الفصل 185: ترويض لاماس وغريفين
"ميرتن من مدرسة مانتيكور؟ لم يسمع منه." حدق سيريت وأوكس في العلامة الموجودة على الخريطة. "هل أنت متأكد من أنه ترك مخططات معدات مدرسته في كنيسة مخفية في توسان؟"
"روي، هل أنت متأكد من أنك لا تمزح حتى تتمكن من قيادتنا إلى البرية؟"
"ثق بي. ميرتن موجود، وكذلك المخططات.»
"وماذا عن الأمر مع كولجريم؟" نظر ليثو إلى خريطة أخرى مميزة، وكان لديه أيضًا الكثير من الأسئلة. "منذ سنوات عديدة، أرسله المعلم إيفار عين الشر للبحث عن المخططات المفقودة لمعدات مدرستنا، لكنه اختفى فجأة وفقد الاتصال بالمدرسة. لقد رأيته يموت في بستان تيميريا الأبيض بقواك؟
"لا أستطيع التأكد من ذلك. ربما يكون كولجريم قد هلك، أو ربما لم يحدث ذلك بعد،" أجاب روي بصدق. "لكننا لن نخسر أي شيء عن طريق التحقق من ذلك. إذا تمكنا من العثور على أي أدلة تقودنا إلى كولجريم، فسنعود ويتشر آخر إلى مدرستنا. بالطبع، ستكون هذه مفاجأة غير متوقعة ولكنها ممتعة.
كان البستان الأبيض هو المكان الذي بدأت فيه أحلام روي، وكان يرغب دائمًا في زيارة ذلك المكان. "إذا اتبعنا إرشادات هذه الخريطة وتمكنا من العثور على المخططات، فأنا أعتبر أنك ستصدقني وتسافر إلى نوفيغراد؟"
أومأ السحرة برأسهم واحتفظوا بالخريطة بعناية.
قال ليثو: "إنها ليست رحلة بعيدة إلى البستان الأبيض في تيميريا، لكن الرحلة ذهابًا وإيابًا إلى توسان ستستغرق أكثر من شهر". "لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت."
"انتظر، ليثو. هل يمكننا تأخير هذه الرحلة لبضعة أيام فقط؟"
"سبب."
بدا الجميع مندهشين، لكن أوكس فرك يديه. "يجب أن تكون أكثر حساسية لما يحدث من حولك. سيكون لاماس في ثلاثة أيام. حتى السجناء المحكوم عليهم بالإعدام لهم الحق في العشاء الأخير. يحق للسحرة الاحتفال باللاماس أيضًا. إن التخلي عن الأمور قبل القيام بمهمة كبيرة يساعد في التركيز.
ضرب الإدراك روي. كان اللمّاس أحد المهرجانات التقليدية الثمانية في هذا العالم. إنه يدل على بداية الحصاد وميدايتي. لقد كان الحصاد الأول للخريف، وكان ذلك عندما يتم الاستعداد للخريف. كان الجميع يتناولون وجبة ساخنة مصنوعة من الحصاد الأول، ويذهبون في موكب، ويرقصون حول النار.
"هل يمكنك أن تقول شيئًا أكثر حظًا؟ ماذا تقصد بـ “العشاء الأخير؟” ضرب سيريت مؤخرة رأس أوكس، فهدأ. "لقد مرت سنوات منذ أن تناولت وجبتي الأولى من اللاماس."
كان كونك ساحرًا أمرًا خطيرًا. كان الموت يتربص في كل زاوية، وكان السحرة يستمتعون بكل لحظة جيدة لديهم. حتى رجل متوتر مثل ليثو قبل هذا الاقتراح ضمنيًا. "لماس أكثر جدية من ميديت، يا فتى. يجب أن ترى كيف يبدو الأمر."
لم يعترض أحد، وأضاءت عيونهم بالإثارة.
"جيد. يبدو أننا توصلنا إلى اتفاق. بصفته أحد المحاربين القدامى الذين شاركوا في اثنين وثلاثين احتفالات لاما..." فجأة أعطى أوكس لرفاقه مظهرًا انتقائيًا، كما لو أن ملابسهم لم تناسبه. "سأكون مستشار الملابس الخاص بك. استمع لي ونظف نفسك حتى السحرة يمكنهم إرضاء سيدة."
