الفصل 181
ماضي مؤلم
181
لاحظ الجميع حضور سيده الاوهام و الخدع
بعد ان خف الغبار البنفسجي من المكان اظهر
الفتاة تقف امام ارثر و تفتح يداها من احل حضن ارثر
تعجب الجميع من هذا الموقف الغريب حقا
ولاكن الأغرب حقا هو الكلمات التي نطقها ارثر
"مون الصغيره هذه انتي حقا"
ابتسم ارثر بسعاده و لطف و تعجب وبدا يقترب منها
حركت سيده الاوهام و الخدع يدها و طوقت جسد مون الصغيره بحبل خفيف ثم ابعدتها من ارثر
بدات اعين ارثر تلمع بلون بنفسجي مظلم وهو يقترب منها مع ابتسامه صغيرة على وجهه
فتح ارثر يداه و احتضنها بلطف و حنان لا يصدق ضغط ارثر عليها بحزن و الم لا يصدق وهو يبكي
"اذا تريدون تحطيمه للنخاع كما ارى "
تنهد الوزير الاعلى تشوجي وهو ينظر الى سيده الاوهام و الخدع ثم ظهرت فتحه زرقاء فوق راس الاثنان
كانت هذه جزء من تقنيتها
حيث انها تستطيع إظهار ابشع لحظه و ذكرى في حياة الفرد بهذه التقنيه
تستطيع اضهارها للجميع او فقط لنفسها
ابتسمت سيده الاوهام ثم فرقعت ب اصبعها لتظهر ذكريات ارثر للجميع
عندما كان ارثر في ال 10 من العمر
"اذهب و احضر لي بعض الشراب و المجلات بسرعه "
ظهرت غرفه مظلمه و موحشة جلس في الغرفه رجل ذو خدود حمراء من كثره الشرب
و امامه فتى صغير مرتجف الجسد و بعض الدماء تسيل من فمه و انفه
"ولاكن ابي صدي"
قبل ان ينهي الطفل كلامه حتى رفع الاب زجاجة من الارض و رماها نحو راس الطفل ولاكنها لم تصب راسه بسبب سكر الرجل
"لقد قلت اذهب يا طارد امه اللعين "
اهتز جسد الفتى و ذهب
كان هذان هم ارثر و والده
كان ارثر ينتظر صديقه ام(اختصار ل اسمه ام )
لكي ياتي الان لذلك لم يرد الذهاب ولاكن بسبب غضب والده تحرك ارثر بسرعه
"اذا ما اتيت بسرعه سوف استطيع اللعب مع ام مره اخرى "
ابتسم ارثر بسعاده و انطلق الى محل الشراب
كان العالم من حوله خرب و متهالك وهذا بسبب عيشهم في مكان قديم و سئ جدا
تحرك ارثر و اشترى الزجاجه
كان ارثر طفل صغير ولاكن صاحب المحل كان صديق والده لذلك حتى وان دخل ارثر و اشترى العديد من زجاجات الشراب فلن يحاسبه صاحب المحل قانونيا وانما سوف يأخذ المال مع ابتسامه على وجهه
عاد ارثر بسرعه و
عندما وصل الى منزله المحطم لاحظ باب منزله مفتوح
وصوت صراخ عالي اتى من الداخل
ثم بثواني قليله انقطع الصوت بقوه وكانه اختفى من الوجود تعرف ارثر على صاحب الصوت فقد كان صديقه ام الذي ينتظره
سقطت الزجاجه من يد ارثر و تحرك بسرعه نحو المنزل ليرى والده نائم مبتسم على جنب بجانبه رميت جثه فتى صغير جميل مكسوره العنق مع ملابسه الممزقة
ارتجف جسد ارثر بقوه و حزن وهو ينظر الى اعين صديقه التي كانت تنظر الى الباب
كانت اعين ممتلئة ب امل عوده صديقه و انقاذه ولاكنه لم يعد
عاد بعد فوات الاوان بالفعل
بدات افواه الجميع مفتوحه من الصدمه التي حصلت لهذا الطفل
و البشاعه التي مر بها منذ صغره
(للتذكير الجميع الان ينظرون الى ذكريات ارثر)
في تلك اللحظة سقطت الدموع من اعين ارثر
ثم اهتز جسده بقوه و بعد ثواني توقف جسده عن الاهتزاز
