وصل سوتا وينكسا واماندا وجراغاس قبل كيلومتر واحد من القاعدة الخفية أسفل الجبلين. لم يتحركوا إلى الأمام وقرروا الراحة لأنهم كانوا خائفين من أن يكتشفهم بعض الناس إذا تقدموا إلى الأمام.
نظر سوتا إلى أماندا وينكسا.
كانت أماندا ساحرة وكان سلاح روحها في هذه اللحظة يمتلك قوة سلاح برتقالي اللون فقط. كان مستوى قوتها يتحسن بفضل تدريبهم المستمر داخل وعي سايا الداخلي.
إنها في عالم تسييل وعندما سألها عن ذلك أجابت أنها أسيلت أربعين في المائة من المانا في حوض المانا الخاص بها. هذا يعني أنها وصلت بالفعل إلى المرحلة المتوسطة من عالم التسييل أو خبير من رتبة A. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصل إلى مرحلة عالية ومرحلة الذروة.
ولكن بعد ذلك كان مستوى قوتها لا يزال منخفضاً مقارنةً بفرانكلين وتركيز الذين وصلوا إلى مرحلة عالية من عالم التسييل. أيضًا ، كانت قوتها القتالية أقل من الاثنين اللذين خاضا حرباً وحشية في إمبراطورية آستلي الكبرى لعقود من الزمن والقتال المستمر في المتاهة الحية. مجموعة مهاراتها أيضًا كانت لا شيء مقارنة بهم.
يبدو أنه كان بحاجة إلى تدريبها بدقة ونقل بعض مهاراته إليها.
ثم حول ينكسا. كانت عبقرية لأنها وصلت بالفعل إلى ذروة رتبة C. لم تكن مجموعة مهاراتها وبراعتها القتالية سيئة أيضًا. إنها أفضل من أماندا. إذا كانت أماندا في مرحلة مبكرة من رتبة B ، فإن ينكسا ستضربها.
أثناء التدريب ، لم تشكو ينكسا أبدًا وفعلت كل ما يطلبه مثل الروبوت. لم تظهر الكثير من العاطفة وتبعت أوامره فقط. لن تتزحزح حتى لو أمرها فرانكلين أو أليس بفعل شيء من أجلهم.
إذا لم يأتِ الأمر من سوتا ، فلن تتبعه. أقسمت على أن تخدمه لا هؤلاء الناس لذلك استمعت إليه فقط.
' هذا سيء.' قال سوتا في نفسه وهوه يقرص جسر أنفه.
سيكون هناك وقت في المستقبل عندما لا يكون بجانبها. في ذلك الوقت ، كانت بحاجة إلى الاستماع إلى أوامر أليس أو تركيز.
يبدو أنه كان بحاجة إلى تصحيح سلوكها. لكنه يمكن أن يفهمها بطريقة ما. لم تستمع ينكسا للآخرين لأنها لم تستطع التواصل معهم. أيضًا ، لم يكن لديها شعور بالألفة مع البشر والديميس.
شعرت وكأنها في المنزل مع سوتا بجانبها الذي كان أيضاً عفريتاً.
'همم؟ ربما ، يجب أن أترك ينكسا مع دورانجان في المرة القادمة. بهذه الطريقة ، ربما يمكنها الانفتاح على الآخرين.' فرك سوتا ذقنه وهو يفكر فيما يجب أن يفعله بـ ينكسا.
صحيح؟ كان دورانجان ويوكو في مملكة الوحوش في القارة الجنوبية.
أغلق سوتا عينيه ونشط مهارة [رنين الحيوانات الأليفة] ليوكو. تم مشاركة كل من حواسهم مع بعضهم البعض.
'همم؟'
بدا صوت صغير خافت في رأسه. ليس هناك شك في أن هذا كان صوت يوكو. لا بد أنها شعرت بالدهشة عندما قام فجأة بتنشيط [رنين الحيوانات الأليفة].
"نعم انه انا. أين دورانجان؟ لم أستطع رؤيته من خلال رؤيتك ولم أستطع الشعور به من خلال تصورك." هز رأسه وسأل.
"همف! تلك السحلية القديمة البغيضة تركني هنا! في يوم من الأيام ، سأهزم تلك السحلية القديمة! أنا سوف! سأهزمه !!"
"هاهاها ، دورانجان يبلغ من العمر قرنًا من الزمان ، لذا لن تتاح لك فرصة ضده! يمكن أن يصبح في مرحلة التطور الرابعة في أي لحظة ، فقد وصل إلى ذروة المرحلة الثالثة."
"بعد ذلك ، سوف أتطور أيضًا إلى المرحلة الرابعة وأهزمه! لا أعتقد أنني لن أتمكن من هزيمته في المستقبل! "
"أنا أتطلع لذلك اليوم" ضحك سوتا قليلا قبل أن يسأل: "أين هو إذن؟"
"تلك السحلية القديمة تقاتل من أجل السيطرة على هذه الغابات. لا أعرف إلى أين ذهب لكنه قال إنه شعر بوجود سحلية أخرى مثله.
"أوه ، تنين آخر ... إنه ممتع."
تحدث سوتا مع يوكو لبعض الوقت عندما سأل عن وضعهم الحالي في ذلك المكان.
المكان الذي كانوا يقيمون فيه الآن كان يسمى الغابات المحرمة أو مملكة الوحوش. كان مكانًا مليئًا بالوحوش وله إجمالي سبعة وثلاثين جبلًا هائلاً. كانت هذه الجبال مليئة بالموارد وكان كل جبل يحرسها وحش تطور ثالث.
وفقًا لكلمات يوكو ، لا يوجد قائد في هذا المكان وكل وحوش التطور السبعة والثلاثين الثالثة كانت هي المسيطره. إذا وُلد وحش التطور الثامن والثلاثون ، فسوف يتحول إلى معركة للسيطرة على أحد الجبال.
لذلك عندما علما يوكو ودورانجان ، قررو احتلال أحد الجبال بهزيمة وحش التطور الثالث الذي حكمه.
ومع ذلك ، كان 37 من وحوش التطور الثالثة قوة هائلة. كان هذا هو السبب في أن معظم البشر والديميس منعوا أي شخص من دخول الغابة المحرمة. في النهاية ، بدأ الناس يطلقون على هذا المكان اسم مملكة الوحوش.
لحسن الحظ ، بدا هؤلاء الوحوش السبعة والثلاثون وكأنهم لا يعملون مع بعضهم البعض. كان فخرهم عالياً ولن يتعاونو. للسيطرة على المناطق ، يحتاج المرء إلى تحطيم كبرياءه والتغلب عليهم تمامًا لدرجة أن فرصهم في الفوز كانت في الأساس معدومة.
هذه كانت أساسيات ترويض وحش التطور الثالث.
إذا كان وحش التطور الثالث يتمتع بذكاء عالٍ ، فيمكنهم التحدث معك عن الأسباب.
"اللعنة ، سبعة وثلاثون ... حتى أنني لن أتمكن من التعامل معها. ثلاثة ستكون كافية لهزيمتي وخمسة ستكون كافية لقتلي." تمتم سوتا وهو ينظر إلى السماء.
كانت مملكة الوحوش في القارة الجنوبية قوية بالفعل ، لكن ما يسمى زنزانة الوحوش هنا في القارة الوسطى كانت أقوى.
هز رأسه ووضع تلك الأفكار في مؤخرة عقله. أخرج الجرم السماوي من المرحلة الخامسة وبدأ تدريبه.
في اليوم التالي فتح سوتا عينيه قبل شروق الشمس. وسع من إدراكه ووجد أن ينكسا وأماندا كانا نائمين بينما كان جراغاس مستيقظًا بالفعل.
وقف وأيقظ الاثنين. ليبدأون تسللهم وربما يؤدي الامر إلى معركة أخرى. إنه أمر لا مفر منه لأنه خمّن أنه سيستجوب الناس هناك للحصول على مزيد من المعلومات.
قال في نفسه: "إذن المعركة لا مفر منها ...".
