" ما رأيك ؟هل اعجبك؟"
تحدث لايتون بلطف للثعلبة
لا يهم ان كنت احب الاسم ام لا ، اصبحت قلقة من انني سأذهب حقا الى اكاديمية السحر مع لايتون على هذا المعدل
لأنكر ذلك
"كم سيكون هذا الشاب الصغير محبطًا '
اذا بدأ في البكاء ……
حينها لم تستطع القيام بذلك لانها شعرت بالذنب
"لايتون "
اقترب هينريسيون
" عمي، يبدو ان الثعلبة تحبني ايضا ، عندنا ناديتها بأسم منفوشة ، استدارت على الفور "
بدا لايتون متحمسا للغاية
نظر هينريسيون الى اريستيلا و تحدث مع لايتون
"اسم؟ماهو الاسم الذي ناديتها به؟"
"ناديتها منفوشه ، انه اسم اخترعته بسبب فرائها التي تشبه الثلج"
"همم ، حسنا؟"
" حسنا لذلك من فضلك دعني اخذها ! سأربيها جيدًا "
"هل يمكنك حقا تربيتها ؟"
"نعم! و بشكل ممتاز!"
وضع لايتون قوة اكبر في كلامه اكثر مما فعل من قبل
"لا! انت هو الوحيد الذي سيعتني بي بشكل افضل '
"………"
" يفترض ان يكون انت ، وليس اي احد اخر!'
شدت اريستيلا و صرخت بيأس في هينريسيون
لن يسمعها رغم ذلك
لكنها لم تستسلم و صرخت من اجل ان تسلم من هذا المصير ولو قليلًا
"لقد احببتني كثيرا عندما كنت صغيرًا !'
"………"
لتصحيح كلامي ، لقد احبني عندما كنت في هيئة الثعلب ………
صرخت بسرعه كبيرة ، لذلك كانت كلامتي مضللة بعض الشيء
لكن انها ليست خاطئة للغايه
"لذلك ، لا يمكنك ان تسمح له بأخذي ، فهمتني؟'
حدقت اريستيلا في هينريسيون بنظرة شوق
كما لو انه قرأ لغه عينيها ، نظر اليها بأهتمام
قلقة ، انا حقا قلقة
لم تستطع التخلص من مخاوفها و قلقها
بعد الكثير من التفكير ، بعد ان تمكنت من حشد شجاعتها لإيصال ذلك له
"ماذا؟"
كانت ردة فعله هي هذه
كان هينريسيون يحدق فيها بعبوس و وجهه يبدو عليه عدم الفهم
لم يستطع فهم الوضع الان ، وكان يبدو كما لو انه سيقول "مالذي تفعلينه؟"
هذا يجب ان يعمل
"هنا'
علقت اريستيلا كفوفها الامامية في الهواء
فهم هينريسيون ما كانت تقوله اريستيلا طوال الوقت من خلال سلوكها، ولكن الان لم يستطع تخمين مالذي كانت تريد قوله
" اعتقد انه يمد يده لجلالتك؟ يبدو ان الثعلبة تتبعك جيدًا"
قال رين ذلك ، حيث كان يراقب الموقف من مسافه بعيده ، حيث انه اعطى رد متستر ( اي من تحت الطاولة يقول له ان الثعلبة ما تبغى لايتونبس تبغاك)
"………اه"
حينها هينريسيون الذي فهم الموقف اخيرا قام بإمساك مخالب الثعلبه الامامية متأخرًا، مرة لحظة صمت و تدفق صوته المنخفض
"هههههههههه"
خرجت ضحكة مكتومة من هينريسيون و هو يغطي وجهه بكفيه
تحولت اذان اريستيلا الى اللون الاحمر ولكنها لا زالت تمسك بيده بأحكام
في منتصف الليل
اتجه هينريسيون الى غرفه لايتون ، حيث كان يستعد للنوم
"انا هنا لنتحدث قليلًا قبل ان تغادر "
"حسنا "
" سترحل غدًا ، السر قلق او خائف من انك ستصبح وحيد؟"
"انا قلق بعض الشيء ، ولكن …… لدي توقعات عالية"
اجاب لايتون بشجاعه
" تمام ، انك تشبه والديك كثيرًا حتى في هذه التفاصيل "
