الفصل 157
قتال الاخوة
157
بعد عده اسابيع استيقظ ارثر من نومه الطويل بجسد متعافي بشكل تام نظر من حوله كان
شيو تيان يانغ يصرخ ب زاو فان بغضب ثم لكمه
"اووي مالذي يحدث هنا"
تحدث ارثر بصوت عالي وهو ينظر اليهم
استدار الاثنان الى ارثر ولم يتحدث اي احد
كانت نظره الحزن وعدم القدره في اعينهم مثل بحر هائج
"مالذي حدث عندما كنت نائم واين
اين نينغ اير "
"اخوك الوغد ارسلها الى موتها "
صرخ شيو تيان يانغ بقوه و الم لا يصدق
اهتز بدن ارثر من كلام شيو تيان يانغ الغاضب و الحزين
فهو يعلم ان شيو تيان يانغ معجب ب نينغ اير
وما قاله الان لم يكن مزحه ابدا
"زاو مالذي يتحدث عنه قل الحقيقه الان "
اخفض زاو فان راسه ولم يتحدث بدات الدماء تغلي بداخل عروق ارثر بقوه و غضب لا يصدق ثم وقف
"شيو تيان يانغ تحدث اخبرني ماذا حصل "
اراد شيو تيان يانغ الرحيل وعدم رؤية وجه زاو فان مره اخرى ولاكن لاحظ هاله القتل التي تدور حول جسد ارثر بقوه الان و ابتلع لعابه بهدوء ثم اخبر ارثر كل شي
كيف ان نينغ اير مخطوبه لسيد عائله يو مينغ
عائله الشيخ السابع
وكيف ان عائله يو مينغ يستعملون نسائهم في ك افران صقل بشري عائله يو مينغ تحاول استخدام نينغ اير كعلف فقط لتقويه الشيخ السابع و تقويه فنونه الشيطانيه المخيفه
"اذا لماذا لم توقفها"
"حتى وان اوقفناها يا ارثر ف عائلتها سوف تباد من وجه الخليقه بسبب هذا
عائله يو مينغ عائله قويه و قاسيه سوف تبيد كل افراد عائله نينغ اير فقط لانهم لم يسلموها
عندما عرفت نينغ اير ب الامر قررت العوده الى عائلتها و التضحيه بنفسها"
تحدث زاو فان بصوت هادئ و متزن
بدا جسد شيو تيان يانغ يرتعش بغض وكانه يريد الانقضاض على زاو فان و تمزيقه فقط لكي يرتاح
ولاكن في تلك اللحظة تحدث ارثر بصوت هادئ و منخفض
"وهل انت موافق مع هذا الامر يا زاو فان"
سأل ارثر السؤال المهم عرف ارثر منش ان التقى بوالد نينغ اير ان هناك امر غريب يحدث ف افراد عائلتها الذين كانوا يريدون اخذها كانوا ينظرون الى نينغ اير بغضب و خوف
بعد ان سمع ارثر جزء من محادثه اب نينغ اير و اخيها
استطاع تفسير الامر بشكل تام تقريبا ولاكن لم يكن في باله ابدا ان نينغ اير سوف يتم استعمالها ك فرن صقل بشري لا اكثر ولا اقل
سأل ارثر زاو فان سؤاله ولاكن لم يجب زاو فان في تلك اللحظة تحرك شيو تيان يانغ
"سوف انقذها مهما كلف الامر "
صرخ شيو تيان يانغ بصوت عالي و غاضب ثم انطلق من جبل الوحش
بقي فقط ارثر و زاو فان واقفان هناك بدون حراك
"اذهب يا ارثر "
تحدث صوت هادئ و منخفض كان صوت زاو فان ولاكن في تلك اللحظة شعر زاو فان بقوه عظيمه تطغي على جسده
"سوف احطمك ايها الوغد"
صرخ ارثر بغضب ولكم زاو فان لم يستطع زاو فان رؤية ارثر يتحرك حتى لان سرعته كانت هائله و قوه لكمته كانت لا تصدق طار جسد زاو فان محلق في الهواء ثم اصطدم ب شجره و حطمها ثم الثانيه و الثالثه بعد الرابعه توقف جسد زاو فان
"ايها الوغد الا تضن اني غاضب ايضا"
صرخ زاو فان بغضب ثم حلق و انطلق نحو ارثر وتلاحمت اللكمات ما بينهم بقوه
ضرب زاو فان وجه ارثر تراجع ارثر الى الخلف ولاكن بواسطه قوه الدفع من ضربه زاو فان وقف ارثر على قدم واحده و استدار مستعمل قوه الدفع رفع قدمه عاليا و ضرب راس زاو فان بقوه
رفع زاو فان يداه و تلقى ضربه ارثر ب ايدي متقاطعه وضعت فوق راسه
غاصت اقدام زاو فان بمقدار قليل في الارض بسبب قوه الدفع
انزل زاو فان واحده من يداه و امسك عنق ارثر و ضغطه في الارض بقوه
رفع يده الاخرى و اراد لكمه ولاكن قبل ان يفعل ذلك
شعر زاو فان ب جسده يتجمد ولا يتحرك حتى
'ماذا يحدث'
'راث '
استعمل ارثر راث و اوقف جسد زاو فان في تلك اللحظة رفع ارثر يده و ضرب وجه زاو فان بقوه و غضب
ارتفع جسد زاو فان من جسد ارثر وضع ارثر يداه على الارض و رفع جسده و ضرب ب اقدامه جسد زاو فان بقوه حلق جسد زاو فان من قوه الضربه وقف ارثر تحته و رفع يده
' طريق الرياح '
التفت الرياح حول جسد زاو فان بقوه و شكلت مربع مانع للهواء
حجز ارثر زاو فان في المكعب ولاكن في تلك اللحظة اشتعلت شراره في جبهة زاو فان
شراره زرقاء دمرت طريق الرياح وكل شي حولها
استعاد زاو فان زخمه واصبح اقوى و اسرع من قبل ولاكن في تلك اللحظة مر شي حاد من جانب وجه زاو فان
كان ارثر وهو يستعمل التكهرب
اشتعلت الشرارات الكهربائية الزرقاء حول جسده بقوه ثم التحمت مع جسد زاو فان
شعر زاو فان وكانه يتم صعقه من البرق نفسه
"وغد لعين "
صرخ زاو فان ثم لوح بيده بقوه و ضرب وجه ارثر استقبل ارثر الضربه ولاكن هذه المره لم يتزحزح جسده حتى انش واحد
"انا ذاهب ل انقاذها"
تحدث ارثر بصوت منخفض و هادئ ثم ترك زاو فان خلفه مع ارض محطمه من حوله
و وحوش روحية منخفضة المستوى مرتعبه من قتالهم