الفصل 30: هديه الملك سونغ
"الرجال ، أحضروا السيد الشباب الثالث و شين هاي و ومنغ لونغ إلى قاعة النمر الأبيض وعاقبوهم وفقًا لقواعد الأسرة!"
بعد قول هذه الكلمات ، وقفت السيدة وانغ.
ونغ!
تحول تعبير وانغ تشونغ فظيعه. تحول وجوه شين هاي ومنغ لونغ بشرتهما أيضا فظيعا.كانت عائلة وانغ عائلة من الجنرالات. إن العقوبات التي فرضوها لم تكن مجرد الركوع أمام قاعدة الاسلاف لعدة ايام أو تنظيف الغرف.
حتى الشخص المرن والقاسي قد يفقد طبقة من الجلد من العقوبات.
نادراً ما كانت تستخدم تلك العقوبه في عائلة وانغ ، ولكن بناءًا على تعبير السيدة ، ربما كانت جادة في هذه اللحظه . ولم يخاف الاثنان من العقاب. بعد كل شيء ، شعروا أنهم يستحقون ذلك. ومع ذلك ، قد لا يتمكن السيد الشاب تشونغ من تحمله.
"سيدتي…"
"ليست هناك حاجة لقول أي شيء!"
أراد الاثنان التماس نيابة عن وانغ تشونغ ، لكنها قاطعتهما. لقد عقدت عزمها هذه المرة على معاقبه وانغ تشونغ بعقوبة لن ينساها أبدًا.
بهذه الطريقة فقط سيتذكر أن يفكر في العواقب قبل القيام بأي شيء. لهذا ، تورطت حتى شين هاي ومنغ لونغ في هذه المسألة.
"لقد قلت بالفعل الأمر. الن تنفذوها جميعًا؟ "
كانت السيدة وانغ مصممة على المضي قدمًا في ذلك. حدقت في الحراس على جانبها وهرعوا بسرعة للاستيلاء على وانغ تشونغ وشين هاي ومنج لونج. من نظراتها ، كان من المستحيل تجنب العقوبات. لكن في هذه اللحظة -
"سيدتي وانغ! لقد أرسلني الملك سونغ إلى هنا لمنح مكافآت! "
صوت بدا فجأة. من بعيد ، يمكن رؤية عربة باهظة وهي تسير باتجاه منزل عائلة وانغ. وبعد ذلك ، خرج حارس يرتدي زياً رائعا في منتصف العمر من سيارة النقل مع صندوق من خشب الصندل الأحمر في يديه.
في تلك اللحظة ، تحول الجميع امام مدخل الاقامه صامتًا. تم تركيز نظرة الجميع ، بما في ذلك وانغ تشونغ ، على الحارس.
"هدايا؟ "
سيدة وانغ توقفت فجأة واستدارت. ظهر تعبير ذهول على وجهها الكريم:
"لقد غادر زوجي العاصمة بالفعل وقبل مغادرته ، لم يخبرني أي شيء عن هديه أو هذا النوع من الجوائز. هل لي أن أسأل السبب وراء منح الملك سونغ؟ "
"هههه ، سيدة وانغ مخطئة. هذه الهدايا ليست للورد وانغ. أرسل الملك سونغ هذا بشكل خاص لمكافأة ابنه ، وانغ تشونغ"
ابتسم الحارس في منتصف العمر.
ونغ!
في تلك اللحظة ، سقط عدد لا يحصى من النظرات المدهشة على وانغ تشونغ. حتى السيدة وانغ لم تستطع إلا أن تسقط في ذهول لحظة.
"يا رب ، هل من الممكن أن تكون مخطئًا؟ لم يقابل الملك سونج أبدًا ابني ، فلماذا إذن منحه فجأة مكافأة؟ "
طلبت السيدة وانغ بغرابه. كانت غير قادرة على فهم الوضع.
كان للملك سونغ و وانغ كلان عدة أجيال من الصداقة وكانت علاقتهما وثيقة. ومع ذلك ، كان لدى وانج كلان أحفاد كثيرة وكان من المستحيل أن يلاحظ الملك سونغ كل واحد منهم. علاوة على ذلك ، كان لدى الملك سونغ الكثير من العمل للحضور والتوقيت الوحيد الممكن له رؤيه وانغ تشونغ كان خلال عيد ميلاد جده. ومع ذلك ، بقي فقط لفترة قصيرة في تلك المناسبات.
