حسنا حسنا إن التنانين مخلوقات قوية وفخورة وجميلة ومهيبة

إذا سألت اي شخص ما اول شيء ستفكر فيه عندما تسمع تنين ستجده تلقائيا يخاف...

قد تسألني لماذا اقول هذا

حسنا انا ارى تنينا من هنا ويبدو انه بعيد مني قليلا لكنه يراني...

كيف عرفت ذلك لانه يحدق في اتجاهي

بالمناسبة انا لا اعرف حتى أين أنا

ولا أعلم كيف ومتى وصلت إلى هذا المكان؛

يبدو هذا المكان كمنطقة جبليه غير مأهولة وفي نفس الوقت تمر فيه بعض شلالات المياه؛ والتي بشكل مضحك تتجمع في مكان التنين

الشيء الثاني الذي لاحظته انني لا أستطيع الحركة

كأنني لا أسيطر على جسمي...

وهذا إحساس غير جميل إطلاقا أعني من يحب الا يسيطر على جسده

فجأة دوى صوت عال وادركت انه التنين

ودعني أقل انه صوت مزعج ومرعب إلى حد ما...

بدأ جسمي يتحرك من تلقاء نفسه والوجه يبدوا انها إلى التنين

حسنا بعد أن اقتربت منه؛ بدرجة كافية وضع أصبعه

أو افضل ان اقول مخلبه على صدري تحديدا فوق قلبي...

في هذه اللحظة حدث ما كان متوقعا تماماً...

شعرت بالألم؛ الكثير من الألم لدرجة انني لأول مرة في حياتي اتمنى الموت...

حسنا تألمت كثيرا؛ لدرجة ان صوتي من الصراخ بدأ يختفي ولم يعد يظهر في وجهي سوى دموع الألم؛

ولأخبرك الحقيقة انها اكثر تجربة غيري مريحة امر بها في حياتي...

بعد ما يقارب الأبدية فجأة اختفى الألم بدون سابق إنذار؛ وظهر أمامي التنين الاحمر الذي ضغط على صدري...

تحول التنين إلى شكل بشري ولأقول الحقيق كان أجمل شيء شاهدته في حياتين لي...

أعني شعر أحمر وجسد ممتلئ ووجه صغير ترغب بحمايته مع عيون صفراء تشعر انها تنظر في أفكارك

"حسنا انا اسمع أفكارك"

قالت التنين ما جعلني افتح عيني على مصراعيهما

" حسنا حسنا ليس لدي الكثير من الوقت لذا سأخبرك بما حصل وستكتشف البقية حالما تستيقظ من هذا النوم"

قالت التنين وهي تنظر في عيني

"بداية انا لا ادعى التنين بل ادعى سيليفيا بيليسرون إحدى أقوى التنانين في العالم "

حالما قالت ذلك صدمت أعني هناك خمس تنانين عظمى وفجأة تكتشف ان واحد منها امامك

" انت ميت"

هذا منطقي أعني اخترق قلبي قبل قليل أليس كذلك؟

" لذلك ساعدتك عن طريق زراعة قلب جديد لك وفي رأيك ما هو القلب التي تمت زراعته لك"

فكرت في شيء غير متوقع وتمتمت بصوت عال

"قلب تنين"

"إجابة صحيحة زرعت فيك قلب تنين؛

اعلم انك تفكر لماذا افعل ذلك لكن صدقني ستكتشف السبب، وستكتشف ذلك بالطريقة الصعبة يا أيها المختار؛ او اقول إيرين براون~"

قالت ذلك بلمحة من التسلية في صوته

"حسنا يا فتى ليس لدي كثير من الوقت في مقابل منحك قلبي اريد منك مهمة واحدة فقط"

قالت والجدية تبدو في وجهها الجميل

" حين تستيقظ ستكتشف انك في غرفة الكتاب الذي تبحث عنه؛ بعد أن تأخذ ما تريد ستجد بيضة تنين هي ضخمة قليلا لكن يمكنك اخفاؤها في جسدك؛ لا تخرج حتى تتقن كيفية إخفائها لأنها بيضة تنين، ستقتل حرفيا لكي تؤخذ منك هذه البيضة"

قالت وانا تلقائيا افكر في كل الاحتمالات الممكنة لهذا الطلب ومع ذلك تفاجأت أعني بيضة تنين

"اوه وستكتشف شيئا جديدا بعد أن تخرج ارجو ان يعجبك ذلك"

قالت وفجأة تحولت رؤية إلى ظلام

"إلى اللقاء أيها المختار آمل أن تساعدني في المستقبل او لن يكون هنالك مستقبل؛ لنا او لكم اليس كذلك يا ملكي"

قالت التنين وهنالك دمعة تنزل من إحدى عيناها

...

....

مرت عدة ساعات وانا مغمى علي او هذا ما كنت اظنه

أعني لقد نمت قليلا واستيقظت لأجد انه مر يومان؛

قد تسألني كيف عرفت سأخبرك عن طريق ذلك الجهاز الذي يشبه الهاتف الموجود في يدي الآن...

لكن بجدية ما هذا الحلم، وتلك السيدة الجميلة، لو أخذنا مقياس جمال من 100‪ فستحقق 90 دون أن تفتح عيناها أصلاً.....

وإذا فتحت عيناها يتحقق ال100 نقطة كاملة بابتسامة منها....

بعد خروجي من أفكاري بدأت انظر حولي لمعرفة مكاني وكيفية الخروج، اول شيء لاحظته ان رؤية تحسنت بشكل كبير، لم أكن استطيع الرؤية في الظلام بهكذا وضوح، ثم تذكرت ما قالت التنين وانا اتمتم بصوت منخفض

"الحالة"

الاسم:إيرين براون

الجنس:بشري (نصف تنين)

الموهبة:EX

الرتبة:+E

القوة:+E

المانا:E

التحمل:+E

الذكاء:-D

السحر:E+

الحظ:S

الفن:فن الضربة الخاطفة (نجمتان)

فن يتيح ضرب الرمح أسرع وأقوى بنسبة 90% للضربة الحرجة

المهارات:.

عقل القارئ(EX)

تساعدك على التفكير بشكل أسرع ب ٥ أضعاف الطبيعي حتى يبدو الوقت كأنه يتباطئ وتقاوم كل أنواع الهجمات العقلية ولا تتأثر بقدرات المؤلف

حضور التنين(S) (سلبي)

اغلب المخلوقات والوحوش تخافك وتبتعد عنك بشكل غريزي، يمكنك إطلاق ضغط غامض يؤثر على جميع المخلوقات المساوية او التي إدنى منك في الرتبة.

"ياللروعة"

هذا كل ما استطعت قوله في هذه اللحظة بعد رؤية حالتي؛ أعني بحقك قفزت مرتبة كاملة وأصبحت في عنق زجاجة مرتبة أخرى..

لكن فجأة لمحت انني أصبحت نصف تنين...

"ما هذا بحق الجحيم"

قلت وانا انظر إلى حالتي وافكر انه لم يرد ذكر شخص كان نصف تنين..

اخذت افكار التنين لآخر دماغي وبدأت افكر في الرواية وتذكرت شيئا جعلني ابتسم تلقائياً...

"يمكنني أن أكون في نفس رتبة بطل الرواية حينما دخل الأكادمية"

قلت وأنا اتذكر ان بطل الرواية الأصلية كنا في الرتبة D؛ والمؤلف كان في الرتبة +E…

حسنا سأفكر في هذا لاحقا، المهم الآن العثور على ذلك الفن والخروج من هذا المكان..

انا لم أخبرك بالفن الذي أبحث عنه أليس كذلك؟

انه احد 6 فنون من رتبة 5 نجوم ذكرت في الرواية وهو فن البطل الأول(زيرو ماكس) بطل الرمح وصاحب الفن الذي استهدفه...

ستسألني لماذا لم يأخذ احد هذا الفن حتى الآن، حسنا هناك تنين يحرس هذا الفن، والجدير بالذكر انه يوقع اغلب من يأتي في فن وهم شديد يجعلهم يخرجون من هنا، بمعنى مالم تحتوي على مقاومة عقلية من الرتبة SS لا تأتي إلى هذا المكان....

وانا لدي عقل القارئ من الرتبة القصوى EX

"يا رجل تشعر ان هذا الفن قد وضع من أجلي"

قلت بصوت عالي وانا أضحك وأنا أفكر في هذه الصدف...

لم أعلم كم للصدف أن تكون مروعة

بعد بحث قليل في هذا القبو وجدت ما كنت أبحث عنه

"أسلوب زيرو ماكس"

تمتمت بصوت منخفض وأنا انظر إلى الكتاب الذي أمامي

اول شيء فكرت فيه"إنه حقا يشبه ما ورد في الرواية"

نعم كتاب بلون أحمر داكن تشعر انه سيتمزق إذا حاولت أخذه بقوة زيادة عن اللازم...

أخذت الكتاب بكل حذر وقربته من رأسي...

لم أخبرك كيف نتعلم الفن أليس كذلك؛ حسنا إنه سهل نوعا ما؛كل ما عليك هو أخذه وقريبه من رأسك سيتلاشى الكتاب ويتحول إلى جزيئات وهو ينتقل إلى رأسك....

سهل أليس كذلك....

حالما فعلت ذلك وتحول الكتاب إلى جزيئات ودخل إلى رأسي لم يحدث شيء؛ حتى انا صدمت أعني لا يمكن أن تجري الأمور بهذه السهولة....

ياليتني لم أقل شيئاً....

"آه"

فجأة حل ألم في رأسي؛ نعم ليس مثل الألم السابق ولكنه مؤلم أيضاً؛

لم معرفة السبب الذي جعلني أفكر في المقارنة بين الإثنين وأنا اتألم، بجدية انا لست بهكذا تفاهة...

استمر الألم لما يقارب الثلاثين دقيقة حتى غاب وعيي.....

.

فجأة استيقظت في مكان غريب في غرفة تشبه تلك التي تعرفها عن القاعات الملكية؛ وماذا يوجد في كل غرفة ملكية.....

نعم هنالك عرش..

قد تسألني لماذا أقول هذا الكلام؛ حسنا هذا لأن هنالك شخص يجلس في العرش أمامي مباشرة....

يبدو هذا الشخص في الخمسينات من عمره؛ مع شعر أبيض فاتح وجسد عضلي يبرز حتى تحت ملابسه البيضاء....

نظر إلي هذا الشخص وقال:

"يبدو أن وريث فني قد وصل؛ أم يجب أن أقول المختار"

تراجعت خطوة للوراء بشكل غريزي بعد ما سمعت كلام هذا الرجل

"لا تقلق، ليس لدي نية سيئة لك، ففي النهاية انا مجرد بقايا روح"

قال الرجل وهو يحافظ على تعبير محايد...

"حسنا انا لم أكن اريد إخافتك؛ لكن يجب أن أختبرك لأن هذا الفن لا يجب أن يقع في أيدي الأشرار مهما حدث"

قال الرجل والضغط الذي من حوله يزداد؛ حتى انني رأيت بعض ذرات الغبار التي تتصاعد من الأرض

" حسنا إختبارك سهل نوعاً ما؛ عليك فقط قتلي"

فتحت عيني على مصراعيهما لأنني عرفت من الذي كان يتحدث..

إنه البطل الأول صاحب أقوى أسلوب رمح عرفته البشرية (زيرو ماكس)...

حسنا تم إخراج من أفكاري حينما لاحظت أن هنالك رمحاً يتجه نحوي بسرعة كبيرة حقاً....

فعلت الشيء الوحيد الذي استطعت فعله تجنبا الرمح بالقفز إلى اليسار إلى المنطقة الخالية؛ القرار الذي يبدو أنه كان سيئاً؛ لأنني رأيت نفس الرمح يتجه إلى المكان الذي كنت ذاهباً إليه....

تجنبته بصعوبة عن طريق قلب جسدي والتدحرج على الأرض؛ لأتفاجأ بأن الرمح يجرح ذراعي اليسرى...

"آه"

تأوهت من الألم وانا اركض مبتعداً وافكر في هذا الرجل المجنون..

أعني من يقاتل شخصاً لم يتحدث معه بكلمة حتى هذه اللحظة....

بعد أن ابتعدت عن الرمح تحدث الرجل وقال:

"مابالك ضعيفاً هكذا؛ انهض وأبدأ في مهاجمتي"

اندفع الرجل نحوي مباشرة؛ الجدير بالذكر انني استطعت تتبع حركاته بعيني ويبدو أنني اتحسن في القتال...

أعني استطعت التهرب من ضرباته التالية بكل سهول؛ وأشعر ان دمى يغلي وهو احساس جديد علي نسبيا؛ إذا استبعدنا الألعاب بالطبع....

بعد التعرض للضرب لمدة ساعة؛ بدأت أخيراً في مواكبة الرجل؛ وحينها فقط أدركت انه كان يحجم عن ضرباته حتى لا يصيبني بضرر كبير لكي لا أستطيع القتال...

"يا عجوز لماذا تفعل هذا لي"

سألت الرجل وانا اتجنب ضربة رمح وجهت إلي وأعود بضربه بنفس القوة؛ وصدقني انني فرحت حين علمت أنني أصبته؛ أعني نتقاتل لمدة ساعة وأنا بالكاد أتجنب ضرباته واصيبه لأول مرة في القتال....

فجأة تراجع الرجل وبدت ابتسامة على وجهه وقال بصوت مهيب

" حسنا لقد وصلت إلى أول مستوى أريده منك"

فجأة رفع الرجل الرمح وقال بصوت عال:

"مخترق النجوم"

بدأ الرمح يضيئ بلون أسود مشؤوم؛ لم استطيع التفكير في شيء سوى (الخوف)...

شعرت انني سأموت في هذه اللحظة بالتحديد...

تسارع تفكيري لكنني لم اتوصل لأي شيء

"اللعنة"

تمتمت بصوت منخفض وانا انظر إلى رمح يخترق معدتي...

"لقد وصلت إلى المستوى الأول؛ اذهب ستجدني عند وصولك للمستوى الثاني في هذا الفن"

كان هذا آخر ما سمعته قبل أن تتحول رؤيتي إلى ظلام....

..............

وصلنا إلى الفصل الرابع آراؤكم عن الرواية تهمني

ونلتقي في الفصل القادم بإذن الله

2024/11/30 · 520 مشاهدة · 1557 كلمة
Kareem awad
نادي الروايات - 2025