لم يعتقد هينريسيون ان اريستيلا كانت ميتة حقًا حتى عندما كانت جنازتها تقام

كانت قضية منفصلة عن علاقتها بها او كيف كان يفكر بها

كانت اريستيلا التي يعرفها قوية و لا يمكن ان تموت عبثا

لهاذا قال انه اذا كانت اريستيلا على قيد الحياة…… بحث عنها متسائلًا عما اذا كانت ستظهر في الجنازة

وفي ذلك اليوم ، امام الكاتدرائية ، عوضًا عن اريستيلا ، ظهرت ثعلبة امامه

في الواقع ، كان هينريسيون يشك في الثعلب منذ اللحظة الاولى التي رأه فيها

لم تكن الثعالب البيضاء حيوانات شائعة تجول الشوارع

حينها كانت هوية الثعلبة الابيض موضع تساءل ، حيث بدت كأنها حيوان منهك من العيش في الطريق و ذهبت للبحث عن مالك

الى جانب ذلك، عيون الثعلبة ، العيون الذهبية الغامضة للثعلب اثارت مشاعر غريبة حيث انها لم تكن ك عيون حيوان عادي

كان من المستحيل ان لا يتعرف عليها هينريسيون

كان ذلك لانه لا يزال يتذكر بوضوح الثعلبة التي قابلها في قصر الاميرة عندما كان صغيرًا

عندما رفضت الاميرة طلبه الجاد للحصول على الثعلبة ، انزعج الشاب هينريسيون ، معتقدا انها ربما ارسلت الثعلب الى مكان اخر بدلا مناعطائها له

ومع ذلك ، بعد فتره ، رأى هينريسيون الثعلب عدة مرات منذ ذلك اليوم ، لقد كان توقيت رؤيته للثعلبة غريب عندما تفكر في الامر

لو بقيت مع اريستيلا ، سيختفي الثعلب في مكان ما، الى جانب ذلك ، بدا ان الثعلبة تفهم كلام الناس

وقد لاحظ ايضا في اليوم الاخير الذي رأى فيه الثعلبة، العيون الذهبية الثعلبة و للأميرة هي نفسها

بعد ان قال ما راوده بشكل عرضي اثناء النظر الى الثعلبة ، لم يستطع هينريسيون ان يرى الثعلبة مرة اخرى

منذ ذلك الحين ، كان هينريسيون يشك في ان الثعلبة هي نفسها الاميرة

بدا ان الثعلبة اصبحت تتعرق بغزارة

كان الجو متوتر بالفعل ، كما لو ان هينريسيون يستجوبها

" بالنظر الى ذلك ، اعتقد ان هناك شيء خاطئ"

هيوك ، كانت اريستيلا مرعوبة و ترتجف في مكانها

هينريسيون ، الذي لم يفوت ذلك ، نظر اليها بنظرة حادة بدت كما لو انه يقرئ افكارها و استمر بالحديث

" الا يؤدي ذلك الى حقيقة انكِ اتيتي الي و تظاهرتي بانك ثعلبة؟"

تمتم هينريسيون كما لو انه يسأل نفسه

"هناك شيء تريدينه مني …"

كانت نظرة هينريسيون الى اريستيلا مضيقة في حالة ريبة

في كل مرة كان ينظر اليها ، كان قلبها ينبض ، كان قلبها ينبض و فمها جاف

امال هينريسيون رأسه الى جنب و فتح فمه بشكل هادف

"ما هو الشيء الذي لا تملكه صاحبة السمو ، الساحرة العظيمة ، ولكنه لدي؟ اوه ، ربما اشياء مثل مواد السحرة التي كانت تدرسها عائلتيلفتره طويلة "

اذا كنت ستكتشف الامر بنفسك ، فلماذا تسألني !

تشكلت دمعة في زاوية عين اريستيلا من الظلم الذي حصل لها

ومع ذلك ، لم ينتبه هينريسيون لعيونها المليئة بالاستياء و كرس نفسه لتجميع اجزاء الوضع الحالي و يناسبها مع بعض

"ثم ضمن ذلك … يجب ان يكون السحر الاسود "

"……!"

كيف بحق الجحيم تعرف ذلك؟

اتسعت عيونها لدرجة انها لم تستطع اخفاءها

"لقد وجدت آثار للسحر الأسود في منطقة بروتو "

واصل هينريسيون التحدث بثقة

إريستيلا لم تنكر ذلك. فقط خفضت عينيها.

كانت ردة فعلها الخجولة تشير إلى أنه كان على حق. عند إدراك ذلك ، خفف هينريسون تعبيره العنيد قليلا ، واستمر في التحدث بخفة

"لا توجد أماكن كثيره تتوافر فيها معلومات عن السحر الأسود، لذلك استهدفتي قصري"

اضاءة عين إريستيلا

"استهداف؟ ماذا تعني بذلك انه مختلف... مختلف، لكنك معبر للغايه'

أرادت إريستيلا الاحتجاج ، لكنها لم تستطع. كان التعبير مختلفًا بعض الشيء ، لكنه لم يكن مخطئًا.

