يمكن للصدف ان تكون مروعة..

"الطالب إيرين براون"

رفع شاب ذو شعر أسود داكن قصير نوعا ما، وأعين صفراء ذهبية يده وهو يجيب على معلمته.

"حاضر"

نعم هذا أنا ولمعرفة كيف وصلت إلى هنا دعنا نعود إلى الماضي قليلا تحديدا قبل شهران..

.

.

.

"يا رجل إن الفصل الجديد من رواية (الصعود) رائع حقا"

كنت اقرأ الفصل الجديد من روايتي المفضلة في هذه الفترة..

"لكن حقاً كيف سيطيحون بملك الشياطين انه قوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى"

تمتمت بصوت مختلف واضعاً اللمسات الأخيرة على تعليق العادة للرواية..

بعد أن انتهيت تمددت قليلا ثم ذهبت إلى فراشي..

ومباشرة بعدها، بدأت بالذهاب الى عالم الأحلام حيث لا زلت أفكر في كيف يهزم ملك الشياطين.

"كان يمكن للجميع اتخاذ خيارات أفضل، هل لوكنت موجوداً معهم سأستطيع تحسينها"

تمتمت وخلدت إلى النوم...

"أعتقد ذلك"

.

.

.

رنين!

رنين!

رنين!

استيقظت على صوت منبه يبدو غريبا على، لم أكن في حالة تمكنني من الاهتمام به كثيراً نظراً للشعور الشديد بالتعب الذي كان يحيط بي..

اغلقته وجلست على السرير وانا افرك عيني، اول شيء لاحظته حين فتحت عيني، كان منظراً غريباً حيث وبكل وضوح لم تكن هذه غرفتي..

لا أدري كيف أصفها غير أنها غرفة متطورة..أعتقد.

غريزياً بحثت عن هاتفي،ولسوء او حسن الحظ لم أجد سوا جهاز يبدو غريبا لكنه قريب في التصميم من الهاتف..

"ماذا يحدث"

اخذت الجهاز مستغرباً من تصميمه، فأضاء مباشرة، ويبدو انه يعمل ببصمة اصبعي، حيث عمل مباشرة وظهرت شاشة مكتوب فيها بضعة أرقام جعلت شعر جسدي يقشعر..

كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا، وهذا امر منطقي..

لكن التاريخ الذي أمامي كان شيئا غير منطقي بالمرة..

232‪0/2/2

ظننت ان الهاتف الذي في يدي مكسور او ان هذا كان مقلباً..

"ماذا بحق خالق الجحيم"

قرصت نفسي غير مصدق لما يحدث معي وبدأ الألم يتكون بكل سلاسة في محل القرصة وهذا يعني انه ليس حلم..

"إهدأ يا $$$$"

أخذت نفسا عميقاً لتهدئت نفسي، ثم بدأت عيناي تتجولان في الغرفة بحثاً عن أي شيء يوضح لي أين أنا وما هذا التاريخ الذي يظهر...

لم يكن هنالك شيء مميز في تلك الغرفة، وأعني ما أقول..

بدأت بالتحرك قليلا، وكان هنالك شعور غريب بالرفض، لم أكن قادراً على السير بسلاسة..

واصلت البحث في الغرفة عن أي شيء مفيد..

اول شئ وجدته كان رسالة مغلفة بظرف بطراز قديم،نقش عليها بخط جميل اكادمية الشمس وكتب عليها إشعار قبول..

"اللعنة"

لعنت بصوت عالٍ وانا اخذ الرسالة بيدي..

"هل يعقل"

فتحت الرسالة مرتجفاً مما يمكن أن يوجد فيها، غير راغب بالتصديق ان هذا حقيقي..

(إلى الطالب إيرين براون يسعدنا نحن في أكاديمية الشمس ان نعلن عن قبولك معنا، واجتيازك الاختبار بالمرتبة 240، ونحيطك علما أن الدراسة ستبدأ بعد شهرين من اليوم، ونرجو انتقالك إلى مساكن الطلاب قبل بدأ الدراسة في مدة أقصاها يومان قبل حفل استقبال الطلاب الجدد.

مع تمنياتنا بالتوفيق

اكادمية الشمس)

"يا إلهي يبدو انني أصبحت في رواية الصعود"

.