لهذا السبب كنت حزينا اكثر ، لهذا السبب اردت حماية لايتون حتى ينمو بشكل صحيح
"عندما تذهب الى هناك ، ستتعلم و تختبر اشياء كثيره ، ستكون قادرا على تطوير مواهبك بشكل اكبر "
اذا اراد لايتون اي شيء ، فقد اردت ان اعطيه له و ان افعل كل شيء له ممكنًا
"هذه هدية لك ، ستكون كتب جيدة للقراءة "
"شكرًا لك ، سأعمل بجد"
اخذ لايتون الكتب
"السحر سيمنحك قوة لا يمكن ان يمتلكها اي شخص اخر "
"نعم ، سوف ابقي ذلك في ذهني"
نقش لايتون بعمق نصيحة لايتون لترى و استمر الجو اللطيف
لكن ، توقف هينريسيون للحظة عن الكلام و فتح فمه بوجه متصلب و متوتر بعض الشيء
"ولكن ذلك لايتون"
"………؟"
بعد التحديق في لايتون لفتره ، فتح هينريسيون فمه بهدوء حينها امال لايتون رأسه و ركز معه
"لا استطيع اعطائك الثعلبة "
"نعم………؟"
في لحظة ، ظهرت دموع لايتون ، حاول الامساك بها ، لكن القطرات الكثيفة من الماء حول عينيه كما لو كانت ستسقط في اي لحظة
" هذه الثعلبة ………"
شم
" انها اول ثعلبة اراها في حياتي "
هذا هو السبب الذي جعله لا يسعه سوى البكاء
حينها قال هينريسيون بينما كان يهدئ لايتون
"انا اسف"
الفجر قبل شروق الشمس
فتحت الثعلبة التي كانت نائمة على السرير ، عينيها بهدوء
نظرت حولها ، لم تستطع رؤية هينريسيون
وتنصت عينيها في الظلام و بدأت بالتصرف بحذر
حينها اخرجت زجاجة الحبر التي سرقتها سرًا بعد الظهر في الامس
ثم رفعت قدمها بجرأة و داست على الحبر !انفجار!
بعد صبغ قدمها بالحبر بشكل متساوي و دقيق ، قفزت نحو الهدف
قفزة
بعد التحرك ب ٣ اقدام فقط ، تأرجحت قدمها الامامية بشكل كبير
بعد ذلك ، كانت هناك حروف مكتوبه على المرآة بآثار اقدام الثعلبة
بعد ان انتهت من عملها ، نظرت حولها في عجل و بحثت ان رأها احد
عندما تأكدت من انه لم يكن هناك اي شخص ، عادت الى السرير بخطوات خفيفة
و على عكس المرة السابقه ، كانت هناك مسند للقدمين على الارض يساعدها على الوصول للسرير
لذلك صعدت بشكل مريح
ولم تستغرق وقتًا حتى عادت للنوم مرة اخرى
و بمجرد ان استلقت ، وقعت في عالم الاحلام
طلعت شمس الصباح
فتحت اريستيلا عينيها و تفحصت المكان حولها بسرعه
"هينريسيون ؟ اين انت ومالذي تفعله الى الان ؟'
هل قام بب قراءة ما تركته في الفجر؟
من ثم يجب ان يرد ، لماذا ليس هناك اي نوع من الرد ؟
من الممكن انه لم يراها ؟اذا من ازالها قبل ان يتفحصها ؟
ام انه تجاهلها فقط رغم قرائته لها ؟
قبضت على هينريسيون في مجال رؤية اريستيلا ، والتي كان لديها الكثير من علامات الاستفهام تطفو فوق رأسها
حينها كان هينريسيون يرتدي ملابس انيقه و هو جالس على الاريكة يقرأ الجريدة
" هل حقا تجاهلتني ؟ اذا دعني ……'
كانت عيون اريستيلا تهتز في قلق
وقف هينريسيون اثناء اغلاقه للصحيفة ، ثم فتح فمه
فضل " استيقظي ، لايتون يود رؤيتك "
"؟"
اعتقد انك حقا تود مني الذهاب معه
لقد وعدتني بالسماح لي بالبقاء هنا حتى اعود لهيئتي الاصلية ، اليس كذلك؟
لديك هناك ورقة عقد معي !
