[مهمة عاجلة:امنع الموت المحقق لزملائك في الفريق في زنزانة صحراء الضياع]

[العقوبة:الموت وانهيار العالم]

[الجائزة:قوس من الرتبة الأسطورية+معلومات مهمة]

"اللعنة"

تمتم لوكاس وهو يرفع إصبعه الأوسط للفراغ؛ او لنظامه بطريقة اكثر توضيحاً....

"ما معنى هذا؛ الموت وفي نفس الوقت انهيار العالم؛ أليست زنزانة من الرتبة E"

صاح لوكاس وهو يفكر في الشيء أو الشخص الذي جعل مهمة عاجلة تظهر دون أي سبب....

بعد مرور بعض الوقت وهدوء لوكاس قليلا؛ بدأ يفكر في ما عليه فعله....

"حسنا لا بد لي من استعمال بعض مهارات المؤلف"

اخذ لوكاس جهازه المحمول وبدأ بكتابة بعض الأشياء عليه....

"آمل أن يكون هذا كافيا"

...............

منظور "إيرين براون"

اليوم هو اليوم المنتظر؛ اليوم الذي سأدخل فيه اول زنزانة في حياتي؛ حتى صاحب هذا الجسد لم يدخل زنزانة من قبل على حسب علمي....

وانا لا اكذب عليك حين اقول انني خائف او متوتر؛ حسناً ليس بسبب الزنزانة؛ بل بسبب رفاقي؛ فوجود بطل الرواية بالإضافة للمؤلف وإحدى الشخصيات الرئيسية في فريق واحد هذا اولا.....

أما ثانيا فهذا لم يحدث فالرواية ابدا؛ وأقصد ان يتميز فريق لدرجة ان يتم وضعه في زنزانة مختلفة الرتبة؛ حتى أن لوكاس ورين لم يجتمعا في فريق واحد ابدا طوال فترة السنة الأولى...

إذا جمعنا كل هذه الظروف فهذا يعني شيئاً واحداً؛ شيءُ سيءٌ سيحدث....

أضف إلى ذلك هذا الإحساس المزعج الذي يعتريني؛ الذي كلما شعرت به حدث شيء سيء....

لذلك جهزت كل شيء تحسبا لكل الظروف الطارئة التي يمكن أن تحدث؛ من الجرع العلاجية؛ إلى جرع التحمل حتى انني اخذت بعض الإسعافات الأولية إذا ساءت الأمور كثيرا....

يا رجل حتى انني اخذت معي عدة تخييم إذا علقنا في الزنزانة بدون سبب او بسبب لعدة أيام؛ مع انني استبعد حدوث هذا ولكن لا تدري ما يمكن أن ينقذك....

"حسناً أعتقد أن هذا سيفي بالغرض؛ فلنأمل ان تجري الأمور بطريقة طبيعية"

تمتمت وانا أكمل تخزين الأغراض التي جهزتها؛ وبعد ضخ بعض المانا في البيضة والاستعداد جيدا خرجت من غرفتي وتوجهت إلى مكان التجمع.....

حسنا اليوم سيكون الاجتماع في مكان آخر حيث سنلتقي أمام جهاز النقل؛ الذي بدوره ينقلنا إلى المنطقة التي تتواجد فيها الزنزانة......

وقفت بعيدا قليلا عن البوابة؛ وبدأت بانتظار بقية زملائي والمعلمة لكي نخرج من هنا؛ وبالمناسبة انا اول الواصلين كالعادة.....

بعد الانتظار لبعض الوقت بدأ الطلاب أخيراً بالوصول؛ ويمكن ملاحظة ان اغلبهم تعتريهم تعابير القلق والحماس؛ كيف لا وهم سيواجهون وحوشاً تنوي قتلهم لأول مرة في حياتهم...

"صباح الخير يا إيرين؛ هل انت مستعد"

أخرجني صوت انثوي من تفكيري؛ نعم انها ماي مبتسمة كالعادة؛ ويمكن القول أنها متحمسة أيضا....