قال روي رافضًا: "أوه، لن أشارك". كان يحتاج إلى وقت لترويض غريفين الصغير.
"لقد وعدت أنك لن تفوت أيًا من عمليات المدرسة، والآن تتراجع عن كلمتك بالفعل؟ ليست فرصة." غمز أوكس للاثنين الآخرين، ونظروا إلى روي.
"هل أنت خجول يا روي؟ أنت لست شابًا تمامًا، هل تعلم؟ الأولاد في عمرك أنجبوا أطفالًا بالفعل في قرى إيديرن. ألا تشعر بأي شيء حيال ذلك؟ لقد حان الوقت لتتعلم كيفية التعامل مع رغباتك." وتابع أوكس: “إذا كنت تشعر بالحرج، فيمكنك ارتداء ما يحلو لك. أنت وسيم بما يكفي لجذب امرأة سكرانة أو اثنتين ترتديان جلدًا مغطى بالدماء وفراء الوحش.
تراجع روي ببطء إلى الباب. لقد بدأوا في إعطائي بعض المشاعر القواد.
***
"لا أستطيع الذهاب معهم. إذا قمت بسابقة، فسوف يفتح المزيد من الفرص لإضاعة وقتي ". هز روي رأسه وطرح فكرة العبث مع النساء بعيدًا. كان شيطان الرغبة يسكن في قلبه، وكان يعلم ذلك.
في بعض الأحيان، كان وجود الكثير من الطاقة أحد الآثار الجانبية لطفرات الويتشر. عندما لا يكون لدى السحرة وحش ليقتلوه، فإن فائض الطاقة لديهم سيصبح نوعًا من التعذيب بالنسبة لهم. ومع ذلك، عرف روي أن بعض العادات لا يجب تنميتها. ذهب إلى الإسطبل وداعب رقبة ويلت. "ويلت يا ولدي. آسف لوضعك جانبا لفترة طويلة. سنحتفل باللاماس معًا. فقط أنا و أنت."
استمع ويلت إلى روي عن كثب فقط ليهز رأسه ويصهل عليه. ثم ذهب الفحل إلى الفرس وابتسم لها بأسنانه. رفع رجليه الأماميتين وهكذا استلقى على ظهر الفرس. أصبح تنفس الخيول ساخنًا وثقيلًا أثناء تحركها، وبدأت رائحة كريهة تملأ الهواء.
"هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا!" تجمد وجه روي. "وحش يسخر مني؟ قف!"
أُجبر ويلت على التوقف، وعوى على سيده الذي قاطع مرحه بلا ضمير.
"هذا سوف يعلمك ألا تضحك علي مرة أخرى."
هز ويلت رأسه، ودموع الألم والندم تملأ عينيه.
"حسنًا، أيها الوحش عديم الفائدة. حمل." وبخ روي ويلت بشكل هزلي، ولكن كان هناك لمحة من الحزن في عينيه. إذا أراد ترويض غريفين، فعليه أن يتخلى عن جبله الحالي. "ويلت، حتى لو لم يعد أحد يتحدث معك بعد الآن، لا تنس أبدًا أن تظل سعيدًا، حسنًا؟"
قام بشد يده وضرب مؤخرة ويلت.
"هل ترغب في فك جبلك؟"
نعم.
وبهذه الطريقة، انقطع الاتصال بين روي وويلت. أغمض عينيه وحاول أن يشعر بوجود ويلت، لكنه لم يعد يستطيع سماع أفكار الحصان بعد الآن. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما قد فقد في روحه، وشعر بالفراغ.
لكن ويلت لم يدرك ما حدث للتو. كان الفحل لا يزال يستمتع بوقته دون رعاية في العالم. على الرغم من قطع العلاقة بينه وبين روي، إلا أن العمل الجماعي بينهما لا يزال موجودًا، ولا يزال ويلت يعترف بروي باعتباره سيده.
