الفصل 191

الانتقال المحطم (نهايه المجلد الرابع)

191

على قرب من المعبر شعر ارثر بروحه وكانها تريد التحطم ل الف قطعه

'لا استطيع فعلها سوف '

لم يستطع ارثر تحريك شي من جسده ابدا

في طريق الكون كان ارثر حاليا مجرد بشري

مما يعني انه مجرد نمله لا حول لها ولا قوه

'لا يزال لدي'

قبل ان ينهي ارثر كلامه حتى سالت الدماء من جميع أنحاء جسده بقوه و عدم توقف

الحل الوحيد الذي يمكن اخراجه من هذه المعضلة هو

وضع ارثر كل قوه يملكها الان في جسده

قوته التي وضعها في المخزن سابقا و قوه السحر من العالم السابق و حتى قوه حاملين الجدران الاربعه

هناك طريقتان ل استهلاك القوه التي توضع في قارورة الحفظ في المخزن

اولا الطريقه المعروفة وهي صقل القوه شيا فشيئا الى ان تندمج مع صاحب الجسد و روحه وهذا سوف يزيد قوه الشخص و سحره و الى آخره

و الطريقه الثانيه التي كرهها ارثر بشده هي

استعمال الجسد ك انبوب

تفريغ الطاقه فيه و اغلاق فتحات الانبوب ل بعض الوقت

بعد مضي بعض الوقت سوف ينفتح الانبوب من جهه و تخرج القوه و تختفي

لن يستطيع ارثر استعمالها او حفظها او اي شي

لانها فقط طريقه استهلاكيه

كره ارثر هذه الطريقه لانه سوف يفقد القوه التي جمعها ولاكن الان لم يكن ارثر في موقف لكي يفعل ما يكره او يحب

هو الان في موقف خارج نطاق العوالم التي ذهب لها

هو الان مثل النمله التي يتم النظر إليها من قبل حاكم مقدس سامي

لهذه الدرجه كان ارثر الان في موقف صعب

لذلك بلا اي تردد فعل ما فعل و استهلك القوه التي خزنها

سوى من العالم السابق او طاقه حاملين الجدران الاربعه و كل قوه يملكها و جمعها

ما عدى قوه كثولو التي لم يتبقى منها سوى 50%

اندمجت القوه بشكل مهول في جسده

حتى جسد الخلود الابدي لن يستطيع تحمل جريان كل هذه القوه في ان واحد فيه

ولاكن لم يستطع ارثر التفكير باي شي اخر في تلك اللحظة التي كان على عتبه الموت كان عليه ان يرتجل

ارتجاله كان شي اما سوف يؤدي الى سحق روحه و قتله او انقاذه

بدا ارثر يستعمل القوه الى ان انار جسده بضوء ساطع الجمال

بسبب كل هذه القوه اخترق ارثر الى طور

حاكم مقدس سامي عظيم

رفع ارثر يده بهدوء و بدات الهاله تخف شيا فشيئا عنه

في تلك اللحظة بدا ارثر يستطيع ان يرى طريق الكون بشكل اوضح

كان شي لا يوصف و لا يصدق

سابقا لانه ضعيف لم يستطع ارثر منع نفسه من النوم وهو ينتقل انا الان كان ارثر

حاكم مقدس سامي عظيم وهذا لوحده شي عظيم

في تلك اللحظة شعر ارثر بضعفه السابق حقا

فهو الان يستطيع ان يخلق و يدمر ملايين العوالم كما يريد و بلا وقت حتى

يستطيع ارثر الشعور ب تدفق القوانين يسري من حوله مثل بحر لطيف

القوه التي يسعى كل صاقل و متدرب للحصول عليها

وصل لها ارثر الان

قمه العالم

{{{انه شعور رائع ان تكون في القمه حقا}}}

تحدث صوت هادئ و لطيف ولاكن حتى طريق الكون لم يستطع تحمله و اهتز مع كل حرفه نطقه ارثر

ولاكن كان هذا التطور و الاختراق شي مؤقت

ف ارثر لم يصقل القوه مع روحه و جسده

وانما استعمل جسده مثل انبوب ل تسيير القوه به

مع اختفاء الضغط قليلا عنه

تحرك ارثر خطوه بخطوه الى الطريق المضيء امامه

بدات روحه تضعف شيا فشيئا و الطاقه بدات تختفي من جسده

ف على الرغم ان الوضع الحالي لم ياخذ سوى بضع ثواني و اقل الا ان الوقت الذي مر على روح ارثر كان ملايين السنين

حاكم مقدس سامي عظيم

ثم اصبح ارثر حاكم مقدس سامي

شيا فشيئا مع كله خطوه كانت الطاقه تتسرب من جسده

مع خطوتان تبعده عن الضوء اصبح ارثر فقط حاكم

في تلك اللحظة هبط الضغط بشكل مهول على جسد ارثر و ضربه بقوه في الارض

"علي ان افعلها "

شعر ارثر بنفسه يسقط في نوم عميق

بشري اعتيادي

عندما اصبح ارثر مجرد بشري مره اخرى مع اختفاء كل القوه من جسده

اغمض ارثر اعينه بهدوء و نام بدون اي تردد

في تلك اللحظة ضهر ضوء مقدس و مظلم عظيم من طريق الكون ل الف عين و اكثر كل عين كانت تنظر الى ارثر مع حقد لا يصدق ولا ينضب

حاولت الاعين و صاحبها اختراق طريق الكون ولاكن في تلك اللحظة

تحرك شي خفيف حول عنق ارثر بقوه

ضهر استاروث بحجم صغير حول عنق ارثر مع الدماء تسيل بشده من جسده

حول استاروث التف ضوء احمر ل طفل صغير كان راث

مع دخول راث بداخل جسد استاروث اندمج الاثنان تفرعت القوه في داخل جسد استاروث مثل نهر ساري جميل

وضع استاروث فمه حول ملابس ارثر ثم بدا يسحبه الى الضوء ولاكن مع جزء خطوه توقف جسد استاروث عن الحركه

في تلك اللحظة بدات الدماء تسيل من اعين استاروث بشكل مظلم ولا يصدق

شيا فشيئا بدا حجم استاروث يكبر الى ان اصبح بحجم التنين السام سابقا في عالم زاو فان و اكبر بكثير

لوح استاروث ب ذيله و ضرب جسد ارثر بقوه نحو الضوء

حلق جسد ارثر بسرعه نحو الضوء في جزء من الثانيه خسر استاروث كل قوته و سقط مغمى عليه في طريق الكون مع راث ملتف حوله

طوال هذا الوقت كان راث يدعم جسد استاروث بقوه و يضع كل قوه يملكها ل تقويه استاروث ولاكن ما استاروث و راث الا نمل صغير في مواجه تلك القوه العظيمه

"تعال"

تحدث ارثر بصوت منخفض و مهتز وهو ينظر الى استاروث و راث

بينما كان جسده يختفي في الضوء الابيض اللامع

|ارثر استيقظ لقد انتقلت بنجاح |

مع هذه الكلمات فتح ارثر عيناه و وقف بسرعه فائقه

.............

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معاكم الراوي المعجزة

طبعا هذا الفصل هو نهاية المجلد الرابع

اعرف كان فقط كم فصل مو مثل بقيه المجلدات ولاكن كل هذا ما هو الا تحضير للعالم الجديد و المجلد الخامس

طبعا راح اخذ اجازه ثلاث ايام او اربعه

من اجل التحضير لل المجلد الخامس

شكرا لكم على كل شي و اشوفكم في خير ان شاء الله

2023/07/13 · 465 مشاهدة · 952 كلمة
نادي الروايات - 2024