الفصل السادس
*******
قد تتساءلون لماذا استخدمت المكنسة الكهربائية الذكية كاستعارة، ولكن هذا في الواقع دقيق تمامًا.
(يعني بكوكبه بستخدموا الغولم مثل م احنا بنستخدم المكنسة الكهربائية الذكية )
'هناك غولم على الأرض أيضا! إنه اكتشاف مذهل. لا أستطيع أن أصدق أن كائنات ذكية أخرى كانت تستخدم هذا النظام المريح أيضًا!'
كانت الغولم لا يمكن فصلها عن حياة ألفوري اليومية.
وذلك لأن الدمى الطينية المدعومة بالمانا لعبت أدوارًا لا حصر لها.
أقوم بواجباتي المنزلية. قم بعمل مهمة لي. القيام بالتجديدات. تحدث معي. علاوة على ذلك، هناك جنود من الغولم يُستخدمون في الحرب بدون طيار. لقد كانت مسقط رأسي حقًا دولة مبنية على عمل الغولم.
"حتى مجال خبرتي هو [دراسات غولم الأسلحة]."
مالت رأسي على مهل أمام غولم.
"آها ~ الآن أعرف لماذا لم يكن هناك وحوش هنا.'
وسرعان ما توصلت إلى نتيجة صغيرة.
كما هو متوقع، فإن الدور الأكثر كلاسيكية لـ الغولم هو الحراسة. وما أعنيه بالحراسة هو لأن...
هذه أرض خاصة!
قام صاحب هذه الأرض بوضع غولم لمنع السرقة.
"أوه، لقد دخلت دون أن أعرف أن المالك كان في البوابة؟"
بعد فهم السياق، مشيت نحو الغولم وفكرت.
"لقد أيقظت الحارس، لذلك لا أستطيع المغادرة بهدوء. لا بد لي من التعامل مع ذلك أولا.
كان الصياد الساقط ينظر إلي بِشك.
ربما لأنني كنت مسترخي أثناء وجود وحش عملاق أمامنا مباشرة. لكنني اعتدت على هذا الوضع.
"بالمناسبة، هو من الأرض." إذًا، لا أعتقد أنه جاء دون أن يعلم أن هذه ملكية خاصة. هل من الممكن أنه كان لصًا تافهاً وليس صيادًا؟».
لقد تجاهلت الصياد الذي سقط وحدقت في الغولم.
’أي نوع من اللصوص الأحمق في العالم لا يعرف حتى كيف يهزم الغولم؟‘
الوصول إلى هذا القرب يكفي.
واجهت الغولم وأرخيت كاحليّ بخفة.
لماذا ضيقت المسافة بيني وبين ذلك الحارس الخطير؟ حتى أنفذ توقفَ الطوارئ. جميع الغولمات المستقلة لديها أمر إيقاف للطوارئ.
-كيييك.
عادة، فقط أصحاب ومخترعي الغولم هم الذين يعلمون كيفية إيقافه في حالات الطوارئ لأسباب أمنية، لكنني خبير في هذا المجال.
أستطيع أن أعرف كيفية إيقاف هذا النموذج البسيط بمجرد النظر إليه مرة واحدة.
’سوف... أتأكد لاحقًا لماذا هذا الغولم الموجود على الأرض له بنية مشابهة للغولم الموجود على كوكبي الأصلي!.‘
كانت صيغة التوقف في حالات الطوارئ التي إكتشفتها بسيطة.
في اللحظة التي تعرف فيها الغولم على الدخيل وأرجح ذراعه، تراجعت خطوة كبيرة إلى الوراء كما لو كنت مستعدًا وتجنبت الهجوم.
ثم ضَرَبت ذراع الغولم الأرض الفارغة.
إستغللت الوقت الذي استغرقه الغولم حتى يرفع ذراعه الثقيلة مرة أخرى، وسرعان ما أمرت بالتوقف في حالات الطوارئ.
تاك، تاك، تاك.
جوهرة كبيرة مدمجة في رأس الغولم. بمعنى آخر، قمت بتوجيه ضربة سريعة إلى مستشعر التعرف السحري.
أعلى، يمين، أسفل، أسفل.
إذا قمت بتطبيق القوة بشكل إيقاعي في الاتجاه المحدد ….
—جيينغ…
تحولت الجوهرة الكبيرة الموجودة في رأس الغولم فجأة إلى اللون الأحمر، ثم مال الجسم فجأة إلى الأمام.
جلجل! كان صوت سقوط الغولم دليلاً على نجاح خطتي.
'سهل للغاية!'
