الفصل 160
الحقيقه الواضحة
160
|لن تموت ليس الان على الاقل |
تحدث صوت هادئ في عقل ارثر كان صوت كاين اراد ارثر التحقق مما يرد كاين فعله ولاكن حتى صوته اختفى وفي تلك اللحظة
التهب جسد ارثر بقوه بلون ازرق جميل سماوي كانت هذه هي النيران التي استزفها ارثر من زاو فان سابقا
غطت النيران جسد ارثر بقوه و اكملت الصقل
'لن اموت بحق خالق الخلق لن اموت ليس الان
ليس مجددا لن اشعر بذلك الشعور مره اخرى'
(يقصد شعور رؤيه شخص يحبه يموت امامه مثل ما مات كل من شين يووسيونغ و يي شون)
'سوف انقذها و اقتل ذلك الوغد القديم وكل اتباعه واحد تلو الاخر'
صرخ ارثر بقوه و غضب ثم فتح عينه مره اخرى واكمل الصقل
.....
بعد اسبوع امام كهف صغير
خرج شابان مع اجساد عضلية متناسقه و جميله
احدهم ذو شعر رمادي اللون و و اعين جميله
و الاخر ذو شعر اسود طويل و عين غامقه مظلمه
كانوا ارثر و زاو فان
"ايها الوغد الاحمق لم تكذب لقد كان الم لا يصدق"
ابتسم زاو فان وهو يستمع الى كلام ارثر ثم نظر اليه
"لقد قلت ان لديك خطه ما هي "
ابتسم ارثر بهدوء ثم بدا يرتدي ملابسه و يخبر زاو فان بخطته
......
الان امام فناء عائله شيو
وقف الشيخ السابع مع ابتسامه تشق الوجه
"وغد متعجرف"
نظر الشيخ السابع الى جسد ارثر الميت امامه ثم بصق عليه بغضب ولاكن في تلك اللحظة
اهتز جسد ارثر بقوه على الرغم من انه ميت بلا ادنى شك الا ان جسده اهتز بقوه و الم ثم
بدات طاقه مظلمه تخرج من جسد ارثر المعذب
"تفجير نفسي "
صرخ الشيخ السابع و اراد التراجع ولاكن تم امساكه هو و تلاميذه على حين غره في انفجار مدوي
تحطم فناء عائله شيو من قوه الانفجار و تم التهام كل تلاميذ الشيخ السابع بواسطه الانفجار مع الشيخ السابع ايضا
كل تلاميذه ماتوا و من بقي حي كان يصرخ ب الم من الجروح و الاصابات المقززة ف احدهم خسر جزء من وجهه و الاخر جزء من صدره و بعضهم كانوا مقسومين نصفين
بينما كان جسد الشيخ السابع مرمي على جنب مع خساره يده اليمنى و اصابات عديدة على جسده
في تلك اللحظة
"اووو الشيخ السابع هل استمتعت في ذلك"
تحدث صوت صوت يعرفه الشيخ السابع و يكره اشد الكره
"انت لقد قتلتك لقد قتلتك "
"اووو تعني تلميذك الاحمق "
"؟؟؟؟"
بدا صوت ضحك مدوي يخرج من كل مكان
ضحك شيطاني مجنون
كانوا زاو فان و ارثر
"لقد اخبرتك يا زاو فان انه لن يميز "
"انا اعلم يا ارثر ولاكن لم اصدق انه غبي لهذه الدرجه "
"ماذا تعني"
همس الشيخ السابع ب الم و غضب
ثم صرخ بصوت عالي
"ماذا تعني"
"اخبرتك انه غبي "
"ياله من احمق لم اعتقد انه حتى النهايه لن يكتشف الامر"
استهزاء الاثنان ب الشيخ السابع ثم تحرك ظلان
من بعيد
كانوا ارثر و زاو فان
"ولاكن لقد قتلتك قبل قليل "
نظر الشيخ السابع بعدم تصديق الى ارثر الواقف امامه بدون اصابه واحده
لم يكن مصاب وانما كان اقوى الان
فكر ارثر قليلا بسخريه ثم ضرب يده
"دقيقه دقيقه"
بدا ارثر يبحث في المكان المحطم ثم اخرج جثه من تحت الخراب كانت جثته او ما كان يظنه الشيخ السابع
اتضح انها جثه تلميذه
كل هذا الوقت كان الشيخ السابع يعذب تلميذه المفضل
وكل هذا حصل بسبب خطه ارثر
فقبل اسبوع
