الفصل 176
هذه هي الخطه
176
تدخل الجنرال دوغو و اوقف القتال ما بين الجميع
عاد الأمير الاول الى مكانه هو و اتباعه بينما عاد زاو فان و ارثر الى مسكنهم ايضا
كان زاو فان يطمئن على الجميع عندما اتاه الامر من الجنرال دوغو
"لقد سمعت انك قمت بطلبي ايها الجنرال"
ابتسم زاو فان بهدوء وهو ينظر الى الجنرال دوغو
تحدث الاثنان فيما بينهم كان هدف الجنرال هو تجنيد زاو فان في الجيش بعد العديد من المناقشات توقف الجنرال عن الامر حيث لو جند زاو فان كانت المضار سوف تقلب الفوائد بنظره
"ماذا عن ارثر"
"اخي ارثر همممم
انا لا اعلم حقا ماذا يضن"
'فقط اخبره اني لست مهتم '
طغى الحس الالهي على زاو فان بقوه و تحدث صوت هادئ و منخفض في عقله
استدار زاو فان و اطلق حسه الالهي ولاكن لم يستطع ايجاد ارثر في اي مكان قريب
'اين انت ايها الوغد '
تنهد ارثر بهدوء وهو يتثاوب
'انا فوق الغرفه الان اخبره اني لا اريد التجنيد لاني لن ابقى هنا لوقت طويل '
ضهر ارثر فوق الغرفه التي كان يتحدث بها الجنرال دوغو و زاو فان
لم يعرف زاو فان ماذا يفعل الان فهناك العديد من الأشياء في عقله الان
اولا كيف ل ارثر ان يصل الى هذه القوه
ثانيا كيف له ان يخفي حضوره بشكل تام عنه
ثالثا الى اين يريد ارثر الذهاب ف الان قال انه لا يريد البقاء هنا لوقت طويل
"يبدوا ان اخي يشاركني الراي ايها الجنرال"
'المهله قد اقتربت ليس لدي وقت طويل
ولقد قضيت الكثير من الوقت في هذا العالم حقا '
تنهد ارثر بهدوء وهو مستلقي على سقف الغرفه و ينظر الى السماء الزرقاء فوقه
بعد يوم واحد
بدات حرب العائلات
وبدا تقديم العائلات واحده تلو الآخرى
جميع العائلات السبعه الملكية
البوابه الإمبراطورية و ثم تم تقديم عائله لوه
تحرك يون هاي المصاب الى الامام مع اخته تعينه للتحرك بعد ان تم الاعلان عنهم
بدا الجمهور ينظر الى عائله لوه بعين مستصغره
حيث ان سيدهم الشاب كان ضعيف ومصاب
ثم من خلف عائله لوه ضربت هاله شيطانيه مدويه غلى الجميع هاله حمراء ملتويه لفتت انتباه الجميع نحوها
و اخرستهم بقوه
تحرك التنين الشيطاني المحلق زاو فان الى الامام مع ابتسامه صغيرة و لطيفه مرسومه على وجهه
ولاكن هذا ليس فقط
حيث ان عندما كانت انظار الجميع مصوبه على زاو فان تحرك شخص من الخلف
شخص بدون اي هاله
كان الضعف واضح عليه ولاكن بنفس الوقت الوقار
الهدوء و الاتزان كانا اخوه له
شاب ذو مظهر جميل و شعر اسود طويل مرمي الى الخلف
عيونه المختلفه هي ما لفتت انتباه الجميع نحوها
واحده مظلمه ك سواد الليل المظلم
و الاخرى حمراء ملتويه ك قعر الجحيم الهادئ
ارتدي كيمونو اسود مظلم مع خطوط حمراء رائعه عليه
مع ابتسامه صغيرة و لطيفه على وجهه تحرك ارثر الى الامام
لم يستطع احد التعرف عليه او حتى اخذه بعين الاعتبار لان في اعين الجمهور كان الشيطان المحلق زاو فان لوحده كافي لكي يفعل ما يريد من كان سوف يهتم بشخص ضعيف مثله الان
لم يستطع احد غير العائلات السبعه التعرف عليه
فهم يعرفونه كل المعرفة
العائلات السبعه الملكية يعرفون زاو فان وكم هو مخطط شيطاني وغد لعين و قوي
ولاكن بنفس الوقت هم يعرفون من هو ارعب من زاو فان
من قام ب التلاعب ب الشيخ السابع وكانه طفل
وجعله يفقد صوابه و يجن جنونه
من قتل جميع تلاميذه امام اعينه و جعله يعذب تلميذه المفضل بيديه
من قام بقتل الامير الثاني بدون اي جهد
ومن قام بهز الإمبراطورية بقوته الغاشمة
العائلات السبعه يعرفون قوه ارثر اكثر من اي شخص اخر هنا
اطلق الناس على زاو فان لقب التنين الشيطاني المحلق
وهم ايضا اطلقوا على ارثر لقب وهو
ملك الجحيم الشيطاني
تحرك زاو فان الى الامام لكي يبدا قتاله الجميل
ولاكن في تلك اللحظة وقف ارثر امامه
"ماذا"
"اه يا اخي هل نسيت "
"نسيت ماذا"
"في قتالنا الاخير انا من انتصر "
"في احلامك لولا تدخل غو سانتونغ و البقيه لقمت بقتلك "
"حسنا حسنا لك ذلك ولاكن انا اريد القتال لقد مرت فتره طويله منذ ان قاتلت بكل قوتي "
"ولاكنهم مجرد اوغاد ضعفاء "
اشار زاو فان بيده نحو بقيه العوائل وكانه يقول هؤلاء الضعفاء لا يستحقون الجهد حتى
"ومن يهتم دعني اذهب وسوف اتبع خطتك في الموقع التالي بلا نقاش "
وضع زاو فان يده على فكه وبدا يفكر بهدوء ثم ابتسم بهدوء وهو يضع يده على كتف ارثر
"حسنا لك ذلك "
تراجع زاو فان من الحلبه مع ابتسامه صغيرة على وجهه
"اخي لماذا تراجعت لماذا تركت الاخ ارثر لوحده "
تحدثت نينغ اير بصوت لطيف وهي تنظر الى زاو فان ثم ارثر الواقف هناك لوحده
"نينغ الصغيره هل تضنين ان اخاكي ارثر اللعين ضعيف حقا "
"؟؟؟"
"حسنا فقط انظروا بهدوء "
ابتسم زاو فان وهو ينظر الى ارثر الواقف هناك لوحده مع ابتسامه صغيرة على وجهه
في تلك اللحظة تقدم اثنان الى الامام مع هاله مظلمه تدور حولهم
"ارثر ايها الوغد الاحمق "
"نحن هنا لقتلك "
نظر ارثر اليهم بجديه ولاكن لم يستطع التعرف عليهم ابدا
"حسنا لكم ذلك يا رفاق ولاكن اولا من انت "
تحدث ارثر بهدوء وبصدق لانه لم يستطع تذكرهم ابدا
تنهد ارثر بهدوء ثم رفع يده واشار نحو الخصوم الواقفين على الحلبه
"حسنا حسنا لكم ذاك ايها الاثنان ولاكن اولا سوف اخرج ل قتال اؤلاك الرفاق الصغار ثم سوف اعود لكم هل انتم موافقين على هذا "
ابتسم الاثنان بهدوء و تحرك خلفهم عجوزان يحملان نفس الهاله الفضيعه التي دبت الرعب في قلوب الناس من حولهم
تحرك الاربعه وكانهم ينتظرون ارثر لكي يعود و يقتلونه
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى الجميع الواقفين امامه
"حسنا هذه هي الخطه"
رفع ارثر صوته عاليا وهو ينظر الى الجميع امامه والى جهه الامير الاول