الفصل 555: الرتب
كان هناك سبب وراء قرار ليكس بإضافة هاردن إلى مجموعته. على الرغم من أن جسده كان متينًا للغاية بشكل طبيعي، كما شهدنا في الباغودا، لم يكن هناك قانون ينص على أن ليكس لا يمكنه جعله أكثر متانة!
علاوة على ذلك، لم يستغرق الأمر سوى لحظات قليلة من وقته لتعلمها. بالتأكيد، سيتعين عليه استخدامه فعليًا والتدرب عليه لفهم كيفية استخدامه بشكل كامل، لكن الأمر سيظل أسهل بكثير مما كان عليه عندما يفعل الأشخاص العاديون الشيء نفسه.
لم يستطع ليكس إلا أن يتنهد. بغض النظر عن مقدار المتاعب التي سببها له، فإنه لن يكون قادرًا أبدًا على إنكار مدى فائدة الإحتضان الملكي بشكل لا يصدق.
بدأ في تصفح القائمة مرة أخرى. نظرًا لمدى حبه لكلم اليد، فقد اختار أسلوبًا آخر يستخدم درعًا. أو في هذه الحالة، الدروع.
على عكس لعبة كلم اليد الأصلية، والتي سيتم وضع حاجزها بشكل ثابت على كف يده إلى الأبد، فإن التقنية الجديدة التي تعلمها يمكن أن تسمح له ببناء أي عدد من الدروع، على أي مسافة منه. كان الفرضية الوحيدة هي أن طاقته الروحية يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى المكان الذي يريد تأسيسه فيه.
كان التحذير الآخر هو أنه على عكس كلم اليد، الذي يتغذى باستمرار من طاقة ليكس، فإن هذه الدروع التي تم إنشاؤها الآن ستكون لمرة واحدة. وهذا يعني أنه بمجرد نشر الدرع، سيتم قطع اتصال ليكس به. لذا، على عكس ميزة كلم اليد، التي ستحتفظ بأقصى قدر من المتانة طالما تم نشرها، فإن هذه الميزة ستصبح أضعف ببطء وثبات لأنها تصد المزيد والمزيد من الهجمات. ولكن في المقابل، هل كان نشرها أسهل بكثير، ناهيك عن أنها كانت أقوى بكثير من لعبة كلم اليد في البداية. كل ذلك كان قبل أن يغير ليكس الأسلوب!
بمجرد قيامه بترقية التقنية، اكتسب القدرة على إعادة الاتصال بأي درع كان قد نشره بالفعل، وتحريكه وإعادة شحنه. علاوة على ذلك، إذا تعرض لهجوم ضعيف، فبدلاً من أن يتضرر منه، يمكن للدرع أن يمتص طاقته لتجديد نفسه. كانت الإضافة البسيطة على ما يبدو للتقنية التي اكتسبها أيضًا هي أنه يمكنه تغيير مظهره. على عكس التحدث إلى اليد، الذي كان غير مرئي، ستأخذ هذه الدروع اللون الذهبي الفضي الذي ظهرت فيه مصفوفاته، كانعكاس لطاقته الروحية. ومع ذلك، كان بإمكانه التلاعب بمظهره ليبدو بالطريقة التي يريدها. قد تكون هذه تقنية مفيدة لحجب وتمويه الفتحات والمداخل التي يريد إخفاءها.
——————
نادي الروايات
المترجم: sauron
——————
لم يجرؤ ليكس على الارتباط بالاسم الأصلي لهذه التقنية، لأنها كانت في الواقع منحرفة تمامًا، ولذا قرر بدلاً من ذلك أن يطلق عليها اسم الدرع الإمبراطوري. لم يكن هناك معنى أعمق لها واحتفظ بها فقط لأنها بدت رائعة بالنسبة له.
مع الاهتمام بهذين الأسلوبين للاحتياجات الأكثر وضوحًا، بدأ بعد ذلك في تعلم تقنيات دفاعية أكثر استهدافًا. على سبيل المثال، تعلم تقنيات تحمي بشكل خاص من الهجمات الروحية، والهجمات النارية، والهجمات الباردة، والهجمات الكهربائية، والهجمات على العقل وغيرها الكثير.
في الواقع، بينما كان يتعلم أسلوبه العاشر، أدرك مرة أخرى مدى رعب الإحتضان الملكي. لم يكن يتعلم هذه التقنيات في لمح البصر ويحسنها فحسب، بل كان بإمكانه توظيف الكثير منها على الآخرين أيضًا. وهذا يعني أنه كان يتجاوز مجرد حماية نفسه، وبدأ الآن في اكتساب القدرة على حماية الآخرين حقًا.
بينما كان يفعل ذلك، كان ليكس يدرس أيضًا ويحاول أن يفهم لماذا كان من السهل جدًا عليه أن يتعلم هذه التقنيات. إذا تمكن من إلقاء نظرة خاطفة على المنطق الكامن وراء ذلك، فسيكون قادرًا أخيرًا على معرفة سبب مواجهته لمثل هذه المشكلات في تعلم التقنيات الهجومية.
وبينما كان على وشك الانتهاء والانتقال إلى أنواع أخرى من التقنيات، صادف أسلوبًا آخر جعله يتوقف مؤقتًا. كانت التقنية الأصلية، التي تسمى الأيدي المنيعة، قوية جدًا في حد ذاتها ولم يكن بها أي عيوب واضحة على عكس التقنيات التي رآها سابقًا. ولكن عندما اكتشف عقله كيفية ترقيته... شعر ليكس فجأة بشيء ما.
كانت التقنيات الروحية عبارة عن تقنيات تستخدم الطاقة الروحية لإحداث تأثيرات مختلفة. لقد كان ذلك تبسيطًا مفرطًا للعملية، لكنه كان دقيقًا إلى حدٍ ما بما يكفي لتوضيح هذه النقطة.
في الطريقة التي كانت توجد بها تقنيات روحية، كانت هناك أيضًا تقنيات روحية وتقنيات جسدية. لا شك أن هناك تقنيات مسار حقيقية موجودة أيضًا.
لكن لم تكن جميع التقنيات متماثلة، وتم تصنيفها وفقًا للقوة التي يمكن أن تظهرها. مثلما كان الإحتضان الملكي تقنية زراعة رتبة SSS+، كانت التقنيات الروحية لها رتب مماثلة.
في الواقع، قامت العوالم والطوائف والمنظمات المختلفة بتصنيفهم بشكل مختلف، لكن مترجم ليكس العالمي عادلهم جميعًا وصورهم في المرتبة البسيطة التي يُشار إليها بالحرف. أدنى رتبة ممكنة كانت G واستنادًا إلى ما رآه من النظام ببساطة، خمن ليكس أن أعلى رتبة كانت إما SSS+ أو رتبة القدر أو شيء من هذا القبيل.
لم يكن نظام التصنيف هذا وثيق الصلة بليكس على الإطلاق، لأنه لم يقضي أبدًا أي وقت طويل في أي عالم واحد، وغالبًا ما قام الإحتضان الملكي بترقية رتبة تقنياته الدفاعية على أي حال.
إذا كان على ليكس أن يخمن، فسيقول إن جميع التقنيات التي قام بترقيتها باستخدام الإحتضان الملكي تصل دائمًا إلى تصنيف A+.
السبب الذي دفع ليكس إلى تخمين أن هذه التقنيات وصلت إلى A+، وليس أعلى، لأنه عندما قام عقله تلقائيًا بترقية الأيدي المنيعة، شعر بصدى غريب بين التقنية وطاقته الروحية. أخبره حدسه أن الأيدي المنيعة، هذه التقنية التي تبدو عادية، قد وصلت إلى عالم جديد لم يصل إليه من قبل، على الأقل من حيث التقنيات.
كانت التقنية الأصلية بسيطة إلى حد ما. بدلاً من التركيز على الدفاع عن جسده، كان يوجه أسلوبه إلى الدفاع عن يديه فقط، مما يجعلها تبدو منيعة أمام جميع الهجمات فقط بسبب مدى قوتها. إذا كان بإمكانه استخدام هذه التقنية بشكل صحيح وبمهارة، فيمكنه استخدام يديه فقط لصد جميع الهجمات الواردة، وبالتالي حماية نفسه.
بعد الترقية على الرغم من…