.

.

بعضكم قد يفكر ان هذا شئ رائع، الانتقال إلى عالم رواية، صنع حريم او ما شابه، مشاهدة الشخصيات الرئيسية والحبكة وهي تتكشف، كلها أمور رائعة رغبنا كانا بتحربتها..

طبعا هذا في حالة كانت رواية منطقية، بعالم وردي مسالم.

لكن صدقني حين اقول انك لن تتمنى دخول هذه الرواية، من كمية الخطر المجهول التي تحوم حولك حتى أن بطل الرواية مات مرتان..

فكرت في شيء واحد لتأكيد شكوكي..

"الحالة"

تمتمت بصوت منخفض فظهرت أمامي شاشة شفافة تقريبا نظرت إليها في ذهول..

الاسم:إيرين براون

الجنس:بشري

الموهبة:C

الرتبة:F

القوة:+F

المانا:-F

التحمل:F

الذكاء:F

السحر:+G

الحظ:؟؟

الفن:فن الضربة الخاطفة (نجمتان)

فن يتيح ضرب الرمح أسرع وأقوى بنسبة 90% للضربة الحرجة

المهارة:عقل مفكر(D)

تفكر بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الطبيعي

"هذا أفضل مما توقعت"

لم تكن هذه حالة شخص سيموت بمجرد النظر إليه..

"قد تكون هنالك فرصة"

قد تسأل لماذا قلت ذلك لأنني فكرت في شيء او اثنين، او كما نقول غش..

أعلم أن هذا مبتذل، وحتى انا استغرب من رباطة جأشي، كل الروايات التي قرأتها أخذ الأبطال فترة طويلة حتى بدأو بالتفكير بشكل صحيح..

لكن ماذا أفعل هذه الطريقة الوحيد للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم..

حيث حتى البطل واصدقاؤه ماتو، وانا أعني الموت حرفيا،لولا قدرة البطل ومحاولته عدة مرات، لكن انا لا استطيع فعل شيء من هذا القبيل..

بكل وضوح لم يكن لدي نظام..

وهذا يعني اختفاء بعض المميزات، لكن لا داعي للبكاء على اللبن المسكوب..

بينما كنت افكر لاحظت ظرفاً اسود اللون شد انتباهي على الفور..

"ماهذا"

اخذت الظرف وقد لا حظت اسماً مكتوباً عليه كتب.

إلى $$$$$$

"أليس هذا اسمي في عالمي!"

لا شعوريا بدأت بالاعتراف باسم إيرين براون كإسمي، لم أكن احب اسمي بشكل خاص، ومع جود فرصة للتغير فلما لا..

فكرت وقد بدأت اقرأ ماكتب في الورقة، في تكرار لما حدث قبل قليل..

(أعلم أنك متفاجئ في هذه اللحظة ،لكن فلنقل انك تجسدت في هذا العالم في جسد إيرين براون، انت تعلم انه تم ذكره مرتان فقط في كامل الرواية،ومات بطريقة شنيعة وهو ينقذ أحد البطلات في بداية الرواية ....

لديك ثلاث مهمات

■1-ساعد البطل والمؤلف، ولا تظهر نفسك لهم إلا إذا اكتشفك المؤلف، ولا تقلق مهارة المؤلف لا تؤثر عليك.

2-اطح بملك الشياطين.

3-لا تمت.

سهل أليس كذلك؟

(انتفخ جبيني وانا اقرأ هذا الجزء)

كلما اكملت احد الاحداث بنجاح يتم مكافأتك بمعلومات تهمك

مثلآ.... ايميلي

(عندما قرأت هذا الاسم اصابتني صدمة كيف اقول، انها صديقتي المتوفية والتي اكدت نتائج تقارير الشرطة انها انتحرت، طبعا لم أكن أصدق هذه التقارير، لكن كل شيء في وقته حميل)

ارجو منك محاولة إكمال القصة لكي تنقذ هذا العالم)

"تبا"

هذا كل ما استطعت قوله في هذه اللحظة.

لم أكن اخطط حتى لإكمال القصة، أقصى هدف لي كان الحصول على قوة كافية، ومراقبة الشخصيات الرئيسية من بعيد..

