الفصل 130
مأدبة الكوكبات 4
130
رابع فصل ينزل اليوم استمتعوا 🖤
مهرجان الدماء
هي قصه الملك الاعلى لدى الأوليمبوس
اتارونوس اقدم الحكام و ثاني شخص منهم
كان اتارونوس ذو شخصيه صلبه و قويه جدا ذو اراده لا تتزعزع ابدا و روح مدمره كان ثاني اقوى كوكبه في الأوليمبوس وفي نفس الوقت كان الالطف و الاكثر خيرا
بعد ان مرت ملايين السنين و تم إنشاء الأوليمبوس قرر قاده الأوليمبوس قياده جيش ضد البشريه ل تحطيمهم و قتلهم جميعا ولاكن اتارونوس لم يقبل بهذا
بالطبع بسبب احترام الجميع ل اتارونوس لم يفعل اي احد اي شي احتراما له ول مكانته ك ثاني اقوى و افضل كوكبه ولاكن اقدم الحكام الذي هو والد اتارونوس لم يتقبل هذا
{لماذا علي ان استمع الى كلمات طفل غبي مثلك ولماذا علينا ان لا نهاجم مخلوقات ضعيفه مثل البشر }
كانت هذه هي كلمات ذلك الشخص
في السر و بدون علم اتارونوس قاد لانموك اول و اقوى كوكبه في الأوليمبوس جيش مكون من 10000 جندي و هبطوا الى الارض و سفكوا الدماء و عاثوا فسادا في الارض ب ظلم و غير اهتمام
عندما اكتشف اتارونوس الامر و عرف ماذا فعل والده لانموك جن جنونه و تم قيادته بدافع الانتقام و الخراب
كان اتارونوس شخص لطيف ليس لانه شخص جيد او شيا ما ولاكن كان كذلك بسبب حبه ل احد البشر
كانت امرأة احبها اتارونوس في حياته الطويله هي الوحيدة التي احبها و احترمها
لذلك تقدير لها لم يقترب اتارونوس من الارض ابدا ولاكن عندما سمع بفعله ابيه جن جنونه و فقد عقله عندما عاد والده من المجزرة ضد البشر صدم ب الامر المرير امامه
كانت الأوليمبوس محطمه الى تراب كل كوكبات الأوليمبوس تم تحطيمهم الى لا شي من قبل وحش واحد وحش تم دفعه من قبل الانتقام و الكره و الحقد
{اتارونوس ايها الوغد الصغير مالذي فعلته ل وطنك }
{اه ابي انت هنا }
مع هذه الكلمات البارده التي كانت ابرد من الجليد القارس نفسه تقاتل الاب و الابن في معركه اسطوريه هزت العالم اجمع فيما بعد
بعد قتال عنيف و دموي
هزم اتارونوس على يد والده ولاكن مات والده بيده فيما بعد بسبب الاصابات الخطيره جدا
عرف ذلك الحدث ب مهرجان الدماء
الان في غرفه الاسرار
"لماذا تعرض علي هذه"
{لان اخوات القدر الثلاثه اخذوا نظره على مصيرك }
"ماذا؟؟"
{انت مؤهل كفاية ل ترث قصه مهرجان الدماء
فكر في الامر }
بدون اي تأخير او تردد خرج أوديباس و ترك ارثر في حيره من امره
بدات الافكار تتضارب في عقل ارثر بقوه ليجد اي دليل او فكره منطقيه لما حدث الان عندما اقترب عقل ارثر من ايجاد حل ما سقط كل شي ارضا مع صوت واحد هادئ و منخفض و لطيف جدا
{مرحبا ارثر}
رفع ارثر راسه ليرى وجه ملاكة جميله جدا امام عيونه كانت الملاكة تشبه شيطان صغير
لقد كان دور ايدن الان
"اعتقد ان كاتب السماء سوف ياتي ولاكن يبدوا اني كنت مخطئ"
{هل انت منزعج من قدومي }
ابتسم ارثر على هذه الكلمات اللطيفه جدا
"لا انا مسرور ل قدومك حاكمة النار الشبيه بالشيطان "
{يمكنك دعوتي اورييل لقد أردت رؤيتك يا ارثر }
تم سحب ارثر من قبل تلك الملاك الجميله جدا و تم حضنه من قبلها بقوه
تلامست اذرع الاثنان استطاع ارثر ان يشعر ب بشره اورييل من خلال الحرير الذي ترتديه
كان ملمسه جميل جدا لم يعرف ارثر ماذا يفعل حقا في هذا الموقف
ف اورييل كانت احد الكوكبات التي رافقته منذ بدايه السيناريوهات منذ ان انتقل الى هذا العالم و ضهر في مترو الانفاق كانت اورييل هناك
مع كل ما حدث شعر ارثر في تلك اللحظة وكانه يعرف اورييل لدرجه كبيره
تنهد ارثر بهدوء ثم تقبل ما يحدث بدون كلام
