1 - البداية : كل ما اردته هو السلام .

في راس العوالم السبعة العالم الاول " زيستيريا" الحرب التي اختفت لعشرات الاف السنين تظهر مرة اخرى ساحبة ارواح المزيد من البشرالى الجحيم , قلب البشر هو مسبب الحرب فكم من اسباب تافهة جعلت "زيستيريا " على هذا الحال و السبب الاكبر هو الشخص الذي اخترق الى المرحلة الاسطورية مرحلة الخلود السماوية " يانغ زين" كأول شخص منذ انتهاء العصرالقديم وبداية العصر الحديث نجح بالاختراق اليها واجتياز المحنة السماوية فالذي توقعه انه باختراقه سيحل السلام ولكن ولا باسوء احلامه ظن ان كل شخص سيصبح ضده , كل شخص خانه ليس له احد فتحول تماما من الشخص الحالم بالسلام الى القاتل الذي لا يرحم

فيقول"همف تريدون قتلي هيا فلتفعلوها ايها "الخالدون"هههه! هذه نفسي الذين صنعتموها بيدكم انتم ايها اللعناء !!"

. راس طائفة السيف السماوي العظمى" تشنغ وان " يقول ثائرا : "ايها الحثالة ! لماذا لا تستطيعون القضاء على شخص واحد ؟ اين هي كرامتكم وتسمون انفسكم بالخالدين الذين لايقهرون ؟؟"

راس طائفة القمر المكسور "زهانغ "فان " يقول مهدئا ل "تشنغ وان" : "انت تعلم ان: يانغ زين " قد اخترق الى مرحلة الخلود السماوية فكيف تتوقع ان حفنة "الخالدين الارضيين " سيهزمونه هيا اجبني"

و ثم ياتي راس طائفة العمالقة " مو زيان " مقترحا وهو يبتسم : " ماذا لو انا عقدنا تحالفا مع الطوائف الخمس الكبيرة ألن نكون قادرين على الاطاحة ب"يانغ زين" حتى ولو انه في مرحلة الخلود السماوية فانه لا زال مجرد بشري كيف يمكنه القضاء مئات الالاف من الخالدين؟!"

ومن ثم يرد "تشنغ وان "" : "ها مثيرللاهتمام:)"

وثم يقول"تشنغ وان "ممممم بجانبنا نحن الثلاثة هناك رأس طائفة النجم الارضي " " فينغ زاو" انه من الماكد انه سيوافق على الدخول بمخططاتنا ولكن المشكلة الكبرى"

ومن اللامكان غريب يقول "زهانغ زيان راس طائفة نجم اللوتس "

ويقول "تشنغ وان " : " نعم ذلك اللقيط لقد حدث الكثير في الماضي لكنني لا اظنه سيبالي وقد ظهر " الخالد السماوي " لذا فان كان يريد ان يكون عبدا تحت " يانغ زين" فليتجهالني , الان سارسل سيفين طائرين يحملان رسالتين الى كل من " راس طائفة النجم الارضي فينغ زاو " و "راس طائفة نجم اللوتس زهانغ زيان ""

وثم يقول كل من "زهانغ فان و مو زيان " : "حسنا حان وقت الوداع اخي اقسم اني ساستخلص روح اللعين "يانغ زين " وادمرها همف الوداع "

ويقول : "تشنغ فان " : " او كدت انسى ايها الملك " ري سين " : هل تتوقع ان يغفر لي " زهانغ زيان " على ما اقترفته في الماضي و يساعدني مرة اخيرة ؟؟ :("

والملك ري سين يرد " حقا اني لا اعلم ولكني افتقد الايام التي كانت تجمعنا كانت مواقف الحياة و الموت بيننا كثيرة حتى اننا كنا ننام مع بعضنا مستمتعين بالشروق والغروب ووعدنا اننا سنظل اصدقاء للابد حتى بعد ايجاد انصافنا الاخرى و لكن انظر الى حالنا من بعد اقترافك لذلك الذنب ما اصبحنا عليه لم نعد اصدقاء مرة اخرى كم ان هذا حزين "

والافكار تجول في راس "تشنغ فان " ابتسم ابتسامة مريرة .