***
ذهب روي إلى شوارع سينترا. امتلأ الجو برائحة لماس رغم أن المهرجان سيبدأ غدًا فقط. بدا الناس الذين ساروا في الشوارع مرحين، وكانوا يحيون الناس من حولهم بسعادة. كان بعض الشباب يختبئون في زوايا الشوارع، وينظرون بخجل إلى الشركاء الذين يرغبون في الحصول عليهم خلال عيد لاماس، بينما كانت العائلات تشابك أيديها وتسير في الشوارع، وتضحك بمرح أينما ذهبت.
وعلقت لافتات على جدران المباني التي تحيط بالشوارع، وكانت مليئة بعبارات تهنئة بالعيد مكتوبة بلغات متعددة. كان الجنود يقودون العمال حيث قاموا بقياس حجم الشوارع وصنعوا أسوارًا خشبية استعدادًا للعرض. كان التجار الذين أقاموا متاجر على طول الطريق يصرخون ويبيعون البضائع المتعلقة بالمهرجان، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الملابس والكحول والألعاب النارية.
كان الجميع منغمسين في موسم المهرجان المرح، لكن روي ذهب مباشرة إلى الخيمة الواقعة في وسط السوق.
جاء جالار للترحيب بروي. "لقد مر وقت طويل منذ مجيئك لرؤية جريفون، سيد روي." كان يرتدي ثوبًا جديدًا من الحرير الأزرق، وكان الرجل مبتهجًا. "لقد فقد الصغير بضعة جنيهات. إنه يفتقدك."
"كما لو. ربما كان يعيش بشكل كبير هذه الأيام القليلة. اقترب روي من القفص الفولاذي. لقد نما الغريفين قليلاً منذ آخر مرة رآه. بدا فرائها وريشها لامعًا وصحيًا.
كان غريفين مستلقيًا في قفصه، يلعق مخالبه ببطء مثل الأسد الذي تناول للتو وجبة كاملة. عندما لاحظ شخصًا يقترب من قفصه، أمال غريفين رأسه نحو الزائر. وفجأة رفع رأسه ووقف كأنه مضطرب.
يبدو أن غريفين يبدو غاضبًا. تحولت عيناه إلى اللون القرمزي من الغضب، ورفع رقبته. برز منقاره من خلال شقوق القضبان الفولاذية، وبصق لسانه في اتجاه روي. أصدر الوحش صوتًا خارقًا للأذن، ورفرف بجناحيه وضرب بمخالبه على القضبان الفولاذية، كما لو كان يحاول تمزيق روي إربًا.
كان روي متأكدًا من أن غريفين سيهاجمه إذا فتح شخص ما القفص. "لقد مرت بضعة أيام فقط، لكنها تعتبرني بالفعل أسوأ عدو لها." إن محاولة ترويضها بالخوف هي فكرة سيئة. إذا كان من السهل ترويض حيوان الغريفين، فلن يُطلق عليه لقب الوحوش الأكثر فخرًا في العالم.
"اهدأ يا سيد روي. جريفون ليس غاضبًا منك. ربما يكون في سنوات المراهقة، لذا فهو لا يستطيع السيطرة على نفسه. تساقطت حبات العرق من وجه غالار، وأوضح على عجل: "لقد كان الوضع هادئًا مؤخرًا، ولم يحدث أي تغيير أثناء المعرض أيضًا".
كان جالار قلقا. إذا قام روي بقتل غريفين، فسوف يخسر أفضل مصادر دخله.
"لا بأس. لن أؤذيه." التقى روي بنظرة غريفين دون خوف أو حماسة. "أعطني مفتاح القفص واتركني."
"م-ماذا ستفعل؟"
"قم بالدردشة قليلاً معها."
"د- أرجو أن ترحمه." عانى جالار مع نفسه، لكنه في النهاية غادر الغرفة، وإن كان على مضض.
"غالار، قد يكون هناك الكثير من الضجيج لاحقًا، لكن تجاهله مهما كان الأمر. أنا فقط ألعب بها."
***
ركز روي على ورقة شخصيته وقضى نقطة إحصائيته.
"الإرادة: 11.5 ⬅️ 12.5."
كانت إرادته أخيرًا أكثر من ضعف إرادته، وقد استوفى شرط ترويض الوحش بالقوة. "هل ستقاوم، أم ستنحني لي مثلما فعل ويلت؟" لمس روي منقاره البارز، وبينما كان يتخبط، فتح الويتشر الشاب سدادة السنونو.
