الفصل 117
الم فقدان شخص عزيز 3
117
جلس الرفاق خارج الخيمه ينتظرون خروج كيم دوكجا بينما اقتربت يوو سانجا ل ترى كيم دوكجا
خرج كيم دوكجا و اصطدم بها
....
"هل سمعتي ما حدث في الداخل "
تحدث كيم دوكجا بصوت منخفض و هادئ وهو ينظر الى يوو سانجا
"انا اسفه لم اكن اقصد "
"لا يوجد داعي لل اعتذار حقا "
تنهد كيم دوكجا وبدا ينظر الى السماء الزرقاء فوقه
"هل تريدين معرفه ما حدث "
"اذا لم تمانع "
جلس ارثر على مقربه منهم لاحظ كيم دوكجا ارثر و اكمل
"امي قامت بقتل والدي ذهبت للسجن بسبب هذا
انه من المخزي قول هذا ولاكن ابي الغرض الوحيد منه كان ان يموت
العنف المنزلي القمار السرقه العنف كل شي سيء
عشت انا و امي في خوف كل يوم منه
ولاكن في احد الايام اتخذت امي القرار
و نفذته "
بدا العرق البارد يتصبب من جسد يوو سانجا وهي تستمع لهذه القصه الحزينه المؤلمه
"هل تعرفين يا يوو سانجا عن كتاب القاتل التحت ارضي "
'لقد غير الموضوع'
ابتسمت يوو سانجا بسعاده لان كيم دوكجا غير الموضوع
اه لقد سمعت به لقد حقق نجاح باهر "
"نعم لقد كتب بواسطه امرأة كانت تعامل بسوء في السجن بعد ان قتلت زوجها وقد تلقت ثناء النقاد في ذلك الوقت لقد قالو ان النسخه الكوريه من رسائل من تحت الارض قد ضهر اخيرا
هذا صحيح امي من كتبت هذا الكتاب "
بدا الحزن واضح على محيا كيم دوكجا
"لا ازال اتذكر الصحفيين ينتظرون امام باب منزلي يحاولون اخذ خبر مني و يلحقوني في كل مكان
كيف ان الاشخاص في المدرسه تنمروا علي بسبب الكتاب و لقبوني ب ابن القاتله
استطيع ان اتحمل كوني ابن قاتله ولاكن ان اباع ك قصه "
كان الحزن و الالم واضح على اعين كيم دوكجا
بدا القلق يصيب يوو سانجا ايضا
تنهد ارثر بهدوء ثم وقف
"هل انت تكره امك بسبب هذا "
"ماذا قلت ؟"
بدا كيم دوكجا غاضبا من كلام ارثر الهادىء
"ما انت الا طفل وغد لا يقدر النعمه التي لديه "
"اي نعمه تتحدث عنها "
ابتسم ارثر بحزن وهو ينظر الى كيم دوكجا
"على الاقل بقيت والدتك معك حتى النهايه المريرة على الاقل دافعت عنك
على الاقل وقفت بجانبك
هل تضن انها كتبت ذلك الكتاب لانها تريد بيع قصتك و بيعك ك قصه لعينه
ما انت الا طفل لا يفهم شي
افتح عقلك ايها الاحمق و فكر لماذا فعلت ذلك
اليس الامر واضحا "
تحدث ارثر بصوت قوي و غاضب
بينما بقي كيم دوكجا يسرح في عقل افكاره
"مالذي تفهمه انت "
"انا اه صحيح مالذي افهمه "
نظر ارثر الى السماء الزرقاء فوقه و ابتسم ب الم
ثم انزل عيناه نحو كيم دوكجا و يوو سانجا و الرفاق الذين سمعوا حديثهم و اتوا مسرعين
"على الاقل والدتك لم تذهب على الاقل هيه من قامت ب العمل القذر
بينما انا
حسنا لقد هربت لانها لم تستطع تحمل الامر
وانا من كان عليه تحمل الامر المرير
انا من تحمل ذلك الوغد اللعين السكير
وهل تعلم ايها الوغد حتى مع هذا ما زلت لا اكرهها ابدا
على الرغم من انها تركتني على الرغم من انها تخلت عني و هربت الا اني لم ولن اكرهها ابدا
فهي امي "
تنهد ارثر بضيق و صعوبة
{الكوكبة سجين العصابة الذهبيه ينظر اليك بصمت }
{الكوكبة حاكمة النار الشبيه بالشيطان حزينه و متألمه من ماضيك }
{الكوكبة الراوي المعجزة ينظر اليك بهدوء}
صفق ارثر وجهه ثم تقدم الى الامام
بقي كيم دوكجا و الرفاق واقفين لا يعرفون ماذا يفعلون
ف الرفاق لم يعلموا عن ماذا يتحدث ارثر الان
بينما كان كيم دوكجا في تفكير عميق و قوي
......