"مستعد جدا؛ من لايريد ان يرى نتائج تدريبه على أرض الواقع"

"يبدو انكم متحمسون مثلي أيضا"

أخرجنا صوت رين؛ الذي كان يسير باتجاهنا وهو يحيينا بابتسامة تعلو محيّاه..

"صباح الخير لكما؛ هل انتما جاهزين"

"جاهزين بكل تأكيد؛ فبعد كل هذه التدريبات والاستعدادات ومقاتلة المعلمة؛ عفوا أقصد التعرض للضرب منها؛ أشعر اننا سنحقق رقما قياسيا في تصفية الزنزانة"

اومأت رأسي متفقا مع كلام ماي....

"ولكن أين لوكاس انا لا أراه في اي مكان"

تحدث رين وهو على ما يبدو يبحث عن لوكاس في الأرجاء....

" حسنا الا تعرفه؛ إنه سيد الوصول المتأخر؛ سيصل بالتأكيد قبل وصول المعلمة لكنه سيكون متأخراً"

"صباح الخير ايها الطلاب"

تحدثت المعلمة سكارليت وهي تجذب انتباه الطلاب كالعادة...

" انه اليوم المنتظر أخيرا يوم دخولكم الزنزانة؛ حسنا ليس لدي الكثير لأقوله لكم سوا أن تأخذوا حذركم عند كل حركة تفعلونها؛ وفي نفس الوقت استمتعوا"

ألقت المعلمة خطابا تشجيعياً للطلاب؛ ويبدو انه يعطي مفعولا؛ فقد اختلفت معنويات الطلاب وموقفهم 180‪ درجة؛ فقد أصبح تعبيرهم من الخوف إلى الشجاعة؛ من القلق إلى الحماسة......

الجمال وما يفعله؛ فلو القى هذا الخطاب رجل قبيح مثلا لم يكن احد ليهتم به؛ لكن المعلمة سكارليت في مكان مختلف عن البقية حقا.....

"بالنسبة للمجموعة الأولى فسوف تدخلون الزنزانة المخصصة لكم أولا من هذا الاتجاه"

قالت المعلمة وهي تشير إلى بوابة على الجانب الأيمن...

"أما بقية الطلاب فسيتم توجيهكم تباعا وكل مجموعة على حدى من هذه البوابة"

أشارت المعلمة إلى البوابة الأخرى....

"وتذكروا ارتدوا أجهزة الاستغاثة ولا تخلعوها مهما حدث؛ لكي نستطيع الوصول لمن هم بخطر شديد "

حذرتنا المعلمة جميعاً، واكاد أجزم ان نظرتها محصورة علينا نحن الأربعة....

بالمناسبة وصل لوكاس قبل قليل؛ لكن يبدو أن المعلمة لم تهتم به كثيراً؛ حيث لم تعاقبه ولم تفعل له أي شيء؛ الأمر الغريب إذا سألتني....

فهو في العادة اكثر طالب يتم معاقبته من طرفها...

" رين فوستر و لوكاس سيلفر و ماي فوجي وإيرين براون؛ تقدموا إلى الأمام واتبعوني؛ بقية الطلاب انتظروني هنا"

تبعنا المعلمة إلى مكان البوابة المؤدية إلى الزنزانة؛ وهناك توقفت المعلمة أمامنا واخبرتنا....

"حسناً انتم الطلاب الوحيدون الذين ستدخلون إلى زنزانة من الرتبة E، وهذا إنجاز كبير لطلاب السنة الأولى؛ حيث يكون دخول مثل هذه الزنازين في الفترة الثانية من العام؛ خذوا حذركم وطبقوا ما تعلمتموه مني في الأسبوع الماضي؛ وحافظوا على عملكم الجماعي...."

صمتت المعلمة قليلا لنستوعب تعليماتها ثم أكملت...

" وأهم شيء لا تخلعوا جهاز الاستغاثة؛ الذي إذا حدث شيء غير متوقع؛ سيرسل رسالة للمعلمين لكي نسارع في إخراجكم؛ يوم في الزنزانة يعادل ساعة هنا؛ إذا تأخرتم أكثر من ساعة سنأتي إليكم مباشرة هل هذا مفهوم"

" مفهوم"

جاوبنا على المعلمة بصوت واحد..

