الفصل 241
الوداع
241
بقي سونغ ينظر الى ارثر وهو يتحدث مع نفسه بفراغ كامل
اصاب الالم قلبه حقا اراد التحدث مع ارثر ولاكن بلا فائده ف ارثر ليس بكامل قواه العقلية حاليا
اراد التحدث عن راث و معرفه ما حصل له ولاكن بلا فائده
استطاع سونغ ان يعرف ان ارثر حاليا محطم بشكل كامل
رفع سونغ يده اليمنى و ضرب وجه ارثر الى ان اغمى عليه
فقد ارثر وعيه ليس بسبب قوه ضربه سونغ وانما بسبب انه منكسر ب الكامل الان ف جسده لم يكن يملك اي قوه او طاقه حتى
قلبه محطم روحه منكسرة
كل شي فيه قد تحطم
استطاع سونغ من معرفه ذلك لذلك اتخذ القرار المنطقي وهو افقاد ارثر ل وعيه ثم اخذه الى المستشفى
......
في غرفه بيضاء جميله و هادئه نظر ارثر الى السقف بهدوء بعيون صافيه و نقيه
"سيد ارثر كيف حالك"
استدار ارثر الى صاحب الصوت اللطيف
كان دكتور جين
"من انت حقا يا دكتور جين ؟"
"نعم ؟"
"لا شي
منذ متى وانا مغمى علي "
"منذ شهر "
"شهر ها "
تنهد ارثر بهدوء ثم نظر من حوله كان المكان هادئ جدا
"الم يخبر سونغ كيو عن ما حدث"
"اذا كنت تقصد هذا الشاب بالكاد استطاع السيد سونغ من ايقافه قبل ان يدمر المستشفى
عندما علم سيد كيو ب امرك
انطلق و اتى الى هنا و اراد رؤيتك ولاكن حالتك كانت لا تسمح بذلك لذلك منعته و منعه سيد سونغ ولاكن اشتد غضبه و تقاتل مع سيد سونغ
بالكاد استطاع سيد سونغ من ايقافه
هو الان في الخارج "
"حسنا
هل يمكنك مناداته يا دكتور جين "
مع هذه الكلمات تحرك دكتور جين الى الخارج
بعد ثواني قليله فتح الباب بقوه و دخل كيو
"سيد
سيدي هل انت بخير "
انحنى كيو امام فراش ارثر وهو ينظر اليه ب راحه لانه استيقظ
"كيف حالك يا كيو "
"انا بخير سيدي "
"ماذا عن استاروث"
مع هذه الكلمات تحركت ياقة قميص كيو و قفز
استاروث نحو ارثر و احتضن رقبته
"كيف حالك يا فتى "
ابتسم ارثر بهدوء وهو يلمس استاروث
"سيدي"
"نعم"
"...."
"تحدث يا كيو "
"حاضر سيدي"
تنفس كيو بصعوبة ثم رفع راسه بعد ان استجمع شجاعته و نظر الى ارثر بعيون غاضبه
كانت هذه المره الاولى التي ينظر كيو بها الى ارثر بغضب
"اين راث"
مع هذه الكلمات بدات قبضات كيو تشتد بقوه و بدا جسده يهتز بهدوء
"راث قد مات يا كيو
في وجه احد القدماء العظماء"
جلس ارثر بهدوء على الفراش ثم رفع يده اليمنى و حرك اصابعه
عندما لاحظ كيو الامر تحرك بسرعه و وضع سيجاره في يد ارثر و اشعلها
وضع ارثر السيجارة في فمه
ثم شرح كل شي ل كيو و استاروث
لم يخفي عنهم اي شي
اخبرهم ب امر ازاتوث كثولو
الالهه الخارجيين و القدماء العظماء
بوكروج باستون اتلاتش ناشا و ابنته
اخبرهم بكل شي
اخبرهم ب قتاله مع اتلاتش ناشا و ابوكولوثوث و اخبرهم بطريقه موت راث
اخبرهم كل شي ولم يخفي شي عنهم
مع انتهاء السيجارة انتهت القصه
كان استاروث مخفي راسه تحت ملابس ارثر بحزن لا يصدق
بينما بقي كيو منحني وهو ساكت اختفى الغضب
مع كل بعض كلمات تغيرت تعبيرات الاثنان
من حماس غضب استمتاع فرح ثم الى حزن
انكسار تحطم الم معاناة
مع انتهاء القصه طغى الفراغ على الغرفه
"سيدي "
بدا صوت كيو مضغوط و اجش وهو يتحدث
"نعم كيو "
"ما هي اخر كلمات قالها راث "
"احبك يا ابي
و اتوسل اليك لا تتوقف استمر الى ان تصل الى حلمك
هذا ما قاله "
"حسنا
ماذا سوف تفعل الان "
"سوف استمر ب التحرك الى الامام
لن اتوقف ليس الان
ليس بعد ما حصل
ليس بعد وصيه راث "
ابتسم كيو ب فرح و حزن بنفس الوقت وهو يستمع الى كلام ارثر بهدوء
عندما راى ارثر كل من كيو و استاروث ل اول مره منذ اشهر الان
عادت الحياة الى جسده قليلا وعندما اخبرهم بما حصل
ثم عندما اخبرهم ب وصيه راث
استعاد ارثر روحه و اخيرا
"هذه هي الحياة
خساره ربح
قوه ضعف
حزن فرح
كل انواع المشاعر ولاكن يبقى هناك شي واحد ثابت
وهو الانسان
انا ارثر نارين
اقسم الان اني سوف اكمل طريقي ولن ادع الحزن ياكلني مره اخرى"
مع هذه الكلمات عادات الحيوية و الراحه في أجواء الغرفه
تحدث ارثر مع كيو و استاروث عن تدريبهم و زياده قوتهم وما الى ذلك
تحدث بهدوء و لطف معهم
في قلبه
دفن ارثر راث هناك
و استمر في التقدم الى الامام
تنهد ارثر بهدوء وهو ينظر الى كيو و استاروث امامه ثم ارتسمت ابتسامه صغيرة على وجهه
"يجب ان تلملم شتاتك بعد كل هزيمة فالسقوط ليس خيارا"
نطق ارثر بهذه الكلمات ثم نظر الى السماء خارج نافذه غرفه المشفى
و ابتسم وكانه يرى شي لا يراه غيره ثم عاد و بدا يتحدث مع كيو و استاروث بهدوء
..
بينما كان الثلاثه جالسين معا يتحدثون مع بعضهم البعض بهدوء و راحه
في وسط السماء الزرقاء
ابتسم شكل خفيف ل طفل صغير وهو ينظر
اليهم
ثم لوح الطفل بيده نحوهم و بدا جسده يختفي و يتفتت في الهواء الى ان اختفى
•وداعا يا ابي
وداعا يا اخوتي•