الفصل 140
حجر الدماء الروحية 1
140
تقدم الاثنان الى الامام كان هناك رجل يبيع جواهر يدعي انها سوف تزيد من قوه الشخص اذا ما استهلكها بينما كانت هناك فتاة جميله امامه تقول انه كاذب
تحرك زاو فان
و شاهد فتاة جميله تتناقش من البائع
"اعذروني ولاكن أنا لدي طريقه لكشف اذا ما كانت حقيقية ام مزيفه"
تحدث زاو فان وهو ينظر الى الاثنان ثم نظر الى احد الواقفين و اخبره ان يحظر بعض المكونات
بعد ان خلط زاو فان المكونات وضع الجوهره في الخليط تغير لون الجوهره و اتضح انها مزيفه
بدا الناس يلاحقون الرجل المخادع بينما بقيت الفتاة مبتسمه ل زاو فان ب احترام قليل
بعد مضي بعض الوقت في زقاق ضيق
"اوغاد لعناء كله بسبب تلك الفتاة اللعينة وذلك الوغد الصغير لو لم يكونوا هناك لحققت ثروه تبا"
تحدث الرجل المخادع وهو يسحب أنفاسه بقوه و ضيق
"ايها الاخ لما لا تعقد صفقه معي "
تحدث صوت هادئ و منخفض
استدار الرجل ليرى ارثر واقف هناك مع يديه خلف ضهره و مظهره الجميل و النبيل مع ملابسه السوداء الجميله
"اه سيدي الشاب بالطبع كم تريد من الأحجار "
بدا المخادع يلعق فمه و يمسح يداه بسعاده
"كل الجواهر "
ابتسم الرجل المخادع ثم فرقع ب اصبعه من خلف ظهره
"اه ايها السيد الشاب ما كان عليك القدوم الى هنا لوحدك "
مع هذه الكلمات حوط ارثر 6 رجال مسلحين
"الان اترك نقودك و اهرب من هنا هل تضن اني لم اراك مع ذلك الوغد اللعين الذي خرب كل شي علي "
ابتسم ارثر بهدوء ثم رفع يده اليمنى و حول سوار ملك الأسلحة الى سيف اسود اللون جميل و انطلق بسرعه نحو الرجال
"حمقى ضعفاء مثلكم يريدون تحدي هذا الملك العظيم "
قطع ارثر الجميع في ثواني قليله ثم وقف فوق جثه الرجل المخادع
اخذ كل الجواهر التي لديه نظر ارثر من حوله الجثث في كل مكان
"كل هذه الفوضى تبا "
رفع ارثر يده اليمنى نحو السماء تغلفت يده ب هاله حمراء ملتويه ثم انطلقت نحو الجثث من حوله
"استنزاف"
مع هذه الكلمات بدات الجثث تهتز بقوه ثم انتشرت القوه من حول الجثث و انطلقت نحو يد ارثر وجهها ارثر الى المخزن نحو قاروره حفظ هناك
نظر ارثر من حوله لم يتبقى حتى الغبار في الزقاق الضيق
ابتسم ارثر بهدوء ثم وضع يده خلف ضهره مثل سيد شاب نبيل و تحرك الى الامام
...