لا يمكن أن يكون الأمر صعبا. إن إيقاف التشغيل في حالات الطوارئ هو حرفيًا وظيفة تعمل على إيقاف الغولم عند حدوث الأعطال الطارئة.
"أتشو!"
عندما يسقط الغولم، يرتفع الغبار اللاذع من أسفل الكهف.
ومع ذلك، حتى بعد هزيمة الغولم، لم أتخلى عن حذري واتخذت الإجراء التالي.
"التوقف الطارئ هو إجراء مؤقت. إذا تم توفير القوة السحرية، فسوف يثور مرة أخرى في أي وقت.'
كيف يوقف أبناء الأرض جهاز التحكم عن بعد عندما يدخل بيانات غريبة من تلقاء نفسه؟
هناك العديد من الطرق، لكنني شخصياً أعتقد أن الشيء الأكثر يقينًا هو فصل البطارية.
نعم، لا بد لي من إخراج البطاريات.
"اغغ."
تسلقت فوق الغولم الساقط وشعرت بمفاصل ظهره.
ثم وضعت إصبعي في إحداها وسحبتها بقوة حيث كنت أريد بالضبط.
تاك.
"أصابعي تخدرت من فتحه بدون صندوق الأدوات. قرف.'
وبعد فتح الجزء من الظهر، تم حل الوضع بسهولة.
جوهر جولم.
لقد سحبته .
-تتك!
'الجوهر الذي يزوّد الجولم بالقوة السحرية كان متشابكًا في القلب ومزقته بشكل فوضوي.'
ولكن نظرًا لأنه شيء قمت به كثيرًا، لم أكن منبهرًا بشكل خاص.
أريد فقط الخروج من هذه المنطقة بسرعة الآن بعد أن هزمت الحارس.
***
… ربما كان يشعر بالإطراء لأن الناس كانوا يثنون عليه.
آهن يونسونغ. كان يفكر في وعيه غير الواضح.
لقد حدث الكثير في هذه الأثناء. لقد استيقظ فجأة بسبب كسر في الزنزانة التي عاشها عندما كان طالبًا جديدًا.
اتضح أن قيمة صحوته كانت قيّمة للغاية من الدرجة A، لذلك كانت جميع أنواع النقابات الكبيرة تقدم عروض استكشافية.
وقام بتشكيل فريق يضم الأخوة و الأخوات الأكبر الجيدين، وزاد أداؤه عند مهاجمة البوابة ببطء...
"كيوهك، اه..."
حتى الآن، كان يعتقد أن ذلك كان نتيجة لبذله بعض الجهد.
ولكن يبدو أن الامر في الواقع كان مجرد الحظ.
لقد اختفى كل شيء تمامًا لدرجة أنه جعله يفكر بهذه الطريقة.
"هيوك، اه..."
هذا لا يمكن أن يحدث.
تم الكشف عن أن التحول غير الطبيعي في مستوى البوابة يقتصر على مستويين.
ولكن مرة أخرى، تَصرفت البوابة التي تهدد البشرية بشكل متقلب.
ظهر وحش في الكهف لا يمكن لصياد من الفئة A التعامل معه، وانهار فريق آهن يونسونغ ، الذي كان ينمو بسرعة، في لحظة.
"الجميع أخبرني أن أثق بهيونغ فقط في أوقات الخطر... ولكن في الواقع، كانت مجرد كلمات."
أعضاء الفريق الذين اعتقد أنهم يحترمونه لم يكن لديهم أي نية لتحمل مسؤولية الصياد المبتدئ منذ البداية.
في الواقع، ألم يكونوا دائمًا يشعرون بالغيرة وينظرون بازدراء إلى شخص كان صغيرًا وحقق النجاح بسرعة فائقة؟
"طلب مني والدايّ أن أكون حذراً أثناء العمل..."
آهن يونسونغ. وسرعان ما ركع صياد الفئة A على الأرض.
كل ما أستطيع فعله هو إنتظار الموت.
لكن،
فجأة، توقف الغولم عن الحركة.
"يا! إغلق @#!$#…"
"إغغ…؟"
نظر آهن يونسونغ إلى الأعلى عندما سمع صوت شخص ما.
وكان أحدهم يسير نحوه، لكن عينيه كانتا مغطيتين بالعرق والدم، فلم يتمكن من الرؤية بوضوح. ضيّق آهن يونسونغ عينيه وهو يحاول معرفة الشخص الذي ظهر.
"هذا تمامًا &@#?%..."
لا يسمع جيداً لأنه يشعر بالدوار. ولكن كان من الممكن التعرف على شخصية الشخص.
رجل يرتدي بدلة بعيون جافة.
"إلا إذا كنت أنظر إلى الأمر بشكل خاطئ..."