اخترق ارثر مدينه عائله شيو حيث كان الشيخ السابع يستريح و يزيد قوته
بحث ارثر في المدينه بدون علم احد ف التجسس و الاغتيال هما اخوه ارثر منذ الصغر
عاد ارثر الان الى ايامه السابقه الجميله حيث كان يقتل و يغتال بدون اي تردد او توقف
بمساعده حبه اخفاء الحضور بحث ارثر في المدينه ثم لاحظ تلميذ الشيخ السابع وهو اخ الانسه لي من جبل الرياح السوداء
حيث انه هرب من ايدي ارثر و زاو فان لمرات عديده سابقا
اختطف ارثر تلميذ الشيخ السابع ثم اخذه الى زاو فان و اجلسه هناك
استعمل زاو فان احدى التقنيات التي يعرفها و بدل وجه ارثر بوجه التلميذ
ثم بدل وجهه الى وجه رجل متوسط العمر عاد ارثر الى المدينه و بقي بجانب الشيخ السابع بدون علمه
بينما بقي تلميذه الحقيقي مع زاو فان
كانت هذه التقنيه تتطلب قتل الشخص الذي تريد نسخ شكله ولاكن بفضل مساعده ارثر طور هؤلاء الإثنان هذه التقنيه ولم تعد تتطلب ذلك ابدا
حطم زاو فان نقطة التحدث في جسد التلميذ ثم اتبع خطه ارثر
حيث ان ارثر بقي مع الشيخ السابع ل اسبوع كامل يساعده على التعافي و يستمع الى كلامه
كان الشيخ السابع حقا متفاجئ من تغير تلميذه الغبي ولاكن لامه كله على الاصابه
'اذا هذه هي حقيقه تلميذي انه حقا يحترمني و يطيعني الان قد تبين كل شي '
ابتسم الشيخ السابع بلطف وهو يفكر في تلميذه ولاكن هذا لم يكن هوه
قبل ان يبدا القتال و التعذيب
غير زاو فان حباله الصوتيه لتطابق صوت ارثر وبدا يصرخ من بعيد على الشيخ السابع ببعض الكلمات التي اخبره بها ارثر
في ذلك الوقت كان ارثر لا يزال متنكر على هيئة التلميذ المفضل بدون علم احد حرك ارثر راث ة بدا يستنزف تلاميذ الشيخ السابع واحد تلو الاخر ولاكن لم يستنزفهم الى النهايه
اخذ جزء من قوتهم و بسرعه تلاعب ب الباقي و قام بتفجيرهم الى ملايين القطع
حدث كل هذا بسبب قوه ارثر و اقترابه من الاهداف
و حصل كل هذا امام اعين الشيخ السابع المعميه
تراجع ارثر ولم يفعل شي بعدها لبعض الوقت بقي واقف هناك واضح عليه القلق ك تلميذ الشيخ السابع الاول ولاكن في تلك اللحظة خرج زاو فان من الخفاء وهو متنكر بهيئة رجل يرتدي ملابس تلاميذ الشيخ السابع ويحمل تلميذ الشيخ السابع الحقيقي المتنكر بهيئة ارثر
....
الان
"هل فهمت الامر ايها الوغد القديم"
مع هذه الكلمات التي خرجت من فم ارثر بدا الشيخ السابع يضحك بشكل مجنون و هستيري كامل
تحرك الشيخ السابع و وقف على الرغم من جراحه الكثيره و عظامه المكسورة وبدا ينظر من حوله وهو مقطوع اليدين
ينظر الى تلاميذه الذين ماتوا الان و بدا يضحك بشكل هستيري مجنون ويهمس بشي لم يفهمه اي احد
"اه يا رجل خطتك قد جننت الرجل "
تنهد زاو فان وهو ينظر الى الشيخ السابع والى ارثر
ولاكن اقشعر بدن زاو فان من منظر ارثر في تلك اللحظة
كانت تلك الابتسامة اللطيفه و الشيطانيه المخيفه مرسومه على وجهه مع عيون مستمتعه بما يحصل امامها
كان ارثر يضع تعبير مجنون منتشي لكل ما يحدث وكانه يريد المزيد و المزيد
"ارثر"
"نعم؟؟"
"يا رجل احيانا انا حقا لا اعلم من منا الشيطان"
ابتسم ارثر بهدوء ثم لوح
بيده بخفه و اقتلع راس الشيخ السابع و رماه نحو الامام بقوه وكانه كره قدم
"لقد انتهى الامر اخيرا "