الفصل 237

غضب شيطاني

237

{لقول الحقيقه كنت اتمنى حقا موته فانا ابنه والدي فقط وليس غيري}

همست ابنه اتلاتش ناشا هذه الكلمات في اذن ارثر ثم وضعت يدها على راس ارثر وبدات تضرب راسه بقوه في الارض

{هذه من اجل نعت والدي ب الزاحف الارضي}

ثم اخرى

{هذه من اجل تحدي والدي}

ثم اخرى

{هذه من اجل ضرب عنقي }

سالت الدماء من جبهه ارثر بقوه

بينما استمرت ابنه اتلاتش ناشا ب ضرب راسه بقوه في الارض

مره بعد مره بعد مره

استمر الضرب وعلا الصوت بقوه

الى ان تلطخت يداها ب دماء ارثر

{قذاره}

رمت ابنه اتلاتش ناشا جسد ارثر جانبا بقوه نحو الحائط ثم بدات تمسح دماء ارثر من يدها

"راث قد مات"

"راث قد مات"

"راث قد مات"

استمر فم ارثر الممزق ب التفوه بهذه الكلمات الثلاثه بهدوء و حزن لا يصدق وهو ينظر الى الكهف فوقه

اختفت معالم الحياة من اعين ارثر بشكل كامل

لم يكن هناك كاين لكي يواسيه الان

لم يكن هناك استاروث لكي يحتضنه

لم يكن هناك كيو لكي يخبره أن يهدأ

لم يكن هناك احد

بقي ارثر مستلقي في الظلام الدامس لوحده بدون حياة

نظر ارثر الى سقف الكهف ب اعين محطمه

ثم زأر بقوه و جبروت مطلق جعلت من كوكب اتلاتش ناشا يهتز بقوه

{ماذا يحد}

"انتي اولا "

تحدث صوت متكبر و مغرور قبل ان تلتفت ابنه اتلاتش ناشا وضعت يد على راسها ثم رفع جسدها من الارض و تحرك بسرعه فائقه ولا تصدق نحو الجدار و ضرب

مره بعد مره بعد مره بعد مره

استمر الضرب الى ان تفتت راس ابنه اتلاتش ناشا بشكل مخزي و قبيح

"اتلاتش ناشا"

صرخ ارثر بقوه وهو ينظر الى الكهف المظلم

تحولت اعينه من زرقاء صافيه و نقيه الى حمراء دمويه مشتعله

بينما حام الظلام بقوه حول جسده

اراد الظلام تغليف جسده ارثر ولاكن رفع ارثر يده ثم ضرب الارض بقوه

مره بعد مره الى ان حطم ارثر الارض بقوه و حطم معه الكهف

و كشف عن العالم

"اتلاتش ناشا اخرج الان "

زأر ارثر وهو ينظر من حوله ثم تحرك جيش من العناكب

جيش لا يقل عن 30 الف عنكبوت

كل واحد اضخم من الاخر

اكبرهم كان بحجم دبابه

ضغط ارثر على فمه بقوه وبدات الدماء تسيل من فمه وهو ينظر الى المنظر القبيح امامه

رفع ارثر يداه ثم غطى وجهه بدماء فمه ثم غطى راسه ايضا

اقترب اول عنكبوت من جسد ارثر و اراد عضه ولاكن قبل ان يفعل

رفع ارثر قدمه اليمنى بسرعه و ركله بقوه جعلته يحلق في الفضاء الخارجي

"اني ل ماحيكم اجمعين من بكره أبيكم ايها الاوغاد"

صرخ ارثر بغضب ثم انطلق نحو جيش العناكب

رجل واحد ضد 30 الف عنكبوت

حرك ارثر يداه بقوه و تطايرت الرؤوس في كل مكان

سالت الدماء بقوه و شربت الارض الدماء الزرقاء الى ان شبعت

تقدم ارثر بدون تراجع و لوح بيداه بقوه و عظمه لا تصدق وهو يقتل العناكب يمينا و شمالا

