الفصل 36: ضجه في العاصمة
مر الوقت ببطء.
قضى وانغ تشونغ وقته في الزراعة وهو ينتظر بصبر حتى يتم الانتهاء من أسلحة حديد ووتز الباردة. لكن بعد عشرة أيام من ذلك ، هزت أخبار مفاجئة من الحدود العاصمة.
ياو غوانغ يي! جنرال مشهور للتانغ الكبير المعروف بمخططاته ودهائه ، الابن الثاني لـ "السيد القديم ياه". عندما عبر جيش هو الحدود دخل حدود تانغ العظمى ، قاد جيشه فجأة إلى خارج موقع نشره دون سبب واضح وظهر في موقع "وانغ يان" الابن الثالث لدوق جيو!
لكن الأمر الغريب في الموقف هو أن الجنرال وانغ يان ، الذي كان الأقرب إلى منطقه الغزو وكان من المفترض أن يحرس موقعه ، قد قام بنقل معسكره إلى الخلف بمقدار 50 لي قبل غزو جيش الهو
وهكذا ، ظهر هذا المشهد الغريب لأول مرة على الحدود:
كان الجنرال الذي كان ينبغي أن يحرس موقعه ينظر إلى المعركة من الخلف بينما تولى الجنرال الذي لم يكن يجب أن يظهر في الموقع منصب القياده لتدمير جيش هو!
في القرون التي سبقت تأسيس التانغ العظمى ، لم يظهر مثل هذا المشهد من قبل!
كان المتورطون في الحادثة ، ياو غوانغ يي ووانغ يان ، جاهلين بالأحداث في العاصمة .و ذلك ، لان هذا "الهجوم" الغريب قد تسبب في ضجة كبيرة في العاصمة.
قبل أن يتسبب هجوم الهو في حدوث أي ضرر ، تم تدميره بالفعل من قبل جيش تانغ الكبير. في هذا الجانب ، لم يكن "حادث الهجوم" سوى مناوشة ضئيلة في الحدود ، لا يستحق الذكر على الإطلاق.
ومع ذلك ، لم تكن تلك الموجودة في العاصمة حمقى. الابن الثاني لـ "السيد القديم ياو ياو غوانغ يي ، والابن الثالث لـ "دوق جيو وانغ يان ، شاركوا في الأمر ، ونظرًا في حقيقة أن الملك سونغ و الملك تشي كانا في حربًا سياسية ساخنة الان ، ان الوضع بالتأكيد ليس بهذه البساطة
حتى الحمقى يمكن أن يخبروا أنه إذا لم يتراجع وانغ يان عن طريق الصدفة50 لي من منطقة نشره قبل ظهور ياو غوانغ يي ، فإن أهمية الأمر ستكون مختلفة تمامًا.
بغض النظر عن الحقيقة ، فإن المعنى السياسي وراء "ياو ووانغ كلان ، يعملان معاً" لصد الغزاة ، فتح الكثير من التلميحات حول العلاقة بين الاثنين.
لا يصدق الناس ما تقوله ، فهم يصدقون فقط ما يرونه!
ولكن الآن ، عندما ظهر جيش ياو غوانغ يي في المنطقة ، أخذ وانغ يان زمام المبادرة لتفادي الشك وتراجع بمقدار 50 لي للابتعاد عن ساحة المعركة.
جعل هذا الحادث كله عرضًا فرديًا من جانب ياو غوانغ يي ، وانتهى به الأمر إلى القتال مع جيش الهو في مكان وانغ يان!
حتى الأغبياء يمكنهم معرفة مدى تعمد هذه المسألة ، والمخطط الذي يقف وراءه.
بغض النظر عما كان عليه وانغ كلان ، كان وانغ يان قد استخدم تصرفاته لعرض موقف وانغ كلان!
ياو غوانغ يي ، وهو من المحاربين القدامى في البلاط الملكي ، لم يخسر في الماضي. لقد خلق الخلاف بين سونغ و تشي بشكل منفرد وجرد الملك سونغ من مساعديه الموثوق بهم. لأول مرة ، على الحدود ، عانى من هزيمة ساحقة في ساحته المتمرس منها!
- علاوة على ذلك ، فقد خسر بطريقة حمقاء للغاية ، مما جعل نفسه اضحوكه هائله.
"هاهاها ، عظيم!"
عندما وصل الخبر إلى أقامه الملك سونغ ، ضرب الملك سونغ يده فجأة على الطاولة. كل القلق والإحباط الذي تراكم عليه خلال الأيام الأخيرة اختفى مع تلك الضربه من وانغ يان .