"الآن انطلقوا"

ابتسمت المعلمة وهي تفتح البوابة لنا عبر جهاز يبدو كالكمبيوتر؛ ولكن أكثر تطورا واكبر حجما....

انطلق رين اولا ثم تبعه لوكاس من خلفه؛ وفورما وضعوا ايديهم في البوابة اختفوا؛ شعرت بالذهول قليلا حتى اخرجني صوت ماي من ذهولي...

"هل خفت منذ الآن"

تحدثت ماي بصوت منخفض وهي تتجه إلى البوابة وتختفي بنفس الطريقة....

"لا؛ مذهول قليلا فقط لاغير"

اتجهت إلى البوابة وفورما وضعت يدي عليها شعرت بإحساس جذب غريب؛ كأنني يتم سحبي وفي نفس الوقت أختفي؛ لا استطيع حتى وصف هذا الشعور؛ فجأة تحولت رؤيتي إلى ظلام....

....

فتحت عيناي واول شيء رأيته كان... رمال؛ اللعنة يبدو انها زنزانة من نوع الصحراء؛ وانا حقا لا أحب الصحاري؛ بجدية من يحب الرمال والحر في هذا العالم؛ او في اي عالم....

بدأت احرك رأسي يمينا ويسارا بحثا عن بقية زملائي؛ والذين بشكل غريب وجدتهم مباشرة؛ أليس من المفترض أن يتم تفريقنا؛ اقصد ان هذا ما يحدث في أغلب الروايات التي قرأتها......

"حسناً يا إيرين انت آخر الواصلين استغرقت نصف ساعة لكي تصل"

تحدث رين بصوت عال؛ بينما كنت أسير في اتجاههم.....

"حسنا لنراجع خطتنا"

صفق رين بيديه وهو يحاول جذب الانتباه...

"سنتفرق إلى مجموعتين؛ انا ولوكاس من جهة؛ وإيرين وماي من جهة؛ وسنحاول القضاء على اكبر كمية نجدها من الوحوش حتى يحين موعد ظهور زعيم الزنزانة؛ وفي نفس الوقت إذا حدث ان كان فريق تحت خطر كبير؛ فيمكنه إطلاق إشارة استغاثة

هل لدى احدكم اي سؤال أو اعتراض"

لم يتحدث أحد منا؛ الأمر الذي أخذه رين على أنه إشارة للمتابعة....

" حسنا سنلتقي في هذا المكان بعد ساعتين لكي نرتاح قليلا ونواصل بعد ذلك"

بعد أن اكمل رين كلامه تفرقنا بحثا عن الوحوش لكي نبدأ بجمع النقاط؛ وهو الأمر الذي كنت اهتم به بشدة....

فبعد فساد خططي عن التخفي؛ اخترت ان اصبح من الخمسة الأوائل على الأقل بنهاية الفصل الدراسي الأول؛ حتى استطيع دخول البطولة بكل سهولة.....

" أمامنا وحشان على بعد حوالي ٣٠٠٠ متر كيف نتعامل معهم؟؛ هل أسقطهم بالقوس؛ أم تريد الاشتباك معهم"

تحدثت ماي وهي تجهز قوسها؛ ولكن لم أعطها فرصة لذلك فقد اندفعت إلى الاتجاه الذي أشارت إليه بأقصى سرعة لدي....

"على الأقل جاوب على كلامي"

تحدثت ماي بنبرة غاضبة قليلا؛ ولكنني لم اسمع ذلك؛ ففي تلك اللحظة كنت أمام الوحوش بشكل مباشر؛ ويبدو انهم من الرتبة F؛ سهل جدا....

رفعت رمحي ووجهته مباشرة إليهم؛ لا تعقيد ولا ضربات مبهرجة؛ فقط رمح مشبع بالمانا...

اخترق الرمح الوحوش الشبيهة الخيول؛ ودعني اقل انهم ماتو بسرعة كبيرة؛ يبدو أن قوتي ارتفعت بشكل كبير حقا.....