في كامل وانغ كلان ، فقط والد وانغ تشونغ وعمه الكبير وعمه الصغير سيجتمع مع الملك سونج في كثير من الأحيان. لم يكن لدى الاحفاد الآخرين الكثير من الفرص لرؤيته.
كانت آخر مرة التقى بها وانغ تشونغ قبل سبع او ثماني سنوات. كان من المستحيل عليه أن يتذكر مثل هذه المسألة منذ وقت طويل. ربما ، حتى لو وقف وانغ تشونغ أمام الملك سونج في هذه اللحظة ، فلن يتمكن من التعرف عليه. إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا يمنحه فجأة هديه له؟
"هههه ، أنا لست متأكدًا جدًا من الأمر أيضًا. ومع ذلك ، فقد فوضني الملك سونغ بوضوح أن هذا العنصر سيُمنح لابنك ، وانغ تشونغ . كان الملك سونغ قد قال إن ابنك يتمتع بمواهب ساحقة ورؤية دنيوية تفوقت على الآخرين. لديه توقعات كبيرة منه ويعتقد أنه سيكون شخصية كبيرة في المستقبل. "
نظر حارس منتصف العمر إلى وانغ تشونغ في الثناء.
هو؟ !
في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات. انفجر الحشد في ضجه على الفور. نظر كل الحراس والمربيات القديمات والخادمات والخدم إلى وانغ تشونغ في دهشة.
حتى سيدة وانج استدارت للنظر في وانغ تشونغ في ذهول. لم تستطع أن تصدق أن هذا كان تقييماً من الملك سونج عن ابنها الغير قادر سوى التسبب في المشاكل.
نادراً ما تدخلت السيدة وانغ في شؤون البلاط الملكي ، لكنها عرفت أن الملك سونغ لم يمدح بسهولة الآخرين. ومع ذلك ، أعطى مثل هذا الرأي الرفيع لوانغ تشونغ.
"هذا غريب؟ لماذا الملك سونغ يمدحني؟ "
كان وانغ تشونغ أكثر فضولاً في هذا الأمر اكثر من أي شخص آخر. لم يتذكر فعل أي شيء يستحق الثناء من الملك سونغ. في الواقع ، لم يلتق قط بالملك سونج.
ولكن سرعان ما تذكر وانغ تشونغ الحادث يوم أمس.
"ههه ، يبدو أن اللورد لو لعب دورًا كبيرًا في هذه المسألة."
جاء وانغ تشونغ إلى إدراك شيئ ما وابتسم.
كان والده قد غادر العاصمة بالفعل وكان الشخص الوحيد الذي كان سيتحدث نيابة عنه امام الملك سونغ هو اللورد لو. يبدو أنه لم يضيع جهده في محاولة الاداء امام الطرف الآخر.
"يا أم ، لم أخرج لالعب هذا الصباح. انظر ، حتى الملك سونغ أثنى علي ".
وقف وانغ تشونغ على وجه السرعة و ابتسم ابتسامة عريضة.
كانت هذه فرصة رائعة. إذا لم يستغل هذه الفرصة بشكل جيد ، لكان قد أهدر "الجهد" الذي بذله الملك سونغ في هذه المسألة.
سيدة وانغ تتوهج في وانغ تشونغ. رغم أنها لم تكن تعرف ما الذي يجري ، إلا أنه لم يكن من المناسب لها توبيخ وانغ تشونغ امام مبعوث الملك سونغ.
"اسرع وشكر مبعوث الملك سونغ!"
سيدة وانغ قالت ببرود.
"شكرا لك ، المبعوث!"
تقدم وانغ تشونغ على عجل وانحنى ، "سأضطر أيضًا إلى أن اجعلك تشكر الملك سونغ بالنيابة عني."
"هههه ، تشونغ غونزي ، انت مهذب جدا."
...
كان الجميع مصعوقًا من المنظر. لقد ظنوا أن السيد الشاب الثالث لن يكون قادرًا على الهروب من هذه الكارثة ، لكن انتهى به الأمر إلى أن يتم انقاذه من قبل الملك سونغ في النهاية.
وانغ تشونغ لم يقف على الفور. استغل هذه الفرصة التي يصعب الوصول إليها لإيجاد عذر للهروب بعد الحصول على الصندوق.
...
بعد عودته إلى غرفته الخاصة ، أغلق وانغ تشونغ الباب وسكب لنفسه فنجانًا من الشاي وارتشفه ببطء. ثم ، تنفس الصعداء لفتره طويلة. ببطء ، هدأت عواطفه.