سرعان ما تناولت المجموعة وجبة الإفطار قبل مغادرتها نحو القاعدة المخفية. كانت المسافة كيلومترًا واحدًا ويمكنهم قطعها بسرعة بسرعتهم لكنهم أبطأوا من تحركاتهم. فلم يرغبوا في تنبيه الآخرين.
"هذا أمر سيء ، أليس كذلك؟" قال جراغاس بصوت منخفض وهو ينظر حوله.
أجاب سوتا: "نعم ، لقد احتلوا الجبلين بالكامل".
"كيف يمكننا دخول القاعدة المخفية؟" سألت أماندا.
كان الجبلان أمامهما بمسافة عدة أمتار ولكن كانت هناك حواجز أقيمت حول سفح الجبال وكان هناك مئات من الحراس يقومون بدوريات حولها.
أربعمائة من سادة عالم الخراب.
مائة وأربعون من سادة عالم الكوارث.
تسعة وعشرون من سادة عالم الإبادة.
من حسن حظهم أنه لا يوجد عالم التدمير في الجبلين ، لكنهم لم يكونوا متأكدين من القاعدة المخفية أسفل الجبلين.
يبدو أنهم خفضو حذرهم بطريقة ما بسبب الحرب الوشيكة مع زنزانة الوحوش. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فربما أرسلوا خمسة من أساتذة عالم التدمير لحراسة هذا المكان.
نظر كل من جراغاس وسوتا وأماندا إلى بعضهم البعض.
"ألا ينبغي علينا الذهاب؟" سأل جراغاس بصوت منخفض.
أومأ سوتا برأسه: "نعم".
"من سيكون الطُعم؟" سألت أماندا وهي تنظر إلى الاثنين.
رد عليها سوتا: "بالطبع ، أنتي وينكسا".
"كان يجب أن أتوقع هذا." تنهدت أماندا.
أكد لها سوتا "حظًا سعيدًا ، سأساعدكم بظلالي ، لذا لا تقلقي".
كان يعلم أنه كان انتحارًا لأماندا وينكسا لمواجهة هؤلاء الأشخاص ما لم يكونوا في عالم التدمير مثل جراغاس. حتى جراغاس كان سيموت لو واجه تسعة وعشرين خبيراً من الرتبة A ومئات الخبراء من الرتبة B وحدها. سيتحطم مجاله الوقائي في النهاية إذا استمر في تلقي هجمات من خبراء من رتبة A.
"يجب أن تبدأ ، جراغاس." نظر سوتا إلى القزم.
"تمام."
أومأ جراغاس برأسه ورفع مطرقته فوق رأسه. ارتفعت مانا وغطت المطرقة. تصاعدت ألسنة اللهب من مطرقته مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.
"هذا كثير على مهمة تسلل! فقد اصبحت مهمة مداهمة بالفعل!"
زأر وهو يلوح بمطرقته على الأرض.
[تحطيم اللهب العضيم]!
اهتزت الأرض بشدة حيث تشكلت شقوق ضخمة عليها قبل أن تتدفق ألسنة اللهب من هذه الشقوق تمامًا مثل موجات المد والجزر.
سووش! سووش!
سرعان ما تقدمت أماندا وينكسا لقتل بعض هؤلاء الأشخاص بسرعة. فاجأ هجوم جراغاس معظم الحراس على حين غرة وسيمنحهم فرصة للقضاء على العشرات من الأشخاص.
[استنساخ]!
ظهرت سبعة ظلال بشرية من ظل سوتا. وقفوا بجانبه قبل أن تومض أجسادهم وهم يتبعون أماندا وينكسا.
اوم!
فتح سوتا راحة يده وتشكلت فوقه ثلاث كرات سوداء قاتمة. الكرات السوداء تناثرت حول الجبال.
يمكنه ببساطة استخدامها للانتقال الفوري لاحقًا. يمكنه أيضًا استخدامها لإنقاذ ينكسا أو اماندا إذا لم يتمكنوا من التعامل مع أعدائهم.
"نعم ، هذه ليست مهمة تسلل بعد الآن!"
<::-::>--<::-::>--<::-::>--<::-::>
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف