الفصل 163
الكشف عن بعض من الحقيقة
163
"حسنا حان وقت الذهاب يا مون الصغيره "
تحدث ارثر بصوت منخفض و لطيف وهو ينادي على مون الصغيره
خرجت مون فو من احد البيوت وكانت تحمل بعض الاشياء معها نظرت من حولها ولم تجد ارثر وانما وجدت شاب في مقتبل العمر وجه لطيف و جميل
"من انت واين اخي ارثر"
ابتسم الشاب بهدوء
"انه انا يا حمقاء انا ارثر "
استعمل ارثر تقنيه زاو فان لتغيير الشكل
حسب طلب زاو فان منه و غير شكله الى شكل شاب نبيل مع وجه جميل و تعبير هادئ و لطيف
بعد ان تاكدت مون فو الصغيره من انه أخاها ارثر حقا انطلق الاثنان نحو مدينة الازهار المطيرة
"من الان ناديني استاروث يا مون الصغيره حسنا"
"حسنا اخي استاروث ولاكن من هو استاروث"
"انه اسم احد اخوتي القديمين "
ابتسم ارثر بهدوء وهو يتذكر ايامه على الارض
تذكر ارثر أيامه مع استاروث و كيف عاشوا سويا معا اخوه لا يفرقهم اي شي
او هذا ما ظنه الاثنان على الاقل الى ان اتى اليوم الذي اكتشف به مايكل ما حدث ل اخيه الاصغر
(مايكل. استاروث . ارثر . الثلاثه اخوه و اصدقاء)
و طلب من استاروث ان يقتله
عندما اكتشف ارثر الامر جن جنون ملك الموت الاسوء و ذهب الى استاروث في ليلة مظلمة و قام بقتله و قتل كل رجاله في تلك الليلة مات ارثر على يد رجال استاروث بعد ان جن جنونه تماما
تنهد ارثر بهدوء وبدات عينه تصبح حمراء من الحزن و الالم لانه بعد ان قتل استاروث اكتشف ما حصل حقا ولماذا قتل استاروث مايكل سابقا
تنكر ارثر الان بشكل استاروث و اخذ اسمه ايضا
ثم انطلق بهدوء
بعد مضي ثلاثة أيام في الليل وصل كل من
ارثر و مون الصغيره الى غابه جميله
حل الليل عليهم
كانت هذه الغابه هي اخر شي قبل ان يصلوا إلى مدينة الازهار المطيرة
في تلك اللحظة شعر ارثر بقوه كبيره انفجرت على قرب منه
ثم شعر بخاتم الرعد الاسود يلمع
"هل هناك احد منهم هنا"
انطلق ارثر بسرعه نحو الامام وهو يحمل مون الصغيره على كتفه
بعد مضي ثواني قليله وصل ارثر الى المكان
كان هناك فتاتان جميلتان امامه مصابات يتم الهجوم عليهن من قبل رجل كبير في العمر قليلا ذو هاله سامه و قويه
ثم لاحظ ارثر ذلك الشاب الواقف على جنب
"لقد وجدتك اخيرا يا وغد "
صرخ ارثر بقوه نحو الشاب
و اهتز خاتم الرعد
لاحظ زاو فان الشخص الذي نادى عليه ثم ابتسم بعدم تصديق
"لقد اتيت يا اخي الكبير"
تعجب ارثر من طريقه منادات زاو فان له ولاكن عرف ان كل شي جزء من خطته لاحظ ارثر ايضا بعض الاصابات على زاو فان
لاحظ الثلاثه حضور ارثر
"من انت يا فتى "
تحدث يان سونغ (ملك الحبوب )
بصوت غاضب وهو ينظر الى ارثر
"انا ....
