الفصل 169
الشيطان المجنون ارثر نارين
169
"كاين ما هذا الهراء "
صرخ ارثر بقوه و غضب لا يصدق وهو ينظر الى العين الحمراء في المتجر السماوي
|لا اعرف عن ماذا تتحدث|
"كاين لا تكذب علي اخبرني لماذا عين احد اصدقائي من عالمي الاصلي في المتجر السماوي
انها عين اينفر اللعين
اينفر هو صديقي كيف ل عينه ان تكون هنا بحق خالق الخلق"
|اينفر عاهل الموت هو منتقل مثلك قد انتقل الى عالم اخر غير عالمه بعد ان قتل الف بشري|
"الف بشري مؤخرتي لماذا ذلك الوغد اللطيف سوف يقتل الف بشري انه "
|ارثر اخبرني هل تتذكر كيف تحول عالمك الى هراء مطلق بلا قوانين |
"نعم اتذكر
قبل ان اصبح مغتال في عالمي الاصلي
حدثت حرب ما بين دولتي و دول الجوار
و قبل ان يعرف اي احد قامت إحدى الدول ب اطلاق صاروخ نووي نحو دولتي و حطمت كل شي به "
|هل تعرف كيف بدات الحرب |
"لا وما هو الربط هنا "
|ارثر
اينفر هو من تسبب بهذه الحرب |
"؟؟؟؟"
|نعم فبعد ان تم تعذيب اخته و قتلها قام اينفر ب اخذ المعذب و |
بدا صوت كاين يختفي شيا فشيئا من عقل ارثر الذي صدم من المعلومات امامه
"دقيقه اخت اينفر تم قتلها و تعذيبها "
|نعم |
تنهد ارثر بهدوء وهو يتذكر الماضي ثم في لحظه واحده تم تغطية الكهف بهاله مظلمه و قويه جدا
{من فعلها }
تحدث ارثر بصوت عالي و قوي هز الكهف ب اكملها و الغابه من حوله
بدا الظلام يبتلع جسد ارثر شيا فشيئا
الى ان طوق جسده تحولت كلتا عيناه الى فراغ احمر مظلم دموي مجنون
وبدا الظلام يتلاعب حول جسد ارثر مثل المجنون
|لقد كان احد الطلاب في مدرسه اينفر
لقد كان ابن رئيس الوزراء|
"اين هو الان هل لا يزال على قيد الحياة
هل استطيع الانتقال الى عالمي "
لم يهتم ارثر باي شي الان
نسى ارثر انه في عالم مختلف نسى مهمته الرئيسية نسى عائله لوه و زاو فان
كان تركيزه الوحيده على العودة و قتل المجرم الذي قتل اخت اينفر
|لقد تم تعذيبه و قتله على يد اينفر وبسبب هذا بدات الحرب و بسبب هذا قتل اينفر الف شخص
و بسبب هذا انتقل الى عالم اخر ولاكن|
"ماذا اخبرني "
|لا شي الان لقد انتهى ذلك فلقد حدث هذا منذ زمن بعيد |
تنهد ارثر بهدوء ثم رفع رأسه ونظر الى سقف الكهف المظلم
وبدا بتذكر ماضيه على الارض
ذكرياته مع كل من اينفر و اخته الصغيره و استاروث و مايكل و راث. كاين و البقيه
كانوا اصدقاء اعزاء و اخوه
كانوا مستعدين لفعل اي شي من اجل الاخر
كانت صداقتهم قويه و جميله حقا
تنهد ارثر بهدوء ثم سقطت قطره صغيره من الدمع من عينه اليمنى
......
ابتسم ارثر بهدوء ثم ابعد يده من عينه اليسرى الحمراء
"لقد حان وقت العوده الى المنزل كما اعتقد"
ابتسم ارثر بهدوء ثم اختفى من مكانه
في مسكن عائله لوه
وقفت رئيسه برج الازهار المطيرة و بعض قادة العائلات السبعه الذين كانوا في جهه زاو فان
فبعد ان اطلق رئيس البوابه الإمبراطورية الامر انقسمت العوائل السبعه الملكية الى نصفين
نصف يريد حماية زاو فان و نصف يريد قتله
قبل ان تصل سيده برج الازهار المطيرة الى بوابه مسكن عائله لوه ضغطت هاله قويه على الارض و سقطت شهب قويه
كان زعيم عائله يو مينغ و الشيخ البديل ل يان سونغ و بعض الشيوخ الذين كانوا معادين ل زاو فان
"اوووو يبدوا اننا اتينا مبكرا حقا "
ابتسم شيخ عائله يو مينغ بمكر وهو ينظر الى الجميع امامه
في تلك اللحظة هبط زاو فان
وهو يحمل جثث المغتالين الذين ارسلهم رئيس عائله يو مينغ و بقيه الذين كانوا يريدون قتله
"هل تظنون ان كلاب مثلهم يستطيعون قتلي"
ابتسم زاو فان بمكر وهو يقف على بوابه مسكن عائله لوه بفخر و سعاده
"ايها الوغد اليوم سوف اقتلك "
صرخ احد شيوخ عائله يو مينغ كان الشيخ السادس
كان غاضبا لموت الشيخ السابع و الخامس على يده و يد ارثر
ابتسم زاو فان ولم يحرك عظله واحده في تلك اللحظة هبط رمح سماوي جميل و اوقف الشيخ السادس
كان هذا رمح ذابح التنين السماوي للجنرال
مارشال تيانو العظيم حاكم الحرب دوغو
بقي الشيخ السادس واقف امام الرمح بغضب وهو ينظر الى زاو فان المحمي من قبل دوغو
في تلك اللحظة بالذات هبطت هاله مدويه نحو مسكن عائله لوه اهتز بدن الجميع منها سوى كان رفيق او عدو كان الجميع نمل في اعين صاحب الهاله
اهتز الجنرال دوغو و اراد الامساك ب رمحه ليستعد ولاكن في تلك اللحظة تحرك الرمح بيد شخص اخر و ارتفع ثم نزل بسرعه مدويه نحو راس الشيخ السادس و قطعه الى نصفين
"من يجرؤ على المساس بعائله لوه وانا موجود "
صرخ صوت عالي و قوي نظر الجميع الى الصوت
كان ارثر يحمل رمح الجنرال دوغو ينظر بغضب نحو الجميع مع عين سوداء و اخرى حمراء ملتويه
والظلام يتلاعب حول جسده مثل كيان شيطاني مقدس و عظيم
"من انت"
تحدث الجنرال دوغو وهو ينظر الى ارثر يحمل رمحه
"زاو هل استطيع قتل الجميع هنا "
تحدث ارثر بصوت منخفض و هادئ جدا ولاكن مع تلك الكلمات هبت رياح مدويه حول الجميع و ضغطت هاله الموت على اعناق الكل
على الرغم من ان ارثر كان يتحدث مع ابتسامه صغيرة على وجهه الا ان الجميع علم انه لم يكن يمزح اذا وافق زاو فان على كلامه لسوف يرسل ارثر الجميع الى الجحيم الان بدون تردد و بقتل متوحش و بربري
"ايها الوغد لقد عدت اخيرا اين كنت لسنه كامله"
ابتسم ارثر بهدوء ثم رفع رمح الجنرال دوغو و وضعه على كتفه مع ابتسامه صغيرة على وجهه
"هنا و هناك كما تعلم ازداد قوه "
ابتسم زاو فان وهو يستمع الى كلام ارثر الهادىء ثم لاحظ هاله غريبه حول جسده
تحت تلك الابتسامة الصغيره كان هناك تعبير حزين جدا ولا يصدق يخفيه ارثر حاليا
تحرك الجنرال دوغو في تلك اللحظة و امسك ب الرمح و اراد سحبه بقوه
نظر ارثر الى الجنرال دوغو
"هل تريد الموت ايها العجوز القديم"
مع هذه الكلمات ارتجف بدن الجنرال دوغو بغضب و عدم تصديق
"ارثر ايها الوغد انه حليف لنا "
"اووو اذا انا اعتذر "
ابتسم ارثر بهدوء ثم رمى الرمح عاليا و وضع يداه امام صدره و احنى رأسه ب احترام و صدق للجنرال دوغو
التف الرمح عاليا في الهواء ثم سقط في يد الجنرال دوغو
"اذا انت ارثر نارين
الشيطان المجنون"