نظر ارثر الى والده النائم ثم تحرك بهدوء نحو صديقه ابعد جثته من المكان قليلا ثم ذهب و احضر حبل وقيد والده بسرعه فائقه
قيد يديه و قدميه و عنقه معا كل ما ضغط الوالد على الحبل لكي يفتحهها ضغطت الحلقه حول عنقه و خنقته اكثر
كان ارثر في ذلك الوقت مجرد طفل ضعيف و صغير ولاكن كان يعرف بعض الحيل و الضربات و ما الى ذلك وكل هذا يعود الى صديقه اينفر الذي علمه بنيه الدفاع عن نفسه
استيقظ والد ارثر وهو ينظر الى ابنه الواقف امامه بلا حراك
"اين زجاجة الشراب ايها الوغد"
حرك والده يده ليمسك ب الزجاجه ولاكن يده لم تتحرك وانما ضغطت في الحبال و ضيقت اكثر على عنقه
"ايها الوغد الصغير مالذي فعلته"
بدا والده يسب و يشتم به بشكل غاضب و مكرر ولاكن ارثر لم يتفاعل مع اي شي وانما اخذ سكين صغيرة ثم اقترب من والده
"مالذي تفعله هل تريد قتل والدك ايها اللقيط "
ابتسم والده بسكر و عدم اهتمام
تحرك ارثر الى الامام ونزع ملابس والده
كان ارثر يرتدي قفازات سوداء حول يديه
امسك ارثر ب .... وقام بقطعه
قطع ارثر عضو والده و رماه جانبا
بدات الدماء تسيل مثل النافوره اللعينة و صرخ والده ب الم و معاناة لا تصدق
تنهد ارثر بهدوء ثم احضر سكينه اخرى كانت حمراء نار مشتعله بسبب ان ارثر وضعها على النار
اخذ ارثر السكين الحاره و كوى جلد والده و توقف النزيف ثم
اكمل ارثر بغير اهتمام
و قطع البقيه ثم توجه نحو قدمه وبدا يشرح بها بهدوء
ثم افخاذه وعندما وصل الى مؤخرته
قلب ارثر والده الذي كان يغمى عليه من الالم ثم يستيقظ
وضع ارثر انبوب حديدي صغير هناك و بدا يملأ الانبوب ب المياه الحاره التي كانت تغلي
مع اول دفعه من المياه صرخ والد ارثر الى ان فقد الوعي من شده الالم
استمر الامر ل ثلاث ساعات في ذكريات ارثر الى ان قام بحرق منزله و هرب ارثر من ذلك الجحيم
بقي الجميع واقفين هناك ينظرون الى احتراق منزل ارثر
كان بعضهم يتقيا من كثر التعذيب وبعضهم بدا يرتجف بخوف
بقي وزير الإمبراطورية واقف هناك بجسد بارد مثل قطعه الجليد القارس
ف الجميع راى ماذا فعل ارثر ل والده الان وهو في عمر ال 10 سنوات
مع انتهاء الذكريات سمعت سيده الاوهام صوت هادئ و لطيف
"شكرا لك لتذكيري ب الشي الذي حاولت نسيانه منذ زمن طويل"
في تلك اللحظة صرخت سيده الاوهام بقوه و الم لا يصدق استدار الجميع من النظر الى البوابه الإمبراطورية و نظروا الى سيده الاوهام تصرخ ب الم يعتصر القلب
بدا جسدها يهتز بقوه و الم لا يصدق
"اتوسل اليك اتركني اتوس"
قبل ان تنهي كلامها حتى اهتز جسدها بقوه ثم لاحظ الجميع ارثر يرفع يداه معا عاليا
وكل يد كانت تحمل نصف جسد سيده الاوهام
ف ارثر الان وضع يداه معا و اخترق معده سيده الاوهام ثم حرك يداه في اتجاه متعاكس و قام بتمزيق جسدها الى نصفين كاملين
استدار ارثر نحو جثه مون الصغيره مع نظره واحده من عينه اختفت جثتها
"الان اين ذهب الامير الاول العزيز يا ترى "
تحدث ارثر بصوت منخفض و هادئ و لطيف جدا وهو يمسك في كلتا يداه جسد سيده الاوهام
نصف في اليمين و النصف الاخر كان في اليسار
تحرك ارثر الى الامام بهدوء مع ابتسامه صغيرة على وجهه وهو يجر جسد سيده الاوهام خلفه