بدأت الأوردة السوداء تزحف على وجهه، ولويت الجرعة وجهه بقوة. "يمكنني تقييدك وترويضك بالقوة، لكن..." فرقع روي مفاصل أصابعه ورقبته. "لن تنحني لي إذا قمت بترويضك بهذه الطريقة، لذلك سيكون لديك فرصة واحدة، لذا استمع جيدًا يا جريفون." وضع روي علامة كوين في الهواء، وبدأ الضوء الأصفر يغطي جلده. "إذا تمكنت من التحرر من الترويض، فسوف تستعيد حريتك. أعدك بذلك باسمي كساحر في مدرسة الأفعى. ولكن إذا لم تتمكن من ذلك، فسوف تكون جبلي."
فتح روي القفص، وحرر ذلك الجريفين. جثم وانقض على فريسته.
———————
نادي الروايات
المترجم: sauron
———————
***
كان جالار يقف خارج المعسكر والرعب باديًا على وجهه. كان مدخل الخيمة أمامه، أصوات أشياء تتصادم وتعض وتصرخ، وعواء رجل يأتي من الداخل، وكأن إعصاراً يختمر داخل تلك الخيمة. كان يلقي نظرة سريعة على الداخل من وقت لآخر، وكان القفص الذي كان غريفين مغلقًا فيه يهتز بعنف، كما لو أنه سينفجر في أي وقت. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإنه يذكره بسرير يهتز.
"ماذا يفعل السيد روي في هذا القفص؟ ماذا يريد أن يفعل لذلك غريفين؟ " يمكن لجالار أن يتصور شيئًا مؤلمًا في ذهنه. كان الويتشر الشاب يشبه الشيطان الذي زحف مباشرة خارجًا من الجحيم، وكان يضغط على غريفين العاجز، ويضربه بقبضاته الحديدية. وضع جالار يديه في الصلاة وأغلق عينيه. ارتجفت لحيته، لكنه صلى قائلاً: "يا إلهة فريا، من فضلك أنقذي حياة غريفين المسكين. يمكنك أن تأخذ الويتشر في المقابل."
وبعد خمسة عشر دقيقة، اختفى كل الاضطراب في الخيمة، وحل الصمت محله. فتح شخص ما باب القفص، وخرجت منه صورة ظلية نحيلة. أشرق ضوء الشمس الخافت عبر الخيمة، وسلط الضوء على شاب، لكنه بدا أسوأ من حيث التآكل. كان جلده الأسود، الذي كان مثاليًا قبل دخوله القفص، في حالة يرثى لها. زينت الجروح جلده، وحتى وجهه أصيب. وكان على خده الأيسر كدمة كبيرة. بدا مرهقًا، وخطواته تتأرجح، وكأنه لم ينم جفنًا منذ ثلاثة أيام.
"م-السيد. روي، ماذا حدث لك؟ هل سرقك قاطع طريق؟" سأل جالار بصوت مرتعش، لكن انتباهه كان منصبًا على القفص الذي خلفه. هل مات غريفين؟
"لا شئ. لقد أصبح وقت اللعب مع جريفون خارج نطاق السيطرة قليلًا، هذا كل ما في الأمر. أطلق روي صافرة عالية، وخرج مخلوق صغير يشبه مزيجًا من الأسد والنسر من القفص.
بدا الوحش كله خبطت. كان شعره الرمادي أشعثًا تمامًا مثل عرفه، ولكن كان في عينيه ضوء لامع يسطع بداخلهما، واندفع نحو الويتشر الشاب مثل الريح. قرقر الوحش الصغير بهدوء وفرك رأسه على ساق الويتشر، كما لو كان والد الوحش.
أطلق روي تنهيدة عظيمة وربت على مؤخرة غريفين بيده اليسرى. لقد بدا راضيًا وسعيدًا، على الرغم من أن فكرة المعركة السابقة ما زالت ترسل طعنات من الألم إلى رأسه. بالمقارنة مع الذبول، كان ترويض جريفون أصعب بعشر مرات على الأقل. كان غريفون يحمل كراهية شديدة تجاه روي منذ اللحظة التي قام فيها بتنشيط الترويض القسري، واعتدى على الساحر الشاب.
