وقفت أماندا وسارت باتجاه الباب. رفعت يدها وأمسكت بمقبض الباب قبل أن تفتحه ببطء.
ما وقف وراء الباب كان رجل عجوز بشعر أبيض قصير ولحية طويلة. كان أحد كبار السن المتبقيين في عشيرة الساحره ، الشيخ جوان.
"لماذا أنت هنا ايها الشيخ؟ هل هناك شيء خاطئ؟"
سألت بصوت منخفض وهي تنظر إلى الخارج وكان الشخص الوحيد الذي استطاعت رؤيته هو الشيخ جوان. بصرف النظر عنه ، لا يوجد شيء آخر يمكن أن تجده.
ولكن لماذا ظهر الشيخ جوان أمام بابها في منتصف الليل؟
"السيدة الصغيرة ، سامحيني على وقاحتي ولكن لدي ما أقوله لك." قال الشيخ جوان وهو يحني رأسه قليلاً. كانت عيناه مليئة بالندم وهو يلقي نظرة على أماندا.
"ما هوه؟" سألت أماندا وهي تميل رأسها قليلاً.
"عن والديك ..." قال الشيخ جوان بصوت منخفض وهو يحدق في عيون أماندا بنظرة جادة.
"... ت-تعال للغرفة ..." ترددت أماندا للحظة قبل أن تفتح الباب.
سمعتهم مع زعيم العشيرة يتحدثون عن والديها لكنها شعرت بطريقة ما أنهم لم يكشفوا لها عن أي تفاصيل مهمة. أرادت التحدث إلى سوتا عن هذا الشعور غير المريح صباح الغد ، لكن يبدو أن هذا الشيخ سيكشف لها شيئًا.
"عشيرتي ، ووالداي ، لماذا أشعر أن هناك شيء خاطء؟"
فكرت وهي تراقب الشيخ جوان يدخل الغرفة. جلس الشيخ أمام الطاولة وجلست أمامه. كان الجو باردًا وكان بإمكانهم سماع صافرة الريح خارج الغرفة.
تنهد الشيخ جوان قبل أن ينظر إلى أماندا. فتح فمه ببطء وسأل ، "السيدة الصغيرة ، هل تعتقدين أن هذا ليس الكوكب الوحيد الذي به كائنات حية في الكون؟"
"نعم ، هناك سجلات في القارة الجنوبية حول هذا الموضوع. هذه الكواكب بعيدة جدًا عنا لذا لا يمكن الوصول إليها بالوسائل العادية. يمكنهم فقط إنشاء دوائر النقل الآني للوصول بسهولة إلى تلك الكواكب. لكن لا أحد يعرف كيف يستخدم دوائر النقل الآني هذه الايام ". ردت أماندا.
"بالضبط. منذ عدة عقود ، عرفت معظم المنظمات الكبيرة في عالمنا كيفية إنشاء دوائر النقل الآني وتنشيطها. الأمر نفسه ينطبق على عشيرتنا. لدينا بعض الكواكب تحت حكمنا قبل اندلاع الحرب. والغريب أن جميع خبراء في دوائر النقل الآني لدينا ماتو في الحرب. والدتك ووالدك من بين هؤلاء الخبراء ".
"م- ماذا؟!" فتحت أماندا عينيها على نطاق واسع.
"مجلس العالم الاعلى. هل سمعتي عنه من قبل؟" سأل الشيخ جوان.
هزت أماندا رأسها وقالت: "لقد سمعت عنها من قبل ولكني لا أعرف ما إذا كانت معلوماتي صحيحه ام لا. المعلومات حول هذه المنظمة قليلة جدًا. هل هذه المنظمة مرتبطة بوفاة الخبراء في دوائر النقل الآني؟ " سمعت اماندا عن مجلس العالم الأعلى من قبل. كان هذا هو الوقت الذي كان فيه سوتا يتحدث إلى تلك المرأة التي تدعى إيليش.
