"لم يكن ذلك كافيًا ..." فكر سوتا وهو يصر على أسنانه. كانت الجروح التي أصيب بها في هذه المعركة مؤلمة.
هاجمه اثنان من الجولم من اليسار واليمين بينما كان كوردوفا أمامه.
"سأغريه أولاً ..." عاد سوتا وتبعه الجولم. ثم أزال مجال الجاذبية حول كوردوفا وركزه على الجولم.
سووش!
الآن بعد أن اختفى حقل الجاذبية عن كوردوفا ، يمكنه الآن التحرك خمس مرات أسرع من ذي قبل. كانت سرعته الحقيقية بدون ضغط مجال الجاذبية سريعه.
ظهرت شخصيته على الفور أمام سوتا. تفاجأ قليلاً لأنه لم يكن يعتقد أن سوتا سيزيل الضغط مما دفعه إلى الوصول على الفور امام سوتا.
سووش!
كان سوتا ينتظره بالفعل بسيفه يكسوه طاقة حمراء وسوداء. سرعان ما ألقى سيف الفاجرا على خصمه لكن كوردوفا كان لديه ردود فعل جيدة.
رد برفع مطرده لصد الهجوم وركل الأرض ليبتعد بنفسه عن سوتا.
قعقعة! قعقعة!
فتح كوردوفا عينيه حيث عاد مجال الجاذبية إلى جسده مما أدى إلى إبطاء تحركاته مرة أخرى. 'اللعنة! هذا مزعج!' فكر داخليًا وهو يسيطر على سبعة غولمات بشرية لمهاجمة سوتا.
تحولت الأرض إلى اللون الأسود وارتفعت منها عدة مجسات سوداء. سرعان ما هاجمت المجسات الجولمات السبعة البشرية دون اهتمام فقط لمنعهم من مهاجمة سوتا.
واحدًا تلو الآخر ، مزق الجولم المجسات بأيديهم الصخرية. دون انتظارهم لتدمير كل المجسات ، أطلق سوتا نفسه في كوردوفا.
بوومم!
جمع براندو الذي كان ينظر إلى هذا المشهد القليل من طاقته في جسده.
"سوف أوقف واحدًا على الأقل من هؤلاء الجولم لتخفيف الأعباء على سوتا." تمتم في نفسه قبل أن يتجه نحو أقرب جولم إليه.
قام بسحب قبضته ورماها على وجه الجولم لكن رد فعل الجولم سريع حيث حول جسده ووجه انتباهه إليه.
أمال الجولم رأسه كما لو كان يحاول دراسة حجم براندو الذي كان يقف أمامه.
"هذا الرجل هو جيد حقا!"
ابتسم بتكلف وهو يتقدم للأمام ويشق ذراعه أمامه. كان على وشك تحطيم نفسه واستخدم قوته الغاشمة لمحاربة هذا الجولم. من حيث السرعة ، كان هذا الجولم أسرع منه لذلك لا يمكنه منافستها.
...
نظر كوردوفا إلى براندو الذي كان يقاتل أحد الجولم السبعة. 'هذا ما زال لم يستسلم. لا يزال يريد القتال. حسنًا ، إذا كان هذا هو ما يريده ، فسأشركه في القتال الذي يريده.' فكر وهوه يسيطر على اثنين من الجولم لمساعدة الجولم الذي كان براندو يقاتله.
سووش! سووش!
لاحظ سوتا ذلك أيضًا. كان يعلم أن براندو كان يحاول مساعدته من خلال محاربة الجولم. لقد قدر هذا النوع من المساعدة بشكل كبير ، خاصة في حالته الحالية.
لم يكن يعرف حتى كم من الوقت يمكن أن يستمر مع كل الدم الذي يتدفق من جسده. لم يستطع تعافي الصحه مواكبة هذا النوع من الجرح.
بينما كان يتبادل الضربات مع كوردوفا ، لاحظ سوتا شيئًا ما. كان وجود يوكو قريبًا منه. هذا يعني أنهم كانوا في طريقهم إلى هذا الطابق وبمجرد وصولهم سيفوزون في هذه المعركة.
للتأكد من ذلك ، استخدم سوتا [مهارة منح الحيوانات الأليفة] للحظة وجيزة.
اوم!
تشكلت ابتسامة على وجهه بعد أن استخدم هذه المهارة. لقد أكد بالفعل أن يوكو والاخرين كانوا على الطابق أدناه. سيصلون إلى هنا في غضون دقائق قليلة.
"ما الذي تبتسم من أجله؟ صديقك سيموت إذا استمر هذا!" سأل كوردوفا بصوت عالٍ وهو يدفع مطرده إلى الأمام مرارًا وتكرارًا.
ظهرت جروح صغيرة على جسد سوتا بينما كان المطرد يستمر بلمهاجمه.
"لا يمكنك الانتظار ...؟" قال سوتا بابتسامة متكلفة وهو يتجاهل الجروح التي ظهرت على جسده.
"ما أنت؟" تمتم كوردوفا وهو يرى وشمًا قرمزيًا أحمر يتوهج على كتف سوتا.
"تعالي ، يوكو !!"
قال سوتا وهو يرفع يده فوق رأسه. تشكلت دوامة من الطاقة فوق راحة يده. بعد بضع ثوان ، خرجت منه طاقة ثقيلة وغمرت الغرفة بأكملها.
نظرًا لأنهم انتهوا من معركتهم وكانوا في طريقهم إلى هنا ، يمكن أن تستدعيها سوتا حيث لم يتبق أي خصم لـ يوكو على الطوابق أدناه.
نظر كوردوفا إلى دوامة الطاقة بحذر. لقد صُدم عندما أدرك الطاقة التي تنبعث منها.
"أفضل فيرام ...؟!"