امام نزل صغير وقف زاو فان بهدوء
"لقد اتيت يا ارثر"
"نعم تفضل "
حرك ارثر يده و اخرج كل الجواهر و سلمهن الى زاو فان
ابتسم زاو فان
"ارثر هل تستطيع حراستي لبعض الوقت لا تدع أحدا يدخل مهما كان "
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى زاو فان
"حسنا"
جلس ارثر امام باب النزل بهدوء وبقي ينتظر زاو فان ليخرج
مر يوم يومان
عشره ايام مرت بسلام
"ارثر هل كنت تنتظر هنا لعشره ايام"
"ايها الوغد البطئ الم تخبرني بان احرسك
الان فلنذهب لقد ارسلت عائله تاي مرسولهم "
"الن تسألني ماذا كنت افعل في الداخل"
"يا رجل ارى انك اصبحت تكثر قوه من قبل لذلك لا اهتم بماذا كنت تفعل حقا ما دكت سوف تزداد قوه والان فلنذهب "
ابتسم زاو فان ب امتنان ثم لحق ب ارثر
تحرك الاثنان الى ان وصلوا الى منزل جميل قليلا
نظر الاثنان الى المنزل الكبير و لاكن حتى هذا المنزل لم يملىء عين ارثر و زاو فان
"انتظروا الى اين تظنون نفسكم ذاهبون "
وقف حارسين امام البوابه و رفعوا اسلحتهم نحو ارثر و زاو فان
تنهد ارثر بهدوء ثم ابتسم بهدوء
"انا ارثر نارين وهذا كبير خدم عائله لوه زاو فان
السيد الصغير و السيده الشابه ضيوف لدى عائلتكم "
"هممم كنت أتساءل من تكونون ولاكن اتضح انكم بعوض عائله لوه"
"تشيه ادخلوا ايها المتسولين"
'اه يا لها من اخلاق جميله حقا '
ابتسم الاثنان بهدوء ولم ينظروا الى الحرس وانما اكملوا طريقهم و دخلوا
'تصرفات الاتباع تعود الى تصرفات أسيادهم
ربما علينا التفكير في خطه مختلفة '
تنهد الاثنان وهم يفكرون بنفس الشئ و ذهبوا الى الامام
وصلوا بعد دقائق قليله الى بيت قشي متهالك و خرب
كان هنا مكان عائله لوه
فتح ارثر الباب و دخل كان كل من بانج تونج و الطفل الصغير يجلسون هناك ب تذلل و كره
"الاخ ارثر الاخ زاو فان"
تحرك بانج تونج بسرعه لتحيتهم
"اين هي اختك يا فتى "
تحدث زاو فان بصوت منخفض و هادئ
"اختي وجدت رئيس عائله تاي و ترجته للمساعده "
تنهد ارثر بهدوء ثم اخذ الطفل بسرعه
"دلني على الطريق"
لحقه زاو فان مع دماء مشتعله بداخله من الغضب
عندما وصل ارثر الى هناك كانت لي يون شينغ على الارض ممسكه ب خدها ب الم و تبكي
امامها وقف شاب و فتاة ذو مظهر متكبر و مغرور
في تلك اللحظة انطلق ارثر بسرعه نحو الشاب و لكمه في وجهه و جعله يحلق بقوه
رفع ارثر قدمه اليمنى و ضرب الارض من تحت قدمه بقوه ثم ارجح قدمه اليسرى و ركل الفتاة في معدتها وجعلها تحلق ايضا
"تبا كيف تجرؤون على فعل هذا ايها الاوغاد"
تحدث ارثر بصوت غاضب و قوي وهو ينظر اليهم بحقك
ابتسم زاو فان الذي وصل للتو و اخذ لي يون شينغ و رفعها من الارض
"فلنذهب يا ارثر "
"تبا"
لعن ارثر ثم لحق الاثنان
"توقفوا الى اين تظنون انكم ذاهبين توقف ايها العبد الوغد"
صرخت الفتاة بتكبر و غرور لا يصدق
استدارت لي يون شينغ
"ماذا تريدين "
"اركعوا هنا و الان فليركع الجميع توسلوني ثلاث مرات و ربما سوف اعفو عن حياتكم ايها العبيد الفقراء"
في تلك اللحظة توقف ارثر و ادار راسه نحو الفتاة تنهد ارثر بهدوء
"اوغاد مثلكم لن يتعلموا ابدا"
مع هذه الكلمات خرجت هاله مدمره من جسد ارثر كانت هذه هاله القتل خاصته الملعونه الشيطانيه
هذه هي الهاله التي ارعبت حتى الكوكبات بقوتها و نقائها
استعمل ارثر جزء بسيط من هاله القتل و الموت خاصته
ولاكن في تلك اللحظة شعر الاثنان وكانهم تحت ضغط سماوي مدوي لا يصدق سقط الاثنان على ركبهم من الضغط القوي بدات قطرات العرق تتجمع على اجسادهم ب خوف
"اووي زاو هل استطيع قتلهم و الانتهاء من الامر "
