ليلى: صباح جديد ومشكلة جديدة
كيف عاد لقد تخلصت منه انا متأكدة لماذا عاد؟؟؟ لقد سئمت تلك المعاناة لا اريد العودة لذلك الطريق المليء بالشر
كيف اتخلص منه؟؟؟ كيف؟؟
ليلى: رأسي يدور غير قادرة على التفكير هل هذا اللعنة ليس لها حل؟؟ هل مقدراً لي اني اعيش هكذا؟؟ اريد اخبار والدي ولكن لا استطيع سيقتلهم؛؛!!! انه كائن متوحش سيفعلها بالتأكيد!!!
ليلى:جالسة على طاولة الافطار افكر كيف اتخلص من هذا اللعنة حتى اوقف حبل افكاري صوت ابي
الاب: ليلى لماذا لم تلمسي طعامك يا طفلتي؟؟
ليلى: لست جائعة ابي
الاب: ولكنك استيقضت توك كيف لا تكونين جائعة؟
ليلى: لا اعلم ليس لدي شهية سأكل عندما اجوع
استقامت ليلى بأتجاة الغرفه دخلتها واغلق الباب لمحت ذالك الركن الاسود
ليلى: يبدو انك لم تعد تخاف الظهور
لياز: ليلى ولماذا اخاف؟؟
ليلى: ربما ان يعذبك الشيخ مثل المره الماضيه
اندفع لياز نحو ليلى يخنقها وكأنها الد اعدائه
لياز: ليلى لم يكن لدي خيار كنت سأموت وانتِ لا تردينني ان اموت اليس كذلك؟؟
ليلى: لي.. لي.. ليازز ات.. اتركني.. اتركني ايها الكائن اللعين انت تقتلني
انزلها لياز بقوة الى الارض
ليلى: لياز انت كائن حقير... انت لا تحبني مالذي تريده مني
لياز: ليلى انا احبك واريدك انتِ ان كنتي مستعده على القدوم معي سأكون اسعد شيطان على هذه الارض
ليلى: فالتذهب انت وسعادتك الى الجحيم فأنا من المستحيل ان اكون لك
لياز: سنرى يا ليلى من سيصمد في النهاية حبي لكي ام كرهك لي
بعد خمس ايام نادت الام ليلى لتفاتحها بموضوع
الام: ليلى تعالي يا صغيرتي
ليلى: نعم امي ماذا يحدث؟؟
الام: ليلى لقد تم خطبتك خطبك صالح ابن جارتنا
فكرت ليلى: صالح؟؟ بالتفكير في الامر صالح اكن اعز اصدقائي عندما كنت طفلة دائما ما كنا نلعب مع بعضنا واعترف اني لا ازال احمل له بعض المشاعر
ليلى: امي انا موافقة ولكن لا اريد الزواج الان فالنجعلها بعد سنتين
الام: حسنا سأكلم جارتنا واخبرك
في المساء
الام: ليلى لقد قبلت جارتنا بل وفرحت بك قالت ان ابنها لا يكف عن ذكرك ابدا
واقترحت ان تريا بعضكم يوم الاحد ويكون عقد القرأن يوم الخميس
ليلى: الوقت ضيق ولكن لا بأس اذا امي هل نخرج غدا لشراء الفساتين؟؟
الام: كما تريدين
ليلى: ولكن امي هل ابي يعرف؟؟
الام: طبعا يا ابنتي فأصلاً هم تواصلو مع ابوك اولا
ليلى: حسنا انا سأذهب الى الغرفه
دخلت الغرفة ورأيت ذلك الكائن والغضب يتطاير من عينيه
لياز: مرحبا ليلى لقد سمعت انه تمت خطبتك اهذا صحيح؟؟
ليلى: نعم يا لياز لقد خطبني شخص احبة و يحبني فالتقم بمباركتي
لياز: ليلى هل سمعت للتو تقولين انك تحبيه
ليلى: نعم لياز لديك سمع جيد
لياز: ليلى ماذا عني
ليلى: لياز انتَ كائن ملعون وانا انسية لا يجب ان نكون معاً ولأكون صريحه معك انا اكرهك اشد الكره
لياز: ليلى حتى لو لم ترغبي بذلك انتِ ستكونين ملكي
ليلى: فالتحاول فقط يا لياز لأنك لن تنجح ابداً
اندفع لياز نحو ليلى وقف امامها مباشرة سحب شعرها الطويل بيده امسكت ليلى شعرها بألم غير قادرة على الصراخ لا تستطيع سوا التمتمه ببعض ايات سورة البقرة التي حفضتها تواً
لياز: ليلى توقفي عن التمتمه بكلام القرأن
استمرت ليلى ولم تتوقف ابدا
لياز: ليلى توقفي هذا يزعجني
ليلى: انتهت جميع الايات التي كنت احفضها ولكن في تلك اللحظه تذكرت ليلى ايه وهي(وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون)
ضلت ليلى تردد تلك الاية وضل صراخ لياز يملأ ارجاء الغرفة ولكن صراخة ليس اشبه بصراخ بشر بل صراخ حمار
فتحت ليلى عينيها لترا ذلك المنظر لياز يذوب اهذه قوة ايات الله؟؟
لياز: ليلى اتوسل لك توقفي انتِ تحرقينني انا اموت يا ليلى
لم تتوقف ليلى ولو لثانيه وفي لحضه واحدة هدأت ارجاء الغرفه وسقطت ليلى على الارض تتلوا من الالم تشعر ان شعرها سوف يسقط ان لمسته
ليلى: لياز
لا رد
ليلى : لياز هل انت هنا؟؟
لا رد
ليلى: لقد فعلتها؟!! اه لقد فعلتها تخلصت منه لقد فعلتها فعلتهاا انا فعلتها تخلصت منه تخلصت من اسوء كوابيسي
استمرت الايام وتم الزواج بيني وبين صالح
انا الان ابلغ 39 من العمر ولدي 2 من البنات 3 اولاد
بعد الزواج بصالح عشت اجمل الايام معه كان رجلاً لطيفا ليّّن جدا
وبهكذا اكون تخلصت من اسوء كوابيسي
THE END
الكاتبة: سو انتهت قصة ليلى و لياز چانت من اكثر القصص الي طولت بتنزيلها و اصعب القصص الي فكرت بها صراحة اني ما راضيه على القصة واحسها مو حلوة بس ما عندي افكار سو ان شاء الله افكر واكتب الكم قصص حلوة دمتم بحفظ الرحمن بايييي