في هذه اللحظة ، شعر الملك سونغ بالراحة الشديدة.
"وانغ يان ، أنا لم أحكم عليك خطأ! لم أحكم على وانغ كلان خطأ ابدا! ما دامت لدي مساعدة من وانغ كلان ودوق جيو ، حتى لو كان الجميع يخونونني ويتركون جانبي ، فماذا علي أن أخاف ؟! "
يجلس في القاعة الرئيسية ، تخرج البهجه من وجه الملك سونغ. كانت هذه هي الأخبار الأكثر إيجابية التي سمعها في هذا الشهر.
استخدم وانغ يان أفعاله للتعبير عن موقف وانغ كلان. في هذه اللحظة ، اختفت الشكوك الأخيرة التي كان لدى الملك سونغ منه مع الريح.
"يا صاحب السمو ، ألم أقل لك ان وانغ يان لن يخونك ابدا؟"
في الجزء السفلي من مقعد الملك سونغ ، نظر لو تينغ إلى الملك سونغ وهو يبتسم. كان يرتدي رداء أزرق وأمسك بمروحة في يده.
"هاهاها ، الأكاديمي لو ، يمكنك أن تقول أي شيء تريده في هذا الشأن!"
ضغط الملك سونغ على مقبض الكرسي ووقف من كرسيه.
"أود أن اعرف ما يفكر به الملك تشي في هذا الشأن الان. هذا اللقيط! لقد سقطت تقريبًا في حيله! "
إذ يشير إلى كل ما حدث للتو ، كان الملك سونغ لا يزال يعاني من صدمه تخلي مساعديه عنه. كان الملك تشى وياو غوانغ يي قد جذبا الكثير من الناس من جانبه. لجانبهم. في بعض الأحيان ، لم يستطع إلا أن يشكك في جميع من حوله ، غير قادر على العثور على حاه مزاجيه جيده لتناول الطعام حتى.
بعد أن كان في البلاط الملكي لفترة طويلة ، كان الملك سونغ يدرك جيدًا ما سيفكر به مرؤوسوه إذا تعرضوا لتخميناته الوهمية.
لم يكون من المبالغة القول إن الجميع قد يتركوه بسبب ذلك.
كان على بعد خطوة من ذلك ، لكن قبل الوقوع في حافة الجرف مباشرة ، أيقظه وانغ يان. طالما أن وانغ يان و وانغ كلان يدعموه ،اذا لم يخسر بعد. اذا لا يزال لديه فرصة للعوده .
لقد كان فوزا تامًا لفصيل الملك تشي في هذه المعركة!
كما اعتقد ذلك ، التفت للنظر في الخادم القديم. على الرغم من أن الأخير كان هادئًا وكان من المستحيل رؤية أي انفعال على وجهه ، إلا أنه سرعان ما فهم المعنى وراء نظرة سيده.
"صاحب السمو ، عبدك القديم يعترف بخطئه. كنت متشككا للغاية في هذه القضية وظلمت وانغ كلان. إذا أمكن ، أود الذهاب والاعتذار للجنرال وانغ مباشرة! "
قال الخدم القديم بهدوء.
في ذلك الوقت ، كان هو الذي دعا وانغ يان إلى أقامه الملك سونغ كان عليه أيضًا أن يخبر الملك سونغ عندما اختار أن يثق في وانغ يان الا يثق في الآخرين بسهوله ، وستظهر الحقيقة في المستقبل.
لقد أثبتت الوقائع أن مخطط ياو غوانغ يي و الملك تشي هو تأطير وانغ كلان ، وأن وانغ يان كان مرؤوسًا موثوقًا به.
على الرغم من أنه كان مخطئًا ، فإن الخادم القديم لم يكن مكتئبًا على الأطلاق. بالأحرى ، شعر بالسعادة للملك سونغ.
"يا ، ما الذي تقوله؟ كان تلك نيتي في ذلك الوقت ولم يكن لديها أي علاقة معك. سأقوم بتنظيف فوضاي بنفسي ، لذلك ليست هناك حاجة لك للبحث عن وانغ يان. عندما يحين عيد ميلاد دوق جيو ، سأعتذر له عن بنفسي وأشرح له هذا الامر ".
ولوح الملك سونج بيديه.
حقيقة أن وانغ يان كان يعلم أنه اضطر إلى التراجع 50 لي أظهر أن وانج كلان لم يكن غافلاً تمامًا عن الموضوع. على الأقل ، عرفوا أن الملك سونغ كان يشك فيهم.
