كانت كثافة المانا في عالم عدن ، عالم إيزابيلا المنزلي ، في المستوى 24. كان عالياً جدًا وهذا هو سبب عزم الإمبراطورية على أخذ هذا الكوكب بعد أن اكتشفوه. حتى الآن ، كانت الحرب لا تزال مستمرة في عدن وفقًا لأليس.
مستوى 24 كثافة مانا. كان كنزًا لإمبراطورية آستلي العظيمة. في الواقع ، مع التكنولوجيا الخاصة بهم ، يمكن للإمبراطورية نقل سكانها إلى كوكب آخر لكنهم لم يفعلوا ذلك. لماذا ا؟ حسنًا ، كان ذلك بسبب تقديرهم لعالمهم المنزلي. لم يكونوا مرتاحين في البقاء في عالم آخر. ومع ذلك ، فقد تمكنوا طوال هذا الوقت فقط من زيادة مستوى كثافة المانا إلى المستوى 7. مرت مئات السنين بالفعل ولم يرتفع المستوى بغض النظر عما يفعلونه.
وفقًا لحساباتهم ، سيستغرق الأمر بضعة قرون قبل أن تصل كثافة المانا على كوكبهم إلى المستوى 10.
"المستوى 24 ... ومع ذلك ، فإن الكثافة في العالم العظيم أعلى بثلاثين مرة من كثافة عدن." ضحك سوتا داخلياً. ومع ذلك ، فإن خطة زيادة كثافة مانا على كوكب ما كانت سخيفة. لا أحد سيفكر في ذلك إلا شعب الإمبراطورية.
فقط كم أحبوا عالمهم المنزلي؟
"إنها مضيعة للوقت. علينا فقط التخلي عن هذا العالم والتوجه نحو الإمبراطورية". قال فرانكلين وهو يميل بظهره على كرسيه.
كان سوتا مهتمًا باقتراح فرانكلين. كان هذا هو سبب إعجابه بهذا النوع من الأشخاص ، فقد كانوا صريحين. كان التوجه نحو الإمبراطورية لإنهاء المشكلة أبسط شيء سمعه في هذا الاجتماع. هذه إجابة عادية وتناسب أسلوب سوتا.
ومع ذلك ، كان من الأسهل طرح فكرة التوجه نحو الإمبراطورية.
"يجب أن نخطط لهذا أولاً ... قوتنا ليست كافية." قالت ليديا وهي تنظر إلى فرانكلين.
تنهد تركيز وقال ، "أعتقد أن فرانكلين على حق. يجب أن نركز اهتمامنا على الإمبراطورية ، وليس الكوكب الفرعي الخاضع لسيطرتهم. ليديا محقة أيضًا ، ليس لدينا ما يكفي من القوى لتحقيق ذلك."
"لدي شيء لأقوله." قالت جامين ببطء وهي تنظر إلى الجميع. لقد كانت جديدة ، لذا كانت مترددة في الانضمام إلى هذا الاجتماع المهم.
فرانكلين وتركيز وليديا والتنين وسوتا حولوا انتباههم إليها. أومأ سوتا برأسه عليها كعلامة على أنه سمح لها.
"تحدثي أيتها الفتاة الصغيرة." قال التنين بلغة الوحوش وانتقلت أفكاره من خلال كل شخص في هذه الغرفة.
سعلت جامين وقالت ببطء.
"كل شخص لديه وجهة نظر ولكن شخصيًا أعتقد أنه يجب علينا التوجه نحو الإمبراطورية. كوكب آستلي بعيد جدًا وسيستغرق الأمر بضع قفزات قبل وصولنا إلى هناك حتى نتمكن من جمع الحلفاء في كل محطة.
"سنتخلى عن هذا الكوكب ونتجه نحو الإمبراطورية. وأثناء القيام بذلك ، سنرسل فرق النخبة الصغيرة التي ستذهب إلى كواكب أخرى. الخطة الوحيدة هي نشر اسمنا أو اسم قائدنا. سيكون لها تأثير كبير مثل لقد كان لقائدنا بالفعل مآثر مروعة تحت اسمه. نحتاج فقط إلى نشرها والسماح للناس بالانضمام إلى قضيتنا عن طيب خاطر.
"بالطبع ، سنتصل بتلك المنظمات الموجودة على كواكب مختلفة والتي يمكن أن تساعدنا. سنقنعهم ونجعلهم يدركون أن جيشنا لديه أكبر فرصة لهزيمة إمبراطورية آستلي العظيمة."
كان هذا في ذهنها منذ أن رأت قوة سوتا. أرادت أن يصبح هو أو هذا الجيش رمزًا للأمل الذي سيقضي على الإمبراطورية.
حدّق سوتا بها قبل أن يفتح فمه ، "حسنًا ... هل أنتي متأكده من أن هذا سينجح؟ إذا لم يساعدنا أحد ، فقد ننتهي لأن قوتنا الحالية لا تستطيع التعامل مع قوة الإمبراطورية."
قال تركيز وهو يستدير إلى سوتا "هذا يمكن أن ينجح. علينا ببساطة أن ننشر أسمائنا وسوف يتدفق الناس نحونا إذا اكتشفوا أن لدينا القدرة على محاربة الإمبراطورية. بطبيعة الحال ، إذا لم يرحل شعبي فسوف يساعدوننا. لدينا أنت والعديد من التنانين في جيشنا. بمجرد النظر إلى تشكيلتنا ، سيشعر هؤلاء الأشخاص أن لدينا فرصة. وهذه هي الحقيقة ".
"حسنًا ، إذن علينا نشر المعلومات عن ثلاثة عشر حارسًا والعديد من الجنرالات والقادة الذين ماتوا بأيدينا". أومأ سوتا برأسه وقرر تنفيذ خططهم. لا حرج في خطتهم ، فلماذا لا نمنح هؤلاء الناس راحة البال.
أغمض عينيه وبعد بضع لحظات فتحها ، ثم قال ، "دعونا نظهر قوتنا للإمبراطورية مرة أخرى قبل أن نتخلى عن هذا العالم. أيضًا ، أريد أن أضع يدي على قنابل المانا المتقاربة تلك."
اختتم الاجتماع ووضعوا خطتهم موضع التنفيذ. كان الجميع مستعدين وكانت بوابة النقل الخاصة بهم تنتظر استخدامها بمجرد القضاء على بعض قوى الإمبراطورية على هذا الكوكب.
تمامًا مثل ذلك ، شن جيش المتمردين هجومًا شاملاً على الإمبراطورية. استمرت المعركة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يستخدموا بوابة النقل ومغادرة عالم السجون. لم ينجح سوتا في الحصول على قنبلة مانا متقاربة واحدة حيث أطلقت الإمبراطورية جميعها مما تسبب في انفجار هائل دمر القارة بأكملها تقريبًا.
لقد كان مدمرا. لحسن الحظ ، استخدم جيش المتمردين بوابة النقل في الوقت المناسب. انفصلت بضع سفن من جيش المتمردين بسبب مهمة نشر أسمائهم وجمع المزيد من الحلفاء.
أطلق جيش المتمردين على أنفسهم اسم جيش التحرير الأبيض. لم ينضم إليهم سوتا حتى في اختيار اسم الجيشهم. لقد ترك الجميع يقررون اسم الجيش.
كان يفعل هذا فقط من أجل سعيه. وبعد أن ينهي سعيه ، سيعود إلى الإمبيريوم مع قومه ويترك هذا الأمر لبعض الأشخاص الأكفاء.
وصل الجيش على كوكب يسمى الكذب. كان كوكبًا تحت حكم الإمبراطورية. في اللحظة التي وصلوا فيها إلى عالم الكذب ، شن جيش التحرير الأبيض بسرعة هجومًا على عدة قواعد لقوات الإمبراطورية.
أرسلت الإمبراطورية تعزيزات لكنهم وجدوا أن الجيش قد ذهب بالفعل. انتشر اسم جيش التحرير الأبيض وسمع العديد من الكواكب عن إنجازاتهم في محاربة الإمبراطورية. خاصة الذي كان يسمى سوتا. اشتهر سوتا بكونه قائد ومؤسس جيش التحرير الأبيض. وصفه الناس بأنه الأقوى لأنه لا يمكن لأحد أن يهزمه. ولقي العشرات من الجنرالات والقادة حتفهم بالفعل على يديه.