"الحرب منذ عقود هي مؤامره منهم للسيطرة على عالمنا. ارث الات الذي ظهر كان من صنعهم وهم مسؤولون أيضًا عن الاغتيالات في مختلف الفصائل في ذلك الوقت. لقد تسببوا في قتال الجميع فيما بينهم وعندما كان الجميع في اشد اوقات الضعف كانو ببطء يدخلون إلى عالمنا للسيطرة عليه.
"مجلس العالم الأعلى منظمة لانعرف عنها الى القليل. إنها غامضة وقوية في نفس الوقت. لا أعرف حتى مدى قوتها الكاملة كما سمعت من قبل عدد قليل من أعضاء المجلس. عالمنا. هذا يعني أن الأشخاص الذين خلقوا الحرب ليسو الوحيدين. وهذا هو السبب في أنهم لم يشنوا حتى هجومًا أماميًا على قواعدنا ".
أخذ الشيخ جوان نفساً عميقاً قبل أن يواصل.
"ولكن هل هذا هو الحال حقًا؟ الات حقيقية وهم في مجلس العالم الأعلى. يتحكم المجلس في اتحاد السلام ولم نلاحظ ذلك. شكلت عشيرتنا تحالفًا معهم لهزيمة المنظمات الأخرى ولكن قبل أن ندرك كنا نسقط ببطء في فخهم ".
لم تقل أماندا أي شيء. واصلت الاستماع إلى كلمات الشيخ جوان. المعلومات التي تلقتها الآن كانت شيئًا لم تكن تتوقعه. كانت المعلومات الضخمة التي يمكن أن تخلق فوضى في الخارج.
"قام والداك بزيارتك في ذلك الوقت للتحقق من حالتك ولكنهم لم يعرفوا حتى أن العدو سيهاجم. روان ، زعيم العشيرة الحالي ، خان والديك. كان والديك لا حول لهم ولا قوة ضده لأنه فاجأهم. فقد تواطاء مع مجلس العالم الأعلى وأدى ذلك إلى وفاة الآلاف من أفراد عشيرتنا. كل ذلك بسبب الكنز الموجود في ميراث الات المسمى معزز الروح. لقد كان كنزًا يمكن أن يعزز روح الإنسان إلى المستوى التالي ولكن بالنسبة لنا الساحرات ، سيعزز سلاح روحنا ".
"م-ماذا ؟! زعيم العشيرة .. ه-هو سبب وفاة والديّ؟ !!"
لم تصدق أماندا ما سمعته. كان زعيم العشيرة روان هو الأخ الأصغر لوالدها لذلك كان عمها. لكنها لم تتوقع أن تسمع شيئًا كهذا من الشيخ جوان.
إذن ، لماذا ينظر إليها بتلك العيون؟ تلك العيون الرقيقة؟ هل هوه حقاً السبب؟ لكن كانت تصرفاته حقيقيه جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن تكون مزيفه.
"أعلم أنه من الصعب تصديق ذلك ، لكن هذه هي الحقيقة. بالنسبة للمجلس ، لم يعرف عنهم سوى عدد قليل من الناس في عالمنا. ما أتساءل عنه هو كيف نجوتي؟ الجميع اعتقد أنكي متي ، يا عزيزتي الصغيرة. لا يجب أن تبقي هنا لذا أقترح عليك مغادرة هذا المكان في أقرب وقت ممكن قبل أن يفعل زعيم عشيرة شيئًا لك ". نظر الشيخ جوان إلى أماندا بابتسامة ساخرة وقال ، "لكنني سعيد لأنني استطعت رؤيتك في النهاية. أصبحت السيده الشابه الصغيرة جميلة الآن كلن ليشعر والداك بالفخر بك."
"أأ ... أنا ..." نظرت أماندا إلى الأرض بعيون فارغة. فجأة ، أمسكت برأسها بينما كان الألم الشديد يداهمها. "أرغ !!"
لاحظ الشيخ جوان أن شيئًا ما كان خطئاً في أماندا. سرعان ما وقف وفحص نبضاتها.