كان للرجل جو مميز بطريقة أو بأخرى. لا، كان الأصح وصف الأمر بأنه غريب.
لأنه كان مرتاحا جدا.
كان ينظر إلى وحش لا يستطيع حتى الصياد من الدرجة A محاربته بدون تعبير.
الطريقة التي كان يميل بها رأسه ببطء، بدا كما لو كان يراقب غولم.
"قرف…"
ولا يتذكر الكثير مما حدث بعد ذلك.
كان نزيف آهن يونسونغ شديدًا لدرجة أنه فقد وعيه بسبب الدوخة الشديدة.
ولحسن الحظ، فإن فقدان وعيه لم يدم طويلا.
ولم يمض وقت طويل بعد ذلك، أيقظه صوت عالٍ هز السماء والأرض.
جلجل!
"... هيوب!"
متفاجأً أنه فقد وعيه تنفس آهن يونسونغ بسرعة.
إذا أراد أن يعيش، عليه أن يعود إلى رشده. مع هذا الفكر في الاعتبار، فتح عينيه ...
كان المنظر الذي رآه بمجرد استيقاظه صادمًا ...
"هيوك!!"
لأن الغولم العملاق الذي دمر الفريق ,تم دهسه بطريقة بائسة تحت نعل حذاء ذلك الرجل.
-تتتك!
مباشرة بعد ذلك، قام كيم كيريو بسحب النواة دون تردد.
كان مشهد رجل يرتدي بدلة سوداء ويمزق نواة الغولم القبيح بوجه بارد مثيرًا للإعجاب حقًا.
' مزق جسد الغولم...وهو أعزل؟'
إزالة أعضاء العدو بسهولة بأيدٍ دون سلاح.
قتل الشخص الغامض الوحش الصلب من جانب واحد.
لقد كان الأمر مفاجئًا حقًا.
كان هذا الغولم قويًا جدًا لدرجة أنه حتى صياد رفيع المستوى من الفئة A لم يتمكن من القيام بذلك.
آثار قتال، بقع دماء، جروح.
حتى مثل هذه العيوب الطفيفة لم يتم العثور عليها في الخصم. الشيء الوحيد الذي تغير عندما كان صياد الفئة A فاقدًا للوعي هو أن شريان الحياة للغولم قد انقطع.
"لا أستطيع أن أصدق ذلك."
حبس آهن يونسونغ أنفاسه دون أن يدرك ذلك.
من بعيد، كان يشعر برجل يقف على الغولم وينظر إليه بهدوء.
"انتظر، لماذا يوجد صياد آخر عند البوابة التي منعت الجمعية الوصول إليها؟"
في البداية، اعتقد أن ظهوره كان معجزة، ولكن عندما هدأ الوضع، زاد قلقه.
من الواضح أن الوصول إلى هذه البوابة تم تقييده للتحقيق في التحول غير الطبيعي. ولكن صياد آخر تسلل؟
"لم يكن هذا هو الوقت المناسب لأكون سعيدًا لمجرد أنني على قيد الحياة."
نظر آهن يونسونغ إلى الشخص الذي يقترب منه بوجه عصبي.
كان يعتقد أن الصياد الذي التقى به داخل البوابة كان أكثر شيء غير جدير بالثقة في العالم.
وعلى الرغم من أنه كان يرتدي معدات باهظة الثمن، فقد أصيب بجروح خطيرة. بالطبع، كان متشككًا في نوايا كيم كيريو وكان خائفًا.
"لا تقترب أكثر...!"
توك.
توقف الرجل، الذي كان يقترب بخطى بطيئة، على بعد خطوة واحدة فقط.
لأكون صادقًا، كان لدى كيم كيريو وجه يمكن أن يخيف الآخرين بسهولة.
أعطت العيون الصغيرة الشرسة مع بياض العيون المكشوف انطباعًا كان من الصعب القول بأنه جيد، حتى على سبيل المزاح.
"هل أنت بخير؟"
إلا أن الجملة التي سرعان ما خرجت من فم الرجل كانت مختلفة عما كان متوقعا.
"هل ترغب بأن أُساعدك؟"
مد كيم كيريو يده اليمنى إلى آهن يونسونغ.
لقد كان موقفاً جافاً، لكن من الواضح أنه كان تعبيراً عن حسن النية.
***
كان هناك وقت كان يخاف فيه من هذا الشخص المستيقظ المجهول.
ومع ذلك، سرعان ما تخلى آهن يونسونغ عن حذره.
"في الواقع، لقد اكتشفت للتو أنه لا ينبغي أن أدخل هذه البوابة ."
"ألم تر الشريط الأصفر حولها؟"
"آه، اللعنة. هذه علامة."