هو لم يعرف مدى توترها من الذهاب مع لايتون
"منفوشة!"
بمجرد ان رأى لايتون اريستيلا ، ركض اليها و قال لها بأبتسامة مشرقه
"شكرا لكِ! انتِ افضل ثعلبة بالنسبة لي"
عندما رأت لايتون ، انهار تصميمها على توخي الحذر و البقاء يقظة في لحظة
كيف يمكنك ان ترفع حاجبيك و تقول مثل هذا الشيء البريء و اللطيف ؟
انه جنون ، هذا مستحيل
حينها وقعت اريستيلا في صراع داخلي رهيب
"لن انساك ابدا ، سأحضر لرؤيتك في المستقبل"
لقد حان الوقت كي يقول لايتون وداعا بصوت يبدو اليه الحزن لمن سيستمع له
" لايتون ، اسم الثعلبة ليس منفوشة"
قال هينريسيون ل لايتون بعد ان قطع وعده مع الثعلبة
"الا يمكنك ان تسميها منفوشة؟ اعتقد انها تحب الاسم ايضا"
"نعم؟"
سأل هينريسيون اريستيلا بطريقة غير مباشره
و بطريقة ما ، حذرتني غرائزي من انني سأتعب اذا واقفت على كلام لايتون هذا
هز هز
هزت رأسه بقوة
"لا ، انا لا احبه ، بالطبع لا!"
في تلك اللحظة ، ارتفعت زاوية فم هينريسيون
"فهمتني ؟"
عندما كانت تدحرج عينيها ، رفعها هينريسيون
"؟"
" لايتون ، هذه هي الهدية التي تحدثنا عنها البارحة ، فالتتعرف عليها في الطريق الى الاكاديمية "
"ماذا ؟ هل ستعطيني له؟ حقا ؟'
حينها جاء خادم من وراء هينريسيون بشيء ما
"صديق جيد سيحميك"
كان هناك ثقب في مقدمة الحقيبة التي كانت بنصف حجم لايتون
كان هناك داخلها جرو رقيق
هكذا اذا
شعرت اريستيلا بأرتياح و نظرت الى هينريسيون بسعادة
"انه ذكي وهو ايضا مخلوق روحي ، لذلك سيكون مفيد من نواحي عديدة "
"شكرًا لك "
يبدو ان لايتون قد احب الجرو الذي حصل عليه ك هدية
" شكرا للإله "
كانت عينا الجرو مفتوحة كما لو انه تعرف على صاحبه ، حدق فقط في لايتون ، حينها نظرت اليهم اريستيلا بسعاده
"حسنا ، حظًا سعيدًا مع لايتون في المستقبل ، اتمنى ان تصبحو اصدقاء جيدين '
"هو ! هو هو"
نبح الجرو ، الذي نظر الى اريستيلا مباشره ، كما لو انه يجيبها
"هل تفهم ما اقوله ؟'
" هو!"
ماذا ؟هل هذه مصادفه ؟ هل هذا حقيقي اصلا؟
كانت اريستيلا تحدق في الجرو ، عندها سدت يد كبيرة رؤيتها فجأة
ماذا ؟ انا انظر فقط
"هل تريدين الذهاب مع الجرو ؟"
حدق هينريسيون في الثعلبة و اخذها بعيدًا
" خلاف ذلك ، لا يمكنك الذهاب لمكان اخر"