لم يكن الملك سونغ شخصًا غير مسؤول. نظرًا لأنه ارتكب خطأً ، فإنه لن يوجه اللوم على الآخرين.
"يا صاحب السمو ، لا تقلق بشأن ذلك. لن يزعجك دوق جيو. سأرافق صاحب السمو في ذلك عندما يحين الوقت. "
رؤية هذا المشهد ، ضحك لو تينغ . كانت هذا هو الملك سونغ الذي عرفه! على الرغم من أنه قد يكون أعمي بلحظة خطأ ، إلا أنه سرعان ما يدرك أخطاءه ويعترف بخطأه بشجاعة!
بالنظر إلى هويته كعضو في العائلة المالكة ، كانت هذه النوعية من الاشخاص ثمينة ونادرة للغاية. كان هذا هو السبب أيضًا في أنه كان مخلصًا جدًا للملك سونج.
"ومع ذلك ، صاحب السمو ، ألا تعتقد أن هناك شيئًا غريبًا حول هذه المسألة؟"
لو تينغ قال فجأه مع ضحكه مكتومه. :
"تميل طبيعة وانغ يان إلى أن تكون واضحة وغير مرنة ، فكيف يعرف أن ياو غوانغ يي ستنقل قواته إلى منطقة انتشاره؟ علاوة على ذلك ، كيف كان يعرف أن العدو سيهاجم ويختار التراجع 50 لي مقدمًا؟ هذا ليس شيئًا قادرًا عليه! "
"إذا كان وانغ يان مرنًا وذكيًا ، لما اختار ياو غوانغ يي ضرب وانغ كلان منه ومعاناة مثل هذا الفشل الكبير في الحدود ، ليصبح أضحوكة الجميع
".
في هذا الأمر….. "
اهتزت جثة الملك سونغ. تركه تذكير لو تينغ بالذهول في الامر. كان يشعر بسعادة غامرة فقط حول هذه المسألة ، وقال انه لم يكلف نفسه عناء التفكير في الأجزاء الغريبة من هذه المسألة.
في الواقع! لم يكن هذا هو اليوم الأول الذي عرفه فيه لو تينغ وانغ يان. كان يدرك جيدًا طرقه عمل و تفكير وانغ يان.
إن تصرفات وانغ يان ، التي تسببت في إهانة ياو غوانغ يي ، كانت في الحقيقة ليست من تصرفاته.
"هل يمكن أن تكون نوايا دوق جيو؟"
بالتفكير في الأمر ، يمكنه فقط أن يعزو الأمر إلى السيد القديم المحترم لعائلة وانغ. إذا لم تكن هذه هي نية وانغ يان ، فقد يكون هذا الأمر هو من السيد القديم وانغ الذي يساعده من الخلف.
أيضا ، فإن وانغ يان يستمع فقط إلى كلمات السيد القديم!
"ههه ، دوق جيو وقف على قمة البلاط الملكي لعقود. حتى بعد تقاعده ، تمت دعوته إلى سفارة الارباع الاربعه وكثيرا ما استشاره الإمبراطور في السياسة. كنت آمل أيضًا أن يكون هو. لكن المخططات والمعارك السياسية ليست خبرة دوق جيو. علاوة على ذلك ، وبغض النظر عن مدى صدق السيد القديم ، فإنه يبقى في سفارة الارباع الأربعة طوال الوقت ونادراً ما يخرج. إذا كان الأمر كذلك ، كيف كان يعرف أن ياو غوانغ يي كان سيقود جيشه إلى منطقة نشر وانغ يان؟ "
وقال لو تينغ.
"ليس السيد القديم؟"
عبس الملك سونج. كان يعتقد أنه وصل بالفعل إلى الإجابة ، لكن لو تينغ ضحض ظنه. إذا لم يكن السيد قديم ، من آخر يمكن أن يكون؟
لم يكن ياو غوانغ يي شخصًا عاديًا ، ولم يكن بإمكان الجميع الفوز عليه في معركة دهاء وجعله اضحوكه. حتى ، لم يتمكن من قول أي شيء عن النكسة الهائلة التي تعرض لها على الإطلاق.
لا أحد من عشيرة وانغ يمتلك مثل هذه القدرة.
الابن الأكبر لدوق جيو ، وانغ جين ، كان مسؤولاً في البلاط الملكي ونبيلاً. غالبًا ما ذهب إلى البلاط الملكي لإجراء مناقشات وكان ماهرًا في السياسة أيضًا ، لذلك كان من الممكن أن يكون هو نفسه. ومع ذلك ، كان مسؤولًا سياسيا بدلاً من مسؤول عسكري. لم يكن يعلم شيئًا عن الجيش ، وغني عن القول ، نصح وانغ يان حول هذا الجانب.
