً لقد وصلنا"

يخرج روديس من السيارة من السيارة

"كيم سول هيا خذني إلى الزنزانة التي اتفقنا عليها" يتحدث بغرور

"على أقل تقدير عليك أن تلقي السلام بالبداية" يتنهد كيم سول

"هيا أنا لا أهتم بشيء كهذا كل ما عليك فعله هو نقلي إلى الزنزانة" يتنهد روديس

"تفضل إذاً أنا لست متفرغ ستذهب مع السائق" يتنهد كيم

"إنه أنت مجدداً؟" يتنهد السائق

"لا تتجرأ على أن تفعل أشياء مثل المرة الماضية" يتحدث بلهجة تحدي

"هيهي لما لا؟" يبدأ السائق بالقيادة بطريقة متهورة لكن روديس لم يتأثر أبداً بل بدأ بالتثاؤب

"أسرع هيا أنا مللت"

"أجل...."

تتوقف السيارة بجوار بناية عبارة عن هيكل فقط حيث توقفت عمليات البناء منذ ظهور البوابة التي تؤدي إلى الزنزانة

يتحدث رجل طويل يرتدي دروع فضية اللون تغطي جسده كاملاً"هل أنت الطفل المدعو بروديس؟"

"هل تتحدث معي؟" يغلق روديس الباب و يقف بوجه الرجل

"أجل هل هناك أحد آخر اسمه روديس هنا؟" ينظر باستفزاز

"لديك عيون سوداء جملية اللون سأقوم بإقتلاعها المرة القادمة التي تحدثني فيها بشكل كهذا"

"توقف سونج ماذا تفعل؟ هو زميل لنا بعملية اليوم" فتاة ذات شعر أشقر ترتدي ملابس السحرة عباءة سوداء مع قبعة سوداء

"لا يهم يوسيل هو طفل من المستوى E أنا أكره الدفاع عن الضعفاء"

"حشرة مثلك تدافع عني؟ أفضل الموت"

"أنت ستدخل إلى زنزانة من الرتبة C ماهي مؤهلاتك أساساً؟"

"أنا أدخل فقط كتجربة لا أهتم أبداً بشيء متدني كالزنزانة من الرتبة C أنا سأصل إلى الرتبة S خلال بعض الشهور لذلك يجب أن أمر مع الأسف من رتبة متدنية كالرتبة التي ستموت أنت فيها"

"وغد متغطرس!!!" يصرخ سونج

"لندخل إذاً~ماذا تنتظرون أنا لن أقوم بقتلكم إذا لم تبدؤوا بإزعاجي" روديس الذي يرتدي معطفاً أبيض مع فرو أسود و سروال أسود يتحدث بغطرسة مع مجموعة من الصيادين من المستوى D و C

"نحن سندخل أنت ستحمل الحقائب فقط" سونج

"رائع إذا أنت تتطوع لحمل الحقائب أنا سأرتاح بالقتال إذا كان حمال فاشل مثلك يحمل حقيبتي"

"ماذا قلت أيها الوغد؟" يصرخ سونج

"لا بأس سونج دعه هو سيموت فقط بالداخل أنت لا يجب أن تهتم به كثيراً" تتحدث الساحرة يوسيل

"أجل سونج هو لا يعرف قيمة نفسه تحمله قليلاً أنا سأحمل الحقائب" يتدخل رجل شعره أحمر يرتدي دروعاً أقل عرضاً لونها أحمر بنفس لون شعره

"حسناً إذاً أنا سأنتظره حتى يموت" يعبس سونج

"نحن سنتركك تموت بالداخل نحن لا نستطيع قتلك لأننا سيتم اكتشافنا إن فعلنا لكن سنترك الوحوش تأكلك~" يوسيل

"عندما أسخر من الضعفاء أناديهم بالوحوش هل الوحش شيء مخيف لديكم؟الوحش ليس إلا مخلوق مسكين ولد لأقتله أنا أشفق عليه كما أشفق عليكم لنرى ماذا سيحدث بالداخل"

"حسناً لنرى أيها الشقي" سونج

"أنت ميت بعيني الآن"

ملاحظة:

((زنزانة=بوابة))

.............

شكراً على المشاهدة💙

2021/02/26 · 192 مشاهدة · 1413 كلمة
نادي الروايات - 2024