"انا ايضا مسرور ل رؤيتك يا اورييل "
{نعم نعم }
كان صوتها اللطيف شي لم يسمعه ارثر ابدا من قبل
تنهد ارثر بهدوء على الموقف
"انتي هنا ل تعرضي علي قصه المسيح "
{اووو ... نعم هذا صحيح}
تراجعت اورييل عن الحضن و تحدثت وكانها نسيت امر القصه حتى
ابتسمت اورييل بلطف
{لابد ان هذا حدث بسبب انك وسيم جدا}
ابتسم ارثر على تصريح اورييل وهي تنظر اليه ب شغف و حب
صفق ارثر جبينه بهدوء
"لقد سمعت هذا كثيرا "
{لماذا انت تكره شكلك}
تغير تعبير ارثر من هادئ الى متفاجئ قليلا فهم الان في غرفه الاسرار ل يناقشوا وراثه القصه وليس احوالهم و اخبارهم
هل اورييل حقا لا تهتم ب امر وراثه القصه ام ماذا
"انا لا اكره شكلي وانما انعي جمالي الرائع "
مع هذه الكلمات ضحكت اورييل بطريقة ساحره و جميله
{اذا ارثر هل تقبل بقصه ايدن }
"هذا ..... احتاج وقت للتفكير في الامر"
{لماذا قصتنا هي الافضل بين السدم ما التفكير الذي تريد ان تفعله }
تنهد ارثر بهدوء وهو ينظر الى الملاك الجميل امامه ثم نظر الى جسده
"ولاكن سوف افقد شي مهم اذا ما اتخذت قصتكم "
اظهرت اورييل تعبير غبي ثم
{اووو صحيح اذا ما أخذت قصه المسيح سوف تصبح مخصيا ......
لا لا لا يمكن حدوث هذا ابدا لا يمكن }
"ها ؟؟؟"
هذه المره اتى دور ارثر ليظهر ذلك التعبير الغبي
لم يتوقع ارثر انها سوف توافق على ما قاله
اعتقد انها سوف تحاول اقناعه و ما الى ذلك
ولاكن لم تفعل اورييل هذا وانما كانت ضده قلبا و قالبا
{ماذا افعل اذا لم احضر ارثر الى ميتاترون فلن يسمح لي ب استخدام الانترنت لمده شهر
واذا احضرت ارثر فسوف يصبح مخصي وعندما يحدث هذا .....
دقيقه يمكن لكل شي النجاح اذا تغير موقعه }
مع هذه الكلمات اقشعر بدن ارثر بشكل لا يصدق ل اول مره في حياته شعر ارثر ب الخوف و القشعريرة المطلقه تجري في جسده بقوه
كل غرائز ارثر اخبرته ب الهرب من امام هذه الملاك الغريبه
"مالذي تتحدثين عنه اي موقع"
ابتسمت اورييل بطريقه لطيفه و خجله وهي تنظر الى ارثر
{لا لا يمكن ان يتغير الموقع ابدا
لا تقلق يا ارثر لن تصبح مخصيا }
بعد ان غادرت اورييل الغرفه دخل العديد من كوكبات السدم وحتى الكوكبات المستقلة ليتحدثوا مع ارثر ايضا
خصوصا كوكبات الدرجه العليا ل شبه الجزيرة الكورية فكلهم منحو ارثر الكثير من التشجيع ولم يريدوا ان يتخذ ارثر اي سديم
انتهى وقت الساعه الواحده ثم خرج جميع التجسيدات من الغرف
صعدت سيلينا كيم الى المنصه و اعلن الدوكايبي انها ورثت قصه الدرع الذي لا يقهر
من الأوليمبوس
لاحظ ارثر كيم دوكجا يفكر ويشد راسه للتفكير في حل ما بعد مرور بعض الوقت اتى دور ارثر
صعد ارثر الى المنصه وقبل ان يتحدث
كان جميع الكوكبات تبتلع لعابها و هادئه تنتظر الاعلان الاعظم من اختار ارثر
ابتسم ارثر وهو ينظر الى كيم دوكجا ثم اشار اليه والى يوو جونغهيوك
في تلك اللحظة وكان كيم دوكجا فهم ما يدور في عقل ارثر وابتسم بمكر سحب يد يوو جونغهيوك بقوه و وقف بجانب ارثر
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر من حوله
"احم احم ايها الكوكبات العزيزه لدي شي مهم ل اعلنه عنا نحن الثلاثة"
بدات الكوكبات تنظر الى الثلاثه امامهم بتعبير غريب و متحضر لاي شي
"نحن لن نرث قصصكم "
هبط صمت قاتل على الجمهور بينما تصببت انظار الكوكبات ب اجمع على ارثر
نظر يوو جونغهيوك الى ارثر بتعبير غير مصدق و غريب بينما ابتسم كيم دوكجا وهو يستمع الى كلام ارثر
"نحن سوف نشتري قصصكم
اذا كنتم تريدون بيع قصصكم لي انا و كيم دوكجا و يوو جونغهيوك فأرجو ان تعقدوا صفقه مع سديمنا "