وتبين أن هذا الصياد الغامض دخل الكهف عن طريق الخطأ.
في النهاية، لم يكن متورطًا في أنشطة غير قانونية ولا قاتلًا يختبئ خلف البوابة.
لقد شعر بالارتياح.
"تساءلت عما إذا كان يفعل شيئًا غريبًا لأنه كان داخل بوابة يمنع دخولها. حسنًا، ربما تم وضع الشريط في مكان غامض.
لا يزال من الغريب بعض الشيء رؤيته يظل هادئًا حتى بعد المرور عبر البوابة التي حدثت فيها الطفرة. ومع ذلك، أعرب آهن يونسونغ عن امتنانه مرة أخرى.
"شكرا جزيلا لكم على مساعدتكم."
"أوه، أوه، نعم."
الجواب الذي عاد كان واضحا، ولكن لا بأس.
سار آهن يونسونغ في الشارع، وهو يشعر بأنه محظوظ لأن صيادًا ودودًا أنقذه.
وسرعان ما تسرب ضوء أزرق شاحب من نهاية المسار المنحني في الكهف.
"نحن أمام المخرج. هل يمكنني حقا أن آخذك إلى هنا؟"
" السعال ، نعم. وبمجرد وصول موجات الراديو..."
وعندما مر عبر مخرج البوابة، رأى أخيرًا مشهد الجبال المألوف.
"هل تسمح لي أن أتكئ على شجرة؟ من الصعب الوقوف… "
بمجرد خروج آهن يونسونغ، أشار إلى شجرة، وقبل الشخص الآخر الطلب بسهولة.
بالطبع، تم الإجابة على مكالمة آهن يونسونغ بسرعة دون أن يكون لديه الوقت لسماع نغمة الرنين.
-يونسونغ-آه! هل انت على قيد الحياة؟ لقد اتصلت بالفعل بالجمعية و119! الناس في طريقهم. أصبر!
بمجرد أن تم ربطهم، سكبت نقابة الصيادين التي ينتمي إليها آهن يونسونغ الكلمات بسرعة.
وتبين أن أحد أعضاء الفريق الذي هرب يبدو أنه شرح الوضع للنقابة كآخر عمل من أعمال الضمير. كان آهن يونسونغ سعيدًا عندما سمع أن فريق الإنقاذ قادم.
"هل سمعت هذا؟ الناس في نقابتنا… "
ومع ذلك، لم يتمكن آهن يونسونغ من إنهاء جملته.
فتح عينيه على نطاق واسع. ذلك لأن الصياد الذي كان بجانبه حتى الآن قد اختفى.
"أوه، أوه!"
نظر حوله متأخرا، ولكن لم يكن هناك حتى أثر. ربما غادر بهدوء عندما تشتت انتباهه بسبب المكالمة الهاتفية.
ذلك الصياد غادر دون أن يقول أي شيء؟
بالنسبة إلى يونسونغ، كانت هذه الحقيقة صادمة بطريقة مختلفة.
"انتظر، أنت لم تخبرني حتى باسمك!"
الصياد الغامض الذي أنقذه لم يطلب أي شيء في المقابل منذ البداية.
ومع ذلك، فهذا ببساطة لأنني لم أطرح الموضوع أولاً.
ولكي نكون صادقين، فقد إعتقد أنه إذا تقدم وقال إنه يريد مكافأته، فسوف يتظاهر بأن الوضع لا يمكن تغييره وسيقبلها.
لكنه الآن اختفى فجأة وكأنه كان يتوقع ذلك؟
-يونسونغ-آه. مهلا، آهن يونسونغ! ماذا يحدث هنا؟
لم يكن لدى آهن يونسونغ الوقت حتى للرد على الصوت الذي يرن من مكبر صوت الهاتف المحمول.
مجتمع الصيادين قاسي.
نظرًا لأن هذه صناعة تكون فيها الحياة والموت على المحك، فمن النادر أن تكون محظوظًا بما يكفي لتلقي المساعدة داخل البوابة.
ولكن كيف يمكن أن يكون البطل الذي أنقذه قد رفض المكافأة عرضًا؟
رفع يونسونغ، الذي رأى الرجل العظيم الذي ظهر في الأخبار من حين لآخر فقط، هاتفه الذكي وهو يتنهد.
لم يكن أحد يعلم أن كيم كيريو هرب لأنه كان خائفًا من الوقوع في غزو غير قانوني للأراضي الخاصة بعد أن سمع أن شخصًا قادمًا...
"مدير. هذا، لدي شيء لأخبرك به.
اليوم التالي.
ظهرت مقالة على الإنترنت في فئة الصياد في Good Daily(اسم موقع الاخبار).