حدث في الماضي

لحظة اختراق " يانغ زين " الى مرحلة النهائية الخلود السماوية بعد اجتيازه للمحنة السماوية تفجرت كلمات بعقله

" العالم كمسرح كبير نعيش الخلود تحت انظار الاله و ما نحن بخالدين "

ظل " يانغ زين متاملا بهذه الكلمات لفترة من الزمن ولكن بدون جدوى

بدلا من ذلك قال " اه لا فائدة من هذا يجب انا اشارك خبر اختراقي للمرحلة الاخيرة غدا ,كم انا متحمس لقد قضيت فقط مئة سنة في التدريب ونجحت بالاختراق الى المرحلة النهائية " ومن ثم ذهب زين للنوم بعد اختراقه مباشرة ولكن وبنصف نومه شعر بشيئ يهدد حياته فاستيقظ وقتل هذا الشيء مباشرة "ممم هل من الممكن ان خبر اختراقي للمرحلة النهائية قد وصل للانحاء هذا غريب اذ انه بجانبي انا يوجد شخص واحد يعيش في هذه المنطقة و هو فاني فكيف يمكن ان يشعر باختراقي "

"لحظة واحدة ملابس هذا الشخص هي من طائفة السيف السماوي العظمى و هنالك شخص من قبل ستة ايام قد زار هذه المنطقة هل من الممكن انه شعر ان اختراقي قريب ؟"

بدات علامات الاستفهام تظهر على وجه زين

ولكنه قال مبتسما " هل هذا يهم اذا كانوا يريدون قتلي اذا ساقضي عليهم كلما قضيت على عدد اكبر منهم فان نسبة السلام ستزيد ههه"

في الصباح التالي زين قد حضر الفطور واكله ثم توجه الى المدينة اكزيريا فاذا به يلاقي عدد ضخم من الناس يهاجمونه

فيقول " هي هل هناك سوء فهم بيننا "

فيقولون وهم يرتجفون : " اي سوء فهم ايها الخالد الماوي سنقتلك ايها اللعين "

فيقول " زين " : "ستقتلوني مع ارجلكم المرتجفة هذه في احلامكم ههه" ولكن الموقف التالي صدم زين بشكل كبير

" اخي زيان لماذا انت معهم ولماذا معك الاخت ين ارجعوا الى وعييكم انا اخيكم الاصغر زين ماذا حدث لكم !!!!" فيقولون : " من انت لم يسبق لي ان سمعت ان لي اخا اسمه زين انت وحش انت لست بشريا "

واخذت الافكار تسبح في محيط عقله " بحق السماء ما هذا هل اختراقي للمرحلة النهائية له هذا الاثر الكبير ؟! ولكني واقسم اني سارجعكم لوعيكم" ولكن الموقف السابق بالمقارنة مع الحالي لا يساوي شيئا

"لقد طعنت من أحب شخص الى قلبيي بحق الاله ماذا فعلت لأستحق هذا اجيبيني ؟؟؟؟"

تقول الفتاة " خطاك انك ولدت ايها اللعين "

فيقول زين مبتسما غير مصدقا وصارخا " كل هذا بسبب اختراقي للمرحلة النهائية اليس كذلك انتم خائفين اني ساستعبدكم ولكن لن افعلها لذلك هل يمكنكم الرجوع الى وعيكم "

ثم يقولون " مالذي يدفعنا الى تصديقك كل شخص من العالم القديم قد فعل هذا ايها الخالدون اذا كنتم لاتريدون ان تفقدوا خلودكم فاقتلوه !" وهكذا اصبحت ما انا عليها ليوم الشخص البارد الحاقد الذي لا يرحم

"سافوز بهذه الحرب حرب الالف عام انتم تريدون ان تصبحوا مستعبدين من قبلي حسنا سالبي امنيتكم ايها اللقطاء " وبذلك انتهى حدث الماضي .

2018/03/23 · 373 مشاهدة · 939 كلمة
SEIBER1
نادي الروايات - 2024