الفصل 31: طالما أنهم يتنفسون ، فلا يزال من الممكن المرور
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
كان سوتا وجاك والبقية أمام الطريق المؤدي إلى القاعدة تحت الأرض.
"هل نذهب الآن؟" سأل جاك.
"لنذهب!" أومأ سوتا برأسه وأومأ باقي المغامرين برأسه.
"حظ سعيد! أتمنى أن تعود بشكل جيد." قال رئيس القرية بتعبير عصبي. كان هو ويوكو ينتظران هنا بالخارج.
"حسنًا ، لن أعود إذا لم أكملها." هز سوتا كتفه ونزل في الطابق السفلي.
"لنذهب!" قال جاك لبقية المغامرين وتبعوا سوتا.
نظر رئيس القرية ويوكو إلى ظهورهما بتعبير قلق.
...
وصلوا إلى تحت الأرض وكان هناك انقسام في الطريق. كان الممر على اليسار مفتوحًا ، والممر على اليمين كان قريبًا. كان باب خشبي مغلق يسد طريقهم.
من قبل ، ذهب Souta مباشرة إلى الطريق الأيسر ، لكن الآن بعد أن جاء إلى هنا لإخضاع جيش Vajra Sword ، كان يسلك الطريق على اليمين.
"أين يجب أن نذهب؟" سأل جاك سوتا. سأل سوتة لأنه علم أن سوتة جاءت إلى هنا من قبل.
"هنا." أشار سوتة إلى الباب الخشبي المغلق.
"دعني افعلها." صعد أحد المغامرين إلى الأمام. كان الخبير الوحيد في هذا النوع من المواقف. كان كشافاً وخبيراً في فتح القفل. بمهاراته ، يمكنه اكتشاف بعض الفخاخ.
صنع سوتا الطريق للمغامر. لقد شاهد للتو الرجل يفتح القفل في ثوانٍ قليلة.
"عمل جيد!" قال جاك.
"لا تقلق بشأن ذلك! هذه ليست مشكلة بالنسبة لي!" قال الكشاف.
"حسن." أومأ سوتا برأسه وصعد إلى الداخل.
ربما كان هذا من خيالهم ، لكن بمجرد دخولهم الممر ، شعروا أن هناك من يراقبهم.
كان الجو هنا مختلفًا بوضوح عن الممر الآخر. في بعض الأحيان كانت الرياح الباردة تداعب وجوههم.
هذا الجو؟ شعرت وكأنني دخلت زنزانة متوسطة المستوى ... فكر سوتا. لكنه فقط كان يعلم أن قوة الأشخاص غير الطبيعيين كانت كافية لتصبح زنزانة متوسطة المستوى.
ساروا لمدة نصف دقيقة قبل أن تبدأ الحروف الحمراء بالظهور حولهم.
"أنا أحذرك! لا تأتي إلى هنا!"
"لا أريد قتلك!"
"لا نريد قتل أحد!"
"ليس نحن! إنه شيطان!"
"يجب أن تعود الآن!"
"أعلم ، أنت أيضًا تريد أن تصبح مثلنا ، أليس كذلك؟"
ظهرت بعض الكلمات على الجدران ، والبعض الآخر على السقف ، والبعض الآخر على الأرض.
توقفت سوتة عندما ظهرت الكلمات الحمراء. نظر حوله وقرأ الكلمات.
"الناس غير الطبيعيين يحذروننا". يعتقد سوتا. لم يكن هذا السيناريو في اللعبة على الإطلاق. منذ أن جاء إلى هنا في قرية Bullmar ، اكتشف أشياء كثيرة لا يمكن العثور عليها في اللعبة.
"ما هو الخطأ في هذا؟"
"هل يحذروننا؟"
بدأ المغامرون يتناقشون فيما بينهم. لقد أخافتهم الكلمات الحمراء ، لكن كمغامرين ، فإن لديهم تجربة خاصة بهم. سرعان ما استعادوا رباطة جأشهم.
"لنذهب!" هز سوتا رأسه واستمر في السير بشكل مستقيم دون أن يأبه للكلمات الحمراء من حوله.
ثم ظهرت أمامه كلمات تقول: "ستندم على مجيئك إلى هذا المكان".
"أنت مخطئ ، سأندم إذا لم أفهم ذلك [فاجرا سورد سايا]." ظن سوتا أن الابتسامة ظهرت ببطء على وجهه.
شعر بالضحك أنهم يهددونه. هل يعتقدون حقًا أنهم يستطيعون قتله بسهولة؟ يجب أن يعرفوا ذلك على الأقل من الأشخاص غير الطبيعيين الذين أنزلهم من قبل.
لن ينزل دون أن يأخذ بعضًا منهم معه. على الأقل سيأخذ معه العقل المدبر وراء هذا ، [سيف فاجرا سايا].
كان يعتقد أنه يجب أن يهددهم أيضًا. إذا لم يعطوا سيف فاجرا فسوف يضربهم نصفًا حتى الموت.
"حسنًا ، دعنا نترك الأمر هكذا ونراه بنفسي." هز سوتا رأسه واستمر في المشي.
...
في نهاية الممر كان هناك طريق آخر مفصول. كان أحدهما درجًا يتعمق أكثر ، والآخر كان مظلمًا وهناك بعض الكلمات المرسومة على الجدران. كانت الكلمات مختلفة عن تلك التهديدات.
على عكس الكلمات ، قبل ذلك كان مكتوبًا بلغة نورمان ، كانت هذه الكلمات مكتوبة بلغة قديمة.
"إذن إلى أين نذهب الآن؟" سأله جاك.
"لنذهب هنا أولاً." توجهت سوتا إلى الجانب الأيسر حيث كتبت الحروف القديمة على الجدران.
في الواقع ، كان الطريق في الطابق السفلي هو الذي سيقوده إلى سيف فاجرا ولكن هناك شيء ما هنا في هذا الطريق يجب أن يسلكه.
"حسنا دعنا نذهب." أومأ جاك برأسه.
ساروا لمدة نصف دقيقة قبل أن يجدوا أنفسهم أمام باب معدني.
تم ترك الباب المعدني نصف مفتوح وكان هناك مفتاح داخل ثقب المفتاح.
سار الكشاف إلى الأمام محاولًا دفع الباب لفتحه لكن سوتا أوقفه قبل أن يتمكن من ذلك.
"لا". أمسك سوتا بمعصم الكشاف.
نظر الكشاف إلى سوتا بارتباك لكنه لم يقاوم وترك سوتا يفتح الباب.
مشى سوتا إلى الأمام ولف أصابعه حول مقبض الباب. سحبها للداخل وأغلقها بإحكام.
كان يعرف خدعة حول هذا الباب. إذا فتح الباب تمامًا بهذا الشكل ، فسيقودهم إلى غرفة مليئة بالفخاخ التي يمكن أن تقتلهم جميعًا ، لكن إذا أغلقه واستخدم المفتاح لفتح الباب ، فسيؤدي ذلك إلى حجرة أخرى.
لم يستطع أن ينسى تلك الفخاخ الشريرة التي قتله في اللعبة. لقد أهمل في اللعبة معتقدًا أنه كان بابًا عاديًا ولكن من كان يعلم أنه يخفي نوعًا من الغرفة السرية. إذا لم يقم بإغلاقه بالخطأ واستخدام المفتاح ، فلن يكتشف الغرفة السرية.
تنهد سوتا ولوى المفتاح قبل أن يفتح الباب.
كان داخل الباب غرفة بها طاولة واحدة في الوسط. كانت خزانة مليئة بالكتب على الجانب الأيسر من الغرفة. مقابلها كانت هناك خزانة أخرى ولكن فوقها كانت هناك زجاجات شفافة بداخلها سائل أخضر. وتناثرت الأوراق القديمة على الأرض.
"هذا هو ..." تمتم سوتا وهو يدخل الغرفة دون تردد. مشى مباشرة نحو الخزانة على الجانب الأيسر من الغرفة.
نقر على ذقنه وحاول أن يتذكر مكان ذلك العنصر الذي يريده. بعد لحظات قليلة ، جلس القرفصاء والتقط الكتاب الأحمر بدون عنوان في الغلاف.
في الواقع ، لم يكن هذا كتابًا. كان الكتاب مجرد غلاف لإخفاء العنصر بداخله.
فتح سوتا الكتاب ورأى تميمة من الفضة بخيط فضي.
"جيد ، معدات زرقاء." كانت سوتا راضية عن هذا. التقط التميمة ولبسه حول رقبته. كانت هذه التميمة أعلى من جميع معداته باستثناء [حلق دم الروح].
سجلها في النظام كمعدات واطلع على تفاصيلها.
