راوية قصتنا لليوم هي ليلى ستروي لكم احداث قصتها ومعاناتها مع الشيطان تقول ليلى
ليلى: مرحبا انا فتاة ادعى ليلى عربية الاصل اعمل بوظيفة حكومية في احدى الدول العربية سأروي لكم اليوم قصتي وكيف عانيت وتخلصت من الشيطان
تصف ليلى نفسها وتقول
ليس غروراً ولا مدحاً بنفسي ولاكني فتاة جميلة بشرتي بيضاء و شعري اسود طويل ناعم ملامحي طفولية ولكن هذا الجمال كان السبب الاكبر في اني قضيت اسوء سنتين من عمري
عندما كنت في الصف الخامس ثانوي وبسبب
مدح الناس الكثير لي اصابني قليل من الغرور
كنت اجلس امام المرآة لساعات حتى في اوقات
متأخرة من الليل كنت اجلس و اشاهد نفسي
ومما زاد الطين بله انني كنت لا اصلي ولست
ملتزمة بديني استمع الى الاغاني كنت اعشق
شيئ يدعى اغاني ادمنتها وبالذات الاغاني
الصاخبة ذات الجو الفوضوي لا ازال اذكر اليوم
الذي حدث معي فيه اول موقف
يوم الثاني من سبتمبر الساعة 3:15 فجراً
كنت في غرفتي استمع الى الاغاني كعادتي
كل يوم حتى احسست بيد توضع على رقبتي يد
باردة التفتت ورائي ولكن لم اجد شيئ اقسم
انني احسست بشيئ يلمسني ماذا كان
استغربت قليلا ولكن قلت انه ممكن بسبب اني
لم انم بما فيه الكفاية عدت لسماع
الموسيقى ولكن هذه المرة احسست بشخص
خلف ظهري جسم كبير التصق بي ادرت
جسمي مباشرة ولكن لم يكن هناك شيئ يبدو
اني تعبت فقط ويجب ان انام ذهبت الى النوم
كنت على وشك ان اغفو حتى احسست بشخص
معي على السرير سوف اجن من هذا الشخص
او ما هذا الشخص؟؟ اغمضت عيني وانا اقنع
نفسي بأنها تخيلات سوف تختفي عندما انام
ولكني فجأة قام هذا المخلوق بجري له انا
متأكدة انه ليس هلوسة او تعب تراجعت ببطئ
اللوراء ونزلت من السرير قلت في الغرفه هل
من احد هنا؟؟ لم يكن هناك رد اذا ما هذا
الشعور الذي احسست به؟؟ اكان تخيل؟؟ حسنا
يجب ان اعود للنوم حالا والا سوف افقد عقلي
هذا كان اول موقف تعرضت له ليلى يمكن ان يعتبر سهلا بالنسبة الى الموقف الثاني الذي كان في نفس الليلة
ليلى: حاولت النوم وانا ارتجف من الخوف اعلم انها ليست هلوسات ولكن لا يوجد سبب منطقي غير انها هلوسات عدت للسرير حاولت النوم ولكن جسمي كله كان يرتجف فجأة عاد نفس الشعور قبل قليل احدهم بجانبي على السرير وهذه المره استطيع سماع انفاسه قرب اذني تجاهلت كل تلك الاشياء وحاولت النوم مرارا و تكرار حتى استطعت النوم
ليلى: غططت بنوم عميق
في حلم ليلى
ليلى: ارى نفسي في بيت ذو طراز قديم وانا جالسة على الكرسي في غرفة يدخل إليها النور من خلال نافذة كانت في الحائط رغم صغر النافذة الا ان الضوء الداخل منها كان كافيا لينير الغرفة استقمت من السرير محاولة النهوض حتى دخل علي شاب غريب ذو ملامح حادة لم يكن شكله غريبا او حتى ملابسه بل عيونة؛!!!! عيونة التي ذات لون احمر دموي تنظر لي تتفحصني من الأعلى الى الاسفل
تقدم مني هذا الشاب بدأت في التراجع الى الخلف فجأة توقف وقال
الشاب: هل انتِ خائفة مني؟؟
سكتت ولم ارد عليه فقد كان حقا الخوف يعتريني ولم استطع الاجابة
الشاب: لقد سألتك هل انتِ خائفة مني؟؟
ليلى: من انت و اين انا ماذا تريد ان تفعل بي؟؟؟
الشاب: ليلى من غير العدل ان اجيب عن سؤالك وانت لم تجيبي على سؤالي اليس كذلك؟؟
ليلى: كيف عرفت اسمي؟؟ وفي الاصل كيف جلبتني الى هنا انا كنت نائمة في غرفتي كيف استطعت اخراجي من هناك؟؟؟؟؟؟!!!!