"على الأقل كان يمكنك الرد علي"

تحدثت ماي وهي ترفع قوسها باتجاهي؛ والمانا تدور في كامل القوس بشكل ينذر بالخطر.....

لا انكر انني خفت؛ فهي توجه القوس باتجاهي؛ هل أغضبتها لهذه الدرجة؛ سؤال عرفت جوابه مباشرة بعد أن اطلقت سهماً علي.....

بشكل جميل جدا مر السهم بسرعة من جانبي أذني؛ وثم بشكل أجمل انقسم إلى اثنين؛ واتجه إلى وحشين كانا قادمين من خلفي وقام بالقضاء عليهما.....

ذكرني هذا بمدى مهارة ماي؛ حيث انها ليست حاملة قوس في المقام الأول ولكن وصلت لهذا المستوى من الإتقان؛ وهي تقوي نفسها في مجالين......

"كان هذا رائعاً؛ مخيف قليلا ولكن رائع حقا"

أخبرت ماي حتى أحسن حالتها المزاجية ولو قليلاً؛ ويبدو اني نجحت؛ حيث أدركت ذلك من الابتسامة التي تحاول التسلل إلى تعبيرها.....

"حسنا لقد ربحت هذه المرة؛ ولكن على الأقل إستمع إلى كلامي قبل أن تتحرك في المرة القادمة"

رفعت يدي ووقفت بتحية عسكرية.

" حاضر سيدتي"

ضحكنا الإثنان ثم ذهبنا لإكمال تصفية الزنزانة وما تبقى من الوحوش....

بعد ما مضى حوالي ساعتين؛ وبعد أن قمنا بالقضاء على أغلب الوحوش التي واجهناها؛والتي بالمناسبة لم تشكل تهديدا إطلاقا؛ تحدثت معي ماي وهي تعيد قوسها إلى مكانه....

"إيرين، حان الآن موعد اللقاء فلنتجه لنقطة التجمع"

"حسنا؛ يبدو أن الزمن يمضي بسرعة"

اعدت رمحي إلى مساحة التخزين وبدأنا بالسير باتجاه تلك النقطة؛ مع الحديث عن بضعة أشياء حول أسلوب قتالنا ونقاط ضعفنا......

بالمناسبة لقد قمت بالقضاء على سبعة عشر وحشا؛ وبالمقابل قامت ماي بإقصاء عشرون وحشا؛ وسبب تفوقها علي هو انها كانت تطلق على الوحوش قبل أن استطيع رؤيتها أساساً......

وهذا ذكرني ان احاول ان لا أغضبها مجدداً.....

................

في مكان آخر وفي نفس الزنزانة؛ كان لوكاس ورين يقاتلان مجموعة من 6 وحوش.....

"احمي ظهري يا لوكاس"

تمتم رين وهو يتحرك بسيفه بطريقة جميلة؛ لقد بدا وكأنه يرقص على الجليد؛ من شدة براعته في التحرك.....

حتى لوكاس كان مذهولاً للحظات من شدة براعة وسلاسة حركات رين بالسيف؛ وكيفية قضائه على الوحوش....

جميل

كانت هذه الفكرة التي خطرت على ذهن لوكاس وهو يشاهد رين يقاتل الوحوش دون صعوبة؛ مع أنهم كانوا من الرتبة E؛ وهم أقوى الوحوش التي واجهوهم في الزنزانة حتى الآن.....

"حسناً"

استدرك لوكاس موقفه بسرعة وبدأ بتجهيز قوسه؛ وهو لا يريد أن يتفوق عليه رين؛ حتى وهو يعلم انه بطل هذه القصة.....

"ابتعد يا رين"

صرخ لوكاس وهو يوجه المانا حول قوسه؛ ويبدو انه سيقوم بالقضاء على كل الوحوش.....

"فن ملك القوس الحركة الأولى:مطر لا ينتهي"

تمتم لوكاس وقد بدأ قوسه يتحول إلى اللون الأصفر من شدة المانا التي تدور فيه....

وثم سحب سهماً واحداً فقط وأطلقه في السماء؛ وحين وصل ذلك السهم إلى ارتفاع معين توقف كأن الزمن حوله توقف...

وفجأة وبدون سابق إنذار انقسم السهم إلى العشرات من الأسهم؛ثم بدأت تشير باتجاه الوحوش؛ وانطلقت السهام باتجاههم بسرعة تكاد لا ترى بالعين المجردة....

سقط مطر السهام على الوحوش المصابة من رين وقد قام بالقضاء عليهم تماماً؛ خمسة وحوش تم القضاء عليهم في لمح البصر.....

"هذا رائع حقاً؛ منذ متى كانت لديك هذه الحركة"

تحدث رين؛وعيناه تضيئان ويبدو انه سعيد بقوة لوكاس الجديدة....

"هذا سر"

لم يخبر لوكاس رين بأسلوبه؛ ولولا انه يحتاج إلى نقاط قصة؛ وان النظام كلفه بإبهار رين كمهمة جانبية غريبة على لوكاس؛لم يكن ليكشف عن إحدى أوراقه الرابحة.....

وأيضا لم يصل إتقان لوكاس لهذا الفن إلا إلى 11% الأمر الذي أغضبه نوعا ما....

فقد كان يتدرب بشدة منذ أخذه للفن ولكن مهما فعل لم يكن إتقانه فيه يزيد بطريقة مرضية؛الشيء الذي لم يترك له خيارات سوا التوجه لنقاط القصة....

"لكن لماذا تبدو كأن انتباهك بعيد عن تصفية الزنزانة"

تحدث رين وقد لاحظ ان لوكاس لم يكن يبدو كالعادة؛ حيث لم يكن يركز على صيد الوحوش؛ الأمر الذي ظهر في مساهمتهما...

حيث قضى رين على خمسة وعشرين وحشاً؛ في المقابل قام لوكاس بالقضاء على اثني عشر فقط؛ فارق كبير بينهما....

" أعتذر؛ حدث شيء جعلني خارج تركيزي اليوم"

تحدث لوكاس وقد فهم رين انه لا يريد لشخص ان يتدخل فيما يحدث معه؛ وهذا أحد حقوقه؛ فلذلك لم يتحدث عن ذلك مجددا.....

"حسنا فلنذهب لنقطة التجمع فقد مرت ساعتين بالفعل"

تحدث رين وهو يحاول تحسين الحالة المزاجية؛ ولكن لم يحدث اي فرق فقط أجاب لوكاس بشكل

رتيب للغاية....

"نعم"

بكلمة واحدة فقط ثم بدأو بالسير لنقطة التجمع....

حين كان يسيرون لذلك المكان؛ تفاجأ رين بتغير موقف لوكاس فجأة وهو يسحب قوسه من مخزونه؛ ثم يوجهه للفراغ ويطلق عدة سهام؛ فعل كل ذلك في زمن قياسي.....

"ماذا تفعل"

"لدينا رفقة جهز سلاحك"

فجأة خرج من المكان شيء يشبه الإنسان؛ حيث لديه قدمين ويدين؛ ولكن الشيء المميز ان وجهه مغطى بمسحوق أبيض؛ وجلده اسود متفحم وعيونه حمراء؛ ويرتدي زياً يشبه المهرج.....

"هيهيهيهيهيهي يبدو أن لديك مهارة ايها الفتى"

ضحك الكائن الشبيه بالمهرج وهو ينظر إلى لوكاس ورين؛ وهو يضع يديه على بطنه....

"يمكنكم مناداتي بالجوكر؛ وقد أتيت لأفعل شيئا واحداً فقط"

فجأة سكت الجوكر من الضحك ثم لمعت عيناه الحمراوان وهي تنظر إلى لوكاس ورين....

" القضاء عليكم"

كان هذا آخر ماقاله قبل أن يختفي فجأة من مكانه من منظور لوكاس ورين...

"اللعنة"

صرخ لوكاس بصوت عالي

................

أعتذر عن التوقف الطويل بسبب عدة ظروف حدثت؛ لكن سأحاول ان أعود بكل قوة في نشر الفصول بإذن الله.

رأيكم بالفصل يهمني

2023/05/13 · 357 مشاهدة · 2021 كلمة
Kareem awad
نادي الروايات - 2024