هذه رواية مؤلفة الفتها انا لكن أخطأت في الموقع وكتبت انها مترجمة وماعرفت اصلح الخطأ اتمنى من مدير لموقع يكلمني لكي اصلح الخطأ والان دعونا نبدا:

عتمة لا متناهية، وفي عمق فراغ لا يعرف حدودًا، كان الكون يُخفي أسراره في صمتٍ عتيق. قبل أن يُعد الزمان نفسه، وكانت المجرات مجرد همسات في ليلٍ أبدي، بدأت خيوط القدر تُنسج معًا. هنا، في تلك اللحظات الأولى التي تلاشت فيها الفواصل بين الممكن والمستحيل، اندمجت قوى لا تُرى في تصادم كوني غيبي، جعل من العدم بدايةً لواقع جديد.

في هذا العبور بين الماضي والمستقبل، كان لكل شيء معنى، حتى وإن لم تُكشف الحقائق بعد. هناك، كانت قوى خفية تُدعى "النسَّاجون" تُحرك خيوط الأكوان، تسيطر على مصائر كل ما هو موجود دون أن يتراءى وجهها لأحد. كانت هذه القوى تهمس بأسرارها عبر موجات من الضوء والظل، تاركةً أثرًا لا يُمحى في كل زاوية من هذا الكون الناشئ.

يُقدم هذا الفصل الصفري للقارئ لمحةً عن عالم "أطلنطا السديمية"، حيث تتشابك الحضارات وتلتقي التقنيات بالسحر في رقصةٍ سماوية لا تنتهي. هنا، يصبح الزمن مجرد خيط رفيع تتراقص عليه لحظاتُ القدر، وتُكتب قصص الأبطال قبل أن تُروى. هو معبرٌ بين ما كان وما سيكون، حيث يُعاد ترتيب الكواكب وتُنسج الأكوان بخيوطٍ من نورٍ قاتم وعبقٍ من الغموض.

إنما هذا الفصل ليس مجرد مقدمة، بل هو البصمة الأولى لرحلة ملحمية؛ جسرٌ بين الأحلام والواقع، بين الأسطورة والواقع الملموس. هو الوعد بأن كل سؤال سيجد إجابته في الوقت المناسب، وكل سر سينكشف مع كل خطوة يخطوها من يبحث عن الحقيقة.

تدعوكم هذه البصمة إلى أن تكونوا جزءًا من رحلة لا مثيل لها، حيث يصبح كل خيطٍ من نسيج الأكوان مفتاحًا لفهم سر الوجود. في عالم "نسيج الأكوان"، ليس هناك بدايةً أو نهايةً، بل هناك دورةٌ مستمرة من التجدد والتحول، حيث تُنسج المصائر وتُعاد صياغة المستقبل في كل لحظة.

انضموا إلينا، واكتشفوا أن كل شيء في هذا الكون هو عبارة عن رسالة تنتظر من يقرأها، وأن الغموض الذي يحيط بنا هو بوابة لفهم أعمق لأسرار الوجود. في هذا العالم، تُصبح كل خطوة مغامرة، وكل ظلالٍ تحمل بصمةً من الحقيقة، لتصبحوا أنتم، يا قارئ، جزءًا لا يتجزأ من هذه الرحلة الكونية التي

لا تنتهي.

2025/03/21 · 8 مشاهدة · 343 كلمة
نادي الروايات - 2025