فتحت عيناي على صباح جديد شمس تسللت من النافذة داخلة الى تلك الغرفة المظلمة
ليلى: بمجرد استيقاظي تذكرت على الفور ذلك الحلم لم اكن اعرف ماذا افعل فقط تسألت لماذا؟؟ لماذا يحصل هذا معي؟؟ نضرت في المرآة واذا بي ارى اثار خنق طفيفة على رقبتي!!! اذا لم يكن مجرد حلم عابر
بعد الظهيرة
ليلى: بعد طول تفكير قررت اخبار امي و ابي بماذا رأيت توجهت اولا الى امي
ليلى: امي اريد اخبارك بشيئ
اخبرتها بكل ما حصل و اريتها الندبات على رقبتي كانت امي امرأة مؤمنه لا اعرف لماذا ابنتها لم تكن مثلها
الام: ليلى حبيبتي يبدو انك تعانين من مشكلة لا تقلقي سأحلها قريباً
عرفت امي على الفور مشكلتي
في المساء
اخبرت امي ابي بكل شيئ حصل. معي و اخبرته انها تتوقع انه يوجد بي (جن عاشق)
الاب: ليلى حبيبتي هل انتِ متأكدة مما يحدث معك؟؟
ليلى: نعم ابي اقسم انها ليست هلوسات او كوابيس انا متأكدة انه يوجد خطب ما بي
الاب: حسنا ليلى سأتصل بصديقاً لي يعمل كشيخ و سوف اسألة عن حالتك
اخذ ابي الهاتف الخاص به واتصل على احد الارقام دقائق حتى رد الشخص الاخر بعد صمت و همهمات بين ابي و الشيخ اغلق ابي الهاتف قائلا
الاب: ليلى غداً صباحاً سوف نذهب للشيخ استعدي
ليلى: حسنا ابي
الام: ليلى ما رأيك في النوم معنا اليوم؟؟
ليلى: امي انا كبيرة على هذه الامور لا تخافي سأتدبر امري لهذه الليلة
في الليل
ليلى: توجهت للنوم غططت في النوم بدأت في الحلم مكان اخضر جميل ليس به ذلك الكائن راحه وسكينه غريبة دقائق حتى اختفى كل ذلك عندما ظهر
لياز: لماذا اخبرتهم؟
ليلى: ماذا تعني؟
لياز: ليلى انا اخبرك لماذا اخبرتهم؟؟
ليلى: لياز انتَ تفسد حياتي
لياز: ليلى انتِ ملكي وانا لكِ!!
غضبت ليلى حقاً فهي قد سأمت تلك الجملة اللعينة التي يرددها كل يوم
ليلى: ايها الكائن الغريب الا تعلم الفرق بيننا؟؟؟ لياز انتَ من الشياطين و انا من البشر انتَ مجرد شيطان قذر يريد تدمير حياتي ان لم ترد الموت غداً فقط اتركني و شأني لأنه من المستحيل ان اكون لكائن قذر و ملعون مثلك
اشتعلت عيون لياز بالغضب
رفع ليلى من الارض و بدأ بخنقها
لياز: ليلى انا اتقبل كل شتمك لي ولكن تفوهك بأنك لستِ لي غير مقبول بتاتاً انتِ لي وستكونين لي دائما و ابدأ واذا لم تريدي ليلى ما رأيك ان نموت سويا هنا؟؟ بعد قتلك سأقوم بلحاقك الى الاخرة
ليلى: ا.. يها.. ال.. مخ.. تل ا. اتر. كني. ا. لان
لياز: اسف ليلى ولكن هذا الطلب لا يمكنني تحقيقة
ليلى: شعرت بأن روحي خرجت من مكانها للوهلة الاولى حتى فتحت عيني وامي توقظني
الام: ليلى ماذا بكِ يا طفلتي؟؟ لماذا تصرخين وانتِ نائمة
ليلى: كنت على وشك الرد حتى ارتفع تكبير صلاة الصبح من المسجد في تلك اللحظة لم اعي ماذا افعل قمت من مكاني ذهبت للحمام توضئت وصليت الصبح انهيت صلاتي لأتدارك دموعي التي تنهمر بدون توقف احسست اخيرا بشعور الامن و السكينة جلست هناك ادعي بحدقه وانا ابكي اتوسل بربي ان يخلصني من ذلك المخلوق
في الصباح
ليلى: بعد الافطار توجهنا الى بيت الشيخ احمد
بمجرد وصولنا استقبلنا شيخ كبير في السن ولكن الضحكه لا تفارق وجهه نور غريب ينبعث من وجهه اهو ما يسمية الناس بنور الايمان؟؟
الشيخ: اهلا و سهلا بكم تفضلو الى المجلس
ادخلنا الشيخ الى مجلس بيته ثم بعدها سألني بلطف محاول تخفيف الاجواء
الشيخ: كم عمرك يا ابنتي؟؟
ليلى: عمري 17 عاما يا شيخ
الشيخ: هذا جيد اذا ربما اتخذك زوجة لأبني فهو يكبرك بسنتين ولكنه في الحقيقه لا يطاق لذا لن اعذبك معه
بصراحه كان الشيخ لطيفا جدا
الشيخ: اذا يا ابا ليلى هل نبدأ؟؟
الاب: تفضل يا شيخ
اخبرني الشيخ انه سوف يتلي بعض الايات على
بدأ اولا في قرأة بعض الايات لم اتأثر كثيرا ولكن عندما قرأ قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَ جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) عندما قرأ الشيخ هذه الاية احسست بأن جسدي قد تم اختراقه بسكين الم لا يحتمل في جميع أنحاء جسدي
طلبت من الشيخ التوقف للحظه ولكنه لم يستمع لي بل اكمل واقام بأعادة هذه الاية عدة مرات حتى احسست بأني سوف اموت ان لم يتوقف
دقائق مرت حتى سقطت مغمى علي
استيقظت بعد مرور بعض الوقت لأجد نفسي في البيت
وجدت امي جالسة على سريري تفكر
ليلى: امي ماذا حدث
الام: صغيرتي لقد كنتي فعلاً ممسوسة بجن عاشق
ليلى: وماذا حدث بعد ان فقدت الوعي؟؟
الام: تكلم الجن الذي كان في جسدك وكانت المحادثة كالتالي
لياز: توقف ايها اللعين انت تحرقني
الشيخ: ماذا تفعل في جسد بنت ادم يا ابن ابليس؟؟
لياز: انا احبها وسوف احصل عليها
الشيخ: يا ابن السلالة الملعونة اخرج من جسد الانسية انتَ لا يمكنك اخذها فهي بشرية وانت من الشياطين
لياز: حتى لو كنت من الشياطين انا سأحصل عليها مهما حصل
الشيخ: اخرج قبل ان احرقك بأيات الله
لياز: لن اخرج وسأبقى في جسدها وان لم تكف عن ذلك سأقوم بنهش كبدها إلى قطع صغيرة حتى نموت انا وهي سويا
لم يرد الشيخ عليه واكمل تلاوة الايات القرأنيه ومع كل مرة يقرأ ايه يصرخ الشيطان الماً
لياز: توقف انت تقتلني
لم يستجب الشيخ له
لياز: حسنا سأخرج من جسدها ولكني سأخرج من عينها حتى اذهب نورهما
الشيخ: بل ستخرج من القدم
لياز::........
استمر الشيخ بتلاوة الايات القرأنية حتى استسلم لياز وقرر الخروج
لياز: حسنا سأخرج فقط توقف
بدأ لياز في الخروج من جسم ليلى حتى خرج تماما بعدها شكرنا الشيخ و عدنا الى المنزل
ليلى: اذا امي هل تخلصت منه؟؟
الام: نعم يا عزيزتي
بكيت في الصلاة تلك الليلة من كل قلب شاكرة الله انه وقف معي ونصرني على ذلك الكائن
مرت سنة كاملة و اليوم هو يوم عيد ميلادي ال 18 بعد ان انهيت الحفلة توجهت لغرفتي
دخلت الغرفة و اغلقت الباب لكن شعور غريب يراودني بأنه يوجد احد في الغرفة معي؟؟ من يا ترا
حسنا لا يهم
ذهبت للنوم وهناك حلمت به
لياز: مرحبا ليلى مرت سنة كامله على فراقي منك يا حبيبتي
ليلى: كيف عدت... لقد تخلصت منك بالتأكيد ذلك اليوم؟!!
لياز: ليلى انتِ تخلصتي مني و لكني لم اتخلص منك يا ممتلكاتي
فكرت ليلى و القلق و الخوف يعتريها: كيف عاد الم يموت ذلك اليوم هذا مستحيل هل هرب
اقترب لياز من ليلى حتى وقف امامها
لياز: ليلى هل تفكرين لماذا عدت؟؟ ببساطة لأنك ستكونين ملكي يا ممتلكاتي!!! انتِ ملكي ليلى
ليلى : لقد عاد حقاً الالم و المعاناة عادت شعور الخوف و القلق عاد يجب ان اخبر ابي بماذا يحدث حتى نذهب مرةً اخرى للشيخ
لياز: ليلى هل تفكرين في اخبار والدك؟؟ مد لياز يده واخذ بعضاً من شعر ليلى يقبلة و يشمة وكأنه شخصا ترك التعاطي وعاد له بلهفه
لياز: ليلى لقد تركتك تضيعين مني تلك المرة ولكن الان لن يحدث ذلك اذا فكرتي فقط في اخبار والداكي انتِ ستجدينهم في اليوم التالي مقطعين لقطع صغيرة
بعدها فتحت عيني بصباح جديد ومشكلة جديدة
الكاتبة؛ السلام عليكم وياكم الكاتبة ايات طبعا متتخيلون شلون تعبت على هذا الفصل وشلون عصرت مخي حتى اطلع هذي الفكرة اتمنى تستمتعون بالفصل وتزيدون المشاهداة حتى العمل يستمر اشوفكم بالفصل الجاي الي حيكون القسم الثالث و الاخير من قصة لياز و ليلى دمتم بحفظ الرحمن بايييي