الفصل 182

شكرا لك

182

تحرك شاب بتعبير هادئ و لطيف على وجهه بين غابه الوحوش بهدوء و راحه جدا

كان الهواء الخفيف يضرب وجهه بين الحين و الاخر ليلقي ب شعره الاسود المظلم الى الخلف

كلتا عيونه كانت مغلقه بهدوء وهو يتحرك

وكانه يتحرك في حديقة منزله

بينما كان يتحرك كان يجر عده خيوط في يده

اذا ركز الشخص جيدا لتوضح انه لا يسحب خيوط خلفه وانما شعر راس

بينما كان يتحرك سمع صوت صراخ اربعه رجال ب الم

"والان يمكنكم البدا تذكروا ان لا اجدكم اولا "

سمع ارثر هذه الكلمات ثم تحرك الى الامام ليرى الامير الاول و رجاله الثلاث ساقطين مع ثقوب في صدورهم امام اعين زاو فان

"الامير الاول العزيز لقد وجدتك اخيرا "

تحرك ارثر بسرعه و دخل المشهد

تعجب الجميع من حضوره ف ارثر لم يشارك في القتال منذ بدايته الى الان ضن الجميع انه سوف يرى مون فو ميته و يشتاط غضبا ثم ياتي الى فخ الامير ولاكن تأخر ارثر

لم يعلم الثلاثه ان الامير ارسل حبيبته لكي تقضي على ارثر

"ارثر اين كنت"

تحدث زاو فان وهو ينظر الى ارثر بهدوء

ابتسم ارثر بهدوء وكان شي لم يحصل

"اوووو كما تعلم هنا و هناك كنت ابحث عن مون فو الصغيره"

عندما ذكر ارثر اسم مون فو اهتز جسد الامير بقوه و خوف

"اذا؟"

"نعم وجدتها ميته"

"؟؟؟؟"

صدم زاو فان من كلام ارثر الهادىء جدا

هو صحيح انه لم يقدر مون الصغيره كثيرا مثل ما فعل ارثر ولاكن مع ذلك تعجب زاو فان من عدم غضب ارثر الان

'هل جن جنونه اخيرا ام ماذا لماذا هو ليس غاضب '

نظر زاو فان الى ارثر بتعجب

"اووو الامير الاول لقد احضرت حبيبتك معي"

ابتسم ارثر بلطف ثم قام بسحب الشعر بقوه

تحرك شي من خلف ارثر ثم ظهرت امام اعين الجميع جثه مقسومه الى نصفين مشوهه لدرجه لا يمكن التعرف عليها

لم يتبقى على جسدها اي ملابس

"ايها الوغد ال"

قبل ان ينهي الامير الاول نوبه غضبه نظر زاو فان اليه ثم سكت الامير الاول ب الم لا يصدق في راسه

"لقد حققت مرادك ايها الامير الاول لقد حطمتني بنجاح تام ولاكن اتعلم انت حقا احمق"

بقي الجميع ينظر إلى ارثر وهو يتحرك امامهم و يجر الجثه خلفه مثل الكلب الميت

"عندما وجدت مون الصغيره ميته استهلكني الغضب بشده و كدت ان اتي اليك و احطم الارض بك مهما كلفني الامر

ولاكن بعد ذلك اكتشفت انها قد فقدت عذريتها ايضا على يدك كما اتصور

لذلك تحطم قلبي و و انكسرت

في تلك اللحظة لو رفعت حبيبتك الغبيه سلاحا و قطعت راسي لمت حقا

حسنا ليس حقا ولاكن وصلت لك الفكره "

ابتسم ارثر بهدوء وهو يتحدث وكانه شي طبيعي جدا

ثم وقف امام جسد الامير الاول بهدوء و ابتسامه صغيرة على وجهه

"ولاكن بعد ذلك ارتني عاهرتك ماضي كنت اتوق ل نسيانه لذلك جن جنوني "

رفع ارثر يده وبدا يضرب براسه بقوه وكانه مجنون تام

"الان كما ترى انا لا شي

انا لست ارثر انا لست اخ ولست صديق ولست شيا مهم انا فقط مجنون تام لذلك "

وقف ارثر بهدوء و نظر الى زاو فان

"زاو مما ارى انت تتحكم بهم اليس كذلك"

"نعم"

"حسنا اريد قتاله الان "

"؟؟؟"

"اذا انتصر و قتلني فهذا شي احبذه و اتمناه تستطيع انت بعدها التحكم به كما تريد ايضا و فعل ما تريد به

واذا انتصرت انا سوف اخذه الي ماهو رأيك"

قبل ان يتحدث او يفكر زاو فان حتى

"وتذكر انا لا اطلب الان

الان انا مستعد لتحطيم الجميع اذا كنت سوف تقف في وجه قتالي سوف اقتلك بلا تردد "

تنهد زاو فان بهدوء

"حسنا ايها الامير الاول لديك فرصه الان انتصر على ارثر في قتال واحد ل واحد وسوف اتركك تذهب "

مع هذه الكلمات بدا جسد الامير الاول يتحرك

قبل ان يتحدث اي شخص او يفعل اي احد اي شي

انطلق الامير الاول بغضب نحو ارثر ثم لكمه بقوه في راسه طار ارثر محلق في الهواء

قفز الامير الاول و امسك يداه معا وضرب جسد ارثر الطائر حاليا في الهواء ضربه على ضهره

سمع صوت تكسر عظام عمود ارثر الفقري من قبل الجميع

بسرعه لا تصدق سقط جسد ارثر في الارض

و حفر حفره عملاقه في الارض

تحولت يد الامير الاول الى يد تنين ذهبيه ثم انطلق بغضب و عيون حمراء نحو الحفره وبدا يضرب كل شي امامه

ثار الغبار في كل مكان ثم بعد ثواني قليله خرج الامير الاول من الحفرة مع دماء على جسده كانت دماء ارثر

"وغد لعين تتجرأ على لمس شي يخصني "

تحدث الامير الاول بغضب ثم بصق في الحفره وذهب ناحيه الجثه العاريه و احتضنها بحزن و الم

بقيت افواه الجميع مفتوحه على قوه الامير الاول فهم كانوا يظنون ان ارثر سوف يريهم مجزرة ولاكن تم هزيمه ارثر بشكل مخزي وبلا قتال حتى

"اخبرني ايها الامير العزيز هل انت من فعلها "

تحدث صوت هادئ من الحفره ثم بدا ينقشع الغبار تحرك ضل بشكل هادئ نحو الامام و خرج كان ارثر

كان جسده يتعافى من الضرر الذي حدث له للتو

فهذا هو الجسد الخالد

"؟؟"

"اعني انت من ذهب و فعل ما فعل ب مون الصغيره اخبرني هل كلامي صحيح"

وقف الامير الاول بغضب و غرور

"نعم انا من فعلتها "

"اذا عاد بك الزمن هل سوف تفعلها مره اخرى"

بقي الجميع ساكتين لهذه الاسئلة الغبيه

"سوف افعلها مره اخرى و اخرى الى ان استمتع كفايه"

ابتسم ارثر بسعاده لا تصدق وهو يمسح الدموع من عيونه

"شكرا لك شكرا لك ايها الأمير الاول "

بدا للجميع ان ان ارثر يشكر الامير الاول على ما فعله ب مون فو الصغيره

ولاكن في تلك اللحظة اختفت الابتسامة من وجهه و تبخرت الدموع

"شكرا لك لانك صادق ولم تتهرب من الفعل الان استطيع ان افعل ما اريد بلا ندم"

2023/07/09 · 426 مشاهدة · 914 كلمة
نادي الروايات - 2024