"ما هو الخطأ يا آنستي الشابه؟"
...
فوجئ سوتا عندما تلقى فجأة موجه النظام قائلاً إنه أكمل المهمة 3. كان يخطط فقط للتحقيق في الحقيقة لأن قصة زعيم العشيرة كانت خاطئة لكنه لم يتوقع أنه سيكملها بهذه الطريقة.
حصل على 10 نقاط مهارة لإكماله وكان لديه إجمالي 32 نقطة مهارة. عندما فتح الختم واشترى [سديم القلب] ترك له 4 نقاط مهارة. بعد ذلك ، أكمل المهمة 2 ، وزاد من نقاط مهارته بمقدار 7. لقد تدرب لمدة أسبوعين وأكمل بعض أعضاء فيلقه بعض المهام في ذلك الوقت ، لذا حصل على بعض نقاط المهارة بهذه الطريقة.
32 نقطة مهارة كانت كافية للكشف عن إحدى القدرات في الإرث ولكن لم يستطع دمجها في جسده. لذلك كان سيحفظها في هذه الأثناء.
"أماندا !!"
وصل سوتا أمام غرفة أماندا. فتح الباب بسرعة ورأى أماندا على الأرض تتلوى من الألم. بجانبها كان الرجل العجوز المسمى الشيخ جوان.
ذهب بجانب أماندا وفحص حالتها. لم يشك في أن الشيخ جوان هو من فعل ذلك لأنه كان يعلم أن النظام كان يعمل ببساطة على إصلاح ذاكرتها. لم يكن الأمر متعلقًا بـ الشيخ جوان على الإطلاق ، لكن سوتا كان متأكدًا من أنه كان الشخص الذي كشف الحقيقة لأماندا والسبب الذي جعله فجأة يتخلص من البحث 3.
"أنت!" نظر الشيخ جوان إلى سوتا وضيق عينيه.
قال سوتا وهو يسير خارج الغرفة: "ضع أماندا على السرير في الوقت الحالي". كان يسألهم بعد أن تستعيد أماندا حواسها. كان يرى من النظام أن الأمر سيستغرق خمس دقائق فقط لإصلاح ذكرياتها.
"اللعنة! هذا أمر سيء حقًا!"
لم يسعه سوى إلقاء نظرة على البحث 4 الذي قيل أنه البحث الأخيرة لهذه المهمة المتسلسلة.
دينغ!
[تم تشغيل المهمة 4!]
[شغب] مهمه 4: استعادت أماندا ذكرياتها. هي ابنة زعيم العشيرة السابق. قائد القبيلة الحالي ليس في عقله الصحيح ، شخص ما يتحكم فيه. قم بحماية أماندا واقتل زعيم العشيرة الحالي لعشيرة الساحرة.
المكافآت: 20 نقطة مهارة و 55 نقطة مجانية و 50،000،000 خبرة
دينغ!
[تم تشغيل مهمة خاصة!]
[عشيرة] مهمة خاصة: أكمل المهمة 4 بإصابات أقل من جانب عشيرة الساحره.
المكافآت: تعتمد على عدد الناجين
اللعنة! طلب منه قتل خبير عالم مقيد كان أكثر من اللازم.
كان ليكون الامر مختلفاً ان طلب منه الظام ان يوقف زعيم العشيرة فقط ولكن قتله كان تحدي مختلف تماماً. لم يكن متأكدًا حتى مما إذا كان لديه ما يكفي من القوة النارية لتوجيه ضربة قاتلة إلى أضعف شخص في العالم المقيد.
...
روان ، زعيم العشيرة ، كان في غرفته يتأمل. فجأة فتح عينيه وغطت هالة عنيفة جسده.
"أماندا ، لماذا لم تغادر هذا المكان؟ حتى أنكي استعتي ذكرياتك لذلك سأضطر ... لا ، أنا ..."
قال في نفسه وبدا وكأنه يعاني.
<::-::>--<::-::>--<::-::>--<::-::>
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف