الفصل 107
الموت 1
107
"ماذا تعني؟؟"
"اعني متى كان هذا الوغد على خطا في كل مره يتحدث يتحرك فهو يفعل كل شي مبني على حقائق ثابته لا تتغير ابدا اذا ما قال ان كارثه الفيضانات كارثه لن تستطيع حتى انت هزيمتها اذا لن تستطيع هزيمتها حقا
هل نسيت ما مررت به مع هذا الوغد ام انك فقط تتجاهل كل هذا بسبب انك عائد غبي
تذكر يا يوو جونغهيوك هذه ليست المره الاولى
اخبرني كيف سوف تشعر اذا ما بقيت محتجزا ك كارثه في كل اعاده لشخص ما ومع كل اعاده سوف ترى ان هذا الشخص لم يتقدم ولا بمقدار خطوه اخبرني هل سوف تبقى مخلص له
ام هل سوف تغضب على غباء و ضعف هذا الشخص
يوو جونغهيوك انا هنا لكي اراك تسقط في الظلمات و اليأس من جديد دعني اكون شاهد على معاناتك يا رفيقي "
مع انتهاء كلام ارثر بدات الافكار تتضارب في عقل يوو جونغهيوك بقوه احتمال اثنان مئه
فكر يوو جونغهيوك بكل شي
هل ما يقوله ارثر و كيم دوكجا صحيح ام لا
هل يثق ب رفيقه داخل النيزك ام رفيقه الذي امامه الان
هل يثق ب الواقع ام الخيال
{انتم فقط غير صبورين حقا
من كان ليعلم ان هذا الكارثه التي يحاول سكان العوالم تجنبها سيتم ايقاضها قسرا من قبلكم
حسنا حسنا
حضروا انفسكم للكارثه}
تجمعت الطاقه حول النيزك وبدا النيزك يهتز بقوه و سرعه عاليه
ثم مع انكسار صغير بدات الكارثه
انفجر النيزك وملئ المكان ب الضوء
{استيقظت كارثه الفيضانات}
{وصل سيناريو جديد }
{السيناريو الرئيسي 4 : كارثه الفيضانات
التصنيف: رئيسي
الصعوبة: SS
شروط واضحه: اهزم كارثه الفيضانات شين يووسيونغ
المهلة:-----
التعويض: 100.000- ؟؟؟؟؟؟؟؟ عمله
الفشل: دمار سيول }
انقسم النيزك الى نصفين و خرجت امرأة منه
امرأة ذو شعر ذهبي ناعم
وقف يوو جونغهيوك امام شين يووسيونغ الكارثه
"لقد كنت في انتظارك يا شين يووسيونغ"
"اه انتظاري هذا يعني انها ليست المره الاولى "
"احتاج مساعدتك "
"قبل ذلك اخبرني يا كابتن اي اعاده هي هذه "
"لماذا "
"اريد ان اعرف "
تنهد يوو جونغهيوك بهدوء وكانه مل من هذا الامر
"الإعادة الثالثه "
وقعت الكلمات مثل الشتاء القارس على قلب شين يووسيونغ الكارثه تغيرت نضراتها
"اه اذا كنت محقه اذا "
وقفت شين يووسيونغ
على كتفها وضع معطف فرو جميل و شعرها الذهبي الطويل تتطاير في الهواء
"هذا يعني بالرغم من كل المعلومات التي سلمتك ايها انت اخفقت "
"لهذا السبب اريد معلومات اكثر "
ابتلع الظلام قلب شين يووسيونغ و اصبحت تعبيراتها مخيفه للمشاهد
"لقد انتظرتك ل الاف السنين "
مع هذا الصوت المظلم و الحزين و الغاضب
"اتدرك يا كابتن كم عانيت وانا انتظر كم كان الامر صعبا و مؤلم جدا "
'من اجل تحقيق مسعى يوو جونغهيوك انجرفت شين يووسيونغ في متاهة العوالم الى ان اصبحت كارثه في نقطه ما
ضيعت 200 سنه من عمرها تنتظر ثم ضحت بهن من اجل البشريه
ثم 200 عام اخرى من اجل انقاذ العالم
وفي النهايه الف عام من اجل ذكريات الكابتن يوو جونغهيوك ولاكن الان '
"توقفي عن اضاعه الوقت و اخبريني بالمعلومات المهمه "
'هذا الوغد المتعجرف '
في تلك اللحظة حتى ارثر الواقف على جنب شعر ب الالم و الغضب تجاه يوو جونغهيوك فما أظهره الان لم يكن صفات قائد او رفيق وانما صفات مستقل تام
على الرغم من المعاناة التي مرت لها شين يووسيونغ الا انه فقط يريد المعلومات الان
"مالذي اعنيه بالنسبه اليك يا كابتن "
"ماذا "
'تحرك يا جسدي تبا تحرك '
"تعامل الناس مثل البيادق ترميهم في متاهات العوالم المتوحشه و المظلمه و كل ما تفعله في مقابل خدمتهم لك هو لا شي "
رفعت شين يووسيونغ يدها و بدات تلك الطاقه اللامعة الذهبيه تحوم حولها
"اشتقت لك يا كابتن
ولاكن لا يمكن ان تكون اخلاص ل احد اعادتك الثالثه تنتهي هنا "
مع هذا التصريح اطلقت شين يووسيونغ تلك القوه السحريه نحو يوو جونغهيوك المتعجب و الغير مصدق
تحرك كيم دوكجا بسرعه
"دوكجا ايها اللعين توقف "
ولاكن في تلك اللحظة ركض ارثر بشكل مجنون نحو كيم دوكجا كان ارثر اسرع من كيم دوكجا المصاب في نقاط القوه
لذلك دفعه عن يوو جونغهيوك ولاكن في تلك اللحظة شعر ارثر بشي يحرق صدره بقوه
بدات البرودة الشديدة تسري في جسد ارثر بقوه
نظر الى يوو جونغهيوك و كيم دوكجا الساقط امامه
ثم نظر الى الاسفل
كان جذعه قد محي و اختفى لم يتبقى
لم يتبقى من جسد ارثر سوى صدره و ما فوق
سقط جسده المقطوع نحو الارض بقوه و ارتطم راسه في الارض
'تبا انا انا اموت '
اقترب كيم دوكجا و يوو جونغهيوك بسرعه من ارثر
"تبا لك ايها الوغد دوكجا"
تلعثمت الكلمات في فم ارثر الملئ بالدماء
"ابقى معي سوف انقذك يا ارثر "
"ارثر افتح عيناك "
تحدث الاثنان بصوت عالي ولاكن الحياة بدات تسحب من جسد ارثر بقوه
اراد اخراج جرعه شفاء اعجازيه ولاكن
لم يستطع بسبب خلل المخزن
|اسف .... ايها المضيف بسبب عدم التحديث انتشر الفايروس نحو المخزن ايضا |
ابتسم ارثر وهو يقرأ النافذه امامه
"يوو جونغهيوك ايها الوغد الصغير لقد اخبرتك ثق ب دوكجا و انجو "
مع هذه الكلمات سقطت يد ارثر نحو الارض بسرعه و بروده
اغلقت عيناه و ارتسمت ابتسامه صغيرة على وجهه الجميل الملائكي
{لقد مت }