تحدث ارثر بصوت هادئ و لطيف وهو ينظر الى زاو فان
ابتسم زاو فان ولم يتحدث
"حسنا تبا"
تحرك ارثر الى الامام و جلس امام الاثنان الواقعين على ركبهم
"يجب ان تشكروا السماء اني ان اقتلكم ولاكن"
رفع ارثر يده ثم امسك الفتاة من شعرها
و ضغط بقوه نحو الارض مره ثم اخرى ثم اخرى
تحول وجه الفتاة الى دماء متصببه
"ولاكن اذا ما وقفتم في طريقي مره اخرى "
رمى ارثر الفتاة جانبا ثم امسك راس الفتى و ضغط على فمه و كسر اثنان من اسنانه
"المره القادمه سوف احطمكم جميعا بلا عوده سوف ارسلكم الى الجحيم التاسع و التسعين "
ابتسم ارثر بهدوء ثم بدا يمسح يده من الدماء ب ملابس الفتى الشاب ثم وقف و تحرك نحو الرفاق كانت لي يون شينغ ترتجف خوفا من ارثر خلف زاو فان بينما ابتسم زاو فان بهدوء و خفه
تحرك الجميع الى الامام
ولاكن في تلك اللحظة شعر الجميع بضغط شخص قوي
تحرك رجل من البوابه و دخل كان رجل ذو مظهر قوي
رفع الشاب راسه نحو الرجل
"اتي لقد اتيت هذا التاب قد ضرتني "
(لا يستطيع التحدث ب سلام بسبب كسر اسنانه )
ابتسم ارثر وهو ينظر الى الرجل ولاكن وقف زاو فان امامه هذه المره
"متدرب من عالم العظام الثقيله"
اشار زاو فان نحو الرجل و تحدث بصوت منخفض و هادئ
"جميل انت موهوب يا فتى من انت"
"كبير خدم عائله لوه"
تنهد الرجل وهو ينظر الى ابنه و حبيبه ابنه
"يون شينغ لقد عاملتك بلطف و أخذتك تحت جناحي في موقف صعب وهكذا تجازيني"
ارتجفت لي يون شينغ بخوف
"عجوز كبير ها انت ذا تتنمر على فتاة صغيره محتاجه وتسمي هذه مساعده اي مساعده هذه
كل شي مبني على مصلحه لولا ذلك لما الغيت الزواج من الاساس "
تحدث ارثر بصوت منخفض و مهدد وهو ينظر الى العجوز
"حسنا اذا لن اعاملكم باحترام بعد الان
للعفو عما فعلتوه كل شخص منكم يجب ان بتحمل حركتين مني وعلى ذلك الصغير ان يقدم حياته ايضا "
انهى العجوز كلامه ثم اشار الى ارثر
"حركتين كيف لنا ان نفعل هذا "
"تريد حياة ارثر هل تمزح "
صرخ بانج تونج و لي يون شينغ
ابتسم كل من ارثر و زاو فان بخبث
"حسنا انا اولا"
تحرك ارثر بسرعه فائقه نحو الرجل و رفع يده نحو السماء التف الهواء حول يده ارثر
و انطوى بشكل سيف عملاق
من تحت ضل السيف الهوائي تحرك سيف اسود اللون كبير و طويل كان هذا سوار ملك الأسلحة
تغلف السيف بلون اسود صلب
جمع ارثر ثلاث تقنيات في هجمه واحده و انطلق نحو الرجل العجوز ضرب ارثر بسرعه و قوه لا تصدق
رفع الرجل العجوز يده و تصدى الى سيف ارثر اصطدمت يد العجوز مع سيف ارثر و انتشر الغبار في كل مكان
طار ارثر الى الخلف 6 خطوات مع بعض الدماء تسيل من فمه
بينما خرج ضل من الغبار
كان العجوز يده قد جرحت بشكل كبير و تمزقت ملابسه قليلا بدا العرق البارد يتجمع حول جبينه
ف ارثر الان استعمل طريق الرياح مع سوار ملك الأسلحة و هاكي التصلب ثلاث تقنيات في ضربه واحده
وقف العجوز في وسط حفره تحت قدمه غاضب و تشتعل الدماء في عروقه
نظر الى ارثر بغضب
"ايها الوغد الصغير سوف اقتلك"
مع هذه الكلمات انطلق العجوز نحو ارثر
ولاكن ارثر لم بتحرك وانما ارجع سوار ملك الأسلحة الى طبيعته وبقي واقف بهدوء مع ابتسامه صغيرة على وجهه
"اتيييي ارجوك انقذني"
صرخ صوت متألم و مهتز من خلف العجوز
استدار العجوز ليرى ابنه ينزف الدماء بدون اي هجوم عليه
"مالذي فعلتوه ل ابني"
ابتسم زاو فان بخبث ثم رفع اصبعه
"انا استطيع ان اخذ حي
اة ابنك بحركه من اصبعي الان هل تريد الاستمرار ام "
"انا اصدقك تبا اترك ابني ارجوك"
ابتسم ارثر بهدوء ثم تحرك الى الامام ثم تحرك زاو فان و البقيه ايضا...