سقطت بلوره كبيره من السماء و بدات تطفو في الهواء
اقترب كيم دوكجا و وقف بجانب يوو جونغهيوك
"لماذا اتيت لديك امراه تحبها ربما لن تراها بعد الان "
"حسنا ليس وكان البقاء هنا هو امان مطلق "
تحرك كيم دوكجا و وضع تعويذات التي تلقاها بعد ان هزم الكوارث
وضع يوو جونغهيوك تعويذه و وضعت ملكه المتجولين واحده ايضا بهذا اثبت ان هذا العالم تم حمايته من الكوارث الخمس
لمعت البلوره و فتحت بوابه في منتصف الهواء
شرح كيم دوكجا الامر للجميع كيف انهم يجب ان يعبروا ب ازواج وليس لوحدهم وكل واحد سوف ينتقل الى مكان مختلف في العالم المهجور
ذهب يوو جونغهيوك و ارثر اولا
و لحقهم بعدها الجميع
تم تغليف جسد ارثر بهدوء ب الهاله النقيه و بدات تدخل جسده بهدوء و لطف
لاحظ ارثر ان يوو جونغهيوك قد اغمى عليه بالفعل
حاول ارثر البقاء مستيقظ ولاكن بلا فائده نام ارثر ...
رياح جميله و طبيعية بدات تضرب انف ارثر بهدوء و لطف
شعر ارثر ب رائحه الهواء الطبيعية و الاعشاب من حوله
فتح عيناه ليجد نفسه في مكان جديد في وسط غابه من نوع ما
الاشجار الخضراء الجميله و الاعشاب في كل مكان
تنفس ارثر الهواء مغمض العينين
'اه بعض الهواء المنعش بعد كل ذلك الهواء الترب و المغبر في كل مكان
اين ذهب يوو جونغهيوك يا ترى '
نظر ارثر من حوله ولم يجد يوو جونغهيوك فقط هو موجوده هناك
{بدا السيناريو الرئيسي السادس - عالم مهجور}
راى ارثر الرساله امامه ثم تنهد بهدوء وكانه خرج من قوقعه جميله الى واقع مزري
وقف ارثر وبدا ينظر الى الامام
'ما هذا الشعور وكان العديد من الجنود يقتربون مني ولاكن لماذا '
تحرك ارثر الى الامام ليتحقق من شكه الذي بدا يضرب بعقله
"لماذا هالتهم صغيره جدا لا اعني ضعيفه ولاكن صغيره "
نظر ارثر واذا ب مئات الجنود يهجمون الى الامام ب عزم و عدم رجوع الى الخلف
جنود مدرعين خياله سهامين وكانها حرب لعينه ولاكن
"تبا لماذا هم صغار جدا "
نظر ارثر الى الجنود امامه كانوا بحجم قبضه يده اذا ما كانوا اصغر
{لقد قابلت سكان هذا العالم تحقق من السيناريو الان }
قبل ان يفعل ارثر اي شي سمع صوت صراخ عالي من مكان قريب استدار ارثر واذا ب جنود اخرين يتم الدعس عليهم من قبل بشر كبار
بشر كاملين الحجم يمشون بين الجنود و يدوسون عليهم مثل النمل بكل أريحية
"انها كارثه"
"كارثه اخرى اتت من هنا "
صرخ الجنود ب غضب و خوف وهم يشيرون الى البشر الكاملين
"مالذي يحدث بحق خالق الكون هل انا في مسرحيه من نوع ما "
بقي ارثر متحير وغير مصدق لما يجري هنا
بدا الناس الصغار يندفعون بخوف الى الخلف وكل هذا بسبب التجسيدات التي بدات تذبح بهم وهم يضحكون
{السيناريو الرئيسي السادس: عالم مهجور
الفئة: رئيسي
الصعوبة: S
شروط واضحه: ابد جميع الفصائل السائدة في النظام الكوكبي 9871 الكوكب المسمى ارض السلام
المهلة: 40 يوم
التعويض:200.000 عمله +؟؟؟؟؟
الفشل:------ }
{لقد اصبحت كارثه ارض السلام }
ظهرت نافذه السيناريو امام اعين ارثر الجالس خلف شجره
'نحن كوارث هذا العالم '
تحدث ارثر بنبرة حادة و غير مصدقه لما يحصل
فهو من واجه الكوارث التي تريد تدمير العالم
الان عليه ان يصبح الكارثه لهذا العالم
'تبا ل النظام النجمي و تبا لل دوكايبي اللعناء
و تبا للكوكبات
لماذا علي ان اقتل اناس ابرياء فقط لكي امتعهم قليلا '
ضرب ارثر جبينه بحسره ثم شعر ب شي يقترب منه
"تبا كيف اخفضت دفاعي "
فتح ارثر عيناه بسرعه و حرك يده نحو سيفه لكي يضرب ولاكن توقف جسد ارثر عن الحركه عندما راى الشخص الذي اقترب منه
كان احد بشر هذا العالم
"ارجوك ارحمنا لا تقتلنا ارجوك "
توسل الجندي المصاب بخطوره بصوت مرتعش و منخفض جدا وهو ينظر الى ارثر بعيون متوسله و حزينه
انحنى ارثر بهدوء و مد اصبع يده نحو الجندي المصاب
استطاع ارثر ان يشعر ب التنفس الثقيل و الحمل المهول على اكتاف هذا الجندي الصغير فقط من لمسه واحده شعر ارثر و كان حمل العالم كله كان يقع على كتف هذا الجندي الصغير الذي لا يتعدى حجمه قبضه اليد
توقفت التجسيدات الثلاثه عن القتل كانت نظره المتعه و النشوة على وجوه اثنين منهم بينما الثالث كان هادئ و حزين بنفس الوقت
ظهر دوكايبي في وسط الهواء مبتسم يحدق ب تجسيدات اليابان تعمل المجازر في سكان هذا العالم
تنهد ارثر بهدوء ثم وقف
"حان وقت تاديه واجبي ك كارثه لهذا العالم "
...