49 - الفصل 49: فهم الوضع ووضع خطة – الجزء الثاني

تحدث عبد الله إلى نظام روح الهرم:

- افتح الحالة.

---

> [تم تأكيد الأمر… عرض حالة المضيف]

> [حالة المضيف]

الاسم: عبدالله آدم

الجنسية والعرق: 99% مصريين

الهوية: طالب في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية

هوية أخرى: وريث ست

المستوى في نظام حكا: مستوى الطاقة الداخلية – المرحلة الأولية

الطاقات: إيمان (!؟) – هاكا الفوضى والأصل (!؟)

الطاقة المختارة: لم يتم اختيارها بعد

المرحلة الأولى: اختيار الطاقة المناسبة (لم يتم تحديدها بعد)

المرحلة الثانية: التكيف مع الطاقة المختارة حتى تصبح جزءًا من الجسم والعقل

مهارات:

- مهارة كسر النمط (نوع النمو الأسطوري، من ابتكار عبد الله)

– سيد الحرب والأسلحة

– النمو الجسدي (؟؟؟)

– سيد العواصف والفوضى

- ؟؟؟

الحالة الصحية: ممتازة، ينصح بالراحة والتكيف مع المستوى الجديد

---

نظر عبد الله إلى حالته بذهول وحيرة. أخذ نفسًا عميقًا، وهدأ نفسه، وسأل النظام الأسئلة التي كانت تدور في ذهنه.

- لماذا زادت نسبة عرقي؟

رد النظام:

لأنكَ اكتسبتَ سلالةَ جوهرِ ست، ازدادت نسبةُ عرقِكَ. أما البقية، فقد توحّدوا - وهذا في الواقع أفضلُ لك، فلا داعي للقلق.

قال عبدالله:

- إذًا لماذا ليست ١٠٠٪؟ لماذا ٩٩٪ فقط؟

فأجابه النظام بنبرة ساخرة:

هل تعتقد أن الجينات البشرية بهذه البساطة؟ يجب أن تبقى مختلطة حتى لا تمرض أو تموت بسرعة، أو تُصاب بأي عيوب قاتلة.

[حاليا، يحمل جسدك 97% من عرقك الأصلي، و2% من سلالة ست وجيناته، والـ 1% المتبقية هي النسبة الموحدة المثالية لحالتك.]

بمعنى آخر، يمكنك القول إن جسدك من أفضل أجساد الكائنات الحية، مكتمل وراثيًا. هل تفهم ما يعنيه ذلك؟

اتسعت عينا عبدالله.

يا إلهي... لم أتوقع ذلك. ظننتُ - كما في الروايات - أن الوصول إلى ١٠٠٪ سيجعلني أقوى. لكن أعتقد أن الأمور هنا مختلفة. حسنًا، لا يهم.

بالنظر إلى مستواه الحالي، ابتسم:

- لقد وصلت هنا أخيرًا... لقد كانت رحلة صعبة حقًا.

حرك ذراعه ليشعر بقوته، لكنه فوجئ بأنه لم يشعر بأي فرق. جعله هذا يشعر وكأنه أضحوكة دون أن يعرف السبب.

ثم سأل أليس من الطبيعي أن تشعر بدفعة هائلة من القوة عند الارتقاء إلى مستوى جديد، ويحتاج جسمك فقط إلى بعض الوقت للتكيف؟ ما الذي يحدث هنا؟

[-ـ-]

تنهد النظام.

— [هل يمكنني قطع الاتصال بك؟ أشعر أنني ورطت نفسي في مشكلة لا أستطيع التعامل معها، وبصراحة، أندم على ذلك.]

نظر عبدالله إلى النظام.

- حسنًا، فهمتُ... هل يمكنك شرحه لي؟ بصراحة لا أعرف.

رد النظام:

[حسنًا... ولكن أخبرني أولًا - ما رأيك في "مرحلة النوم العميق"؟]

قال عبدالله:

إنها مرحلة انتقالية بين مرحلة إعادة تأهيل الجسم والمرحلة التالية. إنها ضرورية، وفيها يُعيد العقل تنظيم كل شيء ويتكيف مع التغييرات التي حدثت خلال مرحلة إعادة التأهيل قبل الدخول في مرحلة جديدة.