الشاب: لا تقلقي انا لن اؤذيك بالعكس انا احبك انتِ اول بشرية احبها وبالمناسبة اسمي لياز
ليلى: لا يهمني اسمك او من تكون ارجعني الى عائلتي قالتها ليلى بصراخ
اقترب لياز منها
ليلى: ابقى بعيداً عني افضل لك
لياز: وماذا ستفعلين؟؟
كان بقرب ليلى درج عليه مزهرية اخذت المزهرية وهددته بها
ليلى: اذا لم تتراجع اقسم اني سأفتح رأسك اللعين بها
توقف لياز لبضع ثواني ثم انزل رأسه لها
لياز: هيا افعليها
ليلى: اقسم اني سوف افعلها اذا لم تدعني اخرج
اقترب لياز حتى اصبح قريب من ليلى لم تتحمل ليلى الخوف الذي اكتسحها رفعت المزهرية وصفقتها برأس لياز نزلت بعض قطرات الدم
دفعت ليلى لياز وحاولت الهرب ولكن ما بال هذه الغرفه تبدو وكأن لا نهايه لها
سمعت ليلى صوت لياز من خلفها قائلا
لياز: ليلى انتِ ملكي
وفجأة؛!!!
فتحت ليلى عيناها لتجد نفسها في غرفتها نائمة
ليلى: لقد كان كابوساً شكرا يا اللهي
اكملت ليلى نهارها بشكل طبيعي
في الليل
نامت ليلى تلك الليلة في امان ولكن هذا الامن لم يدم طويلا فمجرد ان بدأت في الحلم رأت لياز واقفا تحت شجرة
تسألت ليلى في نفسها كيف عدت الى هنا
فجأة وبدون سابق انذار وجدت ليلى لياز واقفاً امامها مباشرة رفعت رأسها لترى ذلك الوجه بملامح غاضبة
لياز: من هذا الفتى الذي تكلمتي معة اليوم
ليلى: انت كيف وصلت الى هنا
لياز امسك بشعر ليلى وسحبه صرخت ليلى من الالم
ليلى: ايها السافل اللعين اتركني والا سوف اقطعك الى قطع صغيرة
لياز: ليلى لقد سألتك بوضوح من ذلك الفتى الذي رأيته اليوم
سحب لياز شعر ليلي بقوة ضنت للوهلة الاولى ان شعرها سوف يتساقط بيده
ليلى: انه زميلي في الدراسة اخذت بعض الدروس منه الان اترك شعري
ترك لياز شعر ليلى
سقطت ليلى على الارض ممسكه شعرها انحنى لياز على الارض معها
لياز: انا اسف ليلى لم اتوقع هذا ارجوك سامحيني اتوسل اليك
فكرت ليلى: هل هذا السافل يبكي؟؟
ليلى: لياز
لياز وهو منزل رأسه: نعم ليلى
ليلى: ارفع رأسك
رفع لياز رأسه ليتفاجأ بضربة سقطت على وجهه لم تكن صفعه بل هي بوكس؟؟
احس لياز بميل احد اسنانه يبدو انه البوكس كان قويا لدرجة ان احد اسنانه يريد ان يقع
ليلى: ايها اللعين ان لمستني مرةً اخرى سأقتلع عينيك من مكانهما
لياز: ليلى انتِ ملكي
السلام عليكم وياكم الكاتبة طبعا قصة لياز وليلى لا عبالكم قصة رومنسية عن حب بشرية و شيطان بالعكس الاحداث الجايه راح تراويكم كيف هو الشيطان عموما بما انو القصة طويلة وما اكدر احطها كلها بفصل واحد حتى المشاهد لا يمل باچر انتضرو الجزء الثاني من قصة لياز. و ليلى
بالنسبة لاسم لياز سلكولي لأن ما لكيت اسم احسن منه
اشوفكم بالفصل الجاي دمتم بحفظ الرحمن بايي