كان مبعوث الملك سونغ قد غادر بالفعل وأعادت والدته جميع الخادمات والخدم والمربيات القديمات إلى مكان الإقامة للراحة. سقط الهدوء على سكن عائلة وانغ مرة أخرى. وجد وانغ تشونغ أخيرًا الوقت المناسب للتفكير في المستقبل.
كان قد حسم القضية بالفعل مع والده. أيضا ، تلقى الأموال اللازمة لبدء خطته لخامات حيدر أباد ، وكان وي هاو يساعده في البحث عن الحرفيين المناسبين. لم تكن أسلحة حديد ووتز شيء يمكن القيام به في لحظة ، وحتى ذلك الحين ، لم يكن لديه الكثير للقيام به الان.
"الآن ، حان الوقت بالنسبة لي لرفع قوتي !"
فكر وانغ تشونغ وهو يحتسي الشاي.
في حياته السابقة ، كان وانغ تشونغ قد عانى من تلك الكارثة المزعزعة للأرض ، وهكذا فهم أنه لم يكن شيئًا يمكن حله بقوة الفرد فقط.
"غضب المزارعه يدمر العائله ، لكن غضب الإمبراطور يشكل نهرًا من الدماء". فقط عند الوصول إلى الجزء العلوي من السهول الوسطى يمكن أن يغير مصيره من أجل "تانغ العظمى" لمواجهة الكارثة الوشيكة.
وهكذا ، قرر وانغ تشونغ الصعود إلى المستويات العليا في البلاط الملكي. فقط عن طريق تغيير عشيرته والإمبراطورية يمكنه تغيير مسار القدر لتحقيق أهدافه.
بالمقارنة مع ذلك ، كانت قوة الفرد ضئيلة.
ومع ذلك ، هذا لا يعني أن براعة القتال لم تكن مهمة!
إذا أراد الانضمام إلى المراتب العليا ليمارس سلطة كافية لتغيير الإمبراطورية بأكملها ، فعليه امتلاك قوة لا مثيل لها امام الآخرين.
في السهول الوسطى ، في إمبراطورية التانغ الكبرى ، كانت القوة أساس كل شيء.
علاوة على ذلك ، اليوم ، عندما كان مع وي هاو ، تمكن وي هاو من دفعه بسهولة إلى الأرض . هذه الحقيقة بالذات دفعت وانغ تشونغ إلى العمل بجد.
مثلما قال وي هاو ، ربما يجب عليه أن يبدأ العمل بجد.
يجب أن يكون المعدن قاسيًا بما فيه الكفاية قبل أن يتم صنع سلاح منه. إذا كان يفتقر إلى القوة ، فكل شيء آخر كان مجرد كلام فارغ.
"خلال الأيام القليلة المقبلة ، سأبقى في المنزل لأتدرب بجد!"
حدد وانغ تشونغ عقله على التدرب.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. بعد الراحة للحظة ، تم تحويل انتباه وانغ تشونغ إلى الصندوق الصغير الذي أرسله الملك سونج.
"أتساءل ماذا أعطاني الملك سونغ".
مداعبة المربع في يديه ، وانغ تشونغ شعر فجأه بشعور غريب.
كان الملك سونغ عضوا في العشيرة الملكية. كان هذا النوع من الناس خاصًا بشكل استثنائي حول مكافأة ومعاقبة الآخرين. لن يهبوا بسهولة هدية للآخرين ، ولكن إذا فعلوا ذلك ، فمن المحتمل أن تكون الهدية سخية للغاية. ربما كان العنصر الذي كان لديه حارسا خاصا لإرساله إليه لديه قيمة كبيرة أيضًا.
على الرغم من أن الملك سونغ و وانغ كلان كانا يتمتعان بثلاثة أجيال من الصداقة ، إلا أن ذلك كان مقصورًا على الجيل الأكبر سناً وليس الجيل الجديد الحالي.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها وانغ تشونغ هدية من الملك سونغ .
"يجب أن اسرع وافتحه".
في هذا الحال ، لم يستطع وانغ تشونغ قمع فضوله. لقد وضع الصندوق على الطاولة وفتح القفل عليه ، انقر! تم فتح الصندوق.
"رائحة طيبه!"
بمجرد رفع وانغ تشونغ الغطاء لأعلى ، اكتشف رائحة طيبه عميقه و منعشه. لم يستطع إلا أن يأخذ نفحة اخرى عميقة منه.