لا أحد يستطيع أن يوقف جيش التحرير الأبيض. حتى أنهم أعلنوا أنهم سيغزون كوكب آستلي لحل هذه المشكلة دفعة واحدة.
بنى سوتا فريقًا يبحث في جوهر الطفيليات الآكله. كان فضوليًا بشأن شكل الحياة هذا. تساءل عما إذا كان هذا الشكل من الحياة يقع ضمن قوس فئة الوحوش لكنه شك في ذلك. في اللعبة ، كان لدى إيزابيلا طفيلي آكل في جسدها ولم تستطع استخدام أفضل أنواع الفيرام. إذا كان بإمكانها استخدام أفضل أنواع الفيرام ، فيجب أن يكون الطفيلي في جسدها في التطور الثالث.
عرف تركيز الكثير من الأشياء عن الجوهر الطفيلي الآكل لأن مجموعته هي من اكتشفتها. شرح لسوتا كل ما يعرفه.
هزت المعركة كوكب الكذب بأكمله. كان من المثير للصدمة رؤية الإمبراطورية تطلق عدة قنابل مانا المتقاربة كأنها لا شيء. أظهرت هذه المعركة للجميع أن جيش التحرير الأبيض يمكنه التعامل مع الإمبراطورية.
في محطتهم التالية ، كوكب النهر الأخضر ، انضم مئات الآلاف من الأشخاص إلى رايتهم وساعدوهم في محاربة الإمبراطورية. نما جيش التحرير الأبيض بشكل أكبر ولم يعد لدى الإمبراطورية طريقة لإيقافهم بعد الآن. كانت القوة التي يمتلكونها شيئًا لا يمكن للإمبراطورية أن تتجاهله بعد الآن. يمكن أن يهددهم.
لهذا السبب اصبحت الإمبراطورية جاده في إسقاط جيش التحرير الأبيض.
في المحطة الثالثة ، كوكب المضخة الحمراء ، ارسلت الإمبراطورية ملايين القوات لإيقافهم. أصبحت معركة شاملة هزت كل قوة كانت تراقب في الظلام. كان حجم المعركة كبيرًا جدًا لأنه شمل كامل أرض الكوكب المضخه الحمراء. لم تحاول الإمبراطورية حتى الحفاظ على قنبلة المانا المتقاربة. استمروا في إطلاقها دون أي اهتمام لأنهم أرادوا إبادة الأشخاص الذين تجرأوا على قتالهم.
مات الملايين من الناس في المعركة على كوكب المضخه الحمراء.
أصبح جيش التحرير الأبيض منظمة ضخمة تعاملت مع العديد من الكواكب التي استولوا عليها من قبضة إمبراطورية آستلي العظمى. انتشر المشهورون في عوالم مختلفة وكان الجميع يعرفهم تقريبًا.
كان جيش التحرير يقترب من محطته الأخيرة ، كوكب آستلي. عالم إمبراطورية آستلي العظمى الرئيسي.
كان سوتا جالسًا في مقعده ورأسه على راحة يده. نظر إلى تركيز وسأل ، "ما رأيك في ذلك؟"
"لا أعرف. لقد حاربت الإمبراطورية لعدة عقود ولم أجد رجلاً يمكنه تبديل بين الأجساد." هز تركيز رأسه. أخبره سوتا للتو عن الرجل الذي قابله في معمل أبحاث حيث أنقذ جامين.
"أنا لا أعرف ذلك أيضًا. على الرغم من أنني في الجيش وأعرف شخصيًا كبار المسؤولين ، ليس لدي أي فكرة عن رجل لديه القدرة على تبديل الأجساد." أعطت ليديا رأيها.
"حسنًا ..." أومأ سوتا برأسه لأنه فهم أن لا أحد يعرف شيئًا عن هذا الرجل. يبدو أنه كان بحاجة فعلاً للذهاب إلى الإمبراطورية لمعرفة الحقيقة. فجأة تذكر شيئًا ما وسأل ، "إذن ، ماذا عن المجموعة التي شكلتها لإيجاد معمل أبحاث في كل كوكب؟"
<^<^>^<^>^<^>^<^>^<^>
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف