ما هي المشاعر؟
تختلف المشاعر من إنسان إلى إنسان ومن كائن إلى كائن وتعرف المشاعر علميا بأنها:
تجربة واعية تتميّز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أو المعاناة. وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبًا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية.
قد تتسائل لماذا اقول لك هذا؟
حسناً دعنا نقول انني استيقظت في هذا الفراغ؛
وأول شيء فكرت فيه بعد استيقاظي هو...
"أبي، أمي، أصدقائي"
صحت بصوت مكتوم والدموع تتساقط من عيني الإثنين...
في هذه اللحظة بدأت ذكريات تجسدي تظهر في ذهني؛ وكل مااستطعت التفكير فيه أنني كنت بارداً مع هذا الموقف بشكل غريب، كأن كل مشاعري قد تجمدت...
"ماذا سأفعل الآن"
قلت وانا افكر من أين جاءتني هذه الشجاعة الغريبة،
يارجل انا لم امسك سلاحاً حتى ليلة الأمس؛ والغريب في الموضوع انني هاجمت ذلك الوحش بنية الوصول إلى هذه البوابة وكأنني واثق من العيش...
النقطة الثانية أنني لم اركز مع حالتي حين عرضت أن موهبتي من الرتبة EX؛ وهي أعلى رتبة يمكن الوصول إليها؛ حتى في نهاية القصة لم يصلها لا البطل ولا المؤلف؛لكنني فكرت فيها كأنها اكثر شيء طبيعي في هذا العالم....
النقطة الثالثة هي أنني قاتلت الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض كأنني روبوت بكل ثقة؛كنت اتحكم بجسدي؛ وفي نفس الوقت شعرت انني لم أكن اتحكم بجسدي وهذا شيء غريب علي حقاً؛ أنا الذي كنت أتعرض التنمر في الماضي...
ما حدث لي غريب حقاً؛ لدي أفكار في رأسي لكن علي الهروب من هنا أولاً...
بدأت انظر حولي بحثا عن طريق للخروج من هذا القبو؛ لكنني تذكرت شيئاً؛ كلام التنين....
ذكر في الرواية ان التنين كان موجوداً حين تم أخذ الفن؛ لكنه كان محتجزاً هنا في هذا القبو وكان مصاباً إصابة قوية؛ إذاً ما الذي حرر هذا التنين؟ ولماذا منحني قلبه؟...
الكثير من الأسئلة تدور في ذهني ولا اعرف إجابة عنها؛ حتى من أرسلني إلى هنا.؟
أمسكت رأسي وأنا أفكر في هذه الأمور؛ حتى لاحظت شيئا غريباً في القبو....
كان هناك شيء لامع بلون ذهبي؛ بيضة على وجه التحديد؛ انها بحجم طفل في الثالث من عمره وبها خطوط بيضاء....
شعرت بالإنجذاب لهذه البيضة؛ نعم هذا الإحساس الغريب مرة ثانية؛ كأنني مسير ولاأستطيع التفكير في المخاطر..
لم أشعر بنفسي حتى وقفت أمام البيضة؛ وأول فكرة بدت في رأسي كانت (حماية)....
نفس الإحساس الذي كان لدي حين رأيت والدي هذا الجسد؛ او والدي بصورة أدق بعد اندماج الذكريات....
كما ترى حتى هذا لم أكن أشعر انه شيء غريب؛ بجدية ماذا كان يحدث لي....
أعني كيف استطعت التعامل معهم بطبيعة وانا شخصية منعزلة...
المزيد والمزيد من الألغاز وليس هنالك حلول..
بدأت اتجه إلى تلك البيضة..
حينما اقتربت من البيضة شعرت برابطٍ غريب يتكون بيننا؛ وفي هذه اللحظة تذكرت آخر كلمات التنين....
"لا تخرج حتى تتعلم إخفاء البيضة في جسدك"
في البداية فكرت في تجنب هذه المشاكل والهروب من هذا المكان؛ لكن كالعادة لا شيء يجري كما خطط له في هذا العالم اللعين...
ذهب إلى تلك البوابة التي دخلت منها إلى هذا القبو؛ وكما كان متوقعاً وجدتها مغلقة؛ حاولت دفعها بكل ما أوتيت من قوة؛ لكن لا فائدة لا يمكنني دفعها
"حسنا اللعنة يبدو انني لا استطيع الخروج حتى اتعلم ذلك"
قلت وأنا أسير نحو البيضة بكل حزن لأن هذا المكان لا يحتوي إلا على باب واحد فقط
"تباً"
يجب أن اخطط لكيفية سير الأمور بطريقتي الخاص من الآن فصاعداً؛ لأنني لا أحب حقاً المواقف غير المتوقعة....
حسناً اقتربت من البيضة وعاد ذلك الإحساس الغريبة بالرابطة ثانيةً...
"يبدو أنها بيضة تنينٍ حقاً؛ لكن أيهم"
قلت وأنا أفكر في التنانين التي ظهرت في الرواية...
صفعت وجهي بكلتا يداي وقلت بصوت عالٍ نوعا ما :
"التركيز إيرين؛ عليّ الخروج من هذا المكان بسرعة؛ لكي لا أجعل والدي يشكان في ماكنت أفعله في غيابهم؛ سأفكر في هذا لاحقاً"
مددت يدي اليمنى ولمست البيضة؛ كان ملمسها ناعماً إذا سألتني؛ وبدأت بضخ المانا فيها بشكل غريزي....
بعد أن استمررت لمدة دقيقة في فعل ذلك؛ بدأت أشعر أن مخزوني من المانا وصل إلى النصف فحاولت سحب يدي؛ لكن هيهات لا شيء يسير كما اريد....
التصقت البيضة بيدي وعلى الأرض وبدأت تسحب المانا بكمية أكبر....
بدأت أشعر بالرعب؛ لأن استهلاك المانا كان يتم بطريقة سريعة حقاً؛ اول شيء فكرت فيه انني لا اريد ان أفقد وعيي في هذا المكان مجدداً؛ لكن حدث ماكنت خائفاً منه تماماً....
لقد فقدت وعيي......
في مساحة من الفراغ؛ والتي تبدو بيضاء تماماً؛ كنت أقف وسط اللاشيء حرفياً؛ ويبدو أنني لا أشعر بالذعر لأنني أشعر انني بأمان تقريباً؛ وهذا غريب لو سألتني...
بعد الوقوف لمدة طويلة وعدم ظهور شيء حولي؛ فجأة ظهر كائن صغير في حجم طفل في الثالثة من عمره؛ والذي يتناسب بشكل غريب مع حجم البيضة؛ ولاحظ السخرية في كلامي....
اقترب ذلك الكائن مني؛ لو طلبت مني وصفه فسأقول :أنه تنين صغير فضي اللون به بعض الخطوط الذهبية....
فجأة شعرت بنظرة التنين إلى عيني؛ ولم يكن في نظرته أي شيء خبيث؛ بل إنه كان ينظر إلي بشعور من الألفة...
مد التنين إحدى يديه وحين لمسني في صدري تحولت رؤيتي إلى ظلام......
استيقظت في نفس المكان الذي كنت فيه لمدة من الزمن؛ وأول شيء لاحظته اختفاء تلك البيضة؛ ففعلت ما يفعله أي شخص في مكاني....
"الحالة"
تمتمت بصوت منخفض وأنا انظر في الفراغ أمامي منتظرا ظهور تلك الشاشة
الاسم:إيرين براون
الجنس:بشري (نصف تنين)
الموهبة:EX
الرتبة:+E
القوة:+E
المانا:E
التحمل:+E
الذكاء:-D
السحر:E+
الحظ:S
الفن:فن الضربة الخاطفة (نجمتان)
فن يتيح ضرب الرمح أسرع وأقوى بنسبة 90% للضربة الحرجة
فن ملك الرمح(خمس نجوم)
أقوى فن رمح وجد في تاريخ البشرية؛ أنت الوريث الأول والأخير لهذا الفن.
أسلوب ملك الرمح الأول؛ والذي يتكون من خمس حركات.
معدل الإتقان الحالي: 3%
المهارات:.
عقل القارئ(EX)
تساعدك على التفكير بشكل أسرع ب ٥ أضعاف الطبيعي حتى يبدو الوقت كأنه يتباطئ وتقاوم كل أنواع الهجمات العقلية ولا تتأثر بقدرات المؤلف
حضور التنين(S) (سلبي)
اغلب المخلوقات والوحوش تخافك وتبتعد عنك بشكل غريزي، يمكنك إطلاق ضغط غامض يؤثر على جميع المخلوقات المساوية او التي أدنى منك في الرتبة.
الروابط :.
بيضة تنين (غير معروف)
؟؟؟؟؟
اول شيئ حدث لي حين رؤية حالتي،هو تجعد شفتاي في إبتسامة هي الأولى لي في هذا العالم...
كيف لا وانا أخذت فن الرمح الذي كنت أريده؛ أقوى أسلوب في هذا العالم؛ حتى البطل والمؤلف عانوا بشدة لإسقاط سارق هذا الفن؛ ولكن هذه قصة ليوم آخر...
ثاني شيء لاحظته هو أنني أصبح لدي صلة مع تنين؛ هذا شيء عظيم لكن أين اختفت البيضة؛
حالما فكرت في البيضة؛ شعرت بألم حارق في صدري...
"آه"
خرج صوت تأوه من شفتاي....
نزعت قميصي لاجد شارة أو وشم لصورة تنين فوق قلبي مباشرة؛ مطبوعة بلون فضي...
عرفت فوراً أن البيضة موجودة هناك؛ ويمكنني أن أشعر بها بشكل غريب؛ ويبدو أنها نائمة حالياً...
قد تفكر لماذا قلت هي وليس هو؛ هذا مجرد إحساس لي فقط لا غير.....
بعد أن استعدت طاقتي ؛ بدأت أبحث حول القبو لأجد أي شيء مفيد..
أعني كان هنالك تنين في هذا المكان؛ والتنانين معروفة بتجميعها للكنوز...
لكن أصابتني خيبة أمل لأنني لم أجد شيئاً؛ فبعد ذلك هممت بالخروج من هذا المكان...
حين بدأت أسير في اتجاه البوابة؛ تذكرت شيئاً مهما ألم يكن هنالك أورك في الجهة المقابلة؟
حالما تذكرت ذلك بدأت ارتجف بصورة غير طبيعية؛ لأنه يذكرني بموقف غير سار؛ وهنا أقصد الموت تقريباً.....
أخرجت رمحي من خاتم التخزين وبدأت أفعل كل مهاراتي مع تركيز شديد جداً؛ أعني لا اريد الموت حقاً...
حالما اقتربت من البوابة فتحت لوحدها وهذا ادهشني قليلاً...
يبدو أن هنالك آلية تنتظر مني إخراج هذه البيضة....
خرجت من ذلك الباب اللعين، لأتفاجأ بمنظر غريب على أقل تقديروجدت....
ذلك الأورك الذي أذاني حقاً انه أمامي؛ لكن هناك مشكلة بسيطة به....
مشكلة بسيطة جداً..
إنه ميت!
كيف عرفت ذلك؛ حسناً تم اختراق معدته، وتناثرت دماؤه على الأرض...
بدا ذلك المنظر مقززا حقاً؛ بدأت بطريقة طبيعية اتقيأ...
"ارغه"
حالما انتهيت فكرت في شيء واحد (الهروب)...
على الهروب من هنا بسرعة بدأت خطواتي تتسارع وأنا أصعد السلالم؛ وبعد الجري لمدة 30 دقيقة تقريباً رأيت نهاية هذه السلالم...
صعدت إلى الأعلى وتنفست الصعداء....
"كان هذا مرعباً حقاً"
بعد أن خرجت وبدأت أسير في اتجاه القرية سمعت صوتاً جديداً علي.....
"ماذا لدينا هنا"
استدرت فوجدت رجل يبدو في منتصف العشرينات من عمره وهو يقول...
"أنت من كنت داخل تلك البوابة ألم تكن"
قال وتبدو عليه أبشع ابتسامة رأيتها في حياتي
" دعنا نتحدث"
هذا كان آخر ما قاله الرجل
...............
الفصل الخامس من الرواية
ارجو ان ينال إعجابكم