التدخل معهم لن يجلب سوا المشاكل ووجع الرأس..

لكن وجود إيميلي يغير كل شيء..

"هل أستطيع رؤيتك مجدداً... إيميلي"

لا أدري ان كانت هذه ذكريات سعيدة او حزينة حتى..

فجأة سمعت صوت امرأة يناديني من أسفل هذه الغرفة..

"إيرين انزل للأسفل، حان موعد الإفطار"

"قادم"

بشيء من الغريزة رددت بصوت عالي، حتى انني صدمت نفسي..

لانني عادة لا أتحدث بصوت عال ناهيك عن الصراخ..

غسلت وجهي على عجلة مني..

وقد لاحظت وجهي في المرآة، لم أكن وسيما او قبيحا، كنت شخصاً عادياً تماماً..

بشعر أسود قصير وأعين صفراء ذهبية قليلا..

ارتديت ملابساً وجدتها بالقرب مني وشعرت انها تبدو مناسبة..

ثم نزلت إلى غرفة الطعام، استقبلني منظر زوجين رجل وامرأة يبدو انهم اهلي،والدي هذا الجسد على وجهي الدقة..

المرأة لها شعر بني غامق وطويل يصل إلى ظهرها، ووجه لطيف خالٍ من التجاعيد، تبدو في الثلاثينات من عمرها، وتبدو خالية من الهموم وهي تضع الاطباق...

الرجل يبدو في بداية الأربعينات مع شعر بني كثيف وقصير ولحية قصيرة وبنية عضلية واضحة..

اول شيء فكرت فيه حين رأيتهما هو (حماية)

"اخيرا نزلت هيا تعال لنتناول الطعام"

قالت المرأة بابتسامة جميلة..

"آسف عانيت من بعض الكوابيس لكنني بخير"

قلت في الطف ابتسامة استطيع صنعها

"قلت لك ان تقلل من هذه الروايات التي تقرؤها"

قال الرجل وهو يبدأ في تناول الطعام..

"آسف"

كل ما استطعت قوله..

"حسنا بعد قبولك في الأكادمية اظن انه حان الوقت لاعطائك مهارة وسلاحا لتبدأ التجهيز للأكادمية"

قال الرجل وهو يبتسم وينظر إلى..

"حسنا انا ايضا احتاج ان ابدأ التدريب لكي لا يتفوق علي الطلاب الآخرون"

نظر الرجل والمرأة إلي وعلامات المفاجأة بادية على وجوههم،هل أخطأت في شيء..

"ماذا هنالك"

" لا شيئ انها مفاجأة انك تريد التدريب من تلقاء نفسك بدون أن نتحدث معك انا ووالدك"

" اجل لم أتصور في يوم من الايام ان تريد التدرب من دون أن نطلب منك انا أو امك او تلك الفتاة ماكان اسمها....."

"ماي"

"اجل ماي"

لم يسعني الا ان انظر إليهم وهم يتحدثون عني بابتسامة صغيرة، وثم تناولنا الطعام في صمت مريح..

بعد ان انتهينا خرج والديّ، وقد قالوا انهم سيعودون بعد اسبوع لان لديهم زنزانة يريدون صفيتها، هذا مثالي حقاً..

" اعتني بنفسك يا بني وحافظ على المنزل بأمان واذا احتجت إلى شئ اسأل السيد كريس "

"حسناً انا لست طفلاً اعتنيا بأنفسكما"

ودعتهم وانا الوح لهم برفق..

وحالما ذهبوا صعدت إلى غرفتي وتغيرت ابتسامتي..

"لماذا أشعر بالألفة الشديدة معهما"

بدأت في التفكير في كيفية العيش في هذا العالم وما الذي حدث ل اميلي..

حالما بدأت التفكير ظهر أمامي اشعار، بصوت رنين في أدنى..

[اكتملت المزامنة]

فورما قرأت الإشعار أصابني ألم شديد في راسي..

لم أستطع الوقوف على قدمي وجلست على الأرض وانا امسك رأسي من الألم..

كأنني اتعرض للدهس على رأسي، وفي نفس الوقت توضع صهارة حديد ذائبة ذات حرارة مرتفعة في أذني..

"تبا ماهذا"

بدأت الصراخ بصوت عال حتى اغمي على من شدة الألم راقدا على الأرض..

.

.

.

حلمت حلما طويلا او هذا لم يكن حلم بل ذكريات ذكريات صاحب هذا الجسد إيرين براون..

ح ليس هنالك شيء مميز في ذاكرته حقا عدى انه كان له علاقة مع إحدى البطلات الرئيسيات..

(ماي فوجي) حسنا انها تبدو كصديقة طفولة هذا الجسد لكن يبدو انهم انفصلوا لثلاث سنوات..

حالما استيقظت وجدت ان ظلام الليل قد حل..

"يبدو اني غبت عن الوعي كثيرا"

قلت وانا انظر حولي لاجد ظرف اسود عرفته مباشرة، كتب عليه إلى إيرين براون، هذه المرة وجدت انه كتب عليه سطر واحد فقط..

(هذه هديتي الاخيرة لك انظر إلى حالتك)

"الحالة"

تمتمت مباشرة بعدما قرأت الرسالة

الاسم:إيرين براون

الجنس:بشري

الموهبة:C

الرتبة:F

القوة:+F

المانا:-F

التحمل:F

الذكاء:F

السحر:+G

الحظ:S

الفن:فن الضربة الخاطفة (نجمتان)

فن يتيح ضرب الرمح أسرع وأقوى بنسبة 90% للضربة الحرجة

المهارة:عقل القارئ(EX)

تساعدك على التفكير بشكل أسرع ب ٥ أضعاف الطبيعي حتى يبدو الوقت كأنه يتباطئ وتقوم كل أنواع الهجمات العقلية ولا تتأثر بقدرات المؤلف

اللعنة ما حالة الحظ الرائعة هذه حتى البطل حظه من الرتبة (A) والمؤلف(B)..

"يبدو أنني محظوظ "

تمتمت بصوت منخفض وقد تذكرت ذكريات غير سارة بطلها الحظ..

حتى وقعت عيناي على مهارة عقل القارئ قرأت الوصف وكلما قرأت كلما شعرت بالفرح يتصاعد في أعماق قلبي..

"حسنا يبدو اني يجب أن استغل غياب والدي لهذا الأسبوع واذهب إلى تلك الزنزانة لأخذ ذلك الكتاب بل يجب أن أخذه لانه سيقع في أيدي احد أقوى الأشرار في الرواية"

وصدق او لا تصدق ذلك الشرير وجد الكتاب بالحظ..

الآن يجب أن أذهب إلى تلك الزنزانة..

الشيء الجيد انني استطيع تذكر مكان الزنزانة لانه تم وصفها في الرواية بكل دقة، بل حتى انهم وصفوا عدد الخطوات اللازمة للوصول إليها..

وبمساعدة ذكريات هذا الجسد استطيع الذهاب إليها بكل سهولة الشيء السيء انها زنزانة من الرتبة C..

"يمكنك فعل هذا يا ايرين"

صرخت وصفعت وجهي بكلتا يداي..

اخذت رمحي، نعم انا مستعمل رمح على ما يبدو، وجود الذكريات مفيد أكثر مما أظن..

ومع بعض بعض الطعام استعددت للبقاء لعدة ايام في تلك الزنزانة، ففي النهاية انا من الرتبة F فقط ولا أستطيع فعل شيء سوى التسلل...

طبعا قد تسألني لماذا اذهب وانا برتبة اقل..

حتى انا كنت افكر ألا اذهب الى الزنزانة ولكن وجود مهارة عقل القارئ غيركل شيء. .

يمكن القول انها المهارة المثالية لهذه الزنزانة.

"اوه ويجب أن اتناول طعاما قبل الذهاب"

تناولت طعاماً كان قد ترك لي في المنزل..

ثم خرجت مسرعاً في أول مغامرة لي في هذا العالم القاسي لكن الجميل..

"فلنأمل ان يسير كل شيء على أحسن حال"

الرواية الأولى لي في الموقع

اعذروني على الأخطاء

ستتحسن الرواية في المستقبل انتظرو

فلنستمتع معا

2024/11/30 · 907 مشاهدة · 1759 كلمة
Kareem awad
نادي الروايات - 2025