تمتم تحت أنفاسه العميقة. نظر إلى سوتا وقال: "أنت مروض ...؟" بالطبع ، كان مقاتلاً متمرسًا لذلك أدرك هذه الظاهرة. ظاهره استدعى فيها المروضون وحوشهم المروّضة.
"نعم ، لم تتوقع ذلك ، أليس كذلك؟" ابتسم سوتا بينما ظهر دب أحمر ضخم من الدوامة.
"سيدي ، أنا هنا !!"
"همم...؟" رفع سوتا حاجبيه وهو يسمع صوتًا خافتًا ناعمًا. نظر إلى يوكو وسأل ، "أهذا أنتي يا يوكو ؟!"
"اجل. إنها أنا ، لقد تعلمت ذلك عندما تطورت."
ردت عليه يوكو بلغة الوحوش لا يفهمها إلا هو. كان صوتها يحمل أفكارًا تم تمريرها في رأسه ، لذا إذا سمعها الآخرون فلن يتمكنوا من فهم كلماتها.
لم تكن لغة الوحش لغة حقًا. كانت مختلفه عن البشر وديميس حيث وضع الوحش أفكارهم في أصواتهم. لذلك حتى لو كانت الكلمات متقطعة طالما مرت بأفكارهم ، يمكن لشخص ما أن يفهمها.
بحث البشر وديميس عن هذه اللغة لفترة طويلة لكنهم لم يتمكنوا من فهم كيف يمكن للوحوش وضع أفكارهم في كلماتهم. حتى الآن ، لم يتمكن أحد من فك شفرة كيفية عملها.
"أنا أفهم. فقط ساعديني هنا لبعض الوقت." قال سوتا وهو يتجه نحو كوردوفا.
سووش!
"اللعنة! أيها الأغبياء !!" زأر كوردوفا وهو يأرجح مطرده ويسيطر على الجولم لمهاجمة سوتا في نفس الوقت.
كانت الجولم على وشك مهاجمة سوتا عندما سدت يوكو طريقهم باستخدام قدر هائل من أفضل فيرام.
بوومم!
عبس سوتا لأنه شعر أن طاقة يوكو كانت تعطل تعاويذاته. لكن هذا لم يمنعه من مهاجمة كوردوفا.
لقد كان أفضل من محاربة كوردوفا وتلك الجولم البشري من رتبة B تعرقله. يمكنه فقط ترك تلك الجولم لـ يوكو.
دوم! دوم! دوم!
استمر شكل سوتا وكوردوفا في الوميض عندما اصطدموا عدة مرات في بضع ثوانٍ فقط.
كانت المعركة شديدة للغاية وكانت الغرفة بأكملها تهتز بشدة كما لو كانت ستنهار في أية لحظة.
...
بينما كانوا يتقاتلون ، وصلت لين ولوميليا وأليس إلى الطابق العلوي من البرج.
رأى الثلاثة منهم سوتا ويوكو وبراندو يقاتلون شخصًا ومجموعة من الجولم. لقد خمنوا على الفور أن الشخص الذي كان سوتا يقاتله هو قائد برج القمر ، كوردوفا.
"لوميليا ، لين ، ادعمونا. سأساعدهم." قالت أليس للاثنين وهي تسحب رمحها بسرعة واندفعت إلى الأمام.
أومأت لوميليا و لين برأسهما وجمعوا القليل من المانا المتبقي في مسبح المانا الخاصة بهم.
نظرت لوميليا حولها ولاحظت العنقود في الجو ينبعث منها كمية كبيرة من المانا. كان وراءها شخصية معدنية ضخمة وكأنه يحاول ان يشدها.
"العنقود ... فقط تحملي لفترة وسوف ننقذك !!"
صرخت وهي تستخدم تعويذة برتقالية تعرفها لتقوية رفاقها.
...
تشكلت شقوق على الأرض وجدران الغرفه بعد أن امتصت مئات الموجات الصدمية القوية من معركة سوتا وكوردوفا.
كان سوتا يتفادى هجوم خصمه عندما شعر أن جسده أصبح أفتح. كان على وشك أن ينظر حوله عندما سمع صوت لوميليا.
"العنقود ... فقط تحملهي لفترة وسوف ننقذك !!"
'أوه؟ لذا فهم هنا ... هذا سيجعل الأمر أسهل.' ابتسم سوتا وهو يشعر بالتعويذة التي ألقاها عليه رفاقه. قام بأرجحة سيفه وبدأ في القتال ضد خصم من رتبة A.
بالنسبة له ، كان كوردوفا أقوى رتبة A حاربها حتى الآن. بقوته وحدها ، لم يستطع أن يأمل في هزيمة شخص قوي مثل هذا الشخص.
...
أثناء القتال ، كان شخصان يرتديان ملابس الراهبات يطفون فوق الفوضى في مدينة الفوضى الزرقاء.
"هذه هي تعويذة [صعود مجال الأرض] ... تعويذة تكتيكية قوية جدًا." تمتمت الراهبة الأقصر التي تحمل فأسًا ضخمًا على ظهرها وهي تنظر إلى الأرض.
"نعم ، العنقود هي السبب في هذا ..." توقفت الراهبة الاطول للحظة ثم أدارت رأسها إلى برج القمر قبل أن تكمل "... ويبدو أن المعارك مستمرة في وسط الالقاء..."
اتبعت الراهبة الأقصر خط نظرها وربطت حاجبيها ، "أوه! أنتي على حق؟ إنها خافتة جدًا ولكن بالحكم من التقلبات فهم من رتبة A وعدد قليل من الرتب B جنبًا إلى جنب مع وحش في مرحلة التطور الثالثة."
>^<^>^<^>^<^>^<^>^<^>
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف