اختفت النيران حول جسد يوكو ببطء لأنها ألغت مهارة [توسع اللهب]. كانت قوية بشكل ساحق بالنسبة إلى وحش متطور حديثًا في المرحلة الثالثة.
من الآن فصاعدًا ، ستكون الأقوى في المجموعة بأكملها حتى يصل سوتا إلى مستوى تطورها. لقد ولد وحش مخيف اليوم.
كانت مثل رئيس متوحش للإصدار 2 من اللعبة.
لقد كانت بهذه القوة بالفعل حتى بدون استخدام مهارة [إصدار الجرم السماوي الوحشي]. إذا حكمنا من خلال أدائها ، يمكنها هزيمة عنكبوت اليشم الأبيض التي قاتلوها في زنزانة النور المظلم الابدي وحدها. حتى لو استخدم هذا الوحش [إصدار الجرم السماوي الوحشي] ، فإن يوكو ستعوضه بأستخدام نفس المهاره.
لا يمكن لأي وحش في المرحلة الثالثة أن يهزمها ، فقط وحش المرحلة الثالثة المتوسطه سيكون مبارياً لها.
جلست يوكو وهي تنظر إلى الأشياء التي دمرتها. كانت متعبة جدًا من كل القتال الذي خاضته قبل أن تتطور.
أرادت أن تستريح لكنها علمت أن سيدها كان يتشاجر مع الزعيم في الأعلى. ثم لاحظت صديق سيدها ملقى على الأرض.
طار مخلوق صغير بشري من جسده وحلق فوقه. كان المخلوق ألوفي ، روح يوجين المتعاقده.
يمكن لألوفي أن تشفي سيدها إذا بقي لديها قوة روحية. لسوء الحظ ، استنزفت كل احتياطياتها عندما استخدم يوجين تقنية [كاسر الروح].
اقتربت يوكو من الاثنين بتعبير فضولي. كانت ألوفي دائمًا داخل جسد يوجين لذلك نادرًا ما كان بإمكان يوكو رؤيتها.
رفعت مخلبها وحاولت أن تلمس ألوفي لكن ألوفي تجنبت مخلبها.
"ماذا تفعلي ؟! ألا تري أنني أحاول إيجاد طريقة لمساعدة جين؟" صرخت ألوفي في يوكو وهي تنأى بنفسها عن الدب الكبير. لم تكن تعرف ماذا سيفعل لها هذا الدب.
"مو ...؟"
قامت يوكو بإمالة رأسها بتعبير مشوش. لم تستطع فهم هذا المخلوق الصغير الطائر.
"تنهد. لا فائدة من التحدث إليك." أسقطت ألوفي كتفها بتعبير حزين. لم تكن تعرف ما يجب أن تفعله لمساعدة يوجين.
رأت يوكو تعبيرها وفهمت بطريقة ما قلق ألوفي. ثم نظرت إلى يوجين المصاب وأكدت تخمينها.
يجب أن يكون هذا المخلوق الصغير الطائر قلقًا بشأن هذا الرجل.
رفعت مخلبها وخدشت رأسها في محاولة للتفكير في طريقة لمساعدتهم. ربما بهذه الطريقة ، سيسمح لها هذا المخلوق الصغير بلمس جسدها الصغير.
"م- ماذا تفعلي ، يوكو؟" تمتمت ألوفي وهي تلاحظ إيماءة يوكو الغريبة.
رفعت يوكو مخلبها ووضعته على ظهر يوجين. "مو !!" خرج صوت خافت من فمها.
ثم قامت بإمالة رأسها حيث لم يحدث شيء ليوجين. نظرت إلى مخلبها لأنها اعتقدت أن لديها قوة الشفاء كما تذكرت أن لين كانت تفعل هذا لتضميد جروح سيدها.
أوه ... لين ...
إذا لم يكن لديها قوة الشفاء ، فكل ما عليها فعله هو إحضار هذا الرجل إلى الشخص الذي يعرف كيفية استخدام العلاج.
"هيو ... هم ..."
لقد خمنت أنها كانت دبًا ذكيًا حقًا. لهذا السبب كانت المفضلة لدى سيدها. كانت فخورة بنفسها
امالت ألوفي رأسها وهي تراقب يوكو التي بدت وكأنها تضحك. لم تفهم شيئًا لكنها شعرت أن يوكو فخورة بشيء ما.
"لا أستطيع رؤية الدب الشرس من قبل الذي تعامل مع هذين الرجلين بمفرده ..."
امسكت يوكو يوجين ووضعته على ظهرها بينما كانت تفكر كيف سيثني عليها سيدها على هذا الفعل.
هزت حركاتها ألوفي التي طارت نحوها على الفور.
"أ-أتركي ... جين ... اذهبي! ماذا تحاولي أن تفعلي به؟" قالت ألوفي وهي تحاول سحب يوجين بعيدًا لكنها لم تكن تملك القوة الكافية.
التفتت يوكو إلى ألوفي بتعبير مشوش. كانت النظرة على وجهها تقول "أنا أحاول مساعدتك ومع ذلك ، أنتي تمنعيني".
أوه ، حسنًا ... يجب أن يكون هذا المخلوق الصغير متعبًا لذا تجاهلتها يوكو. تجولت لتجد الطريق المؤدي إلى الطابق العلوي.
تركتها ألوفي بمجرد أن أدركت أن يوكو كانت تحاول إحضار جيون الى الطابق أعلاه.
...
كانت تجري حاليا معركة شرسة في الطابق التاسع من برج القمر ...
قعقعة! قعقعة! قعقعة!
ترددت أصوات معدنية في الغرفة عندما استخدم رجل ضخم يُدعى ليم درعه لصد جميع هجمات أليس برمحها.
قفز كان فوق ليم وألقى لكمة تجاه أليس.
سووش!
ردت أليس برفع رمحها فوقها وتمكنت من صد لكمة كان. ولكن بعد ذلك ، تقدم ليم إلى الأمام وحطم درعه عليها.
دوم!
تم تفجيرها وسقطت على الأرض على بعد عشرين مترا من الاثنين.
'هذان الاثنان قويان ... يمكنني قتالهما طوال اليوم لكني رأيت أن المدافع لا يُظهر قوته الحقيقية. من الواضح أنه يحجم عني.'
فكرت أليس وهي تراقب الاثنين. كان (كان) أحد أقوى المراكز القوية في المرتبة B. كان قريبًا جدًا من قوة رتبة A. بينما كان الدبابه لغزًا ، لم تستطع حتى الآن رؤيته يتصبب عرقاً بسبب هجومها.
من وجهة نظرها ، كان الدبابه يمنع على مهل كل شيء رمته عليهم.
"سأجبرهم على استخدام قوتهم الحقيقية ..."
فكرت وهي تثني ركبتيها وتتقدم للأمام. ستحاول القضاء على الضعيف أولاً. كان من السهل القول ولكن من الصعب القيام بذلك لأن الضعيفة كانت ذروة رتبة B. حتى سوتا لم يستطع القضاء على شخص بهذا المستوى بسهولة.
ركض ليم إلى الأمام لاعتراضها ويوقف تحركاتها بينما كان (كان) على وشك مهاجمتها. لقد تسبب تكتيكهم البسيط في حدوث صداعا كبيرا لأليس.
[ركلة النفور] !!
ألقت أليس ركلة قوية وصدها ليم ببساطة. ارتدت إلى الوراء واستخدمت هذا الزخم لدفع رمحها إلى الجانب الذي أتا منه كان.
"قف !!"
كان كان متفاجئًا بعض الشيء لكنه تمكن من الرد بسرعة عن طريق تحويل جسده إلى الجانب. ثم ثنى ركبتيه مثل الزنبرك وأطلق نفسه على أليس.
سووش!
قامت أليس بأرجحة رمحها وجلست القرفصاء لتجنبه. ثم رأت ليم يشحن عليها مرة أخرى. لم يكن لديها خيار سوى ركل الأرض وابتعدت عن خصومها.
لن يسمح لها كان ببساطة بالفرار. اندفع إلى الأمام وهو يطاردها.
سووش!
قعقعة!
جاء درع من أعلى وصد هجومها.
"يمكنه حتى منع هجوم مفاجئ ..." تمتمت وهي تنقر على لسانها منزعجة. من الصعب تجاوز دفاع ليم.
حتى الآن ، ما زالت لم تتمكن من توجيه ضربة قوية لخصومها.
"انه دوري!"
قفز كان من فوق الدرع بينما تتوهج قبضته. ابتسم وهو يلقي لكمة نحو أليس.
[قبضة سحق الأرض] !!
فتحت أليس عينيها على نطاق واسع وهي تحول جسدها إلى الجانب. مرت قبضة كان بجانب رأسها وتسببت القوة التي خلفها في انفجار.
تقدمت للأمام وجمعت مانا على رأس رمحها. فجأة ، تحولت الأرض إلى جليد حيث استخدمت أليس تعويذتها.
اوم!
كان ليم عالقًا حيث تم تجميد قدميه ودرعه بالأرض.
كان (كان) في الجو لذا لم يكن متجمدًا ولكن أليس كانت تستهدفه. عندها دفعت رمحها للأمام.
"أرغ !!"
تأوه كان من الألم بينما تدفق دمه في الهواء. تناثرت على الأرض وصبغتها باللون الأحمر. ظهر ثقب كبير في كتفه الأيسر.
كان محظوظًا لأنه تمكن من تجنب الإصابة في قلبه. سوف يموت إذا حدث ذلك. ومع ذلك ، كان هذا انخفاضًا كبيرًا في قوة معركته. كان بالكاد يستطيع تحريك يده اليسرى.
ترك كل الدفاع لليم وركز فقط على الهجوم. لم يكن يتوقع أن تمنع هذه الفتاة ليم من الدفاع.
منذ أن بدأت المعركة ، لم تُظهر أليس أي شيء لخصومها مثل التعاويذ. لقد أظهرت لهم فقط قدراتها كمحارب يستخدم الرمح. بعد أن اعتقدوا أنها كانت محاربة ، خفف الاثنان حرسهما من التعويذات.
كانت ستستخدمه لإنهاء واحد منهم. في النهاية ، فشلت في القيام بذلك. من الآن فصاعدًا ، سيكونون حذرين بشأن تعاويذاتها ولن تفاجئهم باستخدامها.
دفعت أليس رمحها مرة أخرى وهي تريد إنهاء كان.
بوومم!
تردد صدى صوت انفجار في اتجاه ليم. ارتفعت مانا قوية وملأت الغرفة بأكملها. تغير الغلاف الجوي فجأة عندما اكتسحت المانا المسالة.
فتحت أليس عينيها على نطاق واسع عندما أدارت رأسها إلى الجانب. ظهرت شخصية ضخمة بجانبها على الفور.
"اللعنة! مثلما اعتقدت .. هذا الرجل من رتبة A .. !!"
صرت على أسنانها. لم توقف رمحها الذي كان يتجه نحو كان.
فجأة شعرت بألم في بطنها ، وفي اللحظة الثانية وجدت نفسها محطمة في سقف الغرفة.
بوومم!
>^<^>^<^>^<^>^<^>^<^>
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف