"الان يا اقوى تلميذ في العالم كيف مازلت على قيد الحياة ولم يسمع عنك اي خبر خلال اربع سنوات اانشقت الارض وبلعتك او ماذا؟؟!......" سألت ميرا وعلى وجهها يبدو فضول كبير بالاضافة الى اكس واليسيا اللذان اظهرا تفس التعبير

"يبدو انك كنت تتمنين موتي اليس كذلك؟؟!....لا تشغلي بالك بهذا الامر وركزي على التعافي انت ايضا يا اكس عودو للعلاج الان انا ذاهب اعاني بهم يا اليسيا"

"لا تقلق انهما معي لكن الا اين بعد كل هذا الغياب"

"ساذهب الى الامبراطور فكما تعلمون قد كانت اتفاقيتنا تنص على جعلي اذهب لغشرة سنوات كاملة خارج الامبراطورية لقد حان الوقت..."

ما....ماذا تقصد استذهب مرة اخرى"قالها الثلاثة في آن واحد وملامح الحزن ترتسم على وجوهمم

"نعم لدي العديد من الاعمال لاقوم بها"

قال اكس بحماس شديد:"حسنا ذا سنذهب معك ولا اريدك ان تناقشني في هذا"

"انها رحلة خطرة جدا واصاباتكم لم تشفى بعد"

"لا تقلق علينا مايهمنا الان هو الذهاب معك البس كذلك"

اومأ الاثنان الاخران وعيناهنا تلمعانا ترقبا لاجابة كايروس

"اانتم مستعدون لمغادرة عائلاتكم نهائيا الان؟؟!...."

"ماذا تقصد بمغادرتها نهائيا؟؟!....."

"خسنا ساخبركم بهدفي لاني اثق بكم حقا لذلك لا تخونو هذه الثقة رجاءا.......انا اخطط لانشاء طائفة تسيطر على الامبراطوريتين وتوحدهما ورحلتي هذه ستكون لجمع اعضاء الطائفة اانتم مستعدون للانضام لطائفة عائلة نوفارين؟؟!....."

حل صمت المكان الثلاثة في دهشة كبيرة

"افهمتم الان لماذا رفضت ذهابكم معي الان وداعا يارفاق اذا ما احتجتم اي شيء لا تترد....."

قاطعته ميرا:"حسنا انا مستعدة لذلك"

"ماذا اجننت يا فتاة...؟!!"

والان قاطعه صوت اكس واليسيا:"ونحن ايضا مستعدون للذهاب معك"

"ماذا دهاكم اتفهمون خطورة هذا الامر؟!!...."

"لا يهم مادمنا معا...."اجاب الثلاثة بصوت واحد

شعر كايروس بشعور غريب شعور لم يشعر به ابدا من قبل:"اهذا ما يعنيه الصديق اني محظوظ حقا بامتلتك امثالهم"

ابتسم كايروس وادار لهم ضهره:"بعد شهر نلتقي عند بوابة العاصمة تجهزو واحرصو على التعافي والان خذو هذه ثلاثة تقنيات تدربو عليها"ثم غادر كايروس

فتحت اليسيا اليشم"هذ...هذه المهارة من الدرجة السماوية كيف يمتلكها وبل انها تتوافق مع خصائص قتالي هذا رائع"

"انا ايضا مثلك تماما"قالها اكس بتعجب كبير

"انا لن اتفاجئ بعد الان فماذا تنتضرون من شخص يمتلك مثل هذا الهدف في توحيد الامبراطوريتين"

وافق الاثنان ميرا في كلامها وانطلق كل واحد منهم في طريقه الان

تقدم كايروس نحو غرفة الاباطرة وطرق الباب

"ادخل يا فتى"

دخل كايروس القاعة واذ به يجد الاباطرة الاربعة معا انحنى كايروس

نظر له زينوس بتمعن:"لن نسألك اي شيء الان واتوقع انك تريد المغادرة الان اليس كذلك"

"نعم سيدي لقد اتيت لاطلب المغادرة لعشرة سنوات كما هو مقرر"

"حسنا لك ذلك لكن قبل ذلك لقد قررنا اعطائك مكافئة على فوزك كل واحد منا سيسمح لك باخذ واحد من كنوزنا المقدسة هذه الخواتم امامك خذ ولا تقل اي شيء الان"

"شكرا لك سيدي" تقدم كايروس واختار عنصرا من كل خاتم

الاول كان عباءة التخفي من الدرجة المقدسة يمتلك قدرات دفاعية هائلة بالضافة الى القدرة على اخفاء الطاقة تماما

الثاني كان سيف الرياح من الدرجة المقدسة ايضا

الثالث كان رمح النار من نفس الدرجة

واخيرا كان قوس الماء من ذات الدرجة المقدسة

"الان اصبحت تملك خمسة اسلحة مقدسة يا فتى اكاد اجزم انك ستحاول دمجهم بما انك مستعمل لكل العناصر"

"وهو كذلك سيدي شكرا على كرمكم"

"الان مكافأتك الكبرى ستكون الان"

"ماذا مايزال هنالك مزيد"

"طبعا فانجازك اليوم جعلنا نحن امبراطورية نيرفاليس في القمة بعد تفوقك الساحق على خصمم اقوى تلميذ في امبراطورية الاطياف السبعة ذون خدش واحد لقد اصبحت وحشا بالكامل هاهاها"

"ان هذه مجاملة عظيمة منك يا سيدي"

"حسنا دعنا من هذا الان مكافئتك ستكون نزع جميع قواعد الصفقة من عليك اي انك لست مطالبا بفعل اي شيء الان"

"اتقصد انني لست مطالبا باتباع قوانين عائلاتكم واضافة على هذا مازلت تحت حمايتكم؟؟!...."

"هذا صحيح يا فتى ولا اريد اية كلمات الان غادر وان واجهت اي شيء استصعى عليك لاتتردد في القدوم الينا فستقف معك في كل الاحوال"

شكرا لك سيدي وقد نسيت ان اذكر لكم شيئا سيذهب معي كل من اكس وميرا واليسيا"

"اوةوووه ان هذا خبر مفرح بحق"قالت امبراطورة الرياح

"معك حق فمرافقة هذا الشقي سيجعلهم يصلون الى مستويات خارقة من القوة هاهاها"قال امبراطور البحار سيمون غراندلي

ابتسم امراطور الجليد"انا اوافقك الرأي يا سيمون هاهاها"

"حينا بما ان آبائهم قد وافقو يمكنك اخذهم لكن احرص على سلامتهم يا فتى"

"لا تقلق يا سيدي لن تمس شعرة واحدة منهم مادمت موجودا والان وداعا علي التجهز لرحلتي ايها السادة"

خرج كايروس وعاد الى غرفته للاستعداد فماذا ينتظر كايروس ورفاقه في قادم الايام لنرى ذلك

2025/08/31 · 10 مشاهدة · 699 كلمة
نادي الروايات - 2025