الفصل 184
جنون
184
بعد اسبوع
انهى زاو فان تعذيبه لجميع الاوغاد
ثم وقف هو و تلميذ يان سونغ و ارثر و الامير الاول امام البوابه
نظر زاو فان بهدوء الى ارثر كانت تعبيرات وجهه عاديه و لطيفه جدا
ثم نظر الى الامير الاول لاحظ انه ازداد قوه
"ارثر هل هو"
"نعم لقد ساعدته لكي يصبح اقوى كما تعلم فهو عبدي بعد كل شي "
ابتسم ارثر وهو يربت على ضهر الامير الاول
لم يعرف زاو فان ماذا يريد ارثر ان يفعل بهذه المسرحيه حقا ولاكن اذا كان الامير الاول حقا عبد لدى ارثر الان الا يعني هذا زياده في قوتهم
عبر الجميع البوابه بنفس الوقت
في تلك اللحظة هجم سيد البوابه الإمبراطورية على الاربعه بقوه و غضب
"اعد ابني الي"
صرخ سيد البوابه بغضب وهو يلوح نحو ارثر
"اخضعه "
"حاضر سيدي العظيم"
ضرب الامير الاول الارض من تحت قدمه ثم انقض على والده بقوه تقاتل الاثنان في الهواء
لمده قليله ثم اصطدم جسد في الارض بشكل مدوي
هبط الامير الاول بجانب ارثر وهو يجر جسد والده
"لقد تم الامر يا مولاي"
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى المشهد امامه
ارثر يعلم ان الامير الاول كان قوي
بعد ان استهلك حبه الارتقاء اصبح اقوى وبعد ان اصبع عبد ارثر و ساعده ارثر اصبح اقوى بكثير اصبح الامير الاول الان في طبقه تحول الفراغ المستوى التاسع
كان الامير الاول الان يعتبر اقوى شخص في امبراطوريه تيانيوان
"الان لماذا لا تقوم بقتل كل الحرس و ما الى ذلك ابقي فقط على والدك و الوزير العزيز "
"حاضر سيدي"
ضرب الامير الاول الارض بيده ثم انطلق نحو رجال الإمبراطورية
"توقف يا ارثر هل تريد الخراب "
صرخ السلف فينغ و وقفوا امام الامير الاول هو و الجنرال دوغو
هم يتمنون حقا موت رجال البوابه الإمبراطورية ولاكن ماذا سوف يكون مظهرم اذا ما تركوا ارثر يفعلها بيد الامير الاول و امام الجميع
"عبدي"
"نعم سيدي"
"لديك الامر بقتل اي شخص يقف في طريقك
ولاكن لا تقتله فقط وانما اقتلع اطرافه و احرق جثته و دمر روحه و اذهب الى قبور اسلافه و احفرها و دمر القبور ايضا"
صرح ارثر مع ابتسامه صغيرة على وجهه
بدات هاله قويه تخرج من جسد الامير الاول لوح بيده نحو السلف فينغ و ضرب يده
تصدى السلف فينغ لضربته مع الناي الذي يحمله
ولاكن تحطم الناي بلا فائده اخترقت الضربه يد السلف فينغ و قطعتها من مكانها
لوح الجنرال دوغو برمحه نحو راس الامير الاول بدون ان يرى حتى تحركت يد الأمير الاول بسرعه لا تصدق و حطمت الرمح الى قطع صغيره كثيره
رفع الامير الاول قدمه و ضرب فخذ الجنرال دوغو مما ادى الى خلع قدمه من مكانها
فعل الامير الاول كل هذا ب 30 ثانيه بسيطه و لم يظهر تعبير واحد على وجهه
"حسنا هذا يكفي اتجه نحو رجال البوابه"
قبل ان يقتل الامير الاول السلف فينغ و الجنرال دوغو صرخ ارثر بقوه
توقف جسد الامير الاول ثم انطلق بسرعه نحو الجنود واحد تلو الاخر مزق الامير الاول الجميع
لم يهتم باي احد قتل الجميع امام انظار العائلات اجمع
بقي الجنرال دوغو و السلف فينغ يتعالجون بينما ينظرون الى الامير الاول يذبح بكل رجاله
عندما انتهى و وصل الامير الى وزير البوابه الإمبراطورية امسكه من عنقه بلطف و وضعه بجانب والده امام ارثر
ابتسم ارثر بهدوء ثم رفع يده
'طريق الرياح'
التفت الرياح حول يده اليمنى ثم انطلقت نحو صخره كبيره خلفه
تقطعت الصخره و اهتزت بقوه ثم تشكلت بواسطه طريق الرياح الى كرسي جميل
اخذ ارثر واحد و جلس عليه بهدوء
"حسنا لماذا لا نفعل هذا "
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى الجميع
"عبدي لقد سمعت انك تملك اختان و ام هل هذا صحيح"
"نعم مولاي"
مع هذه الكلمات بدات ابتسامه شيطانيه ملعونه ترسم على وجه ارثر
"اذهب الى. هناك حطم الجميع و احضر لي راس اختيك و والدتك لديك ساعه انطلق الان"
قبل ان يتفاعل اي احد او يحدث اي شي
اختفى الامير الاول من المكان بخفه و هدوء مطلق
بعد ثواني قليله بدات التعبيرات تخرج على وجوه الجميع وهم قد سمعوا امر ارثر
الصدمه الخوف الاشمئزاز لم يعرف ماذا يفعل اي احد
تحركت يون شينغ نحو ارثر الجالس على الكرسي ينتظر عوده الامير بهدوء
"ارثر "
"اه سيدتي هل انتي بخير"
ابتسم ارثر بهدوء و لطف وهو ينظر الى يون شينغ
"انا ...
هل "
حاولت يون شينغ التحدث باي شي ولاكن لم تستطع
"لا تفعلها "
بعد مضي بعض الوقت خرجت هاتان الكلمتين من فمها
"ها لم افهم "
"لا تفعلها يا ارثر "
"حسنا هذا هو
لا دقيقه هذا ليس هو
ولاكن ربما هو هممممم
حسنا حسنا وجدتها اخيرا "
بدا ارثر يتحدث مع نفسه مثل المجنون لم يفهم اي احد ماذا كان يقول الان ثم قبل ان يتحدث ارثر لاحظ الجميع عوده الامير دامي الجسد و يمسك ثلاث رؤوس في يده
أختاه و امه
"عبد مطيع الان لن تستطيع التحرك ولاكن افتح مشاعرك "
مع هذه الكلمات توقف جسد الامير مثل الصخره ولاكن عاد النور الى عينيه
عادت الحياة اليه
نظر الامير الاول الى ارثر وكانه لم يراه منذ وقت طويل وكانه كان في غيبوبة تامة
"الامير الاول العزيز هل اشتقت الي"