حتى الخوف لم يتمكن من تهدئته، وكان روي مثل زورق صغير يواجه غضب المحيط في ليلة عاصفة. خطوة واحدة خاطئة يمكن أن تكلفه حياته، وكل ما يمكنه فعله هو الركوب على ظهر جريفون، ممسكًا بجناحيه وعرفه كما لو أن حياته تعتمد عليه. كان هذا كل ما يمكنه فعله لتجنب هجمات واعتداءات غريفين. إذا تم وضع مسافة كبيرة بينهما، فسيفشل الترويض القسري، لكن مواجهة الوحش وجهًا لوجه ستضع روي في وضع غير مؤات. لم يكن لديه مخالب مثل غريفين.
كان عليه أن يستمر في استخدام كوين للدفاع ضد الهجوم، لكن غريفين استمر في الهجوم، حتى بعد استنفاد مانا الخاص به. في النهاية، أخرج الغريفين ثلث مجموع صحة روي، وشعر روي بأن عضلاته وعظامه تصرخ من الألم، ولكن في النهاية، انتهت الخمس عشرة دقيقة من الجحيم أخيرًا.
بعد ما حدث هذه المرة، أدرك روي أن بعض أفكاره السابقة كانت ساذجة للغاية لدرجة أنها كانت مثيرة للضحك. حتى غريفين الصغير يمكن أن يعرضه للخطر عندما حاول روي ترويضه بالقوة. إذا فعل ذلك مع ويتشر أشيب مثل ليثو أو جيرالت، فمن المحتمل أن يقتلوه في عشر ثوانٍ. يجب أن يظل هدفه واعيًا طوال العملية برمتها، وهذا يعني تدمير الصداقة التي تربطهم إذا حاول روي ترويضهم.
بعد كل شيء، كان البشر مختلفين عن الوحوش. في معظم الظروف، لن يبقى أحد صديقًا لشخص حاول تحويله إلى جبل خاص به.
كانت وصية روي كافية إذا أراد ترويض سيدة المكان والزمان، ولكن إذا حاول القيام بذلك، عرف روي أن دمها الأكبر سوف يهياج وربما يقتله.
***
هز الويتشر الشاب رأسه وقتل أفكاره غير الواقعية. لقد كان ترويض جريفون بالفعل إنجازًا عظيمًا في حد ذاته. لا يستطيع الجميع مقابلة شاب غريفين في رحلاتهم. كانت استعداداته قد تمت بالفعل، وبمجرد أن يكبر غريفين، يستطيع روي التحليق في الهواء على ظهره.
"السيد. روي، هل تأخذه معك الآن؟ سأل جالار وهو يلعق شفتيه.
"يمكنك الاحتفاظ بها في الوقت الحالي." ربت روي على ظهر غريفين الناعم. لم يكن الأمر كما لو أنه يستطيع الحصول على جليسة غريفين مجانية كل يوم، وسيستخدم هذه الميزة لأطول فترة ممكنة. "يمكنك الاستمرار في المعرض."
نزل الويتشر وربت على الأرض، ثم انقلب الغريفين كاشفًا عن بطنه ليفركها روي. أرجح روي ذراعه إلى يساره، ووقف الغريفين ليتدحرج إلى يمينه. عندما أرجح روي ذراعه إلى اليمين، تدحرج الغريفين إلى يساره، تمامًا كما لو كان كلبًا مدربًا.
انخفض فك جالار.
"إذا وجدتها مفقودة في وقت ما، فهذا يعني أنها جاءت معي. سينتهي معرضك عندما يحين ذلك الوقت، هل فهمت؟"
"بالطبع يا سيدي."
سوف يستدعي روي جريفون إلى جانبه بمجرد أن يجد مكانًا أفضل ليقيم فيه، وسيبدأ تدريبه على الصيد. بعد كل شيء، يمكن لحيوانات الغريفين أن تصنع مطيات رائعة، لكنها كانت المفترس الرئيسي في مملكة الحيوان، وكانت أفضل الشركاء في صيد الوحوش.
***
***