أكد النظام:

[صحيح. هذه المرحلة حاسمة، فبدونها قد يتغير جسمك بطرق غير طبيعية. لذلك، مهما طالت هذه المرحلة، لا يجب عليك إيقاظ أي شخص أثناء النوم العميق.]

[أما بالنسبة لسبب عدم شعورك بالقوة، فسأشرح ذلك بمثال: عندما تتدرب بالأوزان، ما الذي تشعر به؟]

فأجاب عبدالله:

- في البداية أشعر بتعب عضلي، لكن بعد ذلك أستطيع التدرب بشكل طبيعي.

وتابع النظام:

[بالضبط. في اليومين الأول والثاني، تشعر بألم في عضلاتك، ولكن مع مرور الأيام - حتى لو لم تلاحظ ذلك - يزداد جسمك قوةً، ويصبح قادرًا على رفع أوزان أثقل.]

يحدث هذا بفضل النوم؛ إذ يتكيف دماغك مع التدريب أثناء راحتك. وفي النوم العميق، يتكرر الأمر نفسه - فجسمك "يتدرب" ويتكيف دون وعي منك.

ابتسم عبدالله:

لهذا السبب أشعر أنني طبيعي، كما لو أنني ما زلت على مستواي السابق. حسنًا... سأختبر قوتي لاحقًا.

ثم نظر إلى خياراته الجديدة:

ما هذه الطاقات الجديدة؟ ما هي طاقة الإيمان وحكا الفوضى والأصل؟ هل تختلف عن الحكا العادية؟

فأجاب النظام بهدوء:

[اضغط على علامة التعجب أو علامة الاستفهام الموجودة بجوار الطاقة.]

فعل عبدالله ذلك، وتحركت شاشة الحالة لعرض تعريف.

---

طاقة الإيمان

قوة حقيقية مستمدة من الإيمان بأركان الإسلام. لا ينالها إلا من كان إيمانه صادقًا لا يتزعزع، مما يجعلها نعمة للمؤمنين ونقمة على المشككين. وقد استخدمها المسلمون قديمًا لكسب الحروب ضد إمبراطوريات عظمى كالروم، ولم يستطع أحدٌ الوقوف في وجهها في ظل وجودها.

شروط تفعيل طاقة الإيمان:

1. الإيمان بالله → يمنح الحماية من القوى الخفية والشر.

2. الإيمان بالملائكة → يتجلى في التوجيه الداخلي، أو حتى المساعدة غير المباشرة في لحظات اليأس.

3. الإيمان بالكتب الإلهية → إن الفهم العميق للحكمة الإلهية يصبح مصدرًا للقوة الروحية الفريدة.

4. الإيمان بالأنبياء → يمكّن من الثبات في المحن ويمنع الانحراف عن الحق.

5. الإيمان باليوم الآخر → يمنح الشجاعة لمواجهة الأخطار دون خوف من الموت.

6. الإيمان بالقدر الإلهي → مصدر للصبر وقبول التحديات، مما يجعل الإنسان غير قابل للكسر في الروح.

تحمي هذه الطاقة الروح من المشاعر السلبية، ومع مرور الوقت، تقوي الجسم.

---

رفع عبدالله حاجبه.

طاقة تحميني من المشاعر السلبية؟ أليس هذا مجرد غش؟

ضحك النظام:

هل تعتقد أن فهم الموقف ووضع خطة أمرٌ بهذه السهولة؟ هناك مصادر "اغش" أقوى، فلا تستغرب.

المحطة التالية: أدوات الغش وحظ البطل الغريب.

---

"مرحبًا بعودتك!

هل اشتقت الس القصة؟

إذا استمتعت بهذا الفصل، فأخبرني بأفكارك!

- ما رأيك في أساليب الغش هذه؟

- ما هي القوى التي سيواجهها عبدالله في المرحلة المقبلة؟

أنا منتظر لنظرياتك - لا تتردد!

2025/08/11 · 9 مشاهدة · 811 كلمة
نادي الروايات - 2025