(تميمة نفسية) (أزرق): تميمة مصنوعة من الحجر الداكن ومقياس الأفعى النفسية. التأثير: +20 حيوية ، + 10٪ مقاومة للطاقة ، +50 صحة ، +3 انتعاش صحي. المتانة: 15/20
قام بفحص إحصائياته وأومأ. كانت المقاومة ومعدل الاسترداد من أهم الأشياء في تأثير التميمة.
مقاومة الطاقة لها قيمة أكبر من المقاومة السحرية. كان ذلك لأن المقاومة السحرية يمكن أن تقاوم فقط تلك المهارات والتعاويذ ذات الصلة بالمانا. لكن مقاومة الطاقة يمكن أن تقاوم جميع أنواع الطاقة مثل المانا ، وأفضل طاقة للوحش ، و ki ، إلخ.
نهض سوتا وذهب إلى الزجاجات التي بداخلها سائل أخضر.
كان جاك وبقية المغامرين يفحصون بالفعل جميع أركان الغرفة إذا كان هناك نوع من الكنز هنا.
رأى جاك سوتا وسأله عما إذا كان يعرف ما هو السائل الأخضر داخل الزجاجة.
"يمكنك تقسيمها بنفسك ، هذه كانت جرعة مضادة للسموم. يمكن أن تزيد مقاومتك بنسبة مائة بالمائة لمدة خمس دقائق." قال سوتة قبل أن يلتقط ثلاث زجاجات ويضعها في جيبه. كانت ثلاثة منها كافية له وسيشارك الآخرين.
قال سوتا وهو يميل ظهره إلى الجدران: "بعد أن تنتهي ، سنواصل التعمق أكثر".
منذ أن ساروا في هذا الطريق ، لم يلتقوا بشخص واحد غير طبيعي. لقد حذروهم فقط من خلال الكتابات على الجدران. حتى جاك وبقية المغامرين تحدثوا عن سبب عدم لقائهم بشخص واحد غير طبيعي هنا.
سوف يصبح الأمر جادًا بمجرد أن يتعمقوا. هذا ما اعتقدته سوتة. كان الوضع هادئًا ومسالمًا بشكل غريب هنا ، لكنه كان يعلم أنه كان مجرد هدوء قبل العاصفة. على الرغم من عدم وجود سيناريو مثل هذا في اللعبة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه تخمين أن الأشخاص الأقوياء غير الطبيعيين كانوا أعمق ، بالقرب من سيف فاجرا.
استغرق الأمر منهم خمس دقائق قبل أن يستقروا.
"هل انتهيت؟" سألهم سوتا.
"نعم ..." أومأ المغامرون في وجهه.
"إذا دعنا نذهب!" استدار سوتا وغادر.
...
نزلت المجموعة إلى الطابق السفلي وكان المشهد هنا مختلفًا عن الطابق أعلاه.
كان السقف عالياً وكانت المساحة واسعة مقارنة بالأرضية أعلاه. يبدو المكان وكأنه منطقة تعدين وكانت هناك عربات مخصصة لتحريك قطع الصخور. أيضًا ، كانت كثافة الطاقة هنا عالية جدًا حتى أولئك الأشخاص الذين لم يكونوا حساسين للطاقة سيشعرون بها.
"هذا المكان مخيف حقًا ..."
"نعم ، لم أذهب إلى مكان به جو بارد مثل هذا".
"بالطبع لم تفعل ذلك لأنك تقوم فقط بالبحث بالقرب من المملكة".
تحدث المغامرون مع بعضهم البعض بصوت منخفض.
فجأة صرخ الكشاف.
"انهم هنا!!"
توقف المغامرون عن الكلام ولوحوا بأسلحتهم بسرعة. سرعان ما تحول تعبيرهم إلى تعبير جاد.
"يا؟" نظر سوتا إلى الأمام ورأى عدة أزواج من العيون الحمراء في الظلام. فتح فمه وقال ، "يا رفاق ، لن نقتل أحداً ، لذا لا يجب أن تستخدموا سلاحاً يمكن أن يقتلهم بسهولة." توقف للحظة قبل أن يضيف ، "حسنًا ... إذا كنت تواجه صعوبة في التراجع ، فلا بأس إذا كسرت واحدًا أو اثنين من أطرافهم. طالما أنهم يتنفسون ، فلا يزال هذا مقبولًا."