الفصل 16
التعذيب الوحشي
16
بدا ارثر يتحرك ببطء بسبب اصابته بقدمه ب عيار ناري وبسبب تعبه و استهلاكه لقوته ولاكن رغم كل هذا استمر ارثر ب المضي الى الامام عازما على قتل آرلونغ
وقف ارثر امام آرلونغ وكان طول ارثر اقصر من آرلونغ
كان ارثر يحمل سيفا في يده بلا تردد وبكل سهوله
حرك ارثر السيف ثم لوح من الاسفل
احس آرلونغ ببرودة قاسيه تجري في أقدامه حاول النظر الى الاسفل ولاكنه لم يستطع الحفاظ على توازنه سقط على الارض بسرعه
وكان هناك الم لا يصدق في اقدامه نظر مره اخرى و شاهد اقدامه قد قطعت من الركبه
بدا آرلونغ يصرخ من الالم
"توقف ارجوك توقف لا تقتلني"
تحدث آرلونغ بخوف و اهتزاز وهو ينظر الى ارثر
لو نظر ارثر ب عين السماء ل علم ان آرلونغ مجرد وغد بمستواه 50 يستطيع ارثر قتله وبكل سهوله الان بعد ان ارتفع مستواه الى 70
ابتسم ارثر بهدوء ثم امسك بسكين كان واضعها في المخزن كانت سكين صغيرة داميه
"هذه هي السكين التي استعملتها نامي لكي تقتل نفسها و تتخلص من حكمك ايها الوغد "
اهتز جسد آرلونغ لانه علم ان ارثر اتى ل قتاله بسبب نامي كان يتوسل له قبل قليل وكان يأمل ان يعطيه ارثر فرصه اخرى ولاكن الان بعد ان سمع ان نامي قتلت نفسها فقد كل امل للبقاء على قيد الحياة
ابتسم ارثر ثم جلس بجانب آرلونغ واخذ يده اليمنى وبدا يقشر بها بهدوء و اتزان وكانه يقشر بطاطا
قشر يده اليمنى من الاصابع الى الكتف ثم ذهب الى اليسرى ونفس الشي ولاكن ببطء شديد
كان آرلونغ يغمى عليه من الالم و الخوف ثم يستيقظ مره اخرى
في هذه الأثناء كان جميع سكان القريه يشاهدون ارثر يعذب ب آرلونغ
بدا الجميع ب التقيؤ بقوه
وصل لوفي و رفاقه الان الى مكان المجزره كان السكان يملؤون المكان ولاكن بعد ثواني هرب نصف السكان بسبب قسوه المشهد امامهم مما فتح طريق ل لوفي و طاقمه
خطوه بخطوه تقدم الجميع مسرعين ل انقاذ ارثر
ثم توقف الجميع عن الحركه و تجمدت اجسادهم من المنظر المقزز امامهم
حيث كان ارثر يقشر بجلد آرلونغ اشعل نار بجانبه وبدا يشوي بلحمه و يعطيه ل آرلونغ لكي يقوم بأكله
اختفت الحياة من عيون آرلونغ منذ وقت وبدا يتوسل من اجل الموت السريع ولاكن لم يمنحه ارثر هذا الطلب
حيث اكمل و قشر وجهه ثم اخرج اعينه من مكانهم ثم قطع لسانه كسر انفه قطع أذنه اليسرى ثم اليمنى
شوه جسده بكل بطء
في هذه الأثناء حاول الفأر هو و جنوده ال 50 الهرب ولاكن احس ارثر به فقام برمي سيف كان ملقى على. الارض
رماه و اخترق راس الفأر
وقتله بمكانه
"اذا ما تحرك اي احد منكم ولو خطوه واحده اخرى
اي شخص يتحرك خطوه واحده سيحصل على نفس معامله هذا الوغد اللعين هل كلامي واضح"
تحدث ارثر بنبرة هادئه و مسالمه جدا تحرك كل من لوفي و زورو بسرعه الى ارثر
ل ايقافه قبل ان يكمل مجزرته القاسيه ليس لانهم يهتمون ب آرلونغ ولاكن لانهم يهتمون ب ارثر
فهم لا يريدون ان يسقط ارثر في الظلمات
ولاكن قبل ان يصل زورو و لوفي اليه رفع ارثر سكينه ثم انزله بسرعه على راس آرلونغ و قتله
وصل زورو و لوفي بعد وفات الاوان
نظر زورو و لوفي الى المكان كان عباره عن جحيم لا يطاق
كل ال برمائيين قد تم تحطيمهم بشكل قاسي و لا يصدق لم يبقى حتى شخص واحد اما آرلونغ فهو امامهم معذب بوحشية و شيطانيه
كان حقا من المقزز النظر اليه ف 85 من جسده كان مقشر وكل اللحم المتساقط كان في معده آرلونغ
كانت هذه طريقه وحشيه لتعذيب شخص حقا
ابتسم ارثر ثم نظر الى زورو و لوفي
"انتم هنا يا رفاق اذا يمكنني القول انكم لم تنفجرو كنت قلق عليكم حقا"
كانت ابتسامته دمويه و صغيره و عينه اليسرى كانت عباره عن حفره مظلمه
انهى ارثر كلامه ثم سقط بهدوء على الارض اغمى عليه