عندما أدرك ان كل تنبؤاته كانت صحيحة تمامًا، رفع هينريسون ببطء زوايا فمه

" اعتقد ان هذا هو السبب الذي جعلكِ تتسللين إلى قصري، اذن بأذن من؟"

كنت اعرف، لن يدعها تمر بسهولة

أظلمت عيون إريستيلا

لم يكن الأمر بسبب انها لم تفكر على الإطلاق بهذا الموقف

إذا تم اكتشاف هويتها كيف ستقنعه؟ كانت تفكر في عدد من الاحتمالات و الحالات المختلفة. ولكن عندما واجهت هذا الموقف فجأة ، كانتفي حيرة.

يجب أن أتوصل إلى سبب يمنعه من طردي... اه، سأجن

استمر تحديق هينريسون في ملاحقتها، لدرجة ان فروها وقف و ظهر رأسها اصبح لاسعًا

"ثعلبة"

".......!"

همهم هينريسون بخفة

"ثعلبة"

شعرت بالضغط من صوته اللطيف

" ما الذي ستفعلينه "

فجأة اصبح تعبير هينريسون من هزلي، إلى حازم

"سأحضر لكِ ورقه و قلم، هل تريدين الكتابه بنفسك؟"

شعرت بالأرادة لسماع جواب منها

"هذا أمر خطير حقا '

حينما كانت تتساءل كيف يمكنها الإبتعاد عن انظاره

طرق طرق

سمعت صوت الإنقاذ

قفزت إريستيلا و أشارت لهينريسيون بالسماح لها بالرحيل، ولكنه لم يعر اهتمامها لذلك و ابقى انظاره عليها

"لماذا تنظر إلي...'

" هذا جنون حقا! '

حينما كان لديها رغبة في الاحتجاج

طرق طرق

كان هناك قرع اخر على الباب موضحا ان صاحبه مسرع

" صاحب السمو، انا قادم للحظة "

كان صوته يبدو كما لو انه نفذ صبره، ثم فتح الباب و دخل روين

في تلك اللحظة، رفع هينريسسون عينيه عن إريستيلا و استدار

" هاه....... لقد عشت '

لم اعتقد ابدا أنني سأكون سعيدة برؤية روين

" في الحقيقة، سترى أشياء كثيره ان عشت طويلا"

عند رؤية روين لها،. أشرق وجه إريستيلا بشكل ملحوظ، أشرقت عيناها على أمل أن يصرف روين انتباه هينريسون

" حسنا، من الأفضل إخراج هينريسون بهذه الطريقة!'

ومع ذلك، يبدو أنها تلقت دعم هينريسون وليس روين

أدار هينريسون رأسه فجأة و نظر إلى إريستيلا بعيون ضيقة، و بالمقابل و بذكائها السريع، تجنبت نظرته كما لو انه لم يحصل شيء.

ومع ذلك، ان المصيبة التي جلبها روين لها الاسبقية على التيار الخفي بين هينريسون و إريستيلا

" جلالتك ، هناك مشكلة ملحة هنا"

بدا وجه روين جاد للغاية عندما قالها

حتى إريستيلا التي شعرت بالارتياح عند ظهور روين، اصبحت قلقة الان

ومع ذلك، مرت لحظة القلق و هزت رأسها بسرعه

كان اهم شيء بالنسبه لها الآن هو كسب الوقت

لم تكن لتخرج من الموقف لو ضغط عليها أكثر، من ثم لم يكن هناك أي طريقه ليقبل هينريسون بها

بينما واجه هينريسون المشكله، كان على إريستيلا ان تفكر بالذي يحدث

تحرك عقل الثعلبة الصغيره بنشاط

" جلالتك، ان الماركيز هافلينج هنا"

بمجرد أن سمع تقرير روين، تجعد جبين هينريسون

لاحظت إريستيلا بسرعه التغير الطفيف في تعابير هينريسون، أظهرت النظره على وجهه التعب

كانت علامة واضحة

"السيد الشاب معه أيضا"

اغمق وجه روين فجأة

لايتون هافلينج، ابن الماركيز هافلينج ( في الترجمة الانقليزية " شخص ذا مقام رفيع عند الماركيز هافلينج " )

ابن شقيق هينريسون

على وجه الدقه، كان ابن صهر داريل الاخ الغير شقيق لهينريسيون و تزوج من الماركيز اوفيليا هافلينج *

ايا يكن ، توفي الاثنان في حادث قبل عام. كان لايتون الخليف الوحيد.

كانت المشكلة ان الخلافة الذين تقل اعمارهم عن ١٥ عام لا يمكنهم ان يصبحو في خط العائلة ( اي انهم لا يستطيعون ان يصبحو رؤساءعوائلهم )

واذا لم يكن هناك خليفة اخر ، يصبح هناك وصي للخليفة إلى ان يبلغ ١٥ عام

باتريك ، الذي جاء مع لايتون ، هو وسي لايتون الان

نظرت اريستيلا الى هينريسيون

"سأراه قريبًا"

توقف هينريسيون

قبل ان يذهب ، نظر الى إريتسيلا ، بدا و كانه يفكر للحظة ، ولكنه لم ينوي ان يصطحبها معه ، ذهب مباشرة لغرفه الرسم

تراجعت اريستيلا بهدوء قدر الامكان ، تساءلت عما كان يحدث ، ولكن الاهم من ذلك الان هو الابتعاد عن عيني هينريسيون

————

ما فهمت العلاقه للصدق لكن ان شاء الله يتوضح في الفصول الجاية

حسابي في الانستا :luvnfn

2023/02/22 · 79 مشاهدة · 1182 كلمة
فاطمة
نادي الروايات - 2025