كان الابن الأصغر ، وانغ ديان ، يعمل كمدرب في جبل التنين السماوي وكان شخصا عاديا. الباقي مههم كانت انثى.
من يمكن أن يكون الشخص الذي نصح وانغ يان؟ علاوة على ذلك ، كانت وسائله عميقة ولكنها بسيطة. فقط عن طريق التراجع 50 لي ، تمكن من التسبب في انهيار خطة ياو غوانغ يي الذكية ليصبح اضحوكه. ما هو أكثر من ذلك ، لم يستطع أن يشتكي من الأمر على الإطلاق.
كانت قدرته على التمييز ، وأفكاره ، ووسائله من الدرجة الأولى. إذا كان مثل هذا الشخص يساعدهم ، فسيكون الأمر كما لو أنه مجهز بزوجين من الأجنحة ، مما يسمح له بالطيران إلى ارتفاعات أعلى.
بسبب ياو غوانغ يي وسرقة الملك تشى ، غادر جميع مساعديه تقريبًا جانبه. جعل هذا الملك سونغ أكثر وعياً بحقيقة أنه كان يفتقر إلى موهبة من عيار ياو غوانغ يي إلى جانبه.
كان لو تينغ استراتيجيًا ممتازًا ، لكنه كان ماهرًا في التحليل. كان يفتقر إلى القدرة على صياغة خطط للتعامل مع الآخرين ، وبالتالي ، كان لا يزال بعيداً عن شخص استراتيجي مثل الذي ساعد وانغ يان.
من يمكن أن يكون؟
قام الملك سونغ بالتفكير في كل شخص يمكنه التفكير فيه ، لكنه لم يتمكن من تحديد أي شخص.
"صاحب السمو ، هل نسيت أن هناك مثل هذا الشخص حول وانغ يان؟"
وقال لو تينغ.
"من هو؟؟ "
رفع الملك سونغ رأسه وطلب على الفور.
"هل نسي صاحب السمو أن السيد الشاب الثالث في عائلة وانغ يان؟ لقد أرسل صاحب السمو له هدية منذ وقت ليس ببعيد. "
ابتسم لو تينغ.
"هل تقصده؟"
فوجئ الملك سونغ. كان يعرف أخيرًا من الذي يشير إليه لو تينغ:
"غير ممكن!"
على الرغم من أن لو تينغ قال إنه ليس السيد القديم وانغ ، فإن الملك سونغ لن يندهش للغاية. و مع ذلك ، كان لو تينغ يقول إن طفلاً مراهقًا كان قادرًا على التوفيق مع خبير استراتيجي رفيع المستوى.
وجد الملك سونغ الوضع لا يصدق. كيف يمكن للطفل في سن المراهقة الرؤيه من خلال خطط ياو غوانغ يي ونصح والده من على بعد أميال لا تحصى؟
" ههه ، أنا اقول احتمال فقط".
قال لو تينغ:
"هل نسي صاحب السمو" الشخص الذي يضحك في النهاية هو الفائز "والحادث مع باو شوان؟ كما لو أن هذين الحادثين لم يحدثا من قبل طفل مراهق ".
فقاعة!
عبرت كلمات لو تينغ من خلال ذهن الملك سونغ مثل ضربة صاعقة. في تلك اللحظة ، شعر الملك سونغ بالصدمة التي لا توصف. في الواقع ، إذا كان المرء يقول أن هذا الأمر لا يبدو كما لو كان فعل طفل مراهقً ، فهل يبدو أن ما فعله غونزي الثالث لعائلة وانغ من قبل كان يبدو وكأنه فعل طفل عادي؟
استذكر الملك سونغ كلمات لو تينغ مرة أخرى. هل يمكن أن يكون القتال في جناح فاست كرين لجعل الخلاف بين وانغ يان و ياو غوانغ يي عن عمد من طرفه؟
إذا كان هذا صحيحًا ، فإن الامر كان مروعًا حقًا!
بالطبع ، كان هذا مجرد تخمين. مثلما قال لو تينغ ، كان "مجرد احتمال". ومع ذلك ، كان هذا كافياً لإدراج اسم "وانغ تشونغ " بعمق في دماغ الملك سونغ.
سيكون عيد ميلاد دوق جيو قريبًا. لا يهم ، يجب أن أقابل وانغ تشونغ شخصيا. "
في هذه اللحظة ، ظهر فضول قوي حول وانغ تشونغ في ذهن الملك سونغ.
ترجمة Abdallah Elsheref.