من انا حسنا انه سؤال صعب الاجابه عليه حقا
ولاكن "
رمى ارثر مون الصغيره على زاو فان بسرعه و انطلق نحو يان سونغ و لوح بكفه بقوه نحو صدر يان سونغ
"انا اخ ذلك الوغد وانت هنا تحاول قتل اخي "
تصدى يان سونغ لكف ارثر ثم رفع يده لكي يضربه
ابتسم ارثر بهدوء ثم اطلق هاله مظلمه من جسده
"اني ل قاتلك ايها الوغد العجوز "
"سوف اقتلك ايها الطفل الصغير "
انطلق الاثنان بشكل سريع و قوه لا تصدق تخرج من اجسادهم
لوح ارثر بيده مع ابتسامه صغيرة على وجهه تصدى يان سونغ ل يد ارثر وحاول ضربه بيده الاخرى ولاكن بلا اي توقف لوح ارثر بيده التي لم يكن تحمل شئ قبل جزء من الثانيه
اصبح بها سيف اسود مظلم جميل
ارتجف جسد يان سونغ من حركه ارثر السريعه
حاول التراجع ولاكن امسك ارثر بيده بقوه و سحبه نحو جسده
لوح ارثر بسيفه بقوه نحو راس يان سونغ
ولاكن في تلك اللحظة انطلق شعاع ذهبي قوي نحو سيف ارثر و ابعده من راس يان سونغ
اتى الشعاع من الغابه في تلك اللحظة تراجع يان سونغ بسرعه مع جرح صغير على كتفه
"من هو الوغد الذي عطل هجوم هذا السيد العظيم فليخرج نفسه الان"
صرخ ارثر بغضب نحو مكان انطلاق الشعاع
بعد ثواني قليله اهتزت الشجيرات و خرج رجل كبير في العمر مع عين واحده و غراب على كتفه
لقد كان العجوز جيو تحرك خلفه تلاميذه الاثنان
"ايها الشاب توقف قبل ان تفعل مصيبه لا يمكن ايقافها و يان سونغ انت كبير لماذا تتنمر على فتى صغير هكذا"
تحدث العجوز جيو بهدوء مع هاله قويه تخرج من جسده
تنهد يان سونغ بهدوء ثم نظر الى ارثر و انطلق بسرعه
"اخي استاروث هل انت بخير "
"نعم انا بخير يا مون الصغيره"
"استاروث ؟؟؟"
تحدث العجوز ب اسم ارثر المزيف وهو ينظر اليه
"ماذا تريد ايها العجوز "
"ايها الصغير البربري احترم نفسك و احترم السيد جيو"
صرخت لونغ كاي بقوه نحو ارثر
"ايتها الحمقاء سيدك تتدخل في قتال سيد اخر
هذا يعني عدم الاحترام و تشويه ل اسمي و سمعتي
لو لم يكن بسبب الوضع الحالي ل قطعت رقاب الجميع هنا و الان و انت هي الاولى "
مع هذه الكلمات بدات هاله القتل تخرج من جسد ارثر بقوه و تنطلق نحو الجميع
على الرغم من ان ارثر حاليا لا يزال اضعف من العجوز جيو الان ان الجميع عرف ان هذا الفتى لا يمزح ف هاله القتل لوحدها توكد كلامه و افعاله
"اخي الكبير هل انت بخير"
"اخي الصغير اللطيف لماذا لم تخبرني الى اين سوف تذهب
تركتني اقلق عليك ايها الوغد الصغير وكاد ذلك العجوز ان يؤذيك حقا هل انت احمق ام ماذا مالذي فعلته هذه المره تحدث "
"احم سيد استاروث "
"ماذا"
تحدثت سيده برج الازهار المطيرة تشو شينغ تشينغ بهدوء وهي تنظر الى ارثر و زاو فان
"انا اعتذر على تعريض اخاك للخطر ولاكن هذا لن يحدث بعد الان"
ابتسم زاو فان بهدوء و مكر
"اختي تشو تشو لا تعتذري لهذا الوغد الكبير ارجوكي فانا من قبل بكل شي "
"من الذي تناديه ب الوغد ايها الاحمق "
"اه اختي تشو تشو انقذيني ارجوكي "
اختبأ زاو فان بشكل محرج خلف تشو شينغ تشينغ اراد ارثر التحرك و ضرب راس زاو فان ثم سمع صوت ضحك عالي و لطيف
كانت مون الصغيره تضحك على ما يحدث
"اخي استاروث انت مضحك "
"هل تضحكين على اخوكي ايتها الحمقاء
انظر ماذا علمت اختنا الصغيره ايها الوغد الاحمق "
صرخ ارثر ب زاو فان ثم ضحكت مون الصغيره بصوت اعلى من قبل و الطف
بعد مضي بعض الوقت
"انا اعتذر على التدخل في قتالك ايها الاخ استاروث "
تحدث العجوز جيو وهو ينظر الى ارثر ب احترام
"ما حصل قد حصل انا اعتذر ايضا لاني كنت غاضب فذلك الوغد كاد ان يقتل اخي لهذا السبب كنت غير محترم ايها السيد جيو المحترم "
ابتسم العجوز جيو ب احترام ل ارثر ثم تقدم و ذهب مع تلاميذه
بقي فقط ارثر و زاو فان و تشو شينغ تشينغ و تلميذتها و مون الصغيره...