وعندما كان عزت سيلكم سلطان ، قام سلطان باستخدام تقنية ( القبضة الذهبية ) مدموجة بالرعد الذهبي وقام لكم وجه عزت فسقط أرضا.

جراء سقوط عزت ، أعين الجميع كانت على وشك الخروج من مكانها من الذهول.

وبعد فترة استعاد التلاميذ رباطة جأشهم ، فقال أحد من مجموعة طائفة النجمة اللامعة : " كما هو متوقع من اليافع الموهوب لطائفتنا "

" أين الذي قال أن سلطان سيخسر من عزت ؟ "

" أخرس "

تقدم سلطان أمام عزت ووجه كفه نحوه ، تكونت كرة في كفه وعندما كان سوف يطلقها ، قدم ركلته ذراعه مغيرة مسار الكرة.

تراجع سلطان على الفور بحيث أن تلك القدم تعود لعزت الذي وقف للتو.

صاح تلاميذ طائفة الورقة الباهتة : " لقد أخبرناكم بأن عزت لن يهزم بتلك السهولة "

" هذا صحيح ، الآن سيهزم يافعكم الموهوب بسهولة "

ابتسم سلطان قبل أن يقول : " لقد استهنت بك "

ضحك عزت قبل أن يقول : " حتى أنا "

" بما أننا عرفنا قوات بعض الكاملة..."

"...فليبدأ القتال الحقيقي الآن "

كان الجميع ينظروا بلهفة على القتال الحقيقي ، عزت من أقوى المعلمين وهو مرشح ليصبح أحد الشيوخ ، فأحد القوانين لكي تصبح شيخ في طائفة الورقة الباهتة هو أن تكون إيرل روحي.

كان عزت رجل غير موهوب ، لكنه أجتهد حتى حصل على منصبه هذا ، كما أنه قريبا سيصبح شيخا.

لكن إذا خسر في هذا القتال هل سوف يصبح شيخا ؟!

بينما كان سلطان الأكثر موهبة في طائفة النجمة اللامعة ، ومن أكثر الأشخاص موهبة في الدولة القرمزية بأكملها.

" فن الشعلة الملتهبة – السراب الملتهب "

ظهرت نسختين من عزت من النار وبأمر منه انطلقت نحو سلطان , واجه سلطان صعوبة في قتال واحد منها , فهي أقوى بكثير من تقنية ( سراب الرياح ).

أستخدم سلطان تقنية ( القبضة الذهبية ) لكي يقضي على النسخة , ولكن ما إن قضى على النسخة الأولى وإذ النسخة الثانية قفزت راكلتا سلطان , فسقط أرضا.

وقف سلطان وأستخدم تقنية ( الركلة الذهبية ) لهزيمة النسخة لكنها تفادت الركلة.

لكم سلطان باستخدام تقنية ( القبضة الذهبية ) النسخة لكنها لم تختفي , فعلم الجميع بأن سلطان بالفعل قد كان مرهقا.

عزت غير مستثني من الأمر , على الرغم بأنه لا يهجم على سلطان لكنه كان يلهث من التعب.

لكمت النسخة معدة سلطان فأخرج الدماء من فمه وتراجع عدة خطوات.

" ألا تستطيع حتى هزيمة نسخة ؟! "

" إن لم تستطع هزيمة نسخة عزت فلن تستطع هزيمة عزت بنفسه "

صوت التلاميذ الساخرة دوت المكان , مما جعلت مجموعة طائفة النجمة اللامعة يشعرون بالقلق , لكن أسيل مازالت مؤمنة بسلطان.

سلطان كان أحد الأشخاص الذين ساعد أسيل في تدريبها وهذا ما جعلها شاكرة له , ولكن لم تنتهي مساعدته لها هنا , فهو من رشحها لاستخدام فن زهرة اللوتس , لذا مهما فعلت أسيل فهي لن توفي حق سلطان.

رغم أن سلطان لم يفعل شيء لسعد لكن مساعدته لأخته سبب كافي لاحترامه.

على الرغم من سخرية سلطان لماهر لكن ماهر لم يظن السوء في سلطان.

غضب سلطان ولكم النسخة باستعمال تقنية ( القبضة الذهبية ) وأباد النسخة.

صفق عزت بينما يقول : " لقد أخذت وقتا طويلا لهزيمتهم , هل تريد المزيد ؟ "

شحب وجه مجموعة طائفة النجمة اللامعة عند سماع كلام عزت , لكن قاطعهم صوت سلطان الواثق : " سابقا لم أستخدم سوى تقنية ( القبضة الذهبية ) وتقنية ( الركلة الذهبية ) , فلتأتي بالمزيد من النسخ حتى أستخدم تقنيات أقوى "

كلام سلطان جعل عزت يرتجف لوهلة.

قبل أن يتكلم عزت سمع صوت مألوف لديه , يقول : " فلتريه قوتك الكاملة , يا معلمي "

تأثر عزت بسماع هذا الصوت وعندما نظر للخلف وجد تلميذه العزيز , حسان الذي مازال مصاب بإصابات بليغة , لكنه رفض البقاء بالعيادة بعد سماع أن معلمه يقاتل انتقاما له.

عندما أتى حسان رأى معلمه في حال يرثى لها أمام سلطان , فهو لم يتوقع أن سلطان سيجعل معلمه يستخدم كل هذا الكم من طاقته , لذا لم يجد ما يقوله غير الذي قاله.

كانت عيني عزت تلمع عندما سمع كلام تلميذه العزيز كما أنه كان قلقا جدا على صحته , وهذا ما جعله يغضب نحو مجموعة طائفة النجمة اللامعة.