حينها تحرك عنكبوت بحجم الدبابة نحو ارثر

رفع العنكبوت الضخم اقدامه ليضرب ارثر

ولاكن في تلك اللحظة وكان الوقت نفسه قد توقف عندما التقت اعين العنكبوت الثمانية ب عيون ارثر

تلك لم تكن عيون وانما فراغ مظلم

او قد اعتاد على ان يكون فراغ الان قد ملئ

ب الغضب و الانتقام و الحقد بقوه

توقف جسد العنكبوت الضخم بخوف مطلق وهو ينظر الى اعين هذا الوحش امامه

هذا لم يكن بشري ولم يكن وحش وانما كان كيان مختلف كليا

كان شي خارج عن المألوف

شي لم يحصل ولن يحصل بعدها

كان هذا

ارثر النائح

سالت الدماء من اعين ارثر و ارتسم على وجهه

تعبير الحقد المطلق

رفع ارثر يده نحو العنكبوت الضخم ثم اغلق يده

في تلك الحركة اختنق العنكبوت الضخم ثم بدا ينفذ الدماء مثل النافوره

صرخ العنكبوت في وسط جيش العناكب ب الم وهو يتقيى كل احشائه

"استخراج "

مع هذه الكلمه بدات أعضاء العنكبوت تخرج جبرا من جسد العنكبوت الى ان خرج كل شي من فمه

كل شي كان من المفترض ان يكون بداخل جسده قد خرج من فمه

مع هذا المشهد توقف جيش العناكب عن التحرك بخوف وهم ينظرون الى ارثر

"استيقظوا من موتكم "

مع هذه الكلمات تحركت جثث العناكب ب الم ثم عادت الى الحياة ليس ك جنود اتلاتش ناشا وانما ك جنود ارثر

"اقتلوا الكل "

مع هذه الامر تحرك جيش من 100 عنكبوت نحو 25 الف عنكبوت

كان جيش اتلاتش ناشا الان في خوف شديد جدا لا يصدق

بسبب وحشيه ارثر

انطلق جيش ارثر وكانهم وحوش كاسره و بدات الحرب

سالت الدماء من كل مكان بينما تقاتل جنود ارثر مع جنود اتلاتش ناشا

مع كل قتل من جنود ارثر كان ارثر يستحضر جندي جديد

كان كل شي الان يصرخ في جسد ارثر بسبب

تطور مهاره استحضار الأرواح ولاكن لم يهتم ارثر

صرخ جسده من الالم بسبب القتال المتواصل و استنزاف الطاقه السحريه

استمر القتال لمده نصف ساعه كامله

مره بعد مره كان ارثر يستدعي الجنود الى ان وصل جنوده الى 250 جندي

بينما لم يتبقى من جيش اتلاتش ناشا سوى 5 الاف جندي

والى الان لم يخرج اتلاتش ناشا

كان الغضب ياكل جسد ارثر شيا فشيئا

ولم يكن قادر على التحكم بجسده شيا فشيئا بدا ارثر يخسر جسده للجنون ولاكن

ما كان يبقيه عاقلا الى الان هو كلام راث الاخير الذي لا يزال ينطح في عقله مثل الرساله المكرره التي تعاد مره بعد مره بلا توقف

{ايها الوغد }

صرخ صوت عالي من اعالي السماء

رفع ارثر راسه ليرى عنكبوت احمر دموي في وسط السماء ثلاث اذرع على اليمين وثلاث اذرع على اليسار

جسد ممتلئ و وجه يشبه البشري المتالم الصارخ

مع ست عيون في راسه و انف و فم

كان هناك خط شعر اسود يمتد من راسه الى مؤخرته

كان هذا اتلاتش ناشا

2023/08/11 · 300 مشاهدة · 906 كلمة
نادي الروايات - 2024