الفصل 180

انكسار

180

تحرك ارثر بهدوء نحو جسد نينغ اير

تحركت يده للمس وجهها ولاكن ارتجفت يده بقوه ولم تستطع الوصول بدات شرارات قويه تحرج من الخاتم الذي ترتديه نينغ اير و ارثر ولاكن لم تستجب نينغ اير له

"من فعلها "

تحدث ارثر بصوت منخفض و هادئ جدا وهو ينظر الى الجميع

"ارث"

قبل ان تنهي تشو شينغ تشينغ كلامها حتى سمعت صوت زئير قوي يخرج من جسد ارثر

وصوت تصادم قوي

كانت اصوات اسنان ارثر التي بدات تحتك مع بعض بقوه

"لقد كان "

لم تنهي تشو شينغ تشينغ كلامها حتى واذا ب زاو فان

"ليس مهم من فعلها الان علينا ان نركز على الخروج "

مع هذه الكلمات تحرك شيو تيان يانغ بسرعه للكم زاو فان مره اخرى ولاكن تحرك اخاه الكبير و ضربه على عنقه جعله يفقد الوعي

في تلك اللحظة شعر ارثر ب الم لا يصدق في قلبه لم يشعر بمثل هذا الالم سوى مره واحده في حياته الطويله عندما كان عمره 10 سنوات

في ذلك اليوم الذي قتل فيه والده

رفع ارثر راسه بسرعه وبدا ينظر من حوله ولم يجدها لكنه لاحظ

لونغ شينغيون شيخ عائله جيو اتت مون الصغيره معه

"اين مون الصغيره"

تحدث ارثر بصوت مخنوق و مهتز وهو يسال

استدار لونغ شين (اختصار له لونغ شين)

نحو رجال عائلته لكي يشير الى مون الصغيره ولاكن لم يجدها

في تلك اللحظة بدا جسد ارثر يهتز بخوف و حزن حاول التحدث ولاكن لم يستطع اخراج كلمه واحده

"لا لا لا من اات. اة. "

احرف مقطوعه بدات تخرج من فمه وكانه ممسوس من قبل شي ما

في مكان اخر مقابل مصفوفة النقل

كان هناك شاشه عرض كبيره تظهر كل ما يحدث للجميع

ابتسم الوزير الاعلى تشوجي وهو ينظر الى وزير الإمبراطورية

"يبدوا انك خططت لل اطاحه بكل الوحشين "

ابتسم وزير الإمبراطورية ابتسامه ماكره و خبيثه وهو ينظر الى ارثر الذي بدا يغرق في الياس

"لا يمكن انها"

بدا الجميع من حول ارثر مصدومين من ارتجاف جسده

ف ارثر الشيطاني القوي الان يرتجف مثل الطفل الصغير

اقتربت تشو شينغ تشينغ منه و حاولت لمس كتفه ولاكن في تلك اللحظة اختفى جسد ارثر بسرعه و انطلق مثل المجنون نحو مكان ما بعيد

حاول البقيه الصراخ ب اسمه ولاكن لم يعد ارثر

تحركت المجموعه بنا على امر زاو فان و خرجت من البوابه ولاكن قبل ان بخرج زاو فان اغلق البوابه خلفه و انفجر غضبا

قبل قليل

عندما كان جسد ارثر يرتجف بخوف سمع صوت رساله في عقله تخبره بمكان وجود مون الصغيره عرف ارثر انه صوت الامير الاول ولاكن لم يهتم انطلق مثل المجنون لذلك المكان

بعد مضي بعض الوقت سمع ارثر صوت صراخ زاو فان ب اسم الامير الاول و انطلاقه بغضب نحوه

ولاكن استمر ارثر ب البحث و البحث

"ايها الوزير هل لي ان اعلم اذا كان هذا جزء من خطتك "

اشار الوزير الاعلى تشوجي الى مكان قتال زاو فان الحالي و الى مكان ارثر الذي يظهران في الشاشه سويه

بدا العرق يتصبب من جبين وزير الإمبراطورية وهو ينظر الى ارثر ينطلق الى مكان لا يعرفه وليس في خطته بتاتا