"إنها حبة!"
ظهر فكر من خلال رأس وانغ تشونغ. لقد شعر بسعادة غامرة. وسط الرائحة الطبية العميقة ، اكتشف وانغ تشونغ رائحة الكبريت و الرصاص.
حدث هذان ليكونا المكونات اللازمة لصنع الحبوب. من دون شك ، منحه الملك سونغ حبة قيمة للغاية.
افتتح وانغ تشونغ الصندوق فجأة ورأى حبة مستديرة ذات مظهر رائع موضوعه فوق قطعة قماش حرير ذهبي موضوعة أسفل الصندوق. الحبه تنبعث منها وهج المعدن.
على سطح الحبه ، كان بإمكان وانغ تشونغ رؤية العديد من النقوش الخضراء الرائعه و الجميله ونمط متموج مثل النسيم ، مما يمنحها مظهرا غامضا.
"حبه تقويه الجسم!"
كان وانغ تشونغ بسعادة غامرة. كانت حبه تقويه الجسم التي قدمها الملك سونغ هي في الواقع حبه ذات قيمه ونادره. وكان هذه الحبه للفنانين المبتدئين الذين اعتادوا على زراعة الطاقة الأصلية وزراعه الطاقة الداخلية. لقد كانت حبة ثمينة حلم بها جميع الفنانين الصغار.
أراد وانغ تشونغ منذ فترة طويلة شراء "حبه تقويه الجسم" لنفسه ، لكن من المؤسف أن القدرة المالية لعائلة وانغ كانت ضعيفه إلى هذا الحد. علاوة على ذلك ، كان الحبه نادرة وعادة حصل عليها فقط الأمراء و الاميرات الملكيه . أما بالنسبة للآخرين ، وكان ذلك بما في ذلك النبلاء ، لم يتمكنوا من الحصول على واحده على الإطلاق.
في الواقع ، نادرا ما ظهر مثل هذه الحبوب أمام الآخرين. حتى عشيرة مميزة مثل عشيرة وانج ستجد صعوبة في الحصول عليها.
لم يتوقع وانج تشونج أن الملك سونج سيعطيه حبه تقويه الجسم الكريمة و الثمينة.
"عظيم! مع هذه الحبة ، يمكنني أن أبدأ في زراعة فن عظام التنين الان! "
بالنظر إلى تلك الحبة ، استذكر وانغ تشونغ مهارة قصوى قويه. كانت تلك المهارة صعبة للغاية للتعلم والاستيعاب. علاوة على ذلك ، يستغرق وقتًا طويلاً حتى تظهر آثارها. على هذا النحو ، لم ينوي وانغ تشونغ أن يتدرب عليها في المقام الأول.
ومع ذلك ، كان كل شيء مختلفًا مع حبه تقويه الجسم هذه.
في أيدي الآخرين ، لا يمكن لحبه تقويه الجسم سوى أن تزيد من قدرات الشخص البدنية ، مما يجعل جسمه أكثر قوة ومرونة. ومع ذلك ، وانغ تشونغ يمكن أن يطلق الفعالية الكاملة لها.
سيكون هذا مفيدًا أيضًا في وقت لاحق ، عندما دخل معسكر تدريب كونو.
"يبدو أنني يجب أن استدعي خادمه لإعداد بعض الأعشاب لي ..."
فكر وانغ تشونغ.
لصنع مثل هذه الحبه الفريده . أدرجت كميات كبيرة من الرصاص والزئبق والكبريت والمعادن في الحبه. الحبوب المصنوعة من هذه المكونات كانت سم فتاك للإنسان العادي. لن يقل نموهم بعد استيعاب تلك الحبه ، بل قد يموتون ايضا.
ومع ذلك ، كانت مسألة مختلفة تماما للفنانين. من شأن كمية مناسبة من الرصاص والزئبق والكبريت أن تقوي أوتار العظام بشكل كبير.
وانغ تشونغ لم يكن قويا بما فيه الكفاية حتى الآن. كان بحاجة إلى استعارة خواص بعض الأعشاب لتحييد السم الموجود في حبه تقويه الجسم قليلاً قبل أن يتمكن من تناوله.
باداه!
كما فكر في ذلك ، وضع وانغ تشونغ حبه تقويه الجسم مرة أخرى في الصندوق وأغلق الغطاء.
ترجمة Abdallah Elsheref.