نظر عزت نحو تلميذه وأبتسم بينما كانت عينيه تعبر عن قلقه نحوه.

وفي لحظة ظهر عزت أمام حسان وربت على شعره , بينما يقول : " لا تقلق , فمعلمك لم يستخدم قوته الكاملة بعد "

سماع هذه الكلمات من معلمه قد جعله يطمئن.

وفي لحظة وقف عزت أمام سلطان بعدة خطوات , وكان تعبير وجهه مزيج بين الجدية والغضب والانتقام.

وبحركة من قدمه , سلاسل نارية توجهت نحو سلطان , وبحركة من يده هو الاخر ظهرت سيوف رعدية ذهبية على ذراعيه وقطع بها السلاسل , ومن ثم وثب وانقض على عزت الذي تراجع من قوة انقضاض سلطان.

المبهر في الأمر أن على الرغم بأن الاثنين في قمة مرحلة التقدم الروحي, لكن عزت في المستوى الثاني وسلطان في المستوى الثالث , ولكنهما كان متعادلين على الرغم بأن عزت لديه القوة والخبرة الأكبر , وإذا قلنا ربما لضعف تقنياته , فهو يمتلك فن قوي والذي هو فن الشعلة الملتهبة.

المبهر في الأمر أكثر منذ ذلك , أن الكفة الأعلى في القتال من نصيب سلطان الذي من المفترض يكون هو الشخص الأقل قوة وخبرة.

وهذا ما جعل تلاميذ طائفة الورقة الباهتة , يعترفون بقوة سلطان بداخل قلوبهم رغما عن أنفهم , على الرغم بأنهم سوف ينكرون ذلك.

تقدم الاثنين وتبادلا الضربات , لكن لم تكن الضربات مثل السابق , ففي السابق لم يستطع أحد رؤية شيء , لكنهم الآن يرون كل شيء.

كما أن التصادم الواحد يؤلم الأذان , لكن الآن فهو لا يؤلم إذن قطة.

كونهما منهكين قد اتضح للتلاميذ.

تبادلا الاثنين الضربات ببطء شديد , حتى لكم سلطان عزت , فتراجع عزت للخلف.

فعل عزت عدة حركات بيديه ومن ثم ضرب الأرض بكفيه , بينما يقول : " فن الشعلة الملتهبة – الوحش الملتهب "

ظهر أسد ناري ضخم توجه نحو سلطان على الفور , لكن حدث لم يكن في الحسبان.

لكم سلطان الأسد الناري بقبصته العارية على ذقنه , ومن ثم ركله بقدمه العارية فقذف بعيدا.

على الرغم بأن الأسد الناري لم يتأثر كثيرا , لكن الخوف دب في قلبه , بحيث أن سلطان أستطاع فعل هذا بدون استخدام تقنيات سحرية.

ليس الأسد الناري فقط , حتى التلاميذ وعزت قد ارتجفوا من خوف وهيبة سلطان.

قد يظن البعض بأن سلطان أستخدم يديه وقدميه العاريتين لقذف الأسد الناري , لكن لم يكن ذلك صحيحا , فهو قد غلف نفسه بالمانا , لكن حتى لو غلفت نفسك بالمانا لن تستطع إبراح الأسد الناري ضربا.

لم يكن سلطان موهوبا فقط , بل كان ذو بنية جسدية قوية وفن قوي , وفوقها لديه تحكم عال بالمانا.

تقدم سلطان نحو الأسد الناري , لكن الأسد الناري كان خائفا من سلطان , وعندما أقترب سلطان من الأسد الناري اختفى وظهر بجانب عزت , وبحركة من مرفقه قذف عزت وتبدد الأسد الناري.

أصبحت نتيجة القتال واضحة لعدة أشخاص , كان حسان أحدهم لكنه رفض الاعتراف بذلك.

قال عزت بينما كان مرهقا للغاية : " لم أتوقع أن أستخدم هذه القوة أمامك "

أكمل : " فن الشعلة الملتهبة – ملك الجحيم الفخور "

ظهر رجل ضخم أضخم من السابق مكون من نار , ويرتدي أحسن الزينة كما أنه يرتدي تاجا.

كانت هالة ملك الجحيم الفخور قوية جدا , لدرجة أن الأشخاص الذين بالمقدمة وكانوا مازالوا في التصانيف الابتدائية يشعرون بضغط لا مثيل له.

تقنية مثل هذه قد تكون بالمستوى الثالث أو الرابع, لكن على الأرجح الرابع , وسلطان لا يملك سوى تقنية واحدة تجابه هذه التقنية.

خطوة واحد من ملك الجحيم الفخور جعلت الأرض تهتز من قوتها.

أرجع ملك الجحيم الفخور قبضته وجعلها تتجه نحو سلطان , كانت تلك القبضة تخترق الهواء والفضاء.

أخرج سلطان كرتين من كلتا يديه ودمجهما مع بعض منشئا كرة كبيرة , ومن ثم فتح فمه وجمع طاقة وأطلق شعاعا نحو الكرة فخرج من الكرة شعاع عملاق.

لكن قبل أن يخرج الشعاع العملاق , قال سلطان : " زئير الوحش الأول "

أنطلق الشعاع العملاق صوب قبضة ملك الجحيم الفخور.

اصطدام مثل هذا كافي لإخضاع مئات التلاميذ هنا.

2017/08/08 · 483 مشاهدة · 1296 كلمة
ScarletFox
نادي الروايات - 2024