كان هذا كله من صنع الامير الاول

كان الجميع خارج المصفوفة الان ينظرون الى زاو فان يقاتل الامير الاول و رجاله بقوه و غضب لا يصدق

والى ارثر الذي وصل للتو الى المكان الذي وصفه الامير الاول

بحث ارثر بعيون مرتجفه عن مون الصغيره الى ان وجدها في مكان ما

جالسه تحت ضل شجره

كانت بخير غير ملموسه ولاكن كانت مغمضه الاعين

"مون الصغيره"

تحدث ارثر بصوت مهتز ولاكن لم تستجب مون فو اليه ابدا

بدأت اقدام ارثر تتراجع الى الخلف وهو يتذكر ذلك اليوم عندما كان في ال 10 من العمر

"لا لا لا يمكن لا يمكن ان يحدث هذا "

بدا جسد ارثر يهتز بقوه و خوف لا يصدق

ثم صدم الجميع من خط الدموع الذي هبط من عين ارثر

بدا ارثر يبكي وهو واقف ولم يتحرك نحو جسد مون الصغيره

استجمع ارثر شجاعته و ضغط على قلبه و تقدم الى الامام

خطوه بعد خطوه تحرك ارثر الى ان وصل الى جسد مون فو النائم

حاول ارثر امسكها ولاكن في تلك اللحظة لاحظ ارثر بعض الدماء التي غطت ملابس مون الصغيره من الاسفل بالتحديد بين فخذيها

اهتز جسد ارثر بقوه وهو يضع راس مون الصغيره على صدره

كانت مون الصغيره ميته و لاكن هذا ليس كل شي

وضع ارثر راس مون الصغيره على صدره وبدا يبكي ب الم

ل اول مره في حياته بكى ارثر بكى مثل الطفل الصغير الذي فقد كل شي

اخرج ارثر كل دموعه و حزنه الشديد

رفع رأسه نحو السماء وصرخ ب الم الى ان سالت الدماء من فمه و اعينه

سالت الدماء من اعين ارثر بدل الدموع

لو اول مره في حياته بكى ارثر من كثره حزنه و عدم مقدرته على فعل اي شي

"ايها الوزير لم اعلم انك قاسي لهذه الدرجه"

تحدث الوزير الاعلى تشوجي وهز مروحته بتقزز من وزير الإمبراطورية و البوابه الإمبراطورية لم يستطع الجميع معرفه ما حصل

الى ان اشارت تشو شينغ تشينغ الى الدماء بين فخذي مون الصغيره عرف الجميع ما يعنيه هذا

بدات اعين جميع العائلات تنظر الى البوابه الإمبراطورية بتقزز و عدم تصديق فهذه فتاة في ال 19 من العمر تركت مع ذئاب بشرية اوغاد

و فعلوا بها ما فعلوا

اهتز جسد وزير الإمبراطورية الى النخاع وهو يرى ما حدث ل مون الصغيره فهو لم يضع هذه الخطه ابدا كل هذا كان تصرف الامير الاول بالكامل

فخطته كانت بقاء مون الصغيره على قيد الحياة لكي يساومون مع ارثر ل اطول وقت لكي يستطيع الامير الاول و رجاله قتال زاو فان الى ان يهزموه ثم ينتهوا من وحش واحد

ولاكن الان كل شي سار الى الجحيم ف زاو فان هرب مع ذراع مقطوعة من مصيده الامير و مون الصغيره ماتت ميته بشعه

استدار الجميع نحو مكان ارثر ثم لاحظوا حضور فتاة لم يتوقع اي احد وجودها من الاساس ولم يتعرف احد عليها من الاساس

ما عدى سيد البوابه الإمبراطورية و وزير البوابه

كانت فتاة جميله جدا مع ملابس حمراء فاضحة قليلا

كانت ترتدي نفس ملابس مون الصغيره ولاكن اكثر ضهورا للجسد

تحركت الفتاة حول ارثر الذي استمر في البكاء ثم رشت بعض الاشياء على راسه و اختفت بسرعه بين دخان البنفسج الذي ضهر حول

ارثر

كانت هذه حبيبه الامير الاول و زوجته المستقبيله سيده الاوهام و الخدع

2023/07/08 · 380 مشاهدة · 1000 كلمة
نادي الروايات - 2024