من شده الإرهاق و خساره الدم و الجهد النفسي و الجسدي
تخطى ارثر حدوده ثم اغلق جسده ذاتيا و اغمى عليه
لم يستطع اي من جسده او عقله دعمه بعد الان
بعد اسبوعان
فتح ارثر عينه بهدوء كان عقله فارغ و خاوي
كان جسده يؤلمه بشده الى الان لا يزال يشعر ب الالم
حاول التحرك ولاكن بدا جسده يهتز بخفه من الالم
ضغط ارثر بقوه على اسنانه ثم جلس على السرير
نظر من حوله كانت غرفه خاليه وبها بعض الاثاث الجميل
و كان هناك كرسي وكان يجلس عليه زورو
"زورو اين نحن"
تحدث ارثر بنبرة هادئه و صوت ضعيف
رفع زورو راسه و ابتسم
"واخيرا استيقظت ايها الوغد لقد كان الجميع قلق عليك "
توقف زورو عن الكلام ثم رفع الكرسي و قربه من سرير ارثر جلس عليه
"نحن الان في منزل نامي لقد مضى اسبوعان منذ ان اغمى عليك عندما سقطت في ذلك اليوم لقد ضن الجميع انك ميت حقا ولاكن بعد ان فحصك طبيب القريه اكد انك على قيد الحياة ولكنك متعلق بشعره ارثر لقد تهورت حقا هذه المره "
ابتسم ارثر وهو ينظر الى زورو
"حسنا انا اتفق معك على هذا ولاكن يا رجل حدث ما حدث اين بقيه الطاقم"
اراد زورو التحدث اكثر ولاكن
تنهد بهدوء
"لقد كنا نتبادل الادوار فيما بيننا كل يوم ياتي شخص يعتني بك البقيه الان في الخارج ينتظرون استيقاظك "
انهى زورو كلامه ثم وقف و فتح النافذه
"لقد استيقظ ارثر يا رفاق "
بعدها وقف بجانب النافذه مع ابتسامه على وجهه
سمع ارثر الركض خارج الغرفه ثم بوووم
تم دفع الباب بقوه كان لوفي و خلفه نامي و اوسوب و اخرهم كان سانجي يمشي بهدوء و خفه
ركض الجميع نحو ارثر
"واخيرا استيقظت ايها الوغد الاحمق"
"كيف حالك هل تشعر بالالم "
"كيف لك ان تكون متهور هكذا وتفعل شي مثل هذا "
بدا الجميع يتحدثون بنفس الوقت
صدم ارثر ثم ابتسم وضحك بصوت عالي
ضحك ارثر الى ان دمعت عينه
"يا رفاق ارجوكم واحد واحد "
بدا الجميع يتحدث مع ارثر اطمئنوا عليه ثم
"يا رفاق هل تستطيعون تركنا "
تحدثت نامي بصوت هادئ و حزين
استمع الجميع لها ثم خرجوا و انتظروا خارج المنزل
جلست نامي على كرسي بقرب ارثر
"كيف حالك يا ارثر"
تحدثت نامي وهي خافضه الراس
ابتسم ارثر ابتسامه صغيرة وربت على صدره
"انا بافضل حال حاليا كيف حالك و بقيه القريه
هل هم بخير "
لم ترد نامي على ارثر وانما رفعت راسها
"ارثر اخبرني بالحقيقه مالذي حدث لعينك كل مره اسأل اي شخص عن عينك لا احد يتحدث
حتى لوفي وكم هو غبي لم يعطني اجابه ابدا
وكلهم يقولون اسألي ارثر اخبرني الان
مالذي حدث لعينك "
'تبا يا رفاق الم تستطيعوا ابتكار كذبه ل تخبروا نامي بها وضعتم كل الثقل على راسي تبا'
"عيني حسنا ل اخبرك الحقيقه خسرتها في قتالي ضد البحريه عندما كنا في مطعم سانجي فبعد ان هجموا علي تضررت عيني كثيرا وبعد قتالي مع دون كريغ و رفاقه و ميهوك اغلقت عيني ولم اعد استطيع الرؤيه بها بعد الان "
كذب ارثر على نامي ولم يخبرها بالحقيقه لانه لا يريدها ان تشعر بالذنب او تلوم نفسها على ما حصل
تنهدت نامي ب ارتياح ثم حزنت
ارتاحت لانها لم تكن سبب فقدان ارثر ل عينه
وحزن لان ارثر خسر عينه وهو في بدايه رحلته
تحدثت نامي كثيرا مع ارثر ثم خرجت ل اعطاء ارثر بعض الراحه
'ايها النظام اخبرني انا لا استطيع استعاده عيني حتى ب الاكسير اليس كذلك '
|نعم لن تستطيع صحيح ان الاكسير يعالج حتى الاموات تقريبا ولاكن عينك لم تخسرها في قتال خارجي او اي شي اخر
لقد قمت ب مبادله عينك مع الاكسير لذلك نعم لن تستطيع استعادتها حتى بوجود الاكسير|
' نظام وغد بلا فائده تجعلني اخسر عيني بحق
حسنا ربما مستقبلا سوف استطيع ارجاعها بطريقه ما الان لقد شفيت تقريبا بنسبه 75
علي ان احضر نفسي لكي نخرج من جزيرة نامي لقد بقينا هنا